مَـنفَذْ الرحمة والرجاء (4) سلسلة رسائل الرب للشعب المُحتَل (من كتاب إرميا)

لقد شبه الكتاب المقدس كلمة الله مرارًا وتكرارًا أنها كسيف ذو حدين. هذان الحدان هما: حد الحق، الذي يتكلم عن الحكم، الدينونة والقضاء، والحد الآخر هو حد الرحمة الذي يتكلم عن الشفاء، الأمل والرجاء.
28 أغسطس 2010 - 16:20 بتوقيت القدس

مقابل إعلان دينونة الله وفي وسط رسالة القضاء والحكم الصعب، يوجد دائمًا عند الله منفذ للرحمة والرجاء. بواسطته، يستطيع الإنسان أو الشعب أن ينجو من قضاء الله العادل والصعب، وعندها ينقله الرب إلى مجدٍ أعظم.

لقد شبه الكتاب المقدس كلمة الله مرارًا وتكرارًا أنها كسيف ذو حدين (مزمور 149: 6  وعبرانيين 4: 12  ورؤيا 1: 16). هذان الحدان هما: حد الحق، الذي يتكلم عن الحكم، الدينونة والقضاء، والحد الآخر هو حد الرحمة الذي يتكلم عن الشفاء، الأمل والرجاء (إرميا 32: 42). لقد تكلمنا في التأمل السابق عن إعلان دينونة الله في الكلمة التي تكلم بها الله من خلال إرميا النبي للشعب. لكن في وسط جميع رسائل الدينونة والقضاء دائمًا نجد منفذ للرحمة والرجاء: " 11 لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ يَقُولُ الرَّبُّ أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرٍّ لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً." (إرميا 29). هذا المنفذ، يضعه الله لكي نستطيع أن نثبت ونتغير كأفراد وشعوب (1 كورنثوس 10: 13).
سنخصص هذا التأمل لنتكلم عن منفذ الرحمة والرجاء من خلال سفر إرميا النبي.

ماذا يريد الله أن يقدم للشعوب والبشر من خلال منفذ الرحمة؟
يجب أن ندرك أنه يوجد عند الله هدف وخطة من وراء الدينونة والقضاء، والهدف هو لكي نلتجئ إلى رحمته وعونه. بالطبع ليس لكي يعبث الله معنا ويرجعنا حيث كنا، بل لشفائنا وتغييرنا إلى أفضل مما كنا.

يوجد عند الله أهداف كثيرة من وراء منفذ الرحمة والرجاء ، منها:
لأبراز رأفة الله، 3: 12. لكي يدرك الإنسان أن التطهير يأتي فقط من الله، 2: 22. ليعطي الإنسان أمان، لأن رحمتة أبعد من حدود وقدرات الإنسان، إرميا 3: 1. لتعزيز أبوة الله لنا، 3: 19. ليجعلنا بركة للأمم والشعوب، 4: 1-2. ليرجعنا إلى المكان الذي سقطنا منه، 6: 16. ليري الإنسان أعمال أعظم، 16: 14-15. لتثبيت عهده مع الشعب، 33: 16-18، ورفعه، 22. 
 
أيضًا لكي يكسر الله القوالب والآبار التي حفرها الإنسان لنفسه.
(سنركز على هذه النقطة في هذا التأمل) لقد قال الله عن شعبه:
" 12 اِبْهَتِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ مِنْ هَذَا وَاقْشَعِرِّي وَتَحَيَّرِي جِدّاً يَقُولُ الرَّبُّ. 13 لأَنَّ شَعْبِي عَمِلَ شَرَّيْنِ: تَرَكُونِي أَنَا يَنْبُوعَ الْمِيَاهِ الْحَيَّةِ لِيَنْقُرُوا لأَنْفُسِهِمْ آبَاراً آبَاراً مُشَقَّقَةً لاَ تَضْبُطُ مَاءً." أرميا 2.
في حياتنا الروحية من وقت إلى وقت، نبني لأنفسنا تقاليد وقوالب لا تضبط ماء. هذه القوالب تحد من نمو إيماننا في قدرة الله المجيدة، والتي تستطيع أن تعمل بطرق جديدة، بعيدة عن خيالنا وتوقعاتنا وقوالبنا التي بنيناها لأنفسنا وتعودنا عليها. ولكي نستطيع أن ندرك قدرة الله المجيدة، يجب أن يكسر الرب القوالب التي بنيناها لأنفسنا والتي هي مثل الآبار المشققة التي لا تضبط ماء ولا ثمر مؤثر لملكوت لله.
للإنجيليين الذين يفكرون بافتخار أنه ليس عندهم تقاليد، سأورد مثالين حيويين فقط لأجل الإيضاح. مثلاً عندنا اليوم في معظم الكنائس الإنجيلية شيوخًا مرسومين (يدعونهم قسوسًا)، وشيوخ غير مرسومين. وعادةً مكانة الشيوخ المرسومين أعلى من الشيوخ غير المرسومين. لدرجة أنه في العديد من الكنائس لا يسمح للشيخ غير المرسوم أن يقوم بفريضة العشاء الرباني والمعمودية مثلاً والعديد من الخدمات الأخرى.
أين توجد هذه الطبقية في العهد الجديد؟ هل عيَّن بولس طبقتين من الشيوخ في كنائس العهد الجديد؟
إن هذه ببساطة قوالب وتقاليد وضعناها لأنفسنا، وأبار مشققة لا تضبط ماء، حيث أنها تحد يد الله من إطلاق وفرز خدام كثيرين مدعوين لامتداد ملكوت الله. الكثير من الكنائس الإنجيلية اليوم تتوجه نحو تجميع أكبر عدد من الناس في مكان واحد. لدرجة أنه يوجد في الكثير من البلدان، أبنية ضخمة تضم آلاف من الناس في اجتماع واحد تجتمع تحت رعاية نجم الحفل، القس المشهور الفلاني، ليقدم عظته وبركته للناس. إن هذه للأسف آبار مشققة تمثل أحلام العديد من القسوس في البلاد. بينما كانت كنيسة الرسل الأولى مثلاً تميل إلى التفريق، الإرسال، والمضاعفة بكنائس بيتية صغيرة وبسيطة. طبعًا هذا يعني انفجار في كثرة فرز الشيوخ والخدام، الاتكال على الروح القدس وأمانة الرب، وهدم قوالب الكنيسة ذات النجم الواحد. لست أقصد أن انتقد أي نظام كنسي، ممكن أن يكون النظامين من الله، لكن أريد أن نفتح آفاقنا إلى قوة الله غير المحدودة التي تريد أن تتحدى قوالبنا والتقاليد التي تعودنا عليها وقبلناها من الذين قبلنا، ومع الزمن أصبحت آبار مشققة لا تضبط ماء.

في وسط دينونة الله، الله يريد من خلال رحمته أن يكسر القوالب التي بنيناها لأنفسنا مثل الشعب على زمن إرميا النبي. وفيما يلي بعض القوالب والآبار المشققة التي بناها الشعب. سنرى أيضًا كيف أن الله، بِكسر تلك القوالب، يريد أن يخرجهم من توقعاتهم المحدودة، إلى قدرة الله غير المحدود.

كسر قالب تابوت العهد:
" 16 وَيَكُونُ إِذْ تَكْثُرُونَ وَتُثْمِرُونَ فِي الأَرْضِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ يَقُولُ الرَّبُّ أَنَّهُمْ لاَ يَقُولُونَ بَعْدُ: تَابُوتَ عَهْدِ الرَّبِّ وَلاَ يَخْطُرُ عَلَى بَالٍ وَلاَ يَذْكُرُونَهُ وَلاَ يَتَعَهَّدُونَهُ وَلاَ يُصْنَعُ بَعْدُ. 17 فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يُسَمُّونَ أُورُشَلِيمَ كُرْسِيَّ الرَّبِّ وَيَجْتَمِعُ إِلَيْهَا كُلُّ الأُمَمِ إِلَى اسْمِ الرَّبِّ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَلاَ يَذْهَبُونَ بَعْدُ وَرَاءَ عِنَادِ قَلْبِهِمِ الشِّرِّيرِ." أرميا 3. فالله يريد أن يفتح ذهن شعبه إلى عمل روحي غير محدود، بعيد عن خياله والأشياء المادية التي هو متمسك بها.

كسر قالب هيكل الرب:
" 4 لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى كَلاَمِ الْكَذِبِ قَائِلِينَ: هَيْكَلُ الرَّبِّ هَيْكَلُ الرَّبِّ هَيْكَلُ الرَّبِّ هُوَ!" إرميا 7، بالرغم من أن هيكل الرب كان مهمًا جدًا لدى الله (عدد 30)، ولكنه يريد أن يحول ذهنهم إلى إله الهيكل الذي عنده خطة أعظم بكثير من هيكل الحجارة، جسد المسيح، هيكل الحجارة البشرية، أي الكنيسة من كل أمة وشعب ولسان (يوحنا 2: 19-21  و1 كورنثوس 3: 16).

كسر قالب الافتخار بأنهم أفضل شعب.
" 23 هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ يَفْتَخِرَنَّ الْحَكِيمُ بِحِكْمَتِهِ وَلاَ يَفْتَخِرِ الْجَبَّارُ بِجَبَرُوتِهِ وَلاَ يَفْتَخِرِ الْغَنِيُّ بِغِنَاهُ. 24 بَلْ بِهَذَا لِيَفْتَخِرَنَّ الْمُفْتَخِرُ: بِأَنَّهُ يَفْهَمُ وَيَعْرِفُنِي أَنِّي أَنَا الرَّبُّ الصَّانِعُ رَحْمَةً وَقَضَاءً وَعَدْلاً فِي الأَرْضِ لأَنِّي بِهَذِهِ أُسَرُّ يَقُولُ الرَّبُّ." إرميا 9.
إن افتخار الأمة بأنها أفضل أمة، هو سبب كاف لدمار أي أمة. فنحن نعيش في أرض فيها أناس من أربع ديانات على الأقل. نتعاملنا مع بعضنا البعض عادة في احترام، لكن كل واحد في داخله يشعر أنه أفضل من ذو الديانة الأخرى. هذا ما نسميه "احترامًا فوقيًا" (إني احترمك، لكني أفضل منك). لم يعلمنا هذا الكتاب أبدًا، فالكتاب دعى شعبه أن يتعامل مع ذي الدين الآخر كالوطني، ويحبه كنفسه (لاويين 19: 34)، وحتى في العهد الجديد يطالبنا أن نكرِّم الأخر أكثر من نفسنا (فيلبي 2: 3).

كسر قالب البر الذاتي:
لقد قدم الرب من خلال رسالة الرحمة والرجاء فكرة أن الله بنفسه سيكون برنا من خلال عمل المسيح، وليس أننا نصبح أبرار إذا مارسنا أعمال البر. طبعًا الله يريدنا أن نعمل أعمال البر، لكن ليس لتكون مصدر برنا.
" 5 هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَأُقِيمُ لِدَاوُدَ غُصْنَ بِرٍّ ( عن المسيح) فَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ وَيُجْرِي حَقّاً وَعَدْلاً فِي الأَرْضِ. 6 فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُوذَا وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِناً وَهَذَا هُوَ اسْمُهُ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِهِ: الرَّبُّ بِرُّنَا." أرميا 23.

كسر قالب معرفة الشريعة ليقدم نعمة معرفة الله.
هذا طبعًا حدث من خلال العهد الجديد والغفران الذي حصلنا عليه في الصليب.
" 31 هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَأَقْطَعُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمَعَ بَيْتِ يَهُوذَا عَهْداً جَدِيداً.... 34 وَلاَ يُعَلِّمُونَ بَعْدُ كُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ قَائِلِينَ: [اعْرِفُوا الرَّبَّ] لأَنَّهُمْ كُلَّهُمْ سَيَعْرِفُونَنِي مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ يَقُولُ الرَّبُّ. لأَنِّي أَصْفَحُ عَنْ إِثْمِهِمْ وَلاَ أَذْكُرُ خَطِيَّتَهُمْ بَعْدُ." إرميا 31 (راجع أيضًا 22: 16  و24: 7).

كسر قالب ختان الجسد والنسل الوراثي وتقديم نعمة ختان القلب:
" 4 اِخْتَتِنُوا لِلرَّبِّ وَانْزِعُوا غُرَلَ قُلُوبِكُمْ يَا رِجَالَ يَهُوذَا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ لِئَلاَّ يَخْرُجَ كَنَارٍ غَيْظِي فَيُحْرِقَ وَلَيْسَ مَنْ يُطْفِئُ بِسَبَبِ شَرِّ أَعْمَالِكُمْ." إرميا 4.

كسر قالب كراهية قوات الاحتلال:
وذلك كان عن طريق طلب الرب أمرًا غريبًا وصعبًا من الشعب، وهو أن يصلوا لسلامة مدن دولة الاحتلال البابلي الظالم التي يسبون إليها:
" 7 وَاطْلُبُوا سَلاَمَ الْمَدِينَةِ الَّتِي سَبَيْتُكُمْ إِلَيْهَا وَصَلُّوا لأَجْلِهَا إِلَى الرَّبِّ لأَنَّهُ بِسَلاَمِهَا يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ." إرميا 29. والهدف هو أن يكون شعب الرب مشفي من جراح الكراهية والمرارة العرقية والوطنية، لكي يكون مثمرًا ويصبح شهادة للأمم:
" 9 فَتَكُونُ لِيَ (أمَّتي) اسْمَ فَرَحٍ لِلتَّسْبِيحِ وَلِلزِّينَةِ لَدَى كُلِّ أُمَمِ الأَرْضِ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ بِكُلِّ الْخَيْرِ الَّذِي أَصْنَعُهُ مَعَهُمْ فَيَخَافُونَ وَيَرْتَعِدُونَ مِنْ أَجْلِ كُلِّ الْخَيْرِ وَمِنْ أَجْلِ كُلِّ السَّلاَمِ الَّذِي أَصْنَعُهُ لَهَا." إرميا 33.

يا رب، نشكرك لأنك إله الرحمة والرجاء، الرجاء الذي لا يخزي منتظريه أبدًا. نشرك لأن لك خطة من وراء تلك الرحمة في حياتنا ككنيسة وشعب. سامحنا يا الله على القوالب والآبار المشققة التي بنيناها لأنفسنا والتي لا تضبط ماء. عزز جميع الأساسات المقدسة التي ثبتها بنفسك في كنيستك في البلاد، والتي تتكل عليك يا ينبوع المياه الحية.
نحتاج إليك يا الله لكي تثبت وتحيي كل شيء ميت في وسط شعبك وأرضك.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. Joseph 28 أغسطس 2010 - 15:08 بتوقيت القدس
great teaching great teaching
thank you brother Bassem for this great teaching that our people need.and thank God for the great revelation of his word.i pray that this teaching brings repentance and healing for the body of christ.you are an anointed teacher of God word. in him
2. Jack 28 أغسطس 2010 - 22:52 بتوقيت القدس
Thr Biblical truth stands in every age Thr Biblical truth stands in every age
The Biblical truth cannot be changed even when we have our own interpretations. we can not change the Biblical truth of how the church is set in having elders , and leadership.Your examples about this are not accurate nor according to Biblical truth. Read Ephisians 4:10 and first Timothy3:1 God established leaders in the church so the church can be organized and function properly until Jesus return. Having broken cistern has to do with religious practices .it has to do the Jewish people who left God and went after the worship of Idols and heathen gods not after jehovah their God. It speaks also of their religious unneeded practices . Your examples about one star preacher is not based on Biblical truth set by the apostles and other Biblical writers. My brother Basem thank God for the one man preacher because they sent out many to minister God's word they multiplied while ministering as one man preachers using many in their churches and were sent out to the world. The church would be asleep and did not fulfill the great commission without the Preachers and elders. God bless you
3. جميله 28 أغسطس 2010 - 18:11 بتوقيت القدس
نتمنى وجود كنائس كبيره نتمنى وجود كنائس كبيره
أين انت من الكنائس الانجيليه يا أخ باسم ؟؟؟هل انت انسان انجيلي ام تابع للكنيسه التقليديه؟انا ارى ان هذا نقد لوجود الكنيسه الانجيليه ولقسسها.انا اخالفك الرأي بالنسبه لاحلام بعض الرعاه بان يكونوا نجم لكنيسه كبيره فلو تنظر من الجانب الآخر لترى أهمية وجود مؤمنين باعداد كبيره في هذه الأرض لنذهب للعمل والتبشير .هل الأجمل أن نكون مجموعه صغيره منزويه ؟؟؟؟
4. سايمون 28 أغسطس 2010 - 21:03 بتوقيت القدس
يسلم فمك يسلم فمك
أخ باسم بالفعل كلام رائع وحقائق صارخة... ليرحمنا الله جميعا...والى الامام يا خادم الانجيل.
5. جميله 28 أغسطس 2010 - 22:53 بتوقيت القدس
الى يسلم فمك الى يسلم فمك
الى الأخ سايمون .هل كاتب هذا المقال هو خادم الانجيل؟كيف وهو يوجه النقد الى خدام الانجيل مع بركات الرب لكم
6. سايمون 28 أغسطس 2010 - 23:12 بتوقيت القدس
خادم الانجيل خادم الانجيل
الأخت جميله، الاخ باسم خادم انجيل بغنى عن التعريف، فقد كان اول من فتح ابواب النهضة لعمل الرب في حارة النصارى، وتبعها الكثير والكثير من الثمار التي نراها حتى يومنا هذا تحولت الى ثمار خدام ومبشرين...الخ لماذا نخاف النقد، خاصة عندما يكون نقدا بناء بلغة الاخ الحبيب باسم؟ الرب يبارك حياتكي ايضا.
7. Joeseh 29 أغسطس 2010 - 13:02 بتوقيت القدس
to no 2,3,and 5 to no 2,3,and 5
the only explanation of how we see this attack against our brother and his teaching is jealousy.. brother bassem maybe the best teacher of god word in the land ,so please stop attacking god servant.
8. أنا 29 أغسطس 2010 - 14:58 بتوقيت القدس
الى رقم 6و7 الى رقم 6و7
هل تعني ان الأخ باسم هو النجم على حسب ما حاء في مقاله؟
9. جميله 29 أغسطس 2010 - 15:06 بتوقيت القدس
الى الأخ سايمون الى الأخ سايمون
لماذا المدافعه بهذه الطريقه يجب أن لا نخلط بين التعاليم وبين العلاقات الشخصيه.بما ان الاخ باسم وجه رسالته للقراء فأجد اننا لنا الحق الكامل باعطاء ارائنا.عندما خادم الانجيل يوجه النقد عليه ان ينتقد عمل فاشل وليس وعاظ مشاهير سهروا وتعبوا ونالوا اكراما من الرب ان يعظوا لللالاف لنسأل أنفسنا كيف وصلوا الى ما هم عليه الان.نحن نعرف بالصلاه والسهر والتكريس والرب يعلم أتعابهم فلنكن مشجعين لبعضنا وللاخرين لنجد نحن ايضا من يشجع عملنا الصغيرالرب يباركك
10. جاك 29 أغسطس 2010 - 15:30 بتوقيت القدس
الى رقم 7 الى رقم 7
نحن لا نهاجم الاخ باسم شخصيا كل الاحترام له.و توضيحك اننا ننتقد(و ليس نهاجم)بسبب الغيرة ليس صحيحا و هذا رايك و نختلف معك فيه.لكن لنا الحق ان لا نقبل كل ما يكتب و يفسر حسب الكاتب.لان الكتاب المقدس يقول لنا ان نمتحن كل شيء و نفتش على الصحيح من خلال الكتاب المقدس.هل يعقل ان الاخ باسم يهاجم وعاظ مشاهير الرب يستخدمهم.انا شخصيا ضد الانتقاد الغير البناء و الغير معقول. اختلاف الاراء هو نظام من أنظمة الديمقراطية التي لدينا و الاختلاف في الاراء و في التفسير صحي وكتابي.نحن لسنا اطفال نقبل كل تعليم فنحن مؤمنين روحيين لنا الحق في ان نحكم(اكو 2:14،15)الرب معك و يريك ان ترتفع فوق الصداقة و المعرفة الشخصية لتتجنب خلط صداقتك مع قوة الكلمة.
11. Joseph 29 أغسطس 2010 - 19:18 بتوقيت القدس
to Jack to Jack
brother Jack iam not against democracy,but when it becomes so clear that your comments since the first article are against his teachings without any single encouragment to that man of God,this leads to suspecious opinions.what he is writing was general and not naming any preacher in specific,unless you take it personally. lets be positive and not negative,and again our land needs an annonted teacher like bassem since we lack good teachers of god word. your role should be encouraging him and not putting him down.
12. مازن 29 أغسطس 2010 - 19:19 بتوقيت القدس
الى رقم 7 الى رقم 7
اعتبر ما كتبته ان الاخ باسم هو لربما افضل معلم في البلاد !!هذاهو ذم بالأخ باسم تبعا على ماجاء في مقاله (على اساس انه يرفض نجومية الوعاظ )على ما اعتقد انك تحتاج الى ان تستمع الى معلمين اخرين ايضا.نحبك بالمسيح
13. Jack 29 أغسطس 2010 - 21:00 بتوقيت القدس
We donot take it personal We donot take it personal
Dear Brother Joseph. Please do not take our disagreements with brother Basem articles persoanlly. Nor I am writing what I am because I am taking it personally not at all. I have the right to disagree as I know the Bible and know what Jeremiah wrote , when, why and to whom he wrote at that time. Please we know our Bible and we have no problems that in your own words Basem is a good teacher but he might be( but not the best in the land as you wrote) what we teach and understand as I see the word of God and Jeremiah's writings based on it.I wrote my disagreements with the article not Basem personally. God bless you brother you need to see that we do have great teachers in this land and know the word of God as well. God bless his church and the work God is doing in this Land, His land. I love you in the Lord
14. مؤمن 29 أغسطس 2010 - 22:34 بتوقيت القدس
انا ضد الكنائس الكبيرة التي تتكون حول واعظ لشهرته انا ضد الكنائس الكبيرة التي تتكون حول واعظ لشهرته
بخصوص الكنائس الكبيرة انا مع ما كتبه الاخ باسم فالرب يقول اذهبوا الى العالم اجمع والكنائس الكبيرة بتقول هلم نبني برج بابل جديد. ومع هذا نشكر الرب لان هنالك اجتماعات ما زالت عند وصولها الى عدد كبير اي نحو 150 -200 مؤمن ينقسم الاجتماع ليبدأ خدمة بمكان اخر.
15. Sameer 30 أغسطس 2010 - 02:10 بتوقيت القدس
To Number 14 To Number 14
I am sorry to tell you your vision is so small and limited. Show me how many churches in our country have 150 to 200? most of our churches are under 70 people . I wish you realize it is not if you are with or against but you should realize those big churches give millions of dollars to God\'s work and send hunders if not more workers to the world. Please your message is not useful messeges nor Pastors with visions for a dying world wishes it . I wish we have the vision of those Pastros who have the hundreds and thousands of people to see how much we can do for God and how many workers can be sent out to minister. Please write something makes sense and have real meanings so we can see your heart and praise God. It is said you cannot argue with success these large churches and their Pastors are successful no one can say otherwise. But thank God for them. Have a good day and pray to have a large church or your Pastor will have it. He loves to have the pews full of people not empty. Have a good day I am praying for you my brother.
16. ميرفان 30 أغسطس 2010 - 15:26 بتوقيت القدس
اطلبوا سلام للمدينة التى سبيتكم اطلبوا سلام للمدينة التى سبيتكم
اذا استطعنا فعلا ان نطلب من الرب معونة بالروح القدس ان يعطينا سماحة قلب وشفاء من كل مرارة وضغينة فى نفوسنا كمؤمنين فسوف نزوع السلام ليس فقط فى بلادنا بل فى كل العالم علينا ان نفتش الكتاب لأن لنا فيها بالتأكيد سلام ووقتها سوف نجعل جسد المسيح يتكاثر وينمو وسوف تكون هناك كثير من الأراضى التى تدوسها بطون اقدامنا للأمتلاك فقط عندما نخرج من ذواتنا وانفسنا ونرسل تلاميذ الى جميع العالم لأن هذا هو هدف المسيح ان نحب اليهودى والبوذى والمسلم والدرزى ولكن لابد ان نبدأ بأنفسنا حتى نستطيع ان نجعل العالم يصغى الينا فشكرا لكاتب هذة المقالة والله يباركك
17. انا 30 أغسطس 2010 - 17:09 بتوقيت القدس
الى رقم 14 الى رقم 14
أخشلى أن كنائسنا عندما تصل الى رقم 150 على حسب قولك انها تنقسم ولا تبدأخدمه جديده.نحن نحب أن نكذب على أنفسنا ونختلق أعذار .ليوسع الرب تخومنا ونرى في بلادنا كنائس تضم العديد العديد من النمؤمنين
18. اناوانت 30 أغسطس 2010 - 17:10 بتوقيت القدس
الى ميرفان الناصره الى ميرفان الناصره
نشكرك على تشجيعك للكاتب رغم انه من الواضح انك تختلفي معه بالرأي ومن الواضح انك ترغبين في وجود كنائس كبيره ناتجه عن التبشير والتلمذه
19. جسرا أدرنلي، زوجة باسم 30 أغسطس 2010 - 19:02 بتوقيت القدس
To all of the above To all of the above
You are missing the point of Bassem’s message The challenge being given to us in the devotion above is not to consider whether it is wrong to have elders as well as ordained clergy. Nor is he challenging us to consider whether our churches should be large meeting halls with one leader. THE CHALLENGE IS: WE SHOULD NOT THINK THAT WE ARE FAR AND SAFE FROM THE DANGERS OF TRADITION AND RELIGIOSITY JUST BECAUSE WE ARE EVANGELICALS. Bassem shows us through the many examples he gives us above from Jeremiah that this tradition and religiosity in our lives might stem from something good that God himself has commanded of us in scripture like the ark of the covenant or the temple or studying the scriptures and teaching it to one another or like circumcision. Or tradition and religiosity might stem from something we ourselves have established because of our own interpretations of scripture, such as “we are the best nation” or hating the governments. In either case, we can fall into the trap of turning something into “tradition” whether it in itself is good or bad. Bassem himself stated that he is not the authority to decide whether the examples he gave are good or bad in themselves, when he said لست أقصد أن انتقد أي نظام كنسي، ممكن أن يكون النظامين من الله، لكن أريد أن نفتح آفاقنا إلى قوة الله غير المحدودة التي تريد أن تتحدى قوالبنا والتقاليد التي تعودنا عليها وقبلناها من الذين قبلنا، ومع الزمن أصبحت آبار مشققة لا تضبط ماء. Here Bassem is challenging us to open our eyes to see that the simplest things we take for granted in our churches, like our system of leadership, or the style we have chosen for our church body existence (such as one large building vs. many small homes) has become a tradition for us that we do not dare to have broken. Sometimes we do not allow it to be broken to the extent that we are willing to let people go years without being baptised or months without receiving communion simply because there is no “ordained” leader to do it. There is nothing wrong with this system in itself, but when we let the system become more important than the goal, this should let us know that we have created a “tradition.” Tradition is created whenever doing something in a certain way, even if it is fully biblical, becomes more important than the reason it was established in the first place. Tradition is the letter of the law vs. the spirit of the law. Praying in a certain way or at a certain time can become tradition, my style of worship can become tradition, the order of my service can become tradition, even the way I spend my personal time of quiet with the Lord can become tradition. When what I do and how I do it becomes more important than the Lord himself, I am in need of the messages God brought to the people of Jeremiah. And it is only because of God’s grace and mercy that my traditions become revealed during difficult times of pressure. Dear brothers and sisters, God is taking all of us as a church in this land into difficult times of testing. The question we need to be discussing is: Will we pass the test? And if we do not, will we be willing to change? JA
20. يزن 30 أغسطس 2010 - 19:44 بتوقيت القدس
ما فيه 150-200 في كنائسنا يا ريت؟الى رقم 14 ما فيه 150-200 في كنائسنا يا ريت؟الى رقم 14
اخي معظم كنائسنااقل من 50 شخصا وعديد منهاانقسم عن كنائس اخرى وتقول نذهب نفتح خدمات جديده نحن نرى كل ما تصير الكنيسه فيها 50 او اكثر يجى شخص او اشخاص بحركوا عدة اشخاص معهم ويفتحواخدمه ويقسموا الكنيسه نشكر الرب الان عندنا مجمع ومجلس يعملوا بنظام ضد هذه الانشقاقات الغير مسوؤله في كثير من الحالات الرب يوقف هذه المشكله في بلدناحتى لا نكون عثره ومهزله امام الناس الرب يبارك الجميع
21. مجيد 30 أغسطس 2010 - 22:46 بتوقيت القدس
الى الأخت جسرا الى الأخت جسرا
لا حاجة لك بأن تدافعي عن مقال الأخ باسم.فنحن قراء أذكياء ونستطيع أن نميز فحوى رسالته.عندما يكتب أي مقال على الكاتب أن يعرف أنه لا يتكلم الى مجموعه صغيره بل الى الآلاف من القراءالذين عندهم معرفه عميقه وعلم لاهوتي دقيق وهذا يتيح المجال الى تفنيد وتنقيح وتمحيص ما ينشر.فبعد كتابتك لا أزال غير موافق على ما وضحتيه وعليكم أن تقبلوا نقدنا أو تشجيعنا.الرب يكون معكم.
22. باسم أدرنلي 31 أغسطس 2010 - 00:56 بتوقيت القدس
أين كلام البنيان، الذي يعطي نعمة للسامعين أين كلام البنيان، الذي يعطي نعمة للسامعين
أخوتي الأحباء يؤسفني لما آلت إليه بعض النقاشات من توجه هدَّام. لنتبع تعاليم إلهنا الحكيم بأن الكلام يجب أن يكون للبنيان ويعطي نعمة للسامعين، لكن للأسف بعض المشاركات ليست للبنيان، وأرجو من قيادة لينجا أن تتوقف عن وضع أي تعليق ليس فيه بناء، ولا سيما الهجوم الشخصي أو الحكم على دافع أي أخ. فأنا أحب القس جاك وهو يحبني، وهو كان ولا زال سبب بركة في حياتي وحياة الكثيرين. ونحن نخدم مع بعضنا البعض، وقبل أسبوعين فقط دعاني لأعظ في كنيسته. ولست أحتاج لأن يدافع عني أحد. فالموضوع هو ليس أن أكون غالبًا أو مغلوبًا، بل أعطاء أفضل ما عندنا من نقد بناء لبنيان الجسد. عندما نمسك بأيدينا الاختلافات التي بيننا، تتحول إلى سبب خلاف مستمر. لكن عندما نسلم الاختلافات التي بيننا للرب، تصبح سبب بركة للجسد، لأنها فعلاً كذلك. لاحظت أن معظم التعقيبات كانت تتمحور حول الفقرة التي تقول: "أيضًا لكي يكسر الله القوالب والآبار التي حفرها الإنسان لنفسه"، التي تكلمت عن القوالب التي بنيناها لأنفسنا وربط هذا المفهوم بتبنينا لتقاليد كنسية. لقد أوردت مثالين ولم أرى إلى الآن تعقيبًا موضوعيًا واحدًا على ما قلت. المثال الأول أنه يوجد في كنائسنا اليوم نوعين من الشيوخ، شيوخ مرسومين (قساوسة)، وشيوخ غير مرسومين (راجعوا النص)، وسألت سؤال بسيط وواضح: " أين توجد هذه الطبقية في العهد الجديد؟ هل عيَّن بولس طبقتين من الشيوخ في كنائس العهد الجديد؟ " لم يتطرق أحد للإجابة الموضوعية على هذا السؤال، بل البعض فهم أني أحارب الشيوخ والخدام، هذا سوء فهم صارخ لما كتبته ولست أفهم كيف فهموا كذلك؟ أنا ليس عندي مشكلة إذا كان جميع الشيوخ مرسومين، أو جميع الشيوخ غير مرسومين، مشكلتي اللاهوتية في وجود مستويين. وقلت أنه تقليد إنجيلي وقالب وضعناه (طبعًا كنائس الأخوة عندهم فقط شيوخ وهذا أقرب في رأيي لما نراه في العهد الجديد). وحتى الكنيسة ذات الراعي الواحد ليس لها أساسات قوية وواضحة في العهد الجديد، حيث أن معظم الأمثلة التي عندنا في العهد الجديد تتكلم عن عدد من الشيوخ في الكنيسة الواحدة. ومن جهة الكنيسة، راجعوا يا أحبائي خلاصة الفقرة، وهو أن نكون منفتحين إلى ملامح أخرى للكنيسة ونكون مستعدين لكسر القوالب التي حفرت في أذهاننا. فالكنيسة الإنجيلية في البلاد هي كنيسة أمريكية ناطقة باللغة العربية. لقد استخدم الله المرسلين أميركيين لنشر البشارة في بلادنا ولهم نكن كل الإكرام والشكر والتقدير (وخاصةً روجر وإلن اللذان زوجاني ابنتهم جسرا). لكن أين إبداع الروح القدس في حضارتنا العربية؟ هل مشيئة الله أن نظل متمسكين في القوالب الإنجيلية الأمريكية التي نشأنا عليها؟ ربما نعم؟ وربما لا؟ يجب أن نكون منفتحين للاحتمالين. أم مشيئة الله صياغة ملامح جديدة لكنيسته العربية في الشرق الأوسط التي ستضم خلفيات أخرى، وربما سنكون نحن أقلية بينهم في المستقبل؟ مرة أخرى، أنا لست ضد الكنائس الكبيرة قلت "ممكن أن يكون النظامين من الله"، لكن أحث المؤمنين أن ينفتحوا لصياغة أخرى ممكن أن يصيغها الرب في بلادنا. آسف أن الفقرة كانت كأمر عابر وليس الموضوع الرئيسي في التأمل، لذلك لم أوضح الأمور بإسهاب، وأيضًا أعتذر على استخدام كلمة " الكنيسة ذات النجم الواحد" لربما لم يكن هذا أفضل تعبير وقد جرح البعض، مع أنها مأخوذة من نظام كنسي معروف في علم الكنائس الإنجيلية المعاصرة يدعى (The One Man Show Church). أي الكنيسة التي فيها الراعي ماسك كل شيء وقليلاً ما يوزع مهام، ولا سيما تلك المماثلة لما يعمله هو.