كرامة اخي من كرامة سيدي

لا يذُم بعضكم بعضا ايها الاخوة، الذي يذم أخاه ويدين أخاه يذم الناموس ويدين الناموس، وان كنت تدين الناموس فلست عاملا بالناموس بل ديانا له.ان واجبي الانساني يحتم على أن أتحرى الحقيقة مجردة عن ميولي، ثم أقول الصدق، وواجبي المسيحي يلزمني أن أدفع الافتراءات وا
14 سبتمبر 2009 - 00:38 بتوقيت القدس

"لا يذُم بعضكم بعضا ايها الاخوة، الذي يذم أخاه ويدين أخاه يذم الناموس ويدين الناموس، وان كنت تدين الناموس فلست عاملا بالناموس بل ديانا له".

ان واجبي الانساني يحتم على أن أتحرى الحقيقة مجردة عن ميولي، ثم أقول الصدق، وواجبي المسيحي يلزمني أن أدفع الافتراءات والاشاعات المغرضة عن أخي حفظا لكرامته، فان كرامته من كرامة سيدي، وقد سبقنا الى هذا السمو امرأة وزوجها – بريسكلا وأكيلا – حين وضعنا عنقيهما لأجل بولس، رو 16: 3 و4 لهذا يجب علينا "...أن نضع نفوسنا لأجل الإخوة" 1 يو 3: 16.

يا رب أعنا حتى وان كنا لا نقدر أن ندافع عن كرامة بعضنا البعض أعنا حتى لا نختلق الافتراءات والاشاعات المغرضة فنؤذي بعضنا البعض، ونلام حين نقف في حضرتك.

إن من يخطئ ضد أخيه، يخطئ ضد المسيح، 1 كو 8: 12 وهذا ما دعى المسيح ليقول لشاول "لماذا تضطهدني" لان كل ما كان يفعله "باخوتي الأصاغر، بي قد فعل".

وهل لا يكون هذا المجد المسيح؟ وهل لا يكون ايضا لامتداد سلام الكنيسة؟ لو أن المؤمنين وضعوا نصب أعينهم هذه الملحوظات الثلاث:
1. إياك ان تدين أي شخص آخر بدون أن تسمع منه دفاعه عن نفسه.
2. إياك أن تكرر خبرًا شريرًا بدون أن تتأكد من صدقه، وكذلك اسأل نفسك اذا كان الله يتمجد عندما تكرر هذا الخبر.
3. حين تتحدث عن الآخرين، إياك ان تستعمل كلمة لا تقدر أن تنطق بها في حضرة الله.

مصباح الحق

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. جريس 14 سبتمبر 2009 - 09:33 بتوقيت القدس
لا تدينوا لكي لا تدانوا لا تدينوا لكي لا تدانوا
أوافق الكاتب بما سبق ذكره مع لفت الانتباه الى البند الأول - كنت أكتفي ب- "اياك أن تدين أي شخص آخر" دون الحاجه الى سماع دفاعه - لأننا ان اردنا ان نتمثل بفادينا يسوع لنتأمل موقفه مع المرأه اللتي امسكت في زنى (يو 8), لم يسالها السيد ما هو ردك\دفاعك عن نفسك بل أجابها الحبيب له المجد " ولا أنا ادينك , اذهبي ولا تخطئي ايضا" كذلك في يو 21 لم يسال بطرس عن دفاعه عن نفسه في حادثة انكار الرب بل رد نفسه بمحبه ورفق - ليتنا نتعلم من الهنا محبته وتعامله مع الخطاه والساقطين دون أن نذم أو نحكم أو ندين ولنكرمه في حياتنا وكنيستنا لأنه يستحق كل المجد والكرامه.
2. 2u5t majru7a 15 سبتمبر 2009 - 01:04 بتوقيت القدس
ya elahi man katab haza almaqal ya elahi man katab haza almaqal
arju an yabqa haza almaqal demna shababeek assaf7a al2ula fi linga ennahu ma y7taj almu2mennen leyafhamuh wa yata2amalu fih akthar min ay shay2 a5ar an ykunu ensaneyeen qabla an yaqulu annahom mu2meneen
3. 7efaweie 15 سبتمبر 2009 - 18:04 بتوقيت القدس
al3enwan jameel wa mu2ather al3enwan jameel wa mu2ather
qalbi ma3ek 2u5t majru7a
4. H J 15 سبتمبر 2009 - 18:04 بتوقيت القدس
امين امين امين امين
5. مارتن الآشوري 17 سبتمبر 2009 - 02:14 بتوقيت القدس
قرار قرار
جميل كلامك وياريت كل واحد يقرر العمل به.لانه يجب على اي منا ان يسمع للاخر حتى لو كان عدوه،لانه ما النفع ان نسمع لاصدقائنا او مؤيديي افكارنا؟الرب علمنا في تطويباته الواردة في متى 5 كيف نحب اعدائنا ونبارك لاعنينا.فكم بالحري ان نستمع لغيرنا اي مذهب كان من مذاهبنا وكنائسنا المسيحية.هل نفقه هذه النصيحة ونعمل بها؟ليكن قرار كل واحد منا وليكن ارشاد من الكنائس والقساوسة لاعضاء كنائسهم بالعمل بالمحبة.آمين
6. Jerusalim sis 17 سبتمبر 2009 - 14:20 بتوقيت القدس
""هذه الستة يبغضها الرب, وسبعة هي مكرهة نفسه" ""هذه الستة يبغضها الرب, وسبعة هي مكرهة نفسه"
الرب يبارككوا جميعا. اردت فقط أن أضيف سبعة الامور التي يبغضها الرب, فيعدد في أمثال (6: 16-19)ستة أمور مكروه لدى الرب: عيون متعالية, لسان كاذب, ايد سافكة دم بريء, قلب ينشيء أفكار رديئة, ارجل سريعة الجريان الى السوء, شاهد زور يفوه بالأكاذيب, و.. أخيرا السابعة هي: زارع خصومات بين الإخوة. يقوم بالتشديد على أن كل الستة الاوائل \"كوم والمكره السابعة \"كوم\" آخر بحد ذاته مكروه جدا وهي: كره \"زارع خصومات بين اخوة\" ليعطنا الرب الحنّان, طويل الأناة أن نحب بعضنا البعض لأن المحبة الحقيقية تستر كثرة العيوب, وأن يحمل بعضنا أثقال بعض بوداعة.