قامت وزارة الآثار المصرية بتحرير منشور (كتيب) باللغة الإنجليزية والعربية يوضح "مسار العائلة المقدسة، أي الطريق الذي يربط بين الأماكن التي مرّت بها مريم ويوسف والطفل يسوع عندما لجأت العائلة لمصر هربا من اضطهاد هيرودس.
الكتيّب الذي يحمل عنوان "محطات مسار العائلة المقدسة" هو جزء من المبادرات التي اتخذتها السلطات المصرية من أجل إدراج مسار العائلة المقدسة في قائمة مواقع التراث العالمي المعترف بها من اليونسكو. يحتوي الكتيّب على وثائق وصور لمختلف الأماكن التي تشكل جزءًا من مسار الرحلة، مثل أديرة وادي النطرون وما يسمى "شجرة ماريا" في المطرية (ضاحية القاهرة)، وكنيسة السيدة العذراء مريم في جبل الطير (محافظة المنيا) ودير المحرق في محافظة أسيوط، حيث استقرت العائلة المقدسة، وفقا للتقاليد المحلية، لأكثر من ستة أشهر في كهف اصبح لاحقًا في كنيسة العذراء القديمة.
وأكد خالد العناني، وزير الآثار المصري، على الأهمية التاريخية والكنسية لديمومة الأسرة المقدسة في الأراضي المصرية، وإعادة إطلاق الفرضيات التاريخية ان الطفل يسوع، ومريم العذراء والقديس يوسف بقوا في مصر لعدة سنوات، الى ان عادوا إلى فلسطين بعد وفاة هيرودس.
جدير بالذكر ان السلطات المصرية تلتزم بالترويج لـمسار العائلة المقدسة في مصر، وتبذل المساعي في هذا الاطار فيما يتعلق بالسياحة وتطويرها.