فلا مدحَ إلّـا للمسيح يشدّني

إذا قيل إنّ الأصدقاء قليلُ – فمنهُمْ فتىً زينُ الشباب جميلُ، يمرّ على شِعري بطيبة خاطر – كريمًا وبعضُ الأصدقاء بخيلُ، ويكتبُ في مدحي ولا أستحقّهُ – وإنْ كُتِبَتْ للمستحقّ فصولُ، فلا مدحَ إلّـا للمسيح يشدّني – ولا فخرَ إلّـا للصليب يؤولُ
18 ابريل 2014 - 22:43 بتوقيت القدس

إذا قيل إنّ الأصدقاء قليلُ – فمنهُمْ فتىً زينُ الشباب جميلُ

يمرّ على شِعري بطيبة خاطر – كريمًا وبعضُ الأصدقاء بخيلُ

ويكتبُ في مدحي ولا أستحقّهُ – وإنْ كُتِبَتْ للمستحقّ فصولُ

فلا مدحَ إلّـا للمسيح يشدّني – ولا فخرَ إلّـا للصليب يؤولُ

ولا أدبٌ إلّـا المسيحيّ صادقٌ – بوحيٍ نبيٌّ خطَّهُ ورسولُ

فإنْ قلّ يومًا فالمقصِّرُ أهلُهُ – وعُمْرٌ قصيرٌ والطريقُ طويلُ

وقصَّرَ في مدح المسيح بما اٌحتوى – وزادَ فإنجيلُ المسيح دليلُ

لهُ الفضلُ في دعم المواهب كلِّها – به الفخرُ أمّا ما عداهُ يزولُ

فمَن يَمضِ في نور المسيح يدُلَّهُ – على النور دومًا فالمسيحُ سبيلُ

سيبقى يَراعي للمسيح شهادةً – تصولُ مقالاتي به وتجولُ

ترافقُها أبياتُ شِعري مُعارِضًا – قصائدَ زانٍ بعضُها ورَذيلُ

بعونِكَ ربَّ المجد لا شِعرَ ناضجًا – يُضاهيهِ حتّى تستفيق عقولُ

فتعرفَ أنّ الحقّ للحَيّ وحدِهِ – يسوع وبعضُ الناضجين جَهولُ

¤ ¤

- هذه الأبيات، على وزن بحر الطويل، مهداة للأخ الكريم جميل بربارة \ الناصرة، تقديرًا لتفضّله بالتعليق على عدد من قصائدي ومقالاتي. وتحديدًا القصيدة المنشورة في موقع لينغا تحت عنوان: لقد غاظَهُمْ صَلبُ المسيح ودِينُهُ
مع الشكر وأطيب التمنيات

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. جميل بربارة 19 ابريل 2014 - 15:15 بتوقيت القدس
مفاجأة ولا أروع ! مفاجأة ولا أروع !
اعذرني فقد تخونني كلمة تبجيل لك وما أنا إلّا كعابر سبيل مبهورا أمام شعر ذكر اسمه لكاتبه يراع للظلمات نورا وقنديل إذا ما الشعر راجع أصحابه يومًا ما لقي منهم لك في العظمة مثيل كلام يردّ الروح للقتيل ويشفي العليل يرفع الذليل وقاهرا به عزريل إذ يحوي من مدح المخلص عذبًا وشهادة للجهّال من بشارة الانجيل لعمري وضعت شعرك وسامًا لصدري وسيبقى بعد عمري على أحجاري إكليل أستحي أن أكافأ بالثّناء أستاذًا خصّني وانا تلميذ صغير من الجليل
2. جميل بربارة 19 ابريل 2014 - 15:17 بتوقيت القدس
تكملة تكملة
اعذرني بما جئت من كسر للوزن او اخطاء اخرى، فكلامي مملوء بالغبطة وممروج بالانفعال. بالفعل انها مفاجأة كبيرة. فمن أنا لتذكرني في قصائدك. انت استاذ كبير ومدرسة واسعة اكن لك كل الاحترام والاعجاب. اسأل الرب ان يباركك عموما وفي هذا العيد خصيصا، ذاكرين ان الرب حرّرنا من عبودية ابليس بموت الصليب والقيامة المجيدة العظيمة. لك مني جزيل جزيل الشكر والامتنان. كل سنة وانت سالم
3. رياض الحبيّب 19 ابريل 2014 - 22:54 بتوقيت القدس
عفوًا، هذا أقل من الواجب عفوًا، هذا أقل من الواجب
سلام المسيح. أعرف أن الكريم من أمثالك يستكثر على نفسه القليل. والكبير بأخلاقه هو المتواضع. أخي العزيز جميل بربارة: دعني أشكر الرب من أجلك لأنك كنت سببًا في ولادة قصيدة جديدة لمجد اسمه القدوس. قيامة مجيدة وكل عام وأنت والأحباء بألف خير - مع التحية وجزيل الشكر من جديد على كلماتك المؤثرة وتعب محبتك الذي فاق استحقاقي بكثير.