"هل أنت ابن الله!" بسخرية سألوك
"نعم.أنا هو " حين قلت،ذهب الشعب الى الكتبة يشكوك.
بحلول الساعة عرفت
عشاء في العلية أعددت
كأس نبيذ عن دمك أخذت
كسرة خبز عن جسدك شكرت
هذا "العشاء"، لمغفرة الخطايا قدمت.
وفي تلك الساعة,كأنه على لص بسيوف وعصي خرجوا ليأخذوك
قبلة غاشة قبّلك يهوذا كدليل ليعرفوك
"تنبأ لنا أيها المسيح.من ضربك"
في وسط الساحة قائلين بعد أن لطموك
نظرت في عيني بطرس فكان عند صياح الديك أول من أنكروك.
درب الجلجثة مشيت
بصقوا بوجهك فرضيت
إكليل الشوك وضعت
صليب العار حملت
الجنب الجريح تحملت
الدم الثمين عن الجميع سفكت
كلمة آه لم تقل... وسكت.
مريم العذراء تجلس تحت الصليب
تبكي حزينة على ما فعلوه بإبنها الحبيب
"لا تبكي يا أمي وكفكفي الدموع
هذه مشيئة أبي , ولا مجال للرجوع"
بصوت عظيم صرخ يسوع
فكانت ظلمة على الأرض فقد أسلم الروح.
وفي الغد جاؤوا ليدفنوك
بكتان أبيض نقي كفنوك
داخل قبر منحوت وضعوك
حاملات الطيب ذهبن ليحنوك
فلم يجدن في القبر ملك الملوك.
ففي اليوم الثالث كانت القيامة
يوم الخمسين صعدت السماء على غمامة
"ها انا ذاهب عند ابي لأعد لكم مكانًا"
وحتى اليوم نؤمن بذلك لنا في وعودك كل الأمانة
فكيف ننسى الآلام ,الصلب أو حتى القيامة بتلك البساطة!...