قامت سلطة الآثار الاسرائيلية بالكشف عن بقايا كنيسة بيزنطية وسط البلاد تعود الى القرن السادس، مع أرضية من الفسيفساء المبتكر وممر (سرداب) ومجموعة كبيرة من مصابيح الإضاءة.
وبينت السلطة في بيان لها أنها عثرت على مجمع يمتد على مساحة 12 دونمًا خلال حفريات قبيل بناء حي جديد في مدينة بيت شيمش"، غرب مدينة القدس.
وأضافت "تعكس الفسيفساء موضوعات من الطبيعة، مثل أوراق الشجر والطيور والفواكة، وكذلك عناصر هندسية مع تيجان أعمدة مستوردة"، وأن "بناء الكنيسة بدأ ابان عهد الإمبراطور جوستينيان (527-565) وتمت إضافة كنيسة صغيرة لاحقًا خلال عهد الإمبراطور تيبريوس قسطنطين الثاني الذي قدم دعما ماليا قويا".
من جهته، أكد بنجامين ستورشان الذي قاد عمليات التنقيب "العثور على غرفة للدفن تحت الأرض مع سلالم منفصلة للوصول إليها والخروج منها ما يجعلها إحدى الكنائس القليلة مع سرداب سليم تمامًا".
ووجد المنقبون أيضًا ما يعتقدون أنه مجموعة من النوافذ والمصابيح الزجاجية البيزنطية تُعد الاكثر اكتمالا مما وُجد في موقع واحد في البلاد.