عبرانيين 3: 1-2 "من ثم ايها الاخوة القديسون شركاء الدعوة السماوية لاحظوا رسول اعترافنا ورئيس كهنته المسيح يسوع حال كونه امينا للذي اقامه."
تُقاس أمانة الانسان المؤمن، الذي يحمل رسالة المسيح ويخدم الرب، باهتمامه بتوجيه انظار المؤمنين الى الرب يسوع وان يُعلن عمليًا في كل وضع ان يسوع هو الرأس وليس آخر .
فيوضح للمؤمنين ان علاقة كل انسان في الرب هي علاقة مباشرة وليست بحاجة لوسيط، وأن البركة تأتي من الرب نفسه مباشرة لكل مؤمن وليست مرتبطة بإنسان.
ذلك المؤمن يساعد في بناء وتنمية جيل يسمع صوت الرب ويتجاوب مع الروح القدس ويكون عاملاً بالكلمة ليس سامعًا فقط وذلك لتتميم عمل الخدمة لبناء جسد المسيح.
وهو أيضًا يبني ويعمل، ويعطي ويضحي لأجل الرب أيضًا ببناء ومساعدة آخرين للنمو في عمل الخدمة لكي يكونوا عاملين مع الله.
أي إن ما يعمله الخادم انما يعمله لأجل الرب وليس لنفسه بل للذي يستحق المجد والكرامة وحده يسوع المسيح ربنا ومخلصنا.
مثالنا العظيم في الأمانة هو الرب يسوع المسيح.