إذا قيل إنّ الأصدقاء قليلُ – فمنهُمْ فتىً زينُ الشباب جميلُ
يمرّ على شِعري بطيبة خاطر – كريمًا وبعضُ الأصدقاء بخيلُ
ويكتبُ في مدحي ولا أستحقّهُ – وإنْ كُتِبَتْ للمستحقّ فصولُ
فلا مدحَ إلّـا للمسيح يشدّني – ولا فخرَ إلّـا للصليب يؤولُ
ولا أدبٌ إلّـا المسيحيّ صادقٌ – بوحيٍ نبيٌّ خطَّهُ ورسولُ
فإنْ قلّ يومًا فالمقصِّرُ أهلُهُ – وعُمْرٌ قصيرٌ والطريقُ طويلُ
وقصَّرَ في مدح المسيح بما اٌحتوى – وزادَ فإنجيلُ المسيح دليلُ
لهُ الفضلُ في دعم المواهب كلِّها – به الفخرُ أمّا ما عداهُ يزولُ
فمَن يَمضِ في نور المسيح يدُلَّهُ – على النور دومًا فالمسيحُ سبيلُ
سيبقى يَراعي للمسيح شهادةً – تصولُ مقالاتي به وتجولُ
ترافقُها أبياتُ شِعري مُعارِضًا – قصائدَ زانٍ بعضُها ورَذيلُ
بعونِكَ ربَّ المجد لا شِعرَ ناضجًا – يُضاهيهِ حتّى تستفيق عقولُ
فتعرفَ أنّ الحقّ للحَيّ وحدِهِ – يسوع وبعضُ الناضجين جَهولُ
¤ ¤
- هذه الأبيات، على وزن بحر الطويل، مهداة للأخ الكريم جميل بربارة \ الناصرة، تقديرًا لتفضّله بالتعليق على عدد من قصائدي ومقالاتي. وتحديدًا القصيدة المنشورة في موقع لينغا تحت عنوان: لقد غاظَهُمْ صَلبُ المسيح ودِينُهُ
مع الشكر وأطيب التمنيات