ما بين موت محمّد وقيامة المسيح

يقوم الدين الاسلامي على خمسة أركان يؤمن بها المسلم ويعمل بها وهي الشهادة وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت. أمّا المسيحية فإن أركانها إثنان؛ الصليب والقيامة وكلاهما لا يعتمدان على أعمال الانسان بل على الله...
14 ابريل 2012 - 14:18 بتوقيت القدس

يقوم الدين الاسلامي على خمسة أركان يؤمن بها المسلم ويعمل بها وهي الشهادة بأن لا اله الا الله وأنَّ محمد رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت. إن الاركان الخمسة تختص بأداء أعمال وواجبات من جانب الانسان محاولة منه للوصول الى رضى الله ونوال النعيم في جنَّات الخُلد وليس لله هنا أي تدخل سوى المحاسبة في يوم القيامة.

أمّا المسيحية فإن أركانها إثنان؛ الصليب والقيامة وكلاهما لا يعتمدان على أعمال الانسان بل على الله. فالله أرسل المسيح كلمته ليتجسد ويموت عنّا على الصليب وليقوم في اليوم الثالث ويعطي الحياة والخلاص لكل طالبيه لذلك يقول الرسول بولس في رسالة أفسس 2: 8-9
" لأنكم بالنعمة مخلصون بالايمان وذلك ليس منكم. هو عطية الله. ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد"

تقوم المسيحية على ركني الصليب والقيامة وليس للانسان تدخل بشري في عمليّة الخلاص بل هو عطية من عند الله. ففي الاسلام، يحاول الانسان الوصول الى الله بالاعمال الصالحة، أمّا في المسيحية فالله نفسه يصل الينا من خلال المسيح كلمته المتجسدة لادراكه عجز البشرية تخليص ذاتها.

قبر رسول الاسلام
قبر محمد رسول الاسلام

في العالم قبور كثيرة يسكنها المشاهير أصحاب النظريات السياسية والفلسفية المختلفة ومؤسسي الديانات المختلفة. ففي مدينة الخليل، يوجد قبر ابراهيم خليل الله أبو العبرانيين والأب المؤسس لليهودية، وفي المدينة يتواجد قبر محمّد مؤسس الديانة الاسلامية، وفي مدينة القدس يوجد قبر المسيح مؤسس المسيحية. يزور المسلمون اليوم قبر رسول الاسلام والذي يحتوي على عظامه للتَبَرُك به ويزور اليهود قبر ابراهيم الخليل، أمّا قبر المسيح فهو الوحيد من بين تلك القبور فارغ ولا يوجد به أحد ويستطيع زائره أن يتأكد من ذلك.

و لكن ما هي أهمية قيامة المسيح وماذا تُثبت لنا بالمقارنة مع موت محمد؟

أولاً - تؤكد لنا القيامة ان كلمة الله صادقة وانها جديرة بالثقة. فلو وعد المسيح بأنه سيقوم في اليوم الثالث ولم يقم لكان الله أكبر مخادع حينما وعد بكلمته انه سيقيم المسيح وهو لم يقمه. لكن المسيح قام والله يؤكد لنا صدق كلمته ووعوده من خلال قيامة المسيح. بينما يصوِّر لنا القرآن، والذي يحارب صلب المسيح، بان الله قد خدع اليهود والرومان اذ رفع المسيح وألقى شبهه على أحد أتباعه فقام الرومان بصلبه ولاعجب من هذا التصرف "الالهي" فالله موصوف في القرآن بأنه خير الماكرين (سورة الانفال 30) ولا نستغرب لانه ليس في الاسلام وعود عن قيامة محمد او أية وعود لأتباعه بعد موته قد تحققت.

ثانيًا- تؤكد لنا القيامة ألوهية المسيح. إنَّ أعظم الأدلة التي تثبت لنا الطبيعة الالهية للمسيح هي القيامة، فالله وحده يعطي الحياة ووحده فقط يغلب الموت. إن جميع قبور الأولياء والصالحين مليئة بعظام أصحابها ولكن قبر المسيح الفارغ دليل على ألوهيته بل تؤكد لنا القيامة ذلك وكما ورد في رومية 1: 4
"وتعيّن ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات.يسوع المسيح ربنا"

أمّا محمّد فعظامه ما زالت موجودة في قبره إلى اليوم، فيزورها الحجاج للدعاء له بالوسيلة والفضيلة عسى الله أن يعطيه المقام المحمود الذي وعده به.

ثالثًا- القيامة تؤكد وتثبت لنا أنّ خلاص الله كامل. يقول الرسول بولس في رسالته الى أهل رومية " الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا" رو 4: 25. لكي يستطيع الله أن يبررنا ويعلننا أبرارًا، كان لا بد أن يُِقيم الله الآب، المسيح من الموت. لكي يستطيع المسيح أن يتمم إرادة الله التامّة بشأن خلاص البشر، كان لا بدَّ أن يقوم من بين الأموات. هذا هو الاثبات الذي لا مفرًّ منه وإذا لم يقم المسيح، عندها يكون كأي إنسان أو نبيّ أو رسول عادي مات وانتهى من الوجود. فان نوالنا للحياة الابدية وضمانها يعتمد على قيامته كما ورد في
1 كورنثوس 22:15 "لانه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع" ويسوع نفسه قال أنّه القيامة والحياة.

أمَّا محمّد، لم يَستطع أن يقدِّم حتى ضمان واحد لأتباعه لنوال الحياة الآخرة بل يتعلَّق كل الأمر بالأعمال الصالحة، فيا لشقاء ذلك الانسان الذي يحيا كل حياته متمنيًا الحياة الآخرة ويمارس الأركان الخمسة ولكن في نهاية الأمر لا يُحسب له شيئًا. حتى أنَّ أبا بكر في حديث منقول عنه يقول " لو دخلت قدمي اليمنى الجنة ما آمنت مكر الله" أي أن أول الخلفاء الراشدين وأول أتباع محمّد وحماه، لم يضمن له محمّد مكانًا في الجنة بعكس الرب يسوع المسيح المقام من بين الاموات.

ما زالت عظام محمّد وإبراهيم موجودة في قبورهما، أمّا قبر المسيح فهو فارغ لانه قام منتصرًا على الموت لكي يقيمنا معه. هل مازلت عزيزي القاريء تريد إتّباع نبيًا ميتًا أم مسيحًا حيًا ومقامًا من الأموات؟

إذا كان لديك اي سؤال او استفسار، الرجاء مراسلتي على:
abuhabeeb.karmi@gmail.com

قبر المسيح من الخارج في بستان القبر بالقدس
قبر المسيح من الخارج في بستان القبر بالقدس

القبر فارغ، الصورة من داخل القبر في بستان القبر بالقدس
القبر فارغ، الصورة من داخل القبر في بستان القبر بالقدس

 

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. أحمد حامد مصطفى خليل 16 ابريل 2012 - 08:08 بتوقيت القدس
هل العدل ان تقول و لا تسمع ... تكتب و انت لم تقرأ؟ هل العدل ان تقول و لا تسمع ... تكتب و انت لم تقرأ؟
إقرأوا القران و أحمكوا بانفسكم ...1- ( قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ( 64 ) ) هذا الخطاب يعم أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، ومن جرى مجراهم ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة ) والكلمة تطلق على الجملة المفيدة كما قال هاهنا . ثم وصفها بقوله : ( سواء بيننا وبينكم ) أي : عدل ونصف ، نستوي نحن وأنتم فيها . ثم فسرها بقوله : ( ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ) [ ص: 56 ] لا وثنا ، ولا صنما ، ولا صليبا ولا طاغوتا ، ولا نارا ، ولا شيئا بل نفرد العبادة لله وحده لا شريك له . وهذه دعوة جميع الرسل ، قال الله تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) [ الأنبياء : 25 ] . [ وقال تعالى ] ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) [ النحل : 36 إستكمال الشرح في صفحة : http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=258&idto=258&bk_no=49&ID=263 2- مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً (147) (نهاية الجزء الخامس) وأخيرا تجيء تلك اللمسة العجيبة , الموحية المؤثرة العميقة . . أخيرا بعد ذكر العقاب المفزع , والأجر العظيم . . لتشعر قلوب البشر أن االله في غنى عن عذاب العباد . فما به - سبحانه - من نقمة ذاتية عليهم يصب عليهم من أجلها العذاب . وما به - سبحانه - من حاجة لاظهار سلطانه وقوته عن هذا الطريق . وما به - سبحانه - من رغبة ذاتية في عذاب الناس . كما تحفل أساطير الوثنية كلها بمثل هذه التصورات . . وإنما هو صلاح العباد بالإيمان والشكر لله . . مع تحبيبهم في الإيمان والشكر لله . وهو الذي يشكر صالح العمل ويعلم خبايا النفوس: (ما يفعل الله بعذابكم - إن شكرتم وآمنتم ? - وكان الله شاكرا عليما). . نعم ! ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم ؟ إن عذابه لجزاء على الجحود والكفران ; وتهديد لعله يقود إلى الشكر والإيمان . . إنها ليست شهوة التعذيب , ولارغبة التنكيل ; ولا التذاذ الآلام , ولا إظهار البطش والسلطان . . تعالى الله عن ذلك كله علوا كبيرا . . فمتى اتقيتم بالشكر والإيمان ; فهنالك الغفران والرضوان .
2. رمزي 16 ابريل 2012 - 14:50 بتوقيت القدس
الحق اقول لكم لا توبه ولا قيامه للذين ينكرون غفران الرب يسوع على الصليب الحق اقول لكم لا توبه ولا قيامه للذين ينكرون غفران الرب يسوع على الصليب
كيف تقلون بأن المسيح لم يقتل او لم يصلب وتبطلون كلام الانجيل؟ كيف تريدون قطع الحق والحق ضدكم؟ لان الرب يسوع هو الحق وقد أبطل شوكة الموت بالقيامة وقاهر ابليس تحت الدينونة وهكذا جعل ابليس واتباعه لا حق لهم بالقيامة اي لا خلاص ولا منجي ، ولكن الرب يسوع رحيمٌ جداً اعطى الابديه والخلود لإخوته القديسين ؛ وها ابن الاب جعل ابليس واتباعه تحت دينونه لا خلاص لهم من الموت ؛ وهكذا اصبح الموت اكبر عدواً للاشرار و اما بموت الابرار يخلصون بقيامه سيدنا يسوع هو الذي انقذنا من قبضة الموت ؛ اين شوكتك يا موت اين سلطانك يا موت؟ الويل ثم الويلات من يرفض قيامة الرب يسوع من الموت؛ الويل لمن لا يؤمن بان يسوع قام من اجل الابرار والاثمه ؛ والحق اقول لكم لا توبه ولا قيامه للذين ينكرون غفران الرب يسوع على الصليب، ولا خلاص تحت سماء من غير اسم يسوع ابن الاب
3. صوت الحق 17 ابريل 2012 - 09:08 بتوقيت القدس
إلى أخي رقم ١ إلى أخي رقم ١
إن المشكلة هي أن القرآن الذي تستشهد منه، هو من تأليف البشر وبالتاكيد ليس من الله وذلك لعدة أسباب منطقية: ١- لم يوفي غرضه: أي أنه لم يعطي الإنسان أي حل شاف وواضح للوصول إلى الله، كما عبر كاتب المقال أبو حبيب. فهذا من أبسط الأساسات لكل كتاب سماوي. فالمسلمين كالذين يفتخرون بسيارتهم الجميلة، لكنها ليست لها القدرة على القيادة (ما هي فائدة السيارة المزخرفة، التي عاجزة على نقل صاحبها). حتى لم يعطي القرآن الإنسان حلاً واضحًا للخطية. بالرغم من أن جميع الديانات، وحتى الوثنية القديمة، تعاملت بوضوع مع هذا الموضوع الجوهري في حياة الإنسان. ٢- مجحف كل الإجحاف في حق الله: فهو يصور الله، كما ذكرت في تعليقك، أنه إرهابي وسادي، يتلذذ بتعذيب الإنسان. في الحقيقة أيضًا يصوره كإله مهزوز الشخصية، وفاقد السيطرة على الإنسان، وليس له حول ولا قوة لتغيير الإنسان. لذلك يميل إلى لغة التهديد والوعيد، جهنم والعذاب، وليس الحوار والمبادرة والقدرة لرد وتغيير الإنسان الخاطي. يصور الله أيضًا كإله ليست له كلمة، ينسخ كلامه من وقت إلى آخر، يتعامل مع البشر كأنهم حقل تجارب. وآخرها أنه إله ليست له القدرة على معرفة ما في القلب، لذلك يمشي عليه الكلام الفارغ بأن المسلمين يوحدون الله، وهم في الحقيقة يعبدون محمد، وما الله سوى خادم له، لسد احتياجاته والصلاة عليه طول النهار، لدرجة أن الذي يسب الله يستتاب، والذي يسب رسول المسلمين لا يستتاب. أيضًا يطلب من المسلمين بأن يشركوا بالله ويؤمنوا به أيضًا كالله. ٣- لم يسد احتياج المسلمين: فالشريعة الإسلامية معتمدة بمقدار ٢٠ ٪ فقط على القرآن، فالفقهاء يخدعون المسلمين بأن الإحاديث أتت مفسرة للقرآن، لكن عندما يدرسها أي مفكر بسيط ، يرى أن الأغلبية الساحقة منها، هي ملحقة لسد العجز القرآني وليس تفسيرًا. (عندما يقول القرآن أقيموا الصلاة، ويعلمك الحديث كيف تقيم الصلاة، هذا اسمه ملحق، وليس تفسيرًا) إذًا القرآن كتاب مليء بالعجز وليس بالإعجاز. أما الكتاب المقدس، ففيه كل ما يحتاج إليه المؤمن، فلا يحتاج للالتجاء إلى أي مصادر أخرى، ويعطي الإنسان الحلول الواضحة والأكيدة لكل شيء وبالأخص إلى الخلود. وعندها يستطيع فقط المؤمن بالمسيح أن يقول: "أيها النفس المطمئنة عودي إلى إلهك"، في الوقت الذي فيه حتى نفس أبو بكر الصديق لم تكن نفسه مطمئنة، وهذا أكبر دليل على أن المسلمين يعيشون في ظلام وموت. نصلي أن يفتح الرب قلبهم لمعرفة يسوع المسيح، القيامة الحياة. مسلم سابق تقيَّأ الإسلام
4. ابو حبيب الكرمي 18 ابريل 2012 - 00:17 بتوقيت القدس
الى الاخ احمد الى الاخ احمد
صديقي احمد. لم افهم هدف تعليقك. هل تدعونا للاسلام بالتهديد و الوعيد ام تتهمنا باننا لم نقرا القران؟ اسلوب الدعوة الارهابي لا يحرك في قلوبنا ساكنا لانك بذلك تعطي صورة مشوهة لاله الاسلام بانه ارهابي. هل هذا ما قصدت؟ ارجو الايضاح. صديقي العزيز، لقد قرات القران عدة مرات و لم اجد فيه شيء جديد او افضل مما جاء في التوراة و الانجيل و انا اتحداك ان تاتي بشئ افضل في القران من الانجيل. نحن لا نعبد الصليب و لا النار و لا نحج الى حجر ميت كنوع من الطاعة لله. فنحن لا نعبد الاصنام و لا الحجارة ان كانت سوداء ام صفراء لكننا نعبد الاله الواحد خالق الكون و الذي ارسل المسيح كلمته ليتجسد على الارض ليفتدي البشرية -و انا و انت منهم- من خطاياهم. اشكر تعليقك و ارحب بردك ان كنت تشاء و الله يباركك
4.1. ادوار عبد المسيح 19 نوفمبر 2013 - 14:14 بتوقيت القدس
ملك الملوك
ربنا يسوع المسيح الهنا ومخلصنا حي الا الابد وان سياتي علا سحابه ليدين العالم ولكن ذلك الوقت لا احد يعرفه ولاحتا ملاءكه السماء غير الله وحده امين
5. فقط الاسلام 18 ابريل 2012 - 03:57 بتوقيت القدس
هههههههههههههههه انت واحد غبي لانو قلت اكتر من شغلة غلط وعم تدعي انو الاسلام يحارب دينكم بينما كما ه هههههههههههههههه انت واحد غبي لانو قلت اكتر من شغلة غلط وعم تدعي انو الاسلام يحارب دينكم بينما كما ه
هههههههههههههههه انت واحد غبي لانو قلت اكتر من شغلة غلط وعم تدعي انو الاسلام يحارب دينكم بينما كما هو واضح انت عم تحارب الاسلام
6. سلام 18 ابريل 2012 - 12:04 بتوقيت القدس
الى رقم 5 من سوريا الى رقم 5 من سوريا
يا ليتك تعطينا مثال واحد قاله الكاتب غلط. هل الغبي من يكتب هذا الكلام ام الغبي الذي لا يفهمه؟ الم يستطع الاسلام ان يحسن من أخلاقك الحميدة و يساعدك ان تستعمل ألفاظ محترمة شويه لا قليلة أدب مثل رسولك القدوة الحسنه؟ و عجبي
7. رمزي 18 ابريل 2012 - 12:17 بتوقيت القدس
مثال واضح الاخ الاكبر له الحق الاولويه مثال واضح الاخ الاكبر له الحق الاولويه
الذي يعيش في الحروب هم الاسلام ودين الاسلام دين حروب وحرمان؛ كل تاريخ الاسلام يتكلم عن القتال والعنف وسفك دماء الى هذا اليوم خبارهم. ؛ ولماذا تتحدون الحق الاساسي الذي هو رساله الانجيل، الذي جاء قبل المصحف الشريف وبعد ذلك تزعمون بان الحق معكم؟ وانت تعلم على سبيل المثال: الاخ الاكبر له الحق وصاحب القرار والاحترام والاولويه، ولكن الاخ الاصغر اقل عمراً ولكن ليس له الاولويه! لان الاخ الاكبر له الخبره وعاش حياة اطول من الاخ الاصغر سناً.... المشكله ان الاخ الصغير لم يحترم الاخ الاكبر؛ ويريد ان ياخذ مكانه بالقتل والعنف والكراهيه وايضا يريد ان يستولي على كل شيء.... والاخ الاكبر يتحمل مشقات واتضهاد من الاخ الاصغر؛ والاخ الاكبر له الحق اكثر من الاخ الاصغر، ولكن الاخ الاكبر متواضع ومتزن العقل ويستمع للاخ الاصغر الذي لديه اقل خبره واقل رتبه واقل حقوق؛ والمشكله الاخ الاصغر لا يريد ان يغضع الاخ الاكبر؛ لانه الاخ الاصغر اصبح شريرا جدا وفي كل يوم يزداد الجشع والانانيه والطمع ... لا حوله ولا قوه الا بالله يا اخي المسلم اتقي الله ورسولك ان كنت على الحق ولا تجادل اهل الكتب الا بتقوى واحترم هؤلاء الذين جاؤو من قبلك... يا اخي. ولا داعي ان تخاصم الاخ الاكبر! وها انت تعلم بان القرأن الكريم يعترف بالانجيل والتوراة بانه الاخ الاكبر وشكرن
8. argoan 20 ابريل 2012 - 21:01 بتوقيت القدس
المسيح ومحمد المسيح ومحمد
يا مسيحيون عندما مات الله ووضع في القبر لثلاثة ايم فمن ادار الكون خلال الثلاث ايام ؟ اين كانت عدالة الله منذ ان ارتكب ادم الخطيئه الى وقت مجيء المسيح ؟ وما هو مصير الناس في تلك الفترة ؟ المسيح لم يقول انه هو الله ولم يطلب العبادة في اي من الاناجيل الاربعه ، الذي ادخل مفهوم الخطيئه الى العقيده المسيحيه هو بولس ، فالمسيح لم يذكر الخطيئه ابدا ، وطلب منكم ان تتبعوا الوصايا ، فرجاء من كل مسيحي ان يقرا الاناجيل ليعرف من هو الله الحق وان يتبع تعاليم المسيح وان يتوقف عن اتباع تعاليم المؤسس الكاذب للعقيده المسيحيه اليهودي بولس ، كاتب المقاله ارجع واقرا التاريخ وما حدث في مجمع نيقيه لتعرف ما حدث بدقه ، ولتعرف جيدا من الذي ادخل المفاهيم الوثنيه للعقيده المسيحيه
9. رمزي 21 ابريل 2012 - 02:40 بتوقيت القدس
الرد على رقم 8 ليس كل الجواب! الرد على رقم 8 ليس كل الجواب!
انجيل يوحنا 41:9 39 فقال يسوع لدينونة اتيت انا الى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون. 40 فسمع هذا الذين كانوا معه من الفريسيين وقالوا له العلنا نحن ايضا عميان. 41 قال لهم يسوع لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية. ولكن الان تقولون اننا نبصر فخطيتكم باقية انت انسان بسيط، فانا لا اريد ان اجادلك... لدي اجوبه ودلائل قويه جدا جدا لا اريد ان اصدم الجميع .. فلا داعي ان تسأل (يا مسيحيون عندما مات الله ووضع في القبر لثلاثة ايم فمن ادار الكون خلال الثلاث ايام ؟ اين كانت عدالة الله منذ ان ارتكب ادم الخطيئه الى وقت مجيء المسيح ؟ وما هو مصير الناس في تلك الفترة ؟) و تقول ايضا ان المسيح لم يقول انه الله !! في انجيل يوحنا 34:10 اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة. 35 ان قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله.ولا يمكن ان ينقض المكتوب. يا اخي ... اتمنا ان اكون معك وجه لوجه واتكلم معاك كلام اقوى من ذلك بكثير .. شكرن على تعليقك ... الله يحبك يا اخي المسلم بارك الله فيك ولكل عائلتك
10. رمزي 21 ابريل 2012 - 18:36 بتوقيت القدس
اجابهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية اجابهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية
في كتاب التكوين 9:2 وانبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للاكل.وشجرة الحياة في وسط الجنة وشجرة معرفة الخير والشر!... ابوينا الاولين ادم وحواء عندما خلقهم الرب الاله كانوا ابرياء كالاطفال لا يعلمون ما هو الصواب والخطأ او معرفه الخير والشر او ما معنى العيب والعار فهم لم ينضجوا فكانوا بلا خطأ او عيب، حسب كتاب التكوين 25:2 وكانا كلاهما عريانين ادم وامراته وهما لا يخجلان. هذا يعني كانت نيتهم صالحه ولا يفكرون بالشر او بالخطأ!!! لا يعرفوا ما هو الخطأ ولهذا السبب الرب كان المرشد والرب والاله والمعلم والمؤدب وووو.. ورب الاله اراده منهم ان لا ياكلوا من الشجره المعرفه الخير والشر، منعهم ان ياكلوا الشجره. وهذا اول قانون إلاهي يشرع للابوينا الاولين؛ والرب الاله كان يعلم مصير ابوينا فجعل ابليس ان يمتحنهم او يجربهم لان ابليس اراده ان يتخذ حزبا من الجنس البشري... والرب الاله ليس ديكتاتوريا؛ وهكذا ذهب ابليس ليجرب حواء وادم كما ذكر في كتاب التكوين 5:3 قال ابليس: بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر... هذا هو الكلام الذي ارادة ابليس ان يفعلوا ان يسقطوا في التجربه وان لا يطيعوا امر الرب الاله والاشر من ذلك كان يريد ان يفقدوا البرائة ويتعرفوا على معرفة الشر اكثر من اطاعه شرعيه الرب الاله؛ فتمكن ابليس بتعليم حواء بفعل ضد ارادة الله وفعل الشر بعدما اطاعة ابليس وهكذا ابوينا الاولين ارتكبوا الخطأ او العيب او الشر او المعصيه؛ ولهذا السبب دخل الفساد والاخطاء في العالم فاصبح فرحهم حزين وبرائتهم ظلم كما هو مكتوب في التكوين 7:3 فانفتحت اعينهما وعلما انهما عريانان.فخاطا اوراق تين وصنعا لانفسهما مازر.. الشيطان فتح اعين ابوينا ليفعلوا الشر وكل في تلك الحين عواطفهم تغيرة وضميرهم استيقظ وعرفوا الخطأ وخجلوا من بعضهم كما ان ادم صاره يعلم بانه اخطأ كما ورده في تكوين 22:3 وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.والان لعله يمد يده وياخذ من شجرة الحياة ايضا وياكل ويحيا الى الابد...وها الرب يسوع قال لهؤلاء الاسرائيليين في يوحنا 8: 34 اجابهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية.. و ايضا في يوحنا41:9 قال لهم يسوع لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية.ولكن الان تقولون اننا نبصر فخطيتكم باقية .. ويوحنا22:15 لو لم اكن قد جئت وكلمتهم لم تكن لهم خطية.واما الان فليس لهم عذر في خطيتهم ... يا اخي المسلم .. الرب يسوع جاء الى العالم ليبشر الناس برساله واضحه.. الرب يسوع هو ضد الخطيه وضد اعمال ابليس ضد كل اعمال الشريره ... الرب يسوع جاء ليهدينا الى حياه جديده مقدسه مليء بالمحبه والرحمه وقد انعم علينا الخلاص باسمه وباسمه اعلن التوبه والكمال؛ الرب يسوع اعلن الحياه الابديه لكل ابناء ادم وهكذا نقلع لباس ادم ونلبس لباس الرب يسوع الجديد الذي فيه نحياه حياه جديده مليء بالمحبه و البركات ... نحن الان نموت بجسد ادم وفي يوم القيامه نقوم باسم المسيح يسوع الذي به اعلن التوبه والرحمه والغفران باسمه ... الرب يسوع هو الخروف هو عيد الفصح و عيد الاضحى الذي ضحى نفسه على الصليب ومات وقام ليكون آية للناس في اللامم العالم بان الرب يسوع هو الذي سينجي العالم من كل الاخطاء و بعد ذلك سيعم ملكوت الخير في العالم وشكرن
11. argoan 22 ابريل 2012 - 20:21 بتوقيت القدس
الى رمزي الى رمزي
ورد فى انجيل يوحنا من كلام منسوب للمسيح عندما تآمر عليه اليهود ليقتلوه لانهم كفروا به وبدعوته فقد ذكر المسيح مدى ثقته ويقينه بالله منذ اعلن دعوته ورسالته فقال فى يوحنا ـ{ انجيل يوحنا إ 8} {ع 29 والذي أرسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي لأني في كل حين أفعل ما يرضيه». }ـوعندما حانت ساعة الامتحان واحاط المتآمرين بالمسيح وتخلى عنه التلاميذ والاتباع وفروا وتركوه وحده , وهى الساعه التى يتضح فيها صدق الايمان واليقين بالله ، كان المسيح فى اعلى درجات الايمان والثبات واليقين كما يحكى انجيل يوحنا ، اقرا في ـ{ انجيل يوحنا إ 16} {ع 32 هوذا تأتي ساعة وقد أتت الآن تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته وتتركونني وحدي. وأنا لست وحدي لأن الآب معي. }ـ ها نحن نرى مدى صدق ايمان المسيح ويقينه فى الله واعتماده على الله بعد تخلى الجميع عنه ، وثقته ان الله لن يتركه وحده وان الله سوف ينجز له ما وعده به من معيته له ونصره على اعدائه وخصومه بقوله فى الفقرة التاليه من نفس الاصحاح من انجيل يوحنا ـ{ انجيل يوحنا إ 16} {ع 33 قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام. في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم». }ـ فالمسيح واثق وينقل ثقته لتلاميذه ويقول لهم ثقوا أنا قد غلبت العالم وهذا لثقته بالله انه معه ولن يتركه وحده ابدا لانه فى كل حين يفعل ما يرضيه . والآن حان الوقت لكي تفكر بعقلك ، أقرا الآتي : ـ{ انجيل متى إ 27} {ع 46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: «إيلي إيلي لما شبقتني» (أي: إلهي إلهي لماذا تركتني؟) }ـ ـ{ انجيل مرقص إ 15} {ع 34 وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: «إلوي إلوي لما شبقتني؟» (الذي تفسيره: إلهي إلهي لماذا تركتني؟) }ـ لابد ان نقف عند هذا المشهد طويلا ونتأمل , هل من الممكن ان يكون هذا الرجل المصلوب والذى ينادى ويصرخ بصوت عظيم (الهى الهى لماذا تركتنى) هو المسيح بعد ما قرأناه من كلام المسيح السابق ؟؟ هل المسيح البار التقى المطيع لله الذى يفعل فى كل وقت ما يرضى الله هو ذلك المصلوب الذى يصرخ ( الهى الهى لماذا تركتنى) ؟ هل المسيح الواثق فى الله والذى كان ينقل ثقته فى الله الى تلاميذه ويقول لهم ثقوا انا قد غلبت العالم ممكن ان يكون هو ذلك الرجل الذى يصرخ (الهى الهى لماذا تركتنى) ؟ هل المسيح الذى كان يتكلم بكل ايمان ويقين فى الله الذى ارسله انه لن يتركه ، حتى عندما تركه تلاميذه وهربوا ليكون وحيدا امام مكر وكيد اعدائه ، لم تهتز ثقته وايمانه بالله وقال انكم تتركونى وحدى وانا لست وحدى لان الله معى ، هل ممكن ان يكون المسيح هو ذلك الرجل الذى يصرخ (الهى الهى لماذا تركتنى) ؟ هل الله العادل ممكن ان يخلف وعده ويتخلى عن المسيح ويخذله وييحقر من شأنه ، المسيح الذي اطاع الله وكان بارا صالحا ولا يفعل الا ما يرضى الله ، هل تركه الله ليقع فى يد اعدائه الذين مكروا به من اجل دعوته وتبليغه ما امره الله به حتى يصرخ وهو بين ايديهم (الهى الهى لماذا تركتنى) ؟ هل الله بعد ان يصف المسيح فى الاناجيل ب (هذا ابنى الحبيب الذى به سررت) ويقول (هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي) وهذا النص فى العهد القديم سفر اشعياء (هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي) فهل بعد ان توعد الله أن يعضده (يساعده وينصره ويقويه) هل يتركه ليقع بين يدى اعدائه ليقتلوه وهو يصرخ (الهى الهى لماذا تركتنى) ؟ والله ثم والله إني أثق فى الله أنه لم يخلف وعده بنصر المسيح وأثق أن المسيح اكثر ثقة وإيمانا منى بذلك عندما قال ان الله معي عندما تخلى عنه كل من كان حوله , ولهذا اقسم بالله أن من قال هذه الكلمات على الصليب (الهى الهى لماذا تركتنى) ليس المسيح ، ولكن المسيحيين الذين لا يقراون كتابهم لا يعرفون الحق ، والحق الحق اقول لك اقرا رسالتي جيدا كي تعرف ان الله لم يخذل المسيح ، وان الله اعطالك عقل لتفكر فيه انت وكل مسيحي على وجه الارض
12. lele 22 ابريل 2012 - 20:34 بتوقيت القدس
هل مات المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل مات المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن نؤمن بان موت الاله محال اي مستحيل ، والاله في عقيدتنا لا يجوز ان يعذب او ان تلحقه الاهانات كما لا يجوز ان يموت ، ولكن في عقيدة الصلب نتناول شقين : اولا : القول ان ناسوت المسيح المتعلق بالله قد وقع عليه العذاب والاهانه والقتل اي : ان ذلك وقع على الله وهذا مستحيل في عقيدتنا لان الله لا يموت ثانيا : القول ان ناسوت المسيح المتعلق بالجزء الانساني من المسيح قد وقع عليه القتل والاهانه والعذاب فهذا ايضا مستحيل لان عقيدة الفداء التي نؤمن بها تقضي ان الله نزل وتجسد ليصلب ، قانون الايمان يقول لنا ان المسيح نزل وتجسد من روح القدس ، وتأنس وصلب . فبناء على هذا يكون الابن المساوي للأب صلب وقتل أي ان اللاهوت هو الذي صلب وقتل ، ونحن نؤمن ان الله لا يموت .
12.1. جورج الاردني 17 أكتوبر 2014 - 12:49 بتوقيت القدس
توحيد المسيحيين هو أساس التوحيد
الحقيقة عزيزي تقول بأننا نحن المسيحيين نؤمن باله واحد لا شريك له غير محدود، مالئ السماوات والأرض خالق الكل أزلي قبل الأكوان، أبدى لا نهاية لملكه. وهذه العقيدة واضحة تماماً فى الإنجيل المقدس وقانون الإيمان المسيحي يقول نؤمن بأله واحد ؟كما سترى.....والسيد المسيح نفسه يوضح هذه العقيدة بفمه الطاهر عندما جاءه أحد اليهود ليسأله عن اعظم الوصايا فأجابه يسوع "أن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك، وهذه هي الوصية الأولى" (مرقس 12 : 29) وهى صدى وتوكيد لما جاء في (سفر التثنية 6 :4 –9) ولو صيغت هذه الوصية بلغة القرآن لكانت هكذا. (الله،إلهنا،هو الله الأحد،الله الصمد).....وبولس الرسول يوضح أيضا ذلك بقوله "أم الله لليهود فقط أليس للأمم أيضاً. بلى للأمم أيضاً لأن الله واحد" (رومية 3:29)....ويعقوب الرسول يوضح ذات العقيدة بقوله "أنت تؤمن أن الله واحد. حسنا تفعل" (يعقوب 2 :19).... ومن هذه النصوص وغيرها التي يزخر بها الكتاب المقدس أخذ قانون الإيمان المسيحي الذي تردده الكنيسة عل مدى الأجيال قائلين (بالحقيقة نؤمن بإله واحد. خالق السماوات والأرض ما يرى وما لا يرى)....ومن هذا يا عزيزي لعلك قد أدركت أننا نحن المسيحيين نؤمن باله واحد وليس بثلاثة آلهة أما عن قولنا الآب والابن والروح القدس فهذا ما سأوضح مفهومه الصحيح فى حديثي عن الثالوث الأقدس فيما يلي.....إن عقيدة الثالوث لا تعنى مطلقاً أننا نؤمن بوجود ثلاثة آلهة كما تتوهم أنت والكثير ممن تم تضليلهم ، ولكن مفهوم هذه العقيدة هو أن الله الواحد: موجود بذاته، وله كلمة، وله روح كما سأوضح فيما يلي:فالله موجود بذاتـه أي أن الله كائن له ذات حقيقية وليس هو مجرد فكرة بلا وجود. وهذا الوجود هو أصل كل الوجود. ومن هنا أعلن الله عن وجوده هذا بلفظة (الآب) [ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي بل لأنه مصدر الوجود]. ..والله ناطق بكلمته: أي أن الله الموجود بذاته هو كائن عاقل ناطق بالكلمة وليس هو إله صامت، ولقد أعلن الله عن عقله الناطق هذا بلفظة (الابن) [كما نعبر عن الكلمة الخارجة من فم الإنسان: بقولنا "بنت شفة" ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي بل لأنه مصدر الوجود].....والله أيضا حي بروحه: إذ أن الله الذي يعطي حياة لكل بشر لا نتصور أنه هو نفسه بدون روح! ولقد أعلن الله عن روحه هذا بلفظة (الروح القدس) ولا يصح أن نفهم من هذه التسميات وجود أية علاقة جسدية تناسلية كما في المفهوم البشرى، وإنما دلالاتها روحية كما سبق الإيضاح وليست هذه التسميات من وضع إنسان أو اختراع بشر وإنما هي كلمات الوحي الإلهي في الكتاب المقدس كما سترى:...قال السيد المسيح لتلاميذه "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (الإنجيل بحسب متى 28: 19)....فالوحدانية واضحة من قوله:…عمدوهم "باسم " أي باسم الله الواحد. ولم يقل "بأسماء" لأننا لا نؤمن بثلاثة آلهة لها ثلاثة أسماء حاشا.....والثالوث واضح من قوله في الآية السابقة: "الآب والابن والروح القدس". فهذا هو الثالوث: الآب هو الذات، والابن هو كلمته، والروح هو الروح القدس، وهذا الثالوث هو واحد......ويوحنا الرسول يؤكد هذا المفهوم بكل وضوح قائلاً "فان الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد" (رسالة يوحنا الأولى 5: 7) وبمقارنة الآيتين تجد ألقاب الثالوث الأقدس كالآتي: الآب والابن (أو الكلمة) والروح القدس.هذا هو الثالوث الأقدس في الإله الواحد الذي نؤمن به....؟ سلامة فهم من يريد الفهم آمـــــــــــــــــــــــــــــــن
13. رمزي 23 ابريل 2012 - 03:12 بتوقيت القدس
الرد على رقم 11 الرد على رقم 11
يا اخي المسلم اما قرأت ما كتب في التوراة عن الذبائح الحيوانيه التي كانوا يستعملونها الاسرائيلين لمغفرة الخطايا الشعب وقد امرهم الرب بذبح الحيوانات لان لا يوجد مغفرة من دون سفك دماء اي يعني القصد من ذلك عندما يخطأ شخص ما؛ كان عليه ان يقدم قربانا لكي يقترب الى الله ويغفر له ذنوبه .. واريد ان اوضح لك اكثر من ذلك، عندما اخطأ ادم فورا الرب حكم عليه بالموت وهكذا ادم دفع الخطيه بالموت وهذا عدل الله؛ ولكن السؤال ما ذنب ابناء ادم عندما يموتون ؟؟! الجواب سهل: لهذا السبب وضع شريعه لبني ادم ان يذبح الحيوان اي ان يموت الحيوان بدل من ان يموت الانسان؛ اي الحيوان كان ضحيه الانسان لمغفرة الخطايا؛ وتذكر النبي نوح وابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى شرع لهم بالذبح الحيوانات لمغفرة خطايا الشعب اسرائيل واريد ان اعطيك شهادة النبي دانيال 11:8 (وحتى الى رئيس الجند تعظم وبه ابطلت المحرقة الدائمة وهدم مسكن مقدسه. 12 وجعل جند على المحرقة الدائمة بالمعصية فطرح الحق على الارض وفعل ونجح. 13 فسمعت قدوسا واحدا يتكلم فقال قدوس واحدا لفلان المتكلم الى متى الرؤيا من جهة المحرقة الدائمة ومعصية الخراب لبذل القدس والجند مدوسين) يا اخي المحرقه الدائمه هي نفسها ذبائح الحيوانيه؛ يتسائل النبي دانيال الى متى سينتهي الذبائح الحيوانيه؟! فيكشف له في الرؤيا عندما يرفضون المسيح ويبذل المسيح الى الذبح كالخروف ؛ كما قيل وكتب عنه النبي اشعياء؛ وفي تلك الايام يهدم الهيكل اليهودي وتنتهي الذبائح الحيوانيه لمغفره الخطايا حيث لا يوجد هيكل لليهود لان الروم هدموا هيكلهم كما تنبئ الرب يسوع في انجيل متى15:24 حينما ذكرهم بالتنبؤ الذي قيل عنه النبي دانيال: (فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس.ليفهم القارئ. 16 فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية الى الجبال. 17 والذي على السطح فلا ينزل لياخذ من بيته شيئا. 18 والذي في الحقل فلا يرجع الى ورائه لياخذ ثيابه) وهكذا الرب يسوع قال للاحزاب وللقادة الاسرائيليين كالتالي : ان ابن الانسان يقتل ويدفن وفي اليوم الثالث يقوم من الموت؛ وايضا قال لهم:( انا هو.وسوف تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة واتيا في سحاب السماء) المسيح يسوع هو الضحيه من بين بني اسرائيل هو جاء الى خاصته وخاصته رفضته لان الشعب في تلك الايام كان شريرا جدا وقتلوا المسيح يسوع كمللك لليهود؛ و اليهود جعلوا المسيح ضحيه للشعب كما كان اتفاقهم مع الروم عندما قالوا في اخبارهم : ( وَكَانَ قَيَافَا هُوَ الَّذِي أَشَارَ عَلَى الْيَهُودِ أَنَّهُ خَيْرٌ أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ/ وَلاَ تُفَكِّرُونَ أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا!) في تلك الوقت المسيح اصبح ضحيه حسب ما قيل عنه في كتب الانبياء؛ يا حبيبي المسلم ... المسيح هو ابن الانسان الوحيد الذي به يخلص العالم من دينونه الموت؛ الرب يسوع ليس من ابن ادم بل كان ابن الاب القادر على كل شيء؛ المسيح لم يولد من اب بشري لان مريم قديسه؛ المسيح هو ابن الاب ابن الاله ابن سماء فهو سماوي وليس ارضي... اريد ان اذكرك بشيء، المسيح يسوع مات على الصليب والله لا يكذب عندما كانت ام يسوع تنظر اليه بدقه ولا احد يقدر ان يكذب شهدات تلاميذه الذين شهدوا على كلامه عندما قال لهم مرارا وتكرارا (ان ابن الانسان سوف يموت وفي اليوم الثالث يقوم) واسأل نفسك لماذا الله يكذب ويغدع الناس بشبه المسيح ؛ لماذا الشهاده باطله! ولماذا الكذب على لسان الله ! اذ كان الله اراده ان المسيح يستشهد على الصليب، لانه نهايه يسوع كانت مكتوبه في التوراه والمزامير وان المسيح سيكون ضحيه كالحيوان يفدي كل ابناء ادم الى مغفره الاخطايا الى الابد الابدين؛ فموت المسيح كان لصالح البشريه لانه انسان وليس حيوان؛ لانه المسيح ذبيحه انسانيه بذل نفسه لكل انسان بدل من الحيوان؛ فلحيوان كان ذبيحه مؤقته ولكن المسيح ذبيحه ابديه رضيه الله الاب عنها لمغفره الخطايا الى الابد؛ والسبب ان المسيح ذبح وبعد ذلك قام من بين الاموات معلن الحياه البديه؛ ليس كالحيوان يذبح وبعد ذلك لا يقوم لانه الحيوان لا يمثل البشريه. ولكن المسيح كان يمثل البشريه بشكل كامل ومقبول عندما اثبت للعالم بشهاده الاناجيل والرسل ان الرب يسوع المسيح انتصر على الموت وقام قاهرا كل اعدائه وكاسر شوكه الموت ولعنه الموت وكاسر كل سجون الموت معلن للابرار بان الله الاب والابن احياء للازل؛ ولهم الحق بقتل كل الابالسه والشياطين وكل اتباعهم الى الجحيم لا لا لا قيامه لهم ولا جسد
14. رمزي 23 ابريل 2012 - 15:12 بتوقيت القدس
الرد على رقم 12 الرد على رقم 12
الله هو اِللوهَ وجمع إِللوهَ : إِللوهيّمَ يعني الاله الاول هو الله الاب؛ والابن الاله الثاني هو يهوه : يسوع ؛ الاله الثالث هو الروح القدس و الثلاثه في شركة ... يسوع المسيح يمثل الاب على الارض والمسيح جزء من إللوهيم ؛ والذي مات وقام ليس الله الاب بل المسيح يسوع الابن؛ والله الاب اقام يسوع من بين الاموات، وهكذا الابن مجد الاب والاب نفسه مجد الابن ايضا...المسيح يسوع حرر البشريه من الخطيه؛ لان ابناء ادم تحت العبوديه الاخطاء وتحت قبضة ابليس؛ المسيح يسوع جاء على الارض ليحرر الاموات من السجن الموت؛ الرب يسوع ملك الحريه الحقيقيه رئيس السلام وأبوا القيامة وهوجزء من إللوهيم
15. ابراهيم 13 سبتمبر 2012 - 21:33 بتوقيت القدس
لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله
أذا كانت البشرية غير قادرة على تخليص نفسها من خطيتها كما تقول فهل العقل البشري قادر على سبر اغوار الله العظيم الذي ليس كمثله شيئ ؟!!!!!!
15.1. ابو حبيب 16 سبتمبر 2012 - 03:24 بتوقيت القدس
الى رقم ١
بالطبع لا و لم يقل احد ذلك و لكن الكتاب المقدس يخبرنا ان المسيح الذي في حضن الاب هو خبر، اي اعلن لنا اعماق قلب الله
16. ادوار 19 نوفمبر 2013 - 14:09 بتوقيت القدس
قبر رب المجد قبر رب المجد
ان الرب يسوع المسيح اعطانا الحياه الابديه بعكس محمد رسول الاسلام من جه تاني ان الرب يسوع شفا واقام الناس من بين الاموات وطرد الشياطين من البشر اما محمد فماذا فعل ? غير الحروب
17. اسامه 09 مايو 2015 - 00:05 بتوقيت القدس
وهم في طغيانهم يعمهون وهم في طغيانهم يعمهون
الله اعظم من ان يتم صلبه و قتله من اجل خلاص البشريه. فرحمة الله وسعة السموات والارض والله لا يحتاج لتئديت مسرحية الصلب و القيامه لكي يخلص البشريه من خطيئتها فالله العظيم الذي يقبله العقل السليم يكفيه ان يخلص البشريه من خطيئتها بكلمه و احده او حتا في اشاره. انا استغرب من هذه الفكره الوثنيه المسروقه من الحضارة اليونانيه او الهندوسيه التي تدعي بان الله يضحي بابنه من اجل خلاص البشريه. محمد رجل حق عاش و هو يدعوا لعباد الله الواحد الله الذي لا خالف العقل السليم الله الذي يترفع بان يصلبه شرذمه حقيرة من اليهود ثم يختفي جسده فلا ندري ان كان قد قام من قبره او ان احد اخغي جسده. ولله ان هذا لوهو اشد الكفر. يكفي محمد انهو كان انسان و عاش ودعى لله كانسان ومات كانسان وهدى لله على يديه خمس البشريه. هدايه البشر و تخليصهم من الخطيئه لاتحتاج الى صلب و قيامه و ابن الله و هذة المسرحيه الهزليه التي يسخر منها حتى الاطفال.
18. lola 03 سبتمبر 2015 - 20:36 بتوقيت القدس
رد رد
لو ان دينكم هو الحق ليه المسلمين اكثر منكم وبعدين رسولنا مش عظامه اللى لسه موجودة ده جسمه كامل لان الانبياء جسدهم محرم للارض اكله وبعدين المسيح وعدكم ثلاثة ايام ليه هو قعد يوم وليلتين وكتبنا عمره ما غلط فى المسيح ديما بيقول عليه كل الخير وبص لكتبكم اللى غلط فى انبياء كثر وقرانا ذكر سيدنا عيسى اكثر من نسخه عندكم واحنا مش حطين سيف على قبتكم عشان تاسلموا والقيامة دى يوم ربنا عمله بجد عشان يفرق بين الصالح والفاسد ولوشى الاعمال الصالحة مش هيكون فى جنة ولا نار وليه ربنا خلقلنا عقل عشان نختار الصلاح والفساد