ما وجدنا فيه اختلافا، لا كثيرا ولا قليلا

يصر البعض على ان الكتاب المقدس ليس هو كتاب الله ويتمسكون بحجة قوية اراها انا ايضا حجة ‏حقيقية الا وهي ان كتاب الله الذي اعطاه للبشر لابد ان يكون خالٍ من اي اختلاف،
14 ديسمبر 2015 - 00:44 بتوقيت القدس

يصر البعض على ان الكتاب المقدس ليس هو كتاب الله ويتمسكون بحجة قوية اراها انا ايضا حجة ‏حقيقية الا وهي ان كتاب الله الذي اعطاه للبشر لابد ان يكون خالٍ من اي اختلاف، اي انه يجب الا يحوي ‏تناقضات، مثل ان يحكي قصة في سفر ويروي تفاصيلها ثم يعود في سفر اخر ويحكي القصة ذاتها ولكن ‏بتفاصيل اخرى تناقض التفاصيل الاولى للقصه ذاتها الواردة في السفر الاول.

الحقيقة كون كتاب من الله به تناقضات امر غير مقبول وينفي على الفور ان هذا الكتاب مُرسل من ‏السماء الى الارض، الا ان هناك حقيقة اخرى، الا وهي ان كون كتاب ما ليس به اختلاف وتناقضات ‏ومضبوط تاريخيا وجغرافيا وروائيا لا يُبرهن بالرغم من هذه الاحكام على كونه كتاب الهي. سناخذ النقد ‏ونفحصه لنرى هل الكتاب المقدس به اختلافا اي ان كان، فلا القليل ولا الكثير في الاختلاف يوثر، فالكمية ‏ليست معيار الكيل الذي يكال به الحكم على الهية كلمة الله ولكن اي اختلاف يدمر الادعاء، دعونا نفحص ‏اولا في هذه المقالة هل بالفعل يوجد اختلافات وتناقضات في الكتاب المقدس ام هي مجرد شبهات؟ في هذا ‏الجزء التمهيدي ساعرض لماذا يبدو لقارىء الكتاب ان هناك تناقضات، واكرر " يبدو " ولا ابرر وجود ‏تناقضات، فقط ابرر وجود شبهات وظنون سيتحقق القارىء بحسب ثقتي في الله انها كانت مجرد اوهام.

لماذا تنشأ الشبهات بوجود تناقضات؟

‏1- شبهات ناتجة من الترجمة: في كثير من الأحيان يمكن أن تكون هناك كلمة عبرية أو يونانية واحدة ‏لها أكثر من معنى فتُتَرجم في اللغات المختلفة إلى كلمات مختلفة، وليس دائمًا ما يُعطي جميعها ‏المعنى الأصلي المقصود منها، أيضًا في الترجمة أحيانًا ما يكون هناك تحيُّز أو تفسير مُعيَّن للمُترجم لا ‏يكون هو المقصود، إضافة إلى ذلك فإن العبرية واليونانية استخدمتا صورًا مختلفة للحديث ليس ‏سهلاً على المترجم أن ينقلها.‏

‏2 – شبهات ناتجة من تفسير خاطئ للمكتوب: يتكلَّم الكتاب عن موضوعات كثيرة مختلفة وهذه ‏الموضوعات لها تفسيرها ولكن بسبب الاختلاف في التفسير ينتج تضاربًا بشأنها ولكن العيب إذن ‏آنذاك هو ليس في المكتوب ولكن في التفسير. ولا يمكن لإنسان واحد أن يفهم كل الحق الكتابي، ‏وعندما يتكلَّم الله غير المحدود عن أمور بعيدة عن عين الإنسان فإن العقل المحدود غالبًا ما يجد ‏صعوبة بسبب حدود نظرته وحدود إمكانياته العقلية.‏

‏3 – شبهات ناتجة من تصور خاطئ عن الكتاب: كثير من الناس يعتقدون إن التعبير ’’الكتاب المقدَّس ‏هو كلمة الله‘‘ يعني أن كل جملة في الكتاب قد أتت مباشرة من فم الله، ولكن مثل هذا التصور هو ‏تصور خاطئ. فالكتاب يحوي تسجيلاً لما قاله المتجددون وأيضًا ما قاله الخُطاة بالإضافة إلى ما قاله ‏الله. إن تعبير ’’وحي من الله‘‘ يعني أن كل ما سُجِّل في الكتاب هو تمامًا ما أراد الله أن يُكتب في ‏كتابه وأن يكون رسالة الله المُعطاة لنا، فعندما يُكتَب في الكتاب: «قال الجاهل ليس إله» فليس هذا ‏بالتأكيد الحق، ولكنه ما قصد الله أن يُريه لنا من جهة رداءة قلب الإنسان الخاطئ، أيضًا القصة ‏المذكورة في سفر القضاة أصحاح 11 اذ اعطى شخص ابنته للموت ايفاء لنذره فهذا ليس قصد الله ولا ‏يوجد مصادقة الهية على هذا التصرف الاحمق ولكن تسجيل القصة يشير إلى مدى حماقة القرارات ‏المُتسرِّعَة.‏‏ ‏

‏4 – شبهات بسبب اللغة التعبيرية التي استعملها الكتاب: كُتب الكتاب مرةً ولن يحدث تحديثًا له ‏فهو كتاب لكل العصور ولكل البشر على اختلافهم، ولذلك استخدم لغة قريبة من كل فئات الناس ‏ولا تخاطب فئة واحدة، فعندما يذكر حركة الشمس حين إشراقها وحين غروبها فهو يذكر هذا من ‏جهة المنظور المعتاد لكل الناس ولا يتكلَّم عن حركتها من الجهة العلمية بل يتكلَّم بما هو مُعتاد ‏لدى جموع البشر حين يقومون صباحًا.‏

5 – شبهات بسبب نقص المعرفة بشأن العادات، التاريخ، الجغرافيا، ومجتمع الأزمنة المختلفة في ‏الكتاب: حتى الآن يعتبر فهمنا لتاريخ الكتاب غير كاملاً ولا زال الكتاب يحوي بعض الصعوبات أمام ‏القارئ، والاكتشافات الأثرية الحديثة تحل كثير من هذه الصعوبات. فمثلاً من هذه الصعوبات ‏موضوع ’’الخمر‘‘ المُشار إليه كثيرًا في الكتاب، ويظن الكثيرين أن الكتاب يُصادق على شرب الخمر ‏والأغلبية لا تفهم أن هناك ثلاثة طرق لتداول المشروبات الكحولية في غالبية الثقافات، فالكحول ‏يُستخدم في الطب وأيضًا كجزء من الطعام (كعصير للشرب) وثالثًا كمُسكر، وعندما يُشار إلى الخمر ‏في الكتاب فإن غالبية الإشارات تشير إليه كجزء من المائدة كطعام عندما لا توجد إشارة إلى حالة ‏من السُكر، وبهذه الطريقة يُستخدم الخمر في كل الثقافات والمجتمعات الزراعية. فمثلاً الهند ‏تستخدمه إلى الآن كجزء من الطعام، وتوجد الآن كثير من الدراسات المبنية على سجلات تاريخية ‏تفيد بأن الخمر كجزء من الطعام لا يُمثل مُسكرًا على الإطلاق. أيضًا نحتاج أن نفهم لماذا مثلاً كان ‏العشَّار مكروهًا، وأيضًا كيف يفقد الملح ملوحته، وما الذي يقصد من تعبير مثل «تضع جمرًا على ‏رأسه»، كل هذا يصير مفهومًا فقط إذا توفرت لدينا معلومات بشان ثقافة أزمنة الكتاب ‏
‏.‏
‏6 - شبهات ناتجة بسبب عدم معرفة الظروف التي كُتب فيها أي سِفْر أو أُعطيت بسببها وصية ما: ‏إن معنى وأهمية أسفار مثل: أستير، نشيد الأنشاد، الجامعة يمكن إن يُفهَم فقط إذا توفرت لدينا ‏المعرفة عن الظروف التي كُتب فيها، أيضًا الوصايا التي أُعطيت لإبادة الكنعانيون يمكن أن تُفهم ‏فقط إذا فهمنا مدى انحطاط وانحلال هذه الشعوب واستحالة تغييرها (وأنها سوف تؤثر سلبًا على ‏شعب الرب وتجذبه إلى عبادة الأوثان وهذا ما حدث بالفعل). دعنا نتخذ كمثال نشيد الأنشاد. ‏فالكثير من الناس تصطدم عندما تقرأ هذا السفر لأنه يحتوي عبارات تتعلق بالمحبة بين الرجل ‏وامرأته، ويجب أن نفهم أن رد الفعل هذا لا يُمثل إشارة للحُكم على أو تقييم السِّفْر أو رفضه على ‏أنه كلمة الله، الشيء الثاني الذي يجب أن نفهمه هو أن الزواج هو أمرًا مُقدَّس من الله، والمشاعر ‏الحالية المتعلقة بالزواج وتلك العلاقات المختلفة هي ليست نابعة من فكر مسيحي أصيل، ولكنها ‏نتاج أفكار وثنية وحركات غربية متحررة، ولكن الشرق دائمًا ما ينظر إلى الزواج على أنه أمرًا ‏مُقدَّسًا. في الواقع هناك الكثير من الموضوعات في الكتاب يشعر الناس تجاهها بعدم الارتياح وهذا ‏الشعور وهذا الحُكم يكون في غالبية الأحوال نابعًا من الأفكار الوثنية الفلسفية التي يقبلونها دون ‏التفكير فيها.‏

7 – شبهات ناتجة من اختلاف الرؤى للمكتوب: ليس الجميع يتفق على تفسير واحد، والكل له ‏وجهات نظر مختلفة وتحيز وفلسفة خاصة للموضوعات الكتابية مما يجعل أفكار كل فريق تنظر ‏إلى المكتوب من منظور مُتحيِّز لما يؤمن به، فمثلاً بين اللاهوتيين هناك مَنْ هم ’’كالفينيون‘‘ ومَنْ هم ‏‏’’أرمينيون‘‘، ومع ذلك فليس أحد فيهم يحتجز الحق الكامل. والحق الإلهي يجب أن يُفهم من ‏جميع زواياه ولا يمكن لأحد فينا أن يفهم كل الحق الكتابي كما قصد الله له أن يُفهم به، ولذلك ‏يمكن لاعتبار ما في الحق الإلهي أن يبدو وكأنه يُناقض اعتبارًا آخر على الرغم من أنه لا يوجد أي ‏تناقض حقيقي.‏

‏8 – شبهات بسبب لا محدودية الله ومحدودية الإنسان: الله غير محدود، وليس من الممكن وصف بدقة ‏أفكاره وتعاملاته باستخدام اللغة البشرية المحدودة وبالتالي عندما يتم التعبير عن أعمال الله ‏وأفكاره باللغة البشرية فإن الصعوبات تنتج، وإن كان لدينا وعيًا كافيًا بحقيقة أن العقل المحدود لا ‏يستطيع أن يفهم تمامًا ما هو غير محدود فإن العديد من الإحباطات ممكن تجنبها. أسئلة كثيرة ‏مثل: سلطان الله المُطلق وإرادة الإنسان الحرة، مشكلة الألم، والشَّر في وجود الله العادل، كل هذه ‏جميعها مشكلات تندرج تحت هذا التصنيف، وحيث أنه هناك الكثير مما يُعبِّر عن الله الغير ‏محدود في الكتاب على الرغم من حدود اللغة البشرية فإن مُمارستين مُعتادتين تم استخدامهما في ‏الكتاب: (1) وصف أعمال الله بمصطلحات النشاط البشري (2) استخدام مصطلحات بشرية لوصف ‏ما يفكر فيه أو يعمله الله. فمثلاً عندما يتكلَّم الكتاب عن الله أنه «يندم» فإن هذا الأمر يجب أن ‏لا يُشوِّش باختلاطه مع ما يعانيه الإنسان، فالحالتين مع الله والإنسان مختلفتان تمامًا، ولكن استخدم ‏الكتاب نفس الكلمات في وصفهما بسبب أنه لا توجد كلمات أخرى مناسبة.‏

9 – شبهات ناتجة من عدم فهم المعنى الأصيل للعبارة: كل لغة تحتوي على عبارات مُعيَّنه سواء ‏كانت تأكيدية أو تأملية أو تصويرية وأحيانًا ما يكون من الصعب ترجمة المعنى الحقيقي المقصود ‏في اللغة الأصلية إلى اللغات الأخرى ويجب ملاحظة الجملة في النص لفهم الاتجاه المقصود من ‏المعنى، فمثلاً يمكن القول: ’’يمكن أن تُخطيء‘‘ ويُعبَّر عنه كتصريح للخطأ ويمكن إن يقصد منه أيضًا ‏‏’’يمكن أن تقع في الخطية‘‘ كتحذير بسبب الإهمال.‏

10 – شبهات بسبب الأعداد واخطاء النسخ: ارجو الرجوع الى المقالات الثلاثه السابقة في هذا الامر.‏

في المقالات القادمة سنمتحن عن قرب امثلة من داخل الكتاب يبدو فيها التناقض واضحا مثل قصة ‏هداية بولس في سفر اعمال الرسل ، مثل قصة كيفية موت يهوذا وكثير من التناقضات الظاهرية ‏التي هي ليست الا شبهات واوهام وليست ابدا اختلافات . الرب معكم.‏

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. محمد صالح الخالدي 14 ديسمبر 2015 - 20:53 بتوقيت القدس
تناقضات الانجيل تناقضات الانجيل
اولا . لماذا لم يضبط الاناجيل نسب السيد المسيح : ففي انجيل لوقا ينتهي نسب السيد المسيح الى ناثان بن داوود بعد 42 جد في حين نجد في انجيل متي ينتهي الى سليمان بن داوود بعد 27 جد بفارق 15 جد بينهما. ثانيا . لماذا انفرد لوقا بجملة ( ابتاه اغفر لهم انهم لا يعلمون ماذا يفعلون في حين لم تذكرها الاناجيل الاخرى ؟ ثالثا . سفر نشيد الانشاد حسب شرح القس مايكل في فضائية الملكوت المسيحية هو نشيد سليمان الذي خطف فتاة كانت تحب راعيا ووضعها في قصره والفتاه عبرت عن شوقها لحبيبها عن طريق عرض مفاتنها وغريزتها الجنسيه وليس كلام الله في حب المسيح العريس والكنيسة العروس لان الله تعالى حاشاه ان يتلفظ هذه الجمل الاباحية واذا ما اراد اطراء احدا فلديه المخلوقات الجميلة كالازهار والايائل والطيور ليعبر عنها . رابعا الاختلاف في اعداد الاصحاحات في الاناجيل الاربعة والاختلافات في نسخ الكتاب المقدس للبروتستانت 66سفر والكاثوليك 73سفر والارثذوكس الاثيوبيين 81سفر والشرقيين87سفر واليونانية 75سفروالسريانية 68 سفر والمصرية 151سفر لهو اقوى دليل على التحريف وغيرها الكثير
1.1. ابن المسيح 16 ديسمبر 2015 - 07:53 بتوقيت القدس
رد : قرآن محمد
(1) جاء في (كتاب: الطعن في القرآن الكريم والرد على الطاعنين في القرن الرابع عشر الهجري للمطيري ص 18 ـ 21) [وهو رسالة دكتوراه] "الطعن في القرآن موجود منذ نزوله. [ويضيف]: (1) وأقدم نص وجدتُ فيه حدوث الطعن في القرآن، هو حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ [وأضاف أيضا] (2) وقد تكلم القرآن عن كثير من الطاعنين، وذكر طعوناتهم، فبعضهم ادعى أنه يستطيع أن يأتي بمثل القرآن (الأنفال31) "إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا" (3) [وأضاف المرجع نفسه قائلا]: وبعضهم زعم أن هذا القرآن إنما هو من قصص الأولين وأساطير السابقين (النحل 24) "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ" (4) [وأضاف أيضا]: وبعضهم قال : إنه تعلَّمه من غلام نصراني (النحل103) "وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ". كل دي شهادات عن ناس إعترضت في زمان محمد. (1) في كتاب (تفسير مقاتل بن سليمان ج2 ص 15) يقول: "وإذا تُتلى عَليهم آياتُنا (يعنى القرآن) قالوا: قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا القرآن، قال ذلك النَّضَر بن الحارث بن علقمة، من بني عبد الدار بن قصي، ثم قال: "إن هذا (الذي يقوله محمد من القرآن) إلا أساطير الأولين، يعني أحاديث الأولين، يعني محمداً يحدث عن الأمم الخالية، وأنا أحدثكم عن (رستم وأسفندباز)، كما يحدثكم محمد، فقال عثمان بن مظعون الجمحي: اتق الله يا نضر، فإن محمداً يقول الحق، قال: وأنا أقول الحق، قال عثمان: فإن محمداً يقول: لا إله إلا الله، قال: وأنا أقول: لا إله إلا الله" (2) ويذكر أيضا (تفسير مقاتل بن سليمان ج2 ص218و402) أشخاصاً آخرين منهم: الوليد بن المغيرة المخزومي، وآل طلحة بن عبد العزى: شيبة، وطلحة، وعثمان، وأبو سعيد ومشافع، وأرطأة، وابن شرحبيل، والنضر بن الحارث، وأبو الحارث بن علقمة. (ناس كثيرون). (3) وجاء في موقع "إسلام ويب": ذكر اعتراضات الناس على وحي القرآن القائلين: "إن محمدًا جاء بهذا القرآن من عنده، ولم يوحَ إليه به من الله سبحانه وتعالى! [وأضاف]: "قد سبق لأهل مكة أن أثاروا هذه الشبهة منذ فجر دعوة الإسلام، ونقل القرآن شبهتهم تلك، فقال على لسانهم: {وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا } (الفرقان:5) [تعليق]: من هذا وغيره الكثير نرى أن كثيرين في زمن محمد نفسه رفضوا وحي القرآن، وقد أثبت القرآن نفسه رفضهم". كفارا لا تقبل شهادتهم فهل يوجد مسلمون طعنوا في وحي القرآن؟ الشهود المسلمون الذين طعنوا في وحي القرآن. ثانيا: أحب أن أوضح أن كل من طعن في وحي القرآن، سماهم المسلمون: (1) كفارا: وهم الذين رفضوا ذلك في حياة محمد. (2) وسموهم مرتدين: وهم الذين رفضوا الوحي بعد موت محمد. (3) وسموهم زنادقة: وهم الذين رفضوا وحي القرآن بعد ذلك، على مدي التاريخ الإسلامي. [تعليق]: وقد تكلمنا عن الفئة الأولى، الذين يسمونهم الكفار، وهم الذين كانوا في عهد محمد. (1) الحقيقة أطلق المسلمون هذه التسمية على الذين رجعوا عن الإسلام بعد موت محمد مباشرة، ورفضوا الإسلام والقرآن (2) ولكننا نسمع من يقول أن حرب الردة لم تكن بسبب الرجوع عن الإسلام، بل بسبب الامتناع عن دفع الزكاة. (3) وليس هناك من ينكر أن الامتناع عن الزكاة كان سببا من أسباب حرب الردة، ولكنه ليس هو السبب الرئيسي لحرب الردة، بل السبب الأساسي هو الرجوع أو الردة عن الإسلام (4) وهذا ما جاء في العديد من المراجع الاسلامية، أكتفي منها بما جاء في (تفسير الطبري ج6 ص283) "فلما قبض الله نبيه محمدا ارتد عامة العرب عن الإسلام" (5) ويؤكد ذلك ما جاء في (موقع ويكيبيديا) على الانترنيت عن حروب الردة "حروب الرّدّة هي الحروب التي حدثت بعد وفاة رّسول الإسلام محمد بسبب إرتداد غالبيّة العرب عن الإسلام" (6) وكيف تعاملوا معهم؟ هل بالإقناع؟ أم بالسيف؟ (6) بما ذكر في (تفسير الطبري ج6 ص283) "فبعث الله عصابة [ده مش تحريف للصحابة، لكن هي كده في الكتاب] (صورة من الكتاب) مع أبي بكر فقاتل على ما قاتل عليه نبي الله حتى سبى وقتل وحرق بالنيران أناسا ارتدوا عن الإسلام" (7) وفي (موطأ الإمام مالك ج2 ص736) "عن زَيْدِ بن اسلم أَنَّ رَسُولَ الله قال: "من غَيَّرَ دِينَهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ" [تعليق]: فليس في الإسلام تفاهم، بل ضرب الأعناق ... السيف أصدق أنباء من القلم"
2. منى 15 ديسمبر 2015 - 09:35 بتوقيت القدس
ما وجدنا فيه اختلافا ما وجدنا فيه اختلافا
يا ريت يا محمد كما قال السيد المسيح ان تزيل القذى من عينك عيشان تشوف منيح وبعد ذلك اذهب وشيل الخشبه من عين اخيك اقرا كتابك جيدا وما يحتوي من الفاظ وتناقضات واللوح المحفوظ الذي نزل بدون تنقيط وفهمك كافي والرب يبارك تعبك
3. George 15 ديسمبر 2015 - 22:09 بتوقيت القدس
وماذا عن أختلافات القرآن وماذا عن أختلافات القرآن
الاخوة الافاضل تحية طيبة وبعد قرأت مواضيع عدة حول روايات القرآن وقد عرفت منها ان القرآن قد نزل على سبعة احرف وان كان لا احد لا يعرف ماهية السبعة احرف ولكن البعض قد فسرها على انها سبعة قرائات حتى يسهل قراءة القرآن ... قد يختلف التشكيل قد تختلف الكلمة ... لكن يختلف المعنى فلا وسوف اسرد لكم آيه واحدة قد اختلفت فيها الكلام والمعنى معاً حسب رواية حفص : سورة الزخرف - آية 18 "وجعلوا الملائكة الذين هم ( عباد ) الرحمن إناثاً "------حسب رواية ورش :---سورة الزخرف - آية 18 "وجعلوا الملائكة الذين هم ( عند) الرحمن إناثاً "تقولون ان القرآن في لوح محفوظ وانه لا مبدل لكلمات الله ...كيف يتبدل الكلام ...ياريت حد من الاخوة المسلمين يرد عليا------الإتقان في تحريف القران-------خلافات واختلافات المسلمين في القران --- اختلاف المسلمين في روايات حفظ القران --قالوا ان الذي جمع القرآن طائفة من الصحابة على عهد النبي هم أربعة على ما في رواية عبد الله بن عمرو ، وأنس بن مالك. راجع: مناهل العرفان 1 : 236 ، الجامع لاَحكام القرآن 1 : 56، أُسد الغابة 4 : 216 ، الجامع الصحيح 5 : 666 .---وقيل : خمسة كما في رواية محمد بن كعب القرظي . راجع: طبقات ابن سعد 2 : قسم 2 | 113 ، فتح الباري 9: 48 ، مناهل العرفان 1 : 237 ، حياة الصحابة 3 : 221 .---وقيل : ستة كما في رواية الشعبي . راجع : طبقات ابن سعد 2 : قسم 2 | 112 ، البرهان للزركشي 1 : 305 ، الاصابة 2 : 50، مجمع الزوائد 9 : 312 .---وكذا عدّهم ابن حبيب في (المحبّر) . راجع : المحبر : 286.---الفهرست لابن النديم: 41.---وقال الشعبي: توفى ابو بكر وعمر وعلي رحمهم الله ولم يجمعوا القران. راجع تفسير القرطبي 1/56 -58 وتأويل مشكل القران لابن قتيبة 181.وروى عن شريك ، عن إسماعيل بن آبى خالد انه قال: سمعت الشعبي يحلف بالله لقد دخل على حفرته ولم يجمع القران . راجع المصدر السابق......... فعلا كلام معيب !
3.1. محمد صالح الخالدي 16 ديسمبر 2015 - 18:11 بتوقيت القدس
الاحرف والقرءات في القران الكريم
من المعروف ان القران الكريم في بداية نزوله على نبينا الكريم محمد (ص) كان بلهجة قريش وهو الحرف الواحد ، ولكن بعد الهجرة النبوية الشريفة حيث القبائل في المدينه والجزيرة العربية كانت لهجاتها تختلف عن قريش ولتسهيل فهم القران الكريم فقد تنوعت اللهجات والمعنى واحد كمثال ( هلم ، اقبل،تعال،الي،نحوي،قصدي،قربي )هذه سبعة مفردات جميعا تعني طلب الاقبال ،، وخلاصة الاحرف السبعة هي وجوه متعددة منزلة من وجوه القراءة يمكنك ان تقرا باي منها فتكون قد قرات قرانا منزلا وهي تعبر عن لهجات القبائل المنتشرة في الجزيرة العربية ،، سيدنا عثمان (رض) جمعه على حرف واحد وهو حرف قريش ،اما ماذكرته في سورة الزخرف فالصحيح هو ( وجعلوا الملائكة اللذين هم عباد الرحمن اناثا )وتبديل كلمة عباد الى عند يناقض كلام الله سبحانه وتعالى الذي يبين لنا ان الملائكة هم عباد لله واذا كانت الملائكة عند الله اناثا فذلك يعني الانتفاء من هذه الجملة ولا داعي لذكرها ويبدو ان المحرف لهذه الجملة لم يكن موفقا فيه ،، اما القراءات السبعة وبعدها العشرة فهي ظهرت بعد مدة طويلة من وفاة الرسول (ص) وهي تعبر عن الاختلاف في النطق بالفاظ الوحي من تخفيف او تثقيل او مد ونحو ذلك وهي تعبر عن لهجات الامصار المختلفة التي دخلت الاسلام لاحقا والقراءات متى ما توافقت مع القران ويصح سندها وتوافق العربية فهي قراءة صحيحة ،، اسماء القراء العشرة هم.. نافع المدني / ابن كثير المكي /ابن العلاء المازني/ ابن عامر الحمصي/ عاصم الاسدي/ حمزة الزيات/ علي الكسائي/ابو جعفر المخزومي / يعقوب الحضرمي/خلف البزاز ،، كما نرى انهم من امصار متفرقة ،، موضوع تحريف القران الكريم غير وارد اطلاقا لانه محفوظ في الصدور قبل السطور والملايين في العالم وعلى مدى 1400 سنه يحفظون القران الكريم وجيلا بعد جيل واي تحريف فيه سيعترضه هؤلاء الحفظة ، لااخفي عليك ان وسائل الطباعة الحديثة كالطابعات الليزرية والاسكنر جعل تحريف الكتب والوثائق والشهادات الدراسية امرا ميسورا ولايستغرق سوى وقت قصير ليحصل الامي على شهادة الدكتوراه ، ملايين المصاحف المنتشرة على بقاع الارض المختلفة متطابقة 100% والقران الكريم يقرأ بلهجة الاقوام من العرب او غيرهم وبالطريقة التي ينطقون بها كلماته .
3.2. ابن المسيح 17 ديسمبر 2015 - 08:18 بتوقيت القدس
رد :الاحراف والقرءات في القران
(1) أو لا يدري محمد صالح أن كتب الأحاديث النبوية تذخر بفكر الجهاد والإرهاب؟ فننتظر حرقا لها؟ (2) أم لا يعي محمد صالح أن القرآن يحتوي على الكثير من آيات الجهاد والإرهاب مثل: "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ" (الأنفال60)؟ (3) فهل ننتظر قرارا أكثر جرأة بحرقه مثلما فعل الخليفة الثالث عثمان بن عفان بموافقة الصحابة وأحرق ستة قرآنات موحى بها كما جاء فى كتاب (البداية والنهاية ج 7 ص 218، لابن كثير، نشر: مكتبة المعارف بيروت) "قال علي بن أبي طالب: أيها الناس إياكم والغلو في عثمان تقولون حرق المصاحف والله ما حرقها إلا عن ملأ من أصحاب محمد، ولو وليت مثل ما ولي لفعلت مثل الذي فعل" (4) وجاء في كتاب (الأنوار النعمانية ج 1 ص 97): "إن حرق عثمان الخليفة السني للقراءات الستة وعدم إبقائه إلا على مصحف واحد بقراءة واحدة، هو تحريف للقرآن، حيث أن هذه القراءات الستة موحى بها أيضا فكيف يحرقها؟ (5) وجاء في كتاب (الفتنة الكبرى للدكتور طه حسين ج 1 ص 160ـ183) معقبا على ما فعله عثمان بن عفان بحرق المصاحف قائلا: "إن النبى قال: نزل القرآن على سبعة أحرف، كلها كاف شاف، وعثمان حين حظر ما حظر من القرآن، وحرق ما حرق من المصاحف، إنما حظر نصوصا أنزلها الله وحرق صحفا كانت تشمل على قرآن أخذه المسلمون عن رسول الله (2) [وأكمل الدكتور طه حسين قائلا]: وما كان ينبغي للإمام عثمان بن عفان أن يلغي من القرآن حرفا أو يحذف نصا من نصوصه. (6) فإن كان خليفة المسلمين حرق ستة قرآنات أفلا يتيح ذلك حرق القرآن الباقي لما فيه من آياتالإرهاب والعنف؟
3.3. محمد صالح الخالدي 18 ديسمبر 2015 - 00:48 بتوقيت القدس
رد على ابن المسيح المحترم الاحراف والقراءات في القران الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم ،، الاخ ابن المسيح المحترم. في البدء اود ان اشكرك على ردك على مقالتي حول تحريف القران الكريم واسمح لي بالرد على ما جاء فيه وفق النقاط التالية : اولا. نحن جميعا نعلم ان الاسلام شانه شان اي دين اخر قوبل من قبل البعض بالموافقة والبعض الاخر بالرفض لان الرافضين يعلمون جيدا ان نظامهم اصبح مهددا ومصيره الى الزوال وكما حصل مع السيد المسيح عليه السلام عندما رفضه اليهود . ثانيا . من البديهي ان يامر الله سبحانه وتعالى للتهيؤ واعداد القوة اللازمة لمواجهة هذه التهديدات . ثالثا . الاية الكريمة التي ذكرتها هي من سورة الانفال الاية 60 وهنا المقصود بالارهاب هو التخويف للاعداء المعروفين كقريِش وغير المعروفين كاليهود والرومان والفرس وهو يعبر عن الاستعداد للدفاع عن النفس واظهار قوة المسلمين للاعداء كي يتجنبوهم وليس كما يحصل الان من ارهاب للمدنيين الامنين من قبل عدد من الافراد اللذين ينفذون العمليات الارهابية سواء في الدول الاسلامية او غيرها وهذا التنبيه الرباني هو اجراء صحيح والمسيح عليه السلام طلب من مؤيديه ان يشتروا سيفا وقال ( من ليس لديه سيف فليبع قميصه وليشتري سيفا)والانجيل مليء باعداد كثيرة تمجد القتل والارهاب كما جاء في ( صموئيل الاول 15 /3 واشعياء34/التثنية 20 /16/ حزقيال 9 /6/هوشع13 /16/العدد31 /17-18) وغيرها الكثير .... رابعا.موضوع جمع القران الكريم من قبل سيدنا عثمان (رض) كان اجراءا صحيحا وان المعترضون عليه هم من القلة اللذين الغيت لهجاتهم وفرضت عليهم لهجة قريش ولكنهم سرعان ما تعودوا على تلك اللهجة ، ليس من المعقول ان يجمع سيدنا عثمان القران الكريم على سبعة احرف ,, يعني انه يجب ان يكرر مثلا كلمة (جاء) في الاية ( قل جاء الحق وزهق الباطل ... الخ )الى ( قل جاء/ اتى / اقدم / حضر / دنى / وصل / اقترب الحق وزهق / مات / فني ... الخ )هل بهذا الشكل تريد ان يكون القران ؟ وستكون انت اول المنتقدين له، نعم هو كان محفوظا في الصدور على سبعة احرف بحسب اللهجات المنتشرة في الجزيرة العربية ولكن في الكتابة والتدوين اصبح على الحرف الواحد وهو حرف لهجة قريش وحسنا فعل سيدنا عثمان وحفظ لنا القران الكريم من الضياع والتشتت كما حصل للكتب السماوية الاخرى ،،،،،،، خامسا .. استشهادك بقول سيدنا علي بن ابي طالب (رض) بانه قال ( ولو وليت مثل ما ولى... الخ )هو خير دليل على صحة ومقبولية سيدنا عثمان والسبب واضح ان سيدنا علي بن طالب اسد الله الغالب لايخشى في الحق لومة لائم فلو كان عمل سيدنا عثمان غير صحيح ويلحق الضرر بالاسلام لما تكلم سيدنا علي بانه كان يفعل كما فعل سيدناعثمان لو تولى الامر .. اذن فمقولة سيدنا علي هي في صالح المسلمين ماضيا وحاضرا ومستقبلا وليس كما تظنونه انتم انه انتقاد لسيدنا عثمان الذي تكفل بامداد جيش المسلمين بالامدادات وانفق جل امواله دفاعا عن الاسلام فليس من المعقول ان يقدم على عمل ليس في صالح المسلمين ، وجزاه الله تعالى عن الاسلام خير جزاء ،،،،،،، خامسا . نحن المسلمون لدينا القران والسنه النبوية الشريفة التي حفظتها الاحاديث النبوية الشريفة , القران الكريم لم يحرف لانه محفوظ في الصدور والسطور على مدى 1400 عام ولكن الاحاديث النبوية الصحيحة اختلطت بالاحاديث الموضوعة والكاذبه التي دسها اعداء الاسلام على مر العصور كمثال: في العهد العباسي القي القبض على احد واضعي الاحاديث الكاذبة واسمه محمد المصلوب وقبل اعدامه اعترف انه وضع 10000 الاف حديث احل فيها الحرام وحرم فيها الحلال ونسبها الى سيدنا محمد (ص) لذا فاننا لانعتمد على تلك الاحاديث في نقاشاتنا لان اعداء الاسلام يتمسكون بها ويعتبرونها احاديث صحيحة ولكننا كمسلمون نعرف الحديث الصحيح من الكاذب ،،، لذا فان مناقشاتنا وحوارنا يجري على اساس القران الكريم من جانبنا والانجيل بعهديه من جانبكم ،،،،،، قبل ان اختتم ردي ارجو من الادمن عدم حجب تعليقاتي واظهارها عملا بحرية النشر واحترام الراي الاخر ،،،،،، مع وافر التقدير والاحترام.
3.4. ابن المسيح 18 ديسمبر 2015 - 09:02 بتوقيت القدس
رد الى الاخ العزيز محمد صالح الله في الإسلام
أولا: إذا كان الله هو الذي يضل الإنسان فلماذا يحاسبه؟ أليس ذلك ظلما إن حاسبه؟ ثانيا: الخطورة الثانية في تلقيب الله بإسم المضل: فهذا يوضح بأكبر دليل أن إله الإسلام هو الشيطان، بشهادة القرآن الذي يلقب الشيطان بنفس الإسم: المضل، وإليك بعض الآيات الدالة على ذلك: (1) (القصص15) "هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ" (2) (سور النساء60) " وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً" (3) (سورة الحج4) "كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ" (4) (تفسير الطبري ج 20 ص 46) إِنَّ الشَّيْطَان عَدُوّ لِابْنِ آدَم مُضِلّ لَهُ عَنْ سَبِيل الرَّشَاد بِتَزْيِينِهِ لَهُ الْقَبِيح مِنْ الْأَعْمَال, وَتَحْسِينه ذَلِكَ لَهُ. مُبِين: يَعْنِي أَنَّهُ يُبَيِّن عَدَاوَته لَهُمْ قَدِيمًا, وَإِضْلَاله إِيَّاهُمْ". ** ما رأيك عزيزي محمد صالح ؟ ** فهل إله الإسلام هو إلهنا نحن المسيحيين؟ هدا هو ما قيل عن إلهنا في المسيحية مقابل إله الإسلام المضل؟ (1) (حز18: 23) "هل مسرة اسر بموت الشرير يقول السيد الرب الا برجوعه عن طرقه فيحيا" (2) (مز23: 3) "يرد نفسي يهديني الى سبل البر من اجل اسمه" (3) و لكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين و يظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان" (2كو2: 14) (4) الشيطان هو الذي يضل وسيعاقب على إضلاله للناس: فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان الذي يضل العالم كله طرح الى الارض وطرحت معه ملائكته (رؤ12: 9) الرب يبارك حياتك عزيزي ارجو منك ان تقرإ الكتاب المقدس لكي يشرق نور المسيح في حياتك امين
3.5. ابن المسيح 18 ديسمبر 2015 - 09:35 بتوقيت القدس
رد رقم 2) الى الاخ محمد صالح
(1) يقول الدكتور حسن ابراهيم حسن في كتابه (تاريخ الإسلام ج1 ص60) "كان لقريش أصنام في جوف الكعبة وحولها ... قيل ثلاثمائة وستون صنما". (2) ويوضح د. جواد عليُّ في كتابه (المفصل في أديان العرب قبل الإسلام ج1، ص196 ـ291) الآلهة التي عبدها عرب الجاهلية، ومنها: 1ـ اللات. 2ـ والعزى ، 3ـ ومناة ، 4ـ هبل 5ـ وُدٌّ 6ـ آساف 7ـ نائلة ... إلخ ** فكرة عن هذه الأصنام وموقف محمد منها؟ (1) اللات: 1ـ يقول د. جواد علي في كتابه (المفصل ج1، ص 199) "اللات مشتقه من اسم الله أي مؤنثة منه" ويستشهد على ذلك بقول الطبري أن: اللات هي من الله، ألحقت فيه التاء فأُنِّثت" 2ـ من هنا أتى لفظ الله في الإسلام. هدا كان بخصوص اللات، واما بخصوص العزى؟ 1ـ يقول د. جواد علي في كتابه (المفصل في أديان العرب ج1، ص 206 ـ 213) "العزى صنم أنثى بالطائف. 2ـ ويقول في (ج1، ص 208) "إن رسول الله قال: لقد أهديت للعزى شاة بيضاء وأنا على دين قومي" 3ـ ويتضح من هذا أن محمدا كان يعبد الأوثان ويقدم لها ذبائح. 4ـ ولماذا أكل مما ذبح للأوثان كما جاء في (السيرة النبوية لابن هشام ج1 ص 218) "قدمت إلى النبي سفرة فأبى زيد بن نفيل [أحد الحنفاء] أن يأكل منها وقال إني لا آكل ما يذبح على النصب [الوثن] بينما أكل رسول الله منها"؟ 5ـ وقد علق على ذلك السهيلي قائلا: "كيف وفق الله زيدا إلى ترك ما ذبح للنصب ورسول الله كان أولى بهذه الفضيلة؟ *** اما عن الأصنام الأخرى.... 1ـ هناك أيضا: (مناة) وهي أنثى أيضا. 2ـ ويقول الدكتور حسن ابراهيم حسن في كتابه (تاريخ الإسلام ج1 ص62) و(د. جواد علي المفصل ج1، ص207) "كانت قريش تطوف بالكعبة وتقول: واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، فإنهن الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى" 4ـ قابل ذلك مع (سورة النجم 53: 19 ـ 23) (أسباب النزول للواحدي ص111) و(الطبقات الكبرى لابن سعد ص91): "قوله تعالى (وَما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ مِن رَّسولٍ وَلا نَبِيٍّ). قال المفسرون: لما رأى رسول الله توليِّ قومه الكفار عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاءهم به، تمنى في نفسه أن يأتيه من الله تعالى ما يقارب به بينه وبين قومه، فجلس ذات يوم في ناد من أندية قريش، فأنزل الله تعالى (وَاالنَجمِ إِذا هَوى) فقرأها رسول الله حتى بلغ (أَفَرَأَيتُمُ اللّاتَ وَالعُزّى وَمَناتَ الثالِثَةَ الأُخرى) ألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدث به نفسه وتمناه: تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى، فلما سمعت قريش ذلك فرحوا، ومضى رسول الله في قراءته فقرأ السورة كلها، وسجد في آخر السورة فسجد المسلمون بسجوده وسجد جميع من في المسجد من المشركين، فلم يبق في المسجد مؤمن ولا كافر إلا سجد ... وتفرقت قريش وقد سرهم ما سمعوا وقالوا: قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر، وقالوا: قد عرفنا أن الله يحيي ويميت ويخلق ويرزق لكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده، فإن جعل لها محمداً نصيباً فنحن معه، فلما أمسى رسول الله أتاه جبريل عليه السلام فقال: ماذا صنعت! تلوت على الناس ما لم آتك به عن الله سبحانه وتعالى، وقلت ما لم أقل لك" فحزن رسول الله حزناً شديداً وخاف من الله خوفاً كبيراً، فأنزل الله تعالى هذه الآية (سورة الحج 52) "وَما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ مِن رَّسولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ" تعليق على هذه القصة؟ الإجابة: بالتأكيد: 1ـ كيف ينتظر جبريل ليأتي له في المساء، ألم يكن جبريل يوحي له لحظة نطقه؟ 4ـ والسؤال الخطير هو: كيف ينطق الشيطان على لسان نبي، وهناك آية قرآنية في (سورة النحل 100) تقول: "... اسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ (يقول ابن كثير: أي يُطِيعُونَهُ أو اِتَّخَذُوهُ وَلِيًّا مِنْ دُون اللَّه) وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ" 5ـ فكيف يكون للشيطان سلطان على النبي حتى ينطق على لسانه؟ هل يفهم من هذا أنه كان يطيعه؟ فالكلام بهذا الشكل يثير في نفوس حتى المسلمين شكوكا كثيرة تهز إيمانهم بحقيقة الوحي؟ نعود إلى الأصنام التي كان العرب يعبدونها وأثرها على محمد. ماذا إذن؟ الإله وُدٌّ: 1ـ يقول (د. جواد علي: المفصل ج1، ص 222 ـ275) "ود: هو الإله القمر، وهو هو الإله الأكبر" 2ـ ويضيف (د. جواد علي: المفصل ج1، ص 260) قائلا: "وقد أشير إلى هذا الإله [بالهلال] 5ـ أليس ذلك هو السبب في اتخاذ الهلال شعارا للإسلام، وتلقيبه "بالله أكبر" لإرضاء عباد الإله "ود"؟ 1ـ يوجد الإله الرحمن: يقول (د. جواد علي: المفصل ج1، ص 267) "في النصوص العربية الجنوبية إسم إله جديد هو الإله [رحمَنُنْ) أي [الرحمن] ويضيف: وورد في نص [رحمنن بعل سمن] أي [الرحمن رب السماء]. هل عرفتم من أين جاء إسم الله الرحمن في الإسلام؟ 2ـ والإله الرحيم: قال عنه: (د. جواد علي: المفصل ج1، ص 283و287) "الإله [رحيم] مثل [الرحمان] اسمان من أسماء الله الحسنى في الأصل. 3ـ وهو الإله الرؤوف الرحيم الذي عبده العرب قبل الإسلام" 5ـ ألا تجد العلاقة الوثيقة بل المتطابقة حتى في الألفاظ مع ما قاله محمد عن الإله الذي ينادي به ليقنعهم أنه هو نفسه الإله الذي يعبدونه؟ 1ـ اللهم: يقول (د. جواد علي: المفصل ج1، ص 280) "قد ورد لفظة [هله] في كتابة لحيانية بمعنى [اللهم] 2ـ وفي نفس المرجع (ص 285) "[هـ ل هـ] دل ذلك على أن لفظة الجلالة [الله] ويكمل قائلا: كانت معروفة عند العرب الجاهليين قبل الإسلام بقرون" 3ـ أليس استخدام محمد للفظ "اللهم" إنما ليقنع الوثنيين أنه لا اختلاف بين الإله الذي ينادي به وبين إلههم. (هل من مجيب على تساؤلنا) أنه كان عندهم 360 صنما، فهل استخدم محمد من أسمائها شيئا آخر؟ 1ـ رب العالمين: قال (د. جواد علي: المفصل ج1، ص 286) "يلاحظ أن الكتابات التدميرية تستعمل في الغالب الكنايات والنعوت الإلهية بدلا من أسماء الآلهة، فاستعملت [تبارك اسمه] .. و[رب العالمين] كناية عن آلهة تدمر" 2ـ أليست هي نفس الألفاظ التي استخدمها محمد في القرآن في (42 آية) مثل (سورة الفاتحة 2) "الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم" وفي (سورة الشعراء 47) "قالوا آمنا برب العالمين" 1ـ الحقيقة الكلام لا ينتهي فهناك عدد ضخم من الآلهة وألقابها التي تتشابه مع الألقاب التي أعطاها محمد لله الذي نادى به للعرب ليكسب قلوبهم معه. 2ـ اما عن تعبير: أسماء الله الحسنى. 3ـ يقول (د. جواد علي: المفصل ج1، ص289) "يلاحظ أن بين الآله المذكورة أسماء، هي في الواقع ليست أسماء وإنما هي صفات أو ما يقال له [أسماء الله الحسنى]، استعملت وأطلقت على الآلهة حتى صارت في منزلة أسماء". 4ـ ألا يعني هذا محاولة محمد أن يربح العرب باستخدام ألقاب واسماء آلهتهم؟
3.6. محمد صالح الخالدي 18 ديسمبر 2015 - 20:27 بتوقيت القدس
رد على ابن المسيح المحترم
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،، اخي العزيز هذه تحية طيبه لك واود ان اقدم لك ولعائلتك الكريمةالتهنئة باعياد الميلاد وراس السنه راجيا لك دوام التوفيق .اخي العزيز ارجو منك الاشارة الى الموضع الذي ذكر فيه القران الكريم كلمة ( مضل ) ونسبها الى الله تعالى ، اما اذا كنت تقصد اسماء الله الحسنى (99) اسم فلا يوجد اسم مضل فيها والموجود هو ( مذل )وهذا امر اكيد لان الله تعالى يذل من عباده العتاة والمجرمين والمتكبرين كما اذّل فرعون الظالم باغراقه في البحر وقارون المتكبر الذي خسف به الارض ،، فارجو تصحيح معلوماتك ......اما بالنسبه عن الاصنام وما يشار اليه من قبل الباحثين بمختلف اتجاهاتهم فان هؤلاء الباحثين يعتمدون على الاحاديث المكذوبة والضعيفة وسبق واشرت في تعليقاتي السابقة الى ان مئات الالاف من الاحاديث دست من قبل اعداء الاسلام ونسبت الى سيدنا محمد (ص) ونحن المسلمون نعرفها جيدا ولكن عندما نقول لكم انها احاديث كاذبة فانكم تعتبرون ذلك تهربا من الاجابه ، لذا فان العهد الذي بيننا هو القران الكريم من جانبنا والانجيل بعهديهه من جانبكم ، موضوع كلمة ( الله ) هذه التسمية هي خاصة للطائفة الابراهيمية التي تشمل الديانات الثلاثة وهذا الاسم متداول عند اليهود باسم ( اليوهيم ) يعني الاله العظيم ، ولعل افضل مثال على ذلك هو ان اسم والد نبينا الكريم (ص) هو عبد الله ، اما موضوع ذكر الهة قريش من قبل نبينا (ص) لمحاولة استمالتهم هو الاخر موضوع كاذب ومدلس والدليل هو كما يلي : اولا.المرحلة الاولى. في بداية الدعوة ولان الرسول (ص) من اشراف قريش جده عبد المطلب وعمه ابو طالب لم يتعرض المشركين اليه بل لجأوا الى جده وعمه لغرض ثنيه من هذه الدعوة ولكن الرسول (ص) قال ( والله ياعم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك هذا الامر فما انا بتاركه.. او كما قال).ثانيا. المرحلة الثانية قدموا له كل المغريات من مال وجاه ونساء وزعامة فرفضها جميعا...ثالثا.المرحلة الثالثة.عندما يئس المشركون من ثنيه عن الدعوة بدأو بالاعتداء على المسلمين الضعفاء كعمار ووالديه وبلال الحبشي .رابعا. المرحلة الرابعة. وهي البدء بالتضييق عليه (ص) وعلى صحابته بالحصار والاعتداء الجسدي مما اضطر بعض الصحابة من الهجرة الى الحبشة .المرحلة الخامسة. هجرته الى الطائف هربا من اعتداءات قريش عليه.المرحلة السادسة.تامر قريش بقتله حيث جمعوا من كل قبيله فردا ليضيع دمه بين القبائل ولكن الله تعالى انقذه وهيأ له الهجرة الى المدينه حيث بدا بالدعوة الى الاسلام بكل حرية ،،، ان الغاية من هذا السرد للتاريخ هي لاثبات ان النبي الكريم (ص) لم يكن يوما من الايام مداهنا لقريش او ذاكرا لالهتهم والاّ لما تعرض الى هذه الاعتداءات ،، الدليل الاكيد على هذا الكلام هو سورة الكافرون ( بسم الله الرحمن الرحيم .. قل يا ايها الكافرون لااعبد ماتعبدون ولاانتم عابدون ما اعبد ولا ان عابد ماعبدتم ولاانتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولي دين )صدق الله العظيم،، هذه السورة تنسف كل ادعاء باطل للذين يدعون ان النبي محمد (ص) كان يتقرب من المشركين والسورة نزلت عندما طلب المشركون من الرسول الكريم (ص)ان تكون العبادة يوما لله ويوما لالهة قريش ،،،،اما موضوع الشيطان الذي القى وساوسه الى النبي الكريم (ص)فان الشرح المفصل لهذه الاية هو كما يلي ( شرح الاية 52 سورة الحج ... وما ارسلنا من قبلك ايها الرسول من رسول ولانبي الاّ اذا قرا كتاب الله القى الشيطان في قرائته الوساوس والشبهات ليصد الناس عن اتباع ما يقرؤه ويتلوه لكن الله يبطل كيد الشيطان فيزيل وساوسه ويثبت اياته ) والاية التي تليها توضح الامر جليا وكما يلي ( شرح الاية 53 سورة الحج ،،،، وما كان هذا الفعل من الشيطان الاّ ليجعله الله اختبارا للذين في قلوبهم شك ونفاق ولقساة القلوب من المشركين ) فالامر واضح من غاية الله تعالى في هذا الامر ، واود ان اشير هنا ضرورة الاطلاع على جميع الايات التي تخص الموضوع كي نفهمه وليس الاكتفاء بجزء منه. كما وان هذه الحادثة تؤكد ان القران الكريم من الله تعالى ولو كان غير ذلك لاخفى النبي (ص) هذه الايات ،،،،،،السؤال الذي يفرض نفسه هناعلى ذكر الشيطان نرى في الانجيل ان الشيطان جرّب السيد المسيح 40 يوما في البرية لوحده من دون وجود البشر فان هذا الموضوع يحتاج الى وقفة طويلة ولكنني ساختصره بفقرتين : الاولى . انتم تدعون ان الله تجسد في المسيح الذي اصبح يملك صفتين هما اللاهوت والناسوت وان اللاهوت لم يترك الناسوت لحظة واحدة ، السؤال هنا هل يحتاج الرب الى ان يمتحنه الابليس ؟ اليس هو خالق السماوات والارض والبشر والملائكة والابليس ؟ كيف يرضى ان يمتحنه احد مخلوقاته؟ هل يقبل المعلم ان يمتحنه تلميذه ؟ هذا منافي للعقل والمنطق ،، الفقرة الثانيه ، اما اذا الذي تم اختباره من قبل الابليس هو ناسوت السيد المسيح فقط فان ذلك ينسف العقيدة المسيحية من اساسها ،
3.7. ابن المسيح 18 ديسمبر 2015 - 23:07 بتوقيت القدس
عزيزي محمد صالح الرب يبارك حياتك
السؤال: ما هو معنى وهدف تجربة المسيح؟ الجواب: بعد معمودية المسيح "َكَانَ يُقْتَادُ بِالرُّوحِ فِي الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً يُجَرَّبُ مِنْ إِبْلِيسَ" (لوقا 4: 1-2). كانت التجارب الثلاث في البرية محاولة لتحويل ولاء يسوع من الله إلى الشيطان. ترى تجربة مماثلة في متى 16: 21-23 حيث يحاول الشيطان من خلال بطرس أن يبعد المسيح عن الصليب الذي أتي من أجله. يخبرنا إنجيل لوقا 4: 13 أن إبليس بعد التجربة في البرية "فَارَقَهُ إِلَى حِينٍ"، وهذه إشارة أن الشيطان جرب المسيح بعد ذلك أيضاً رغم عدم تسجيل تلك التجارب. المهم هنا هو أنه بالرغم من التجارب المتعددة إلا أن المسيح كان بلا خطية. توضح عبارة "كَانَ يُقْتَادُ بِالرُّوحِ" أن الله كان له أهداف من سماحه للمسيح أن يجرب في البرية. أحد هذه الأهداف هو أن يؤكد أن لنا رئيس كهنة قادر أن يرثي لضعفاتنا (عبرانيين 4: 15) لأنه قد جُرِّب في كل شيء مثلنا. إن طبيعة المسيح البشرية تمكنه من التعاطف مع ضعفاتنا لأنه هو أيضاً إختبر الضعف. "لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّباً يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ" (عبرانيين 2: 18). إن الكلمة اليونانية المترجمة "يجرب" تعني حرفياً "أن يمتحن". لهذا عندما نمتحن بتجارب الحياة يمكننا أن نكون واثقين أن يسوع يفهم ما نمر به ويَرثي لنا لأنه هو إجتاز ما نجتاز فيه من تجارب. إن تجربة المسيح تأتي في ثلاث نماذج يختبرها جميع البشر. أول تجربة متصلة بشهوة الجسد (متى 4: 3-4) والتي تتضمن كل أنواع الرغبات الجسدية. كان الرب يسوع جائعاً، وجربه الشيطان بأن يحول الحجارة إلى خبز ولكنه أجاب بإقتباسه ما جاء في سفر التثنية 8: 3. التجربة الثانية متصلة بالكبرياء والتفاخر (متى 4: 5-7) وهنا حاول الشيطان أن يحاربه بإستخدام الآيات الكتابية (مزمور 91: 11-12) ولكن الرب أجابه مرة أخرى من المكتوب (تثنية 6: 16) مؤكذاً أنه من الخطأ أن يسيء إستخدام قدراته الخاصة. التجربة الثالثة تتصل بشهوة العيون (متى 4: 8-10) فإذا كان هناك من سبيل لبلوغ الملك كالمسيا دون المرور بتجربة الصلب وعذابه والتي جاء المسيح إلى الأرض من أجلها أصلاً، كان هذا ليكون هو الطريق. فقد كان للشيطان سلطان على ممالك الأرض (أفسس 2: 2) ولكنه كان مستعداً أن يعطي الكل للمسيح مقابل خضوع المسيح له. هذه الفكرة في حد ذاتها تكاد تجعل طبيعة المسيح الإلهية تقشعر ويجيبه بكل حدة: "لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ" (متى 4: 10؛ تثنية 6: 13). هناك تجارب عديدة نقع فيها لأن الجسد ضعيف بطبعه ولكن لنا إله لا يدعنا نجرب فوق ما نحتمل؛ هو يوجد لنا المخرج (كورنثوس الأولى 10-13). لذلك يمكننا أن ننتصر ونشكر الرب من أجل الخلاص من التجربة. إن تجربة المسيح في البرية تساعدنا أن نرى ونميز هذه التجارب التي تمنعنا من خدمة الله بفاعلية. وفوق هذا إننا نتعلم من إستجابة يسوع للتجارب كيف يجب أن تكون إستجابتنا – بالمكتوب. إن قوات الشر تهاجمنا بأشكال عديدة من التجارب ولكن كلها تقوم على ثلاثة أمور جوهرية: شهوة العيون، وشهوة الجسد، والكبرياء (يوحنا الأولى 2: 16). يمكننا أن نميز هذه التجارب ونتغلب عليها فقط عندما تكون قلوبنا وأذهاننا متشبعة بالحق. إن سلاح الجندي المسيحي في الحرب الروحية يتضمن أداة هجومية واحدة فقط، وهي سيف الروح الذي هو كلمة الله (أفسس 6: 17). إن معرفتنا الدقيقة لكلمة الله ستضع هذا السيف في أيادينا وتمكننا من الإنتصار على التجارب.
4. George 15 ديسمبر 2015 - 22:12 بتوقيت القدس
هل القرآن وحى من الله؟......ج1 هل القرآن وحى من الله؟......ج1
هل القرآن وحى من الله؟......سوف أخوض في بعض التفاصيل التالية !!!وهي!!! أولا: من المعروف للجميع بأن ما بني على خرافة فهو يبقى خرافة. ثانيا: وجود آيات قرآنية تشير إلى تشكك الناس، في وحي القرآن،وكان هذا في عهد نبي.الاسلام ثالثا: وجود شهود مسلمون ينفون وحي القرآن على مر التاريخ الإسلامي....فمن الواضح بأن هناك مشكلة خطيرة مع المسلم، وهي أنه قد أجريت له عملية غسيل مخ، وتم برمجته برمجة خاطئة بمقولة: "إن القرآن وحي من عند الله" وهكذا لا يسمحون بأي نقد أو تساؤل عن القرآن لئلا يسقط. وهذا ما جاء في (كتاب: الطعن في القرآن الكريم و الرد على الطاعنين في القرن الرابع عشر الهجري ((للمطيري ص 15) حيث يقول: "إذا سقط القرآن سقط كل البناء، وتهدم الصرح، وقُوِّض الإسلام" ثانيا: (1) لذلك يلزم بداية معالجة هذا الموضوع، لتوضيح أن القرآن ليس موحى به من عند الله (2) وعليه فهو قابل للمناقشة والنقد لمعرفة حقيقته (3) فإن ثبت أمام النقد، ووقف صامدا، فللمسلم أن يستمر في الإيمان به، (4) وإن انهار أمام النقد أو وقف صامتا بلا جواب، فعليك أن تعيد تفكيرك فيما تؤمن به، ثالثا: واعلم أن الأمر في غاية الخطورة، لأنه يتعلق بمصيرك الأبدي. فما بني على خرافة فهو خرافة؟ ..(1) جاء في (سورة البروج 22) "قرآن مجيد في لوح محفوظ" وفي هذا توضيح أن القرآن هو نسخة من اللوح المحفوظ (2) وقد أتضح من خلال البحث المعمق عن اللوح المحفوظ بأنه خرافة وهمية، لا أساس لها من الصحة. (3) فبناء عليه يكون وحي القرآن هو أيضا خرافة، (4) لأن ما بني على الخرافة فهو خرافة، عملا بالقاعدة القانونية: "ما بُني على الباطل فهو باطل".هذه الحقيقة ليست من الصواعق، بل هي إعصار مدمر لكل من شاهد هذه الحقيقة!! ولسهولة فهم هذا الامر أضعها في معادلة منطقية رياضية: وهي؟؟ بما إن اللوح المحفوظ خرافة.. [كما ثبت بالبرهان] وهذه حقيقة رقم (1)* وبما أن القرآن نسخة من اللوح المحفوظ ... [آية قرآنية] .. هذه حقيقة رقم (2)* إذن فوحي القرآن هو خرافة وكذبة كبيرة ... [نتيجة منطقية] وهو المطلوب إثباته....ولكن يقول المسلمون أن هناك آيات كثيرة تشهد بأن القرآن وحي من عند الله؟...فجاء في (سورة آل عمران3) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ" (2) وفي (سورة الشورى7) "وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا" (3) وفي (سورة الشعراء 193ـ195) " نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" (4) وفي (سورة فصلت 42) " لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ" (5) وفي (سورة النجم 3ـ10) "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى، عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى، فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى".......الواقع إن كل ماكتب في القرآن لا يمكن أن يكون دليلا أو برهانا على صحة نفسه، فالقرآن بآياته هو موضوع اتهام، وكل ما فيه هي ادعاءات تحتاج هي نفسُها إلى دليل على صحتها من خارج القرآن. (2) فالبهائيون، والقديانيون يستشهدون بما في كتبهم على صحة ادعاءاتهم، فلا تقبل منهم؟؟........ولكن هل يوجد أدلة على أن القرآن ليس وحيا من الله؟ نعم.. (1) اعتراف نبي الاسلام أن الذي ظهر له في الغار هو شيطان، فجاء في كتاب (السيرة الحلبية ج1 ص 337) "إن رسول الله قال لخديجة: إني لأخشى أن يكون الذي يناديني تابعا من الجن .. "وأخشى أن يكون بي جنون" أي لمسة من الجن".......يتبع
5. George 15 ديسمبر 2015 - 22:13 بتوقيت القدس
هل القرآن وحى من الله؟.....ج2 هل القرآن وحى من الله؟.....ج2
ثم وما هو برهان الوحي أليس هو أفخاذ خديجة: كما جاء في كتاب (السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص75) تحت عنوان: امتحان خديجة للوحي، فهل تقبل شهادة إمرأة ناقصة عقل لتثبت الوحي. (3) حالة نبي الاسلام عند الوحي: فجاء في (السيرة الحلبية ج1/ص407) "فلما نزل عليه القرآن أصابه نحو ما كان يصيبه قبل ذلك إذ كان يصيبه الإغماء بعد حصول الرعدة وتغميض عينيه وتربُّد وجهِه ويغط كغطيط البَكر" (4) وحي الشيطان في قصة الغرانيق كما جاء في (تفسير الطبري ج17 ص 186و187): أَلْقَى عَلَيْهِ الشَّيْطَان كَلِمَتَيْنِ: "تِلْكَ الْغَرَانِيق الْعُلَى, وَإِنَّ شَفَاعَتهنَّ لَتُرْجَى" فَتَكَلَّمَ بِهَا. [تعليق]: كل هذه أدلة تؤكد أن القرآن ليس وحيا من الله......الغريب أن هناك آيات قرآنية تشير إلى تشكك الناس في وحي القرآن. (1) جاء في (كتاب: الطعن في القرآن الكريم و الرد على الطاعنين في القرن الرابع عشر الهجري للمطيري ص 18 ـ 21) [وهو رسالة دكتوراه] "الطعن في القرآن موجود منذ نزوله. [ويضيف]: (1) وأقدم نص وجدتُ فيه حدوث الطعن في القرآن، هو حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ [وأضاف أيضا] (2) وقد تكلم القرآن عن كثير من الطاعنين، وذكر طعوناتهم، فبعضهم ادعى أنه يستطيع أن يأتي بمثل القرآن (الأنفال31) "إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا" (3) [وأضاف المرجع نفسه قائلا]: وبعضهم زعم أن هذا القرآن إنما هو من قصص الأولين وأساطير السابقين (النحل 24) "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ" (4) [وأضاف أيضا]: وبعضهم قال : إنه تعلَّمه من غلام نصراني (النحل103) "وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ"....وجاء في كتاب (تفسير مقاتل بن سليمان ج2 ص 15) يقول: "وإذا تُتلى عَليهم آياتُنا (يعنى القرآن) قالوا: قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا القرآن، قال ذلك النَّضَر بن الحارث بن علقمة، من بني عبد الدار بن قصي، ثم قال: "إن هذا (الذي يقوله محمد من القرآن) إلا أساطير الأولين، فقال عثمان بن مظعون الجمحي: اتق الله يا نضر، فإن محمداً يقول الحق، قال: وأنا أقول الحق، قال عثمان: فإن محمداً يقول: لا إله إلا الله، قال: وأنا أقول: لا إله إلا الله" (2) ويذكر أيضا (تفسير مقاتل بن سليمان ج2 ص218 و402) أشخاصاً آخرين منهم: الوليد بن المغيرة المخزومي، وآل طلحة بن عبد العزى: شيبة، وطلحة، وعثمان ، وأبو سعيد ومشافع، وأرطأة، وابن شرحبيل، والنضر بن الحارث، وأبو الحارث بن علقمة. (ناس كثيرون). (3) وجاء في موقع "إسلام ويب" ذكر اعتراضات الناس على وحي القرآن القائلين: "إن محمدًا جاء بهذا القرآن من عنده، ولم يوحَ إليه به من الله سبحانه وتعالى! [وأضاف]: "قد سبق لأهل مكة أن أثاروا هذه الشبهة منذ فجر دعوة الإسلام، ونقل القرآن شبهتهم تلك، فقال على لسانهم: {وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا } (الفرقان:5...من هذا وغيره الكثير نرى أن كثيرين في زمن محمد نفسه رفضوا وحي القرآن، وقد أثبت القرآن نفسه رفضهم........قد يقال أن هؤلاء كانوا كفارا لا تقبل شهادتهم فهل يوجد مسلمون طعنوا في وحي القرآن؟أولا: هذا يأتي بنا إلى النقطة الثالثة من موضوعنا وهو: الشهود المسلمون الذين طعنوا في وحي القرآن. ثانيا: أحب أن أوضح أن كل من طعن في وحي القرآن، سماهم المسلمون: (1) كفارا: وهم الذين رفضوا ذلك في حياة نبي الاسلام.......يتبع
5.1. mohamed 06 يناير 2016 - 22:17 بتوقيت القدس
رد هل القرآن وحى من الله؟
القرآن وحي من الله ولمن لا يؤمن بذلك من غير المسلمين الرجوع الى حلقات الاعجاز العلمي في القرآن الكريم للدكتور زغلول النجار وعلى سبيل المثال يوجد في القرآن الكريم سورة تسمى سورة الحديد يتفق ترتيبها و رقم الآية التى ذكر فيها الحديد مع العدد الكتلى والعدد الزرى لعنصر الحديد مع العلم بأن البسملة هي آية من السورة. كما ذكر القرآن في سورة القمر حادثة انشقاق القمر وقد أثبت العلم الحديث على يد غير المسلمين حدوث انشقاق القمر وهى معجزة من معجزات نبى الله محمد .
6. George 15 ديسمبر 2015 - 22:14 بتوقيت القدس
هل القرآن وحي الله .......ج3 هل القرآن وحي الله .......ج3
(2) وسموهم مرتدين: وهم الذين رفضوا الوحي بعد موت نبي الاسلام.......(3) وسموهم زنادقة: وهم الذين رفضوا وحي القرآن بعد ذلك، على مدي التاريخ الإسلامي. [تعليق]: وقد تكلمنا عن الفئة الأولى، الذين يسمونهم الكفار، وهم الذين كانوا في عهد محمد.؟؟ وربما يقولون أن الأستشهاد بهؤلاء الناس مردود عليه فهم إما كفرة أو مرتدين أو زنادقة، فما قيمة شهادتهم؟ (1) هذه ألقاب أطلقها المسلمون على التنويريين، الذين رفضوا وحي القرآن، فلا يهم تسميتهم، ولكن المهم مناقشة آرائهم. (2) أحب أن أعطي مثلا للتوضيح: عندما هاجمت إسرائيل غزة، هل اكتفى الفلسطينيون بالقول إنهم قردة وخنازير، وانتهت القصة، أم أنهم قاوموا بكل جهدهم، ورفعوا قضيتهم إلى المجتمع الدولي وناقشوا آراء الإسرائيلين وفندوا إدعاءاتهم؟ (3) هكذا أيضا بالنسبة لآراء هؤلاء التنويريين من الضروري مناقشة آرائهم بصرف النظر عن تسميتهم فلنحترم آراء هؤلاء التنويريين ونناقش فكرهم وندرسه ونقيمه، ونتمسك بما نصل إليه من حقائق.....وماذا عن الفئة الثانية من هؤلاء التنويريين، وهم المرتدون. (1) أطلق المسلمون هذه التسمية على الذين رجعوا عن الإسلام بعد موت محمد مباشرة، ورفضوا الإسلام والقرآن (2) ولكننا نسمع من يقول أن حرب الردة لم تكن بسبب الرجوع عن الإسلام، بل بسبب الامتناع عن دفع الزكاة. (3) وليس هناك من ينكر أن الامتناع عن الزكاة كان سببا من أسباب حرب الردة، ولكنه ليس هو السبب الرئيسي لحرب الردة، بل السبب الأساسي هو الرجوع أو الردة عن الإسلام (4) وهذا ما جاء في العديد من المراجع الاسلامية، أكتفي منها بما جاء في (تفسير الطبري ج6 ص283)......... "فلما قبض الله نبيه محمدا ارتد عامة العرب عن الإسلام" (5) ويؤكد ذلك ما جاء في (موقع ويكيبيديا) على الانترنيت عن حروب الردة "حروب الرّدّة هي الحروب التي حدثت بعد وفاة رّسول الإسلام محمد بسبب إرتداد غالبيّة العرب عن الإسلام" (6) وكيف تعاملوا معهم؟ هل بالإقناع؟ أم بالسيف؟ (6) ولا أريد أن أستفيض في الشرح لضيق وقت ولكني أكتفي بما ذكر في (تفسير الطبري ج6 ص283) "فبعث الله عصابة [هذا ليس تحريف للصحابة، لكن هي مكتوبة هكذا في الكتاب] مع أبي بكر فقاتل على ما قاتل عليه نبي الله حتى سبى وقتل وحرق بالنيران أناسا ارتدوا عن الإسلام" (7) وفي (موطأ الإمام مالك ج2 ص736) "عن زَيْدِ بن اسلم أَنَّ رَسُولَ الله قال: "من غَيَّرَ دِينَهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ" [تعليق]: فليس في الإسلام تفاهم، بل ضرب الأعناق.بقيى أن نأتي الآن إلى الفئة الثالثة التي رفضت وحي القرآن الذين يسمونهم الزنادقة .....فالزنادقة هم الرافضون لوحي القرآن منذ: (1) عصر الصحابة (2) والدولة الأموية (3) والدولة العباسية (4) وما بعد ذلك إلى العصر الحديث. ونبدأ بعصر الصحابة. جاء في (كتاب: الطعن في القرآن الكريم و الرد على الطاعنين في القرن الرابع عشر الهجري للمطيري ص 18 ـ 21) "حصل طعن في القرآن في عصر الصحابة (1) ففي زمن عمر بن الخطاب: كان في جنود عمْرو بن العاص رجل يقال له صبيغ، كان يسأل عن متشابه القرآن، فكان يقول: ما المرسلات عرفا؟.....يتبع
7. George 15 ديسمبر 2015 - 22:15 بتوقيت القدس
هل القرآن وحي الله ....ج4 هل القرآن وحي الله ....ج4
ما العاصفات عصفا؟ تشكيكا وتعنتا. فأرسل به عمرو إلى الخليفة عمر بن الخطاب، فلما علم عمر بقدومه أمر رجلا أن يحضره، وكان عمر قد جهز له عَرَاجين من نخل [جريدة]، فلما جاءه قال له: من أنت؟ فقال: أنا عبد الله صبيغ. فقال: وأنا عبد الله عمر، ثم سأله عن الأشياء التي سمعها من عمرو. فضربه حتى أدماه، ثم تركه حتى شفي، ثم ضربه حتى أدماه، ثم تركه حتى شفي، ثم ضربه حتى أدماه، ثم تركه حتى شفي، ثم أُحضر فقال صبيغ: يا أمير المؤمنين إن كنت تريد قتلي ، فاقتلني قتلا جميلا. [أي سريعا بدون عذاب]. ؟؟ فهل يوجد آخرون رفضوا وحي القرآن في عهد الصحابة أيضا؟ ...نعم فقد جاء في نفس المرجع (كتاب: الطعن في القرآن الكريم و الرد على الطاعنين في القرن الرابع عشر الهجري للمطيري ص 18 ـ 21) .......عن آخرين منهم: (1) نَافعَ بْنَ الْأَزْرَق، وَعَطِيَّةَ (2) أَتَيَا اِبْنَ عَبَّاسٍ فَقَالا: يَا اِبْنَ عَبَّاس، أَخْبِرْنَا عَنْ [أمور في الوحي، وذكروا له اعتراضاتهم] فقَال له ابن عباسَ: وَيْحَكَ يَا ابْنَ الْأَزْرَقِ .." (3) وذكر أيضا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ وكلامه لعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ. (4) وجاء في (صحيح البخاري ج4 ص1815) "عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: قَالَ رَجُلٌ لابْنِ عَبَّاسٍ: إِنِّي أَجِدُ فِي الْقُرْآنِ أَشْيَاءَ تَخْتَلِفُ عَلَيَّ [وذكرها له] لا مجال لذكرها لضيق الوقتظ.... اذن هذا عن عصر الصحابة وماذا عن رافضي القرآن في عهد الدولة الأموية؟ (1) جاء في كتاب (جمهرة أنساب العرب لابن الكلبي ج1 ص7) إسم: "الجعد بن درهم مولى سويد بن غفلة الجُعفى كان زنديقاً، قتله هشام بن عبد الملك، وكان أول زنديق اطَّلع عليه بنو أميَّة، وبه سُمى مروان، يعنى سمي مروان الجعدي" (2) ويضيف كتاب (محنتي مع القرآن للدكتور الشيخ عباس عبد النور ص86) "كان الجعد بن درهم أول من صرح بالإنكار على القرآن وجحد أشياء مما فيه، وقال إن الناس يقدرون على مثلها وعلى أحسن منها" وهناك كثيرون أيضا في العصر الأموي.وماذا عن عصر الدولة العباسية؟ .......... أولا: كتب الأستاذ مناصر المغربي "في عهد العباسيين قتلوا كل من شكّوا في القرآن، وكان من جملة الذين قتلوا (1) عبدالله ابن المقفع (2) وابن ابي العوجاء (3) والشاعر بشار ابن برد الذي قتل عام 784هـ، (4) وصالح بن عبد القدوس قتل عام 783، (5) وابو عيسى محمد الهارون الوراق نفوه الى الاهواز ومات بها في ظروف غامضة سنة 909، (6) حسين بن منصور-الحلاج- وقد كان متصوفا. ثانيا: وأضاف موقع (منتديات ستار تايمز) (7) ومن أولئك الزنادقة أبو العلاء المعري ، وأشعاره مشهورة تشهد بزندقته، (8) وقد قتل كثير من الناس بتهمة الزندقة حتى قيل: إنهم بلغوا الآلاف" ثالثا: وجاء في كتاب (محنتي مع القرآن للدكتور الشيخ عباس عبد النور ص86) (8) عيسى بن صبيح المعروف بأبي موسى المردار، قال: إن الناس قادرون على أن يأتوا بمثل هذا القرآن فصاحة ونظما وبلاغة" (9) [وذكر] إبراهيم بن سيار بن هانئ النَّظّام قال: إن البشر قادرون على أن يأتوا بمثل هذا القرآن ولكن الله صرفهم عن ذلك" وهذا ما جاء في كتاب (نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري ج18 ص200) "المعجزة على ضربين: ضربٌ هو من نوع قدرة البشر، فعجزوا عن الإتيان بمثله، كالقرآن، على رأي من رأى أن من قدرة البشر أن يأتوا بمثله، ولكن الله تعالى صرفهم عن ذلك، فعجزوا عنه".....يتبع
8. George 15 ديسمبر 2015 - 22:16 بتوقيت القدس
هل القرآن وحي الله ....ج5 هل القرآن وحي الله ....ج5
(10) وتحدث أيضا الشيخ الدكتور عباس عبد النور عن إثنين من الذين رفضوا وحي القرآن وهما: ابن الراوندي، وأبو بكر الرازي. فماذا قال ابن الراوندي؟...جاء الكلام عن ابن الراوندي في كتاب (محنتي مع القرآن للدكتور الشيخ عباس عبد النور ص95ـ100) (1) بأنه هاجم عقيدة وحي القرآن (2) وأبطل القول بالمصدر الإلهي للقرآن (3) وتكلم عن بشرية القرآن ردا على الذين يقولون بأنه وحي من الله وتنزيل من لدن حكيم عليم (4) [ويضيف] فقال أن القرآن ليس من كلام إله حكيم" (5) وعرض للتحدي الإلهي بالإتيان بمثل القرآن، فيقول: "إن أردتم بمثله في الوجوه التي يتفاضل بها الكلام، فعلينا أن نأتيكم بألفٍ مثله من كلام البلغاء والفصحاء والشعراء، وما هو أطلق منه ألفاظا وأشد اختصارا في المعاني، وأبلغ أداء وعبارة"......(6) وتأكيدا لذلك جاء في كتاب (التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب للرازي ج16 ص26) "كان ابن الراوندي يطعن في القرآن" ...وماذا عن التنويريين الذين رفضوا وحي القرآن في العصر الحديث؟....جاء في مقال للأستاذ مناصر المغربي الذي سبق الإشارة إليه، "في عصرنا الحديث هناك عدة امثلة للكتاب والباحثين أصابهم سيف الفكر المتزمت عندما حاولوا إعادة دراسة الاسلام دراسة نقدية، (1) ففي إيران: الكاتب علي الداشتى سجن لمدة 23 سنة ومات في ظروف غامضة، (2) وهذا سلمان رشدي أهدر دمه الخميني بسبب روايته آيات شيطانية، (3) وفي مصر الشيخ علي عبد الرزاق الذي كان استاذا بالجامع الازهر، تكونت لجنة من المشايخ لمحاكمته عام 1925م، والتى أصدرت حكما بادانته وفصله من منصبه ومنعه من تقلد اي منصب ديني في البلاد، (4) [وأضاف]: ولم يكن حال عميد الأدب العربي طه حسين افضل حالا عندما علّق على بعض النقاط في القرأن في كتابه - الشعر الجاهلي- ثارت ثورة مشايخ التحجر الازهري حتى عُزل من كل المناصب الحكومية (5) وفي السودان محمود محمد طه اتهموه بالاحاد وحرقوا كتبه .. وحكموا عليه بالاعدام وشنق عام 1985م (6) وحسن عبد الله حمدان الذي اغتالته خفافيس الظلام في بيروت (7) وحسين مروة احد فقهاء الجنوب اللبناني (8) وفرج فودة الذي اختار لغة الحوار والمناظرة مع أهل الفكر المتحجر فاغتالوه (9) ونصر حامد ابو زيد قد تم تكفيره وتطليق زوجته منه بقوة القانون الرجعي. (10) [ويستكمل قائلا]: وابناء وطني الغالي المفكرون المغاربة: حسن لكحل وخديجة الرياضي، تلاحقهما فتاوي التكفير الصادرة من المتأسلمين المغاربة، وتهديدات بالقتل من طرف جنود الله...........يتبع
9. George 15 ديسمبر 2015 - 22:16 بتوقيت القدس
هل القرآن وحي الله ......ج6 هل القرآن وحي الله ......ج6
(11) اما الأستاذ والفيلسوف محمد عابد الجابري فقد نشر مقالا حول تحريف القرأن فكان رد شيوخ الازهر هو اتهامه بالزندقة. (12) واستاذ الفلسفة الدكتور حسن حنفي فلم يكن مصيره افضل ممن سبقوه، فقد اتهموه بالزندقة والردة". وأريد أن أقدم مثلا صارخا وهو الشيخ الدكتور عباس عبد النور أنقل ما جاء عنه في كتابه (محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن ص5) (1) من مواليد دمنهور سنة 1927م (2) التحق بكلية أصول الدين بالأزهر، وكلية الآداب قسم فلسفة. (3) حصل على الدكتوراه من السربون (4) واعظ وإمام وخطيب مسجد (5) قام بالتعليم الجامعي وتأليف الكتب، ومنها هذا الكتاب في 350 صفحة (6) قدم فيه نقدا لاذعا للقرآن مثبتا بالأدلة والبراهين الدامغة أنه ليس وحيا إلهيا (7) وكتب في (ص 8) "لا هم لي في هذا الكتاب إلا اقتحام عرين النص [القرآن]. يجب أن ننزع عنه أولا قشرة القدسية التي تحيط به. [وأضاف]: إن تعرية النص [القرآن] وتطبيق المنهج العقلي عليه، تفتح لنا آفاقا لا يبلغها أولئك الذين على أبصارهم غشاوة قدسية النص، هؤلاء هم عبدة أصنام، ولا فرق بين عبدة الأصنام وعبدة القرآن". ..و النتيجة التي خلص إليها كما صاغها هو في كتابه (محنتي مع القرآن للدكتور الشيخ عباس عبد النور ص 91 ) حيث قال: "والآن نقول: إن عقيدة إعجاز [أي [أي وحي] القرآن لا تعدو أن تكون أسطورة من الأساطير. كلا. ليس القرآن من أسرار الآلهة، إنه لا يمت بأيِّ صلة إلى الإلهام السماوي، الذي يخرج به عن حركة التاريخ. إنه إنجاز بشري صرف، تجري عليه قوانين البشر من قوة وضعف، وصواب وخطأ، واتفاق واختلاف، وتماسك وتنافر، واتساق واختلال، وانتظام وتشويش. [ثم يكمل قائلا]: والنتيجة المباشرة لذلك كله هي: أن القرآن كتاب عادي جدا، لذلك كان من الضروري انتزاعه من مستقره الآمن خارج التاريخ البشري، وإعادته إلى دنيا الناس، فلا يبقى بعد ذلك مستودعا للحكمة السرمدية، وكتابا سماويا معصوما من الخطأ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. [واستكمل قائلا] وبذلك يصبح هو وعصره وبيئته جزءا من الدورة التاريخية للمنطقة التي شهدت وتشهد كل يوم كتبا مماثلة". .....أذن (1) هذه هي رؤية وآراء التنويريين الإسلاميين عبر التاريخ الإسلامي بعدما تحرروا من قشرة القدسية التي اختفى وراءها القرآن قرون كثيرة (2) وها هم قد اكتشفوا خرافة وحي القرآن الوهمية. ....وسلامة فهم من يفهم !!
9.1. MOHAMED 06 يناير 2016 - 22:45 بتوقيت القدس
رد هل القرآن وحى من الله؟
اذا كان البعض يتخذ نقد بعض الأشخاص للقرآن الكريم فقد إنتقد بعض كتاب الانجيل لبعض نصوصه بل تم التعليق على بعض الأناجيل و الأسفار بأن كتابها مجهولين
10. صوت الحق 06 يناير 2016 - 11:05 بتوقيت القدس
العنوان مأخوذ من سورة النساء 82 العنوان مأخوذ من سورة النساء 82
الآية القرآنية تقول: "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" وهي بحسب رأيي أغبى آية كتبها محمد، ففي العالم يوجد الملايين من القصص والروايات، التي ليس فيها اختلاف (أي تناقض)، فهل هذا يعني أن الملايين من القصص المذكورة هي من عند الله!!!! مع فائق الاحترام لأصدقائي المسلمين، إلا أن الآية تقدم منطق غبي وسطحي!! ليس عدم وجود اختلاف هو الذي يؤكد أن الكلام هو كلام الله (مع أن القرآن مليء بالتناقضات)؛ لكن المعجزات الصارخة التي يعملها النبي (وهي شرط واحد من 10 شروط للنبوة بحسب الكتاب، لا يحقق أي منها محمد)!! فكيف يعقل أن يعمل أصغر تلميذ من تلاميذ المسيح معجزات، تشمل قيامة أموات، ونبي المسلمين، لم يفعل أي شيء يبرهن نبوته!!!؟؟ بكلمات أخرى، مصداقية أصغر تلميذ من تلاميذ المسيح، أعظم من محمد وكل أصحابه.