تواصل الاعتداءات التركية في شمال العراق وفرار سكان أكثر من 160 قرية من بينها قرى مسيحية

دانت الرئاسة العراقية والبرلمان، بأشد العبارات الاعتداء التركي بالطائرة المسيرة على منطقة سيدكان الحدودية، والذي أسفر عن مقتل آمر اللواء الثاني بالمنطقة الأولى في قيادة قوات حرس الحدود
12 أغسطس 2020 - 16:09 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

قررت الخارجية العراقية إلغاء زيارة وزير الدفاع التركي التي كانت مقررة غدًا الخميس، واستدعاء السفير التركي في بغداد، احتجاجا على العدوان في الشمال العراقي.

من جهته، أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي أن العدوان التركي لن يمر. بينما دعت الرئاسة العراقية إلى وقف كل العمليات العسكرية التي من شأنها المساس بعلاقات حسن الجوار. وكان الجيش العراقي أعلن أن الاعتداء التركي أسفر عن مقتل اثنين من قادة قوات الحرس.

في 15 يونيو الماضي، أطلقت تركيا عملية جوية باسم "المخلب – النسر" زعمت أنها تستهدف من خلالها مواقع حزب العمال الكردستاني داخل أراضي إقليم كردستان العراق، وبعد يومين بدأت حملة برية باسم "المخلب – النمر" في منطقة حفتانين في دهوك، وما زالت العمليات متواصلة حتى الآن.

وتزعم تركيا أن الهدف من تحركها العسكري هو الرد على هجمات شنها أو خطط لها عناصر "حزب العمال الكردستاني"، الذي تحاربه تركيا على مدار أكثر من 3 عقود داخل البلاد وخارجها.

وعندما بدأ التوغل التركي في شمال العراق، أثار هذا بالفعل مخاوف عديدة، حيث أدانت "لجنة الولايات المتحدة حول حرية الديانات في العالم" هجوم تركيا وحثت أنقرة على التوقف بعد أن ضربت الغارات الجوية المناطق اليزيدية والمسيحية، مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وفقا لتقارير محلية.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا