أشادت جماعة مسيحية بالرئيس الأمريكي جو بايدن "لوقوفه" في وجه تركيا حيث أصبح أول رئيس منذ رونالد ريغان يعترف بالإبادة الجماعية للأرمن عام 1915 يوم السبت، الذكرى 106 عندما بدأت الإمبراطورية العثمانية (تركيا الحديثة) في ذبح المسيحيين الأرمن. مما أدى إلى وفاة 1.5 مليون.
وقالت منظمة مراقبة الاضطهاد إنترناشونال كريستيان كونسيرن في بيان: "الرئيس بايدن هو الرئيس الوحيد منذ رونالد ريغان الذي أشار إلى هذه الفظائع الجماعية التي ارتكبتها السلطات التركية في العهد العثماني ضد المسيحيين الأرمن على أنها إبادة جماعية".
وذكرت المحكمة الجنائية الدولية أن أسلاف بايدن اختاروا عدم استخدام كلمة إبادة جماعية في البيانات السنوية في يوم ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن "بسبب ضغوط من الحكومة التركية".
وقالت المحكمة الجنائية الدولية إن بايدن ناقش قراره بشأن التصنيف في مكالمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة، وهي أول مكالمة بين الاثنين منذ تولى بايدن منصبه في يناير.