حث تقرير أعدّه الأسقف الأنغليكاني فيليب مونستيفن، بتكليف من وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، على تدريب الدبلوماسيين البريطانيين وموظفي وزارة الخارجية على ما وصفه بِـ "محو الأميّة الدينية" حتى يدركوا حجم القضية.
وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت قد كلّف الأسقف الإنغليكاني في وقت سابق، إعداد التقرير. وأوضح هنت، وهو أحد المرشحيْن لخلافة تريزا ماي كرئيس للوزراء، يأنه سينفّذ توصيحات التقرير إن فاز في الانتخابات.
وأضاف: "إن الشعور باللياقة السياسية المضلل، والذي منعنا من الوقوف إلى جانب المسيحيين في الخارج، يجب أن ينتهي". وتابع: "في الداخل، نحن نعيش ضمن مجتمع متسامح ومتنوّع، وعلينا ألا نخاف من الترويج لهذه القيم في الخارج".
وأوضح بأنها "حقيقة محزنة بأن المسيحيين هم أكثر الجماعات الدينية اضطهادًا في العصر الحديث. إنني مصممّ على إظهار أننا إلى جانبهم". وحذر هانت، وهو من الأنغليكانيين الملتزمين، من أن المسيحيين في الشرق الأوسط على وشك "الانقراض"، وأن بريطانيا لا تفعل ما يكفي لمساندتهم.
ويقول التقرير، بأن الأدلة تشير إلى أن أعمال العنف والترهيب ضد المسيحيين أصبحت أكثر انتشارًا. في بعض المناطق، ولاسيما في إفريقيا والشرق الأوسط، ويمكن القول بأنهم يعانون من "الإبادة الجماعية".