السلطات المصرية تعلن ان "مسار العائلة المقدسة" هو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو

استغرقت زيارة العائلة المقدسة في مصر 3 سنوات، وقد رصد البابا "ثاؤفيلس" البطريرك رقم 23 في كرسي الكرازة المرقسية بمصر في الفترة ما بين 385-412م وفقا لمخطوطة " الميمر" (وهى كلمة سيريانية تعني السيرة)
02 يوليو 2019 - 21:50 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

قامت وزارة الآثار المصرية بتحرير منشور (كتيب) باللغة الإنجليزية والعربية يوضح "مسار العائلة المقدسة، أي الطريق الذي يربط بين الأماكن التي مرّت بها مريم ويوسف والطفل يسوع عندما لجأت العائلة لمصر هربا من اضطهاد هيرودس.

الكتيّب الذي يحمل عنوان "محطات مسار العائلة المقدسة" هو جزء من المبادرات التي اتخذتها السلطات المصرية من أجل إدراج مسار العائلة المقدسة في قائمة مواقع التراث العالمي المعترف بها من اليونسكو. يحتوي الكتيّب على وثائق وصور لمختلف الأماكن التي تشكل جزءًا من مسار الرحلة، مثل أديرة وادي النطرون وما يسمى "شجرة ماريا" في المطرية (ضاحية القاهرة)، وكنيسة السيدة العذراء مريم في جبل الطير (محافظة المنيا) ودير المحرق في محافظة أسيوط، حيث استقرت العائلة المقدسة، وفقا للتقاليد المحلية، لأكثر من ستة أشهر في كهف اصبح لاحقًا في كنيسة العذراء القديمة.

وأكد خالد العناني، وزير الآثار المصري، على الأهمية التاريخية والكنسية لديمومة الأسرة المقدسة في الأراضي المصرية، وإعادة إطلاق الفرضيات التاريخية ان الطفل يسوع، ومريم العذراء والقديس يوسف بقوا في مصر لعدة سنوات، الى ان عادوا إلى فلسطين بعد وفاة هيرودس.

جدير بالذكر ان السلطات المصرية تلتزم بالترويج لـمسار العائلة المقدسة في مصر، وتبذل المساعي في هذا الاطار فيما يتعلق بالسياحة وتطويرها.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. رضى 03 يوليو 2019 - 04:30 بتوقيت القدس
مبروك مبروك
عقبال ما يتم الاعتراف بنزل السامري الطيب كجزء من التراث الإنساني العالمي. المشكلة هي أن السامريين هم شعب قليل العدد و منظمة اليونسكو لا تلقي لهم بالا. مع أن يسوع قد انصفهم في زمانه. لكن الأحوال تبدلت في أيامنا هذه. و السلطة الفلسطينية تتغاضى عن الموضوع إرضاء لليمين المسيحي المتطرف في الولايات المتحدة و انجلترا.
قد يهمك ايضا