"لا يذُم بعضكم بعضا ايها الاخوة، الذي يذم أخاه ويدين أخاه يذم الناموس ويدين الناموس، وان كنت تدين الناموس فلست عاملا بالناموس بل ديانا له".
ان واجبي الانساني يحتم على أن أتحرى الحقيقة مجردة عن ميولي، ثم أقول الصدق، وواجبي المسيحي يلزمني أن أدفع الافتراءات والاشاعات المغرضة عن أخي حفظا لكرامته، فان كرامته من كرامة سيدي، وقد سبقنا الى هذا السمو امرأة وزوجها – بريسكلا وأكيلا – حين وضعنا عنقيهما لأجل بولس، رو 16: 3 و4 لهذا يجب علينا "...أن نضع نفوسنا لأجل الإخوة" 1 يو 3: 16.
يا رب أعنا حتى وان كنا لا نقدر أن ندافع عن كرامة بعضنا البعض أعنا حتى لا نختلق الافتراءات والاشاعات المغرضة فنؤذي بعضنا البعض، ونلام حين نقف في حضرتك.
إن من يخطئ ضد أخيه، يخطئ ضد المسيح، 1 كو 8: 12 وهذا ما دعى المسيح ليقول لشاول "لماذا تضطهدني" لان كل ما كان يفعله "باخوتي الأصاغر، بي قد فعل".
وهل لا يكون هذا المجد المسيح؟ وهل لا يكون ايضا لامتداد سلام الكنيسة؟ لو أن المؤمنين وضعوا نصب أعينهم هذه الملحوظات الثلاث:
1. إياك ان تدين أي شخص آخر بدون أن تسمع منه دفاعه عن نفسه.
2. إياك أن تكرر خبرًا شريرًا بدون أن تتأكد من صدقه، وكذلك اسأل نفسك اذا كان الله يتمجد عندما تكرر هذا الخبر.
3. حين تتحدث عن الآخرين، إياك ان تستعمل كلمة لا تقدر أن تنطق بها في حضرة الله.
مصباح الحق