هل نقض المسيح الناموس؟

يرى البعض أن الكثير من تعاليم المسيح، كانت مناقضة للناموس. مثل تعاليمه عن السبت، والأكل، والعبادة...إلخ؛ فكيف يقول المسيح لم آتي لأنقض الناموس، وفي نفس الوقت أبطل الكثير من وصايا الناموس؟
23 أكتوبر 2013 - 13:38 بتوقيت القدس

قال المسيح: "17 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ. 18 فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ."

لكن في نفس الوقت، يرى البعض أن الكثير من تعاليم المسيح، كانت مناقضة للناموس. مثل تعاليمه عن السبت، والأكل، والعبادة...إلخ؛ فكيف يقول المسيح لم آتي لأنقض الناموس، وفي نفس الوقت أبطل الكثير من وصايا الناموس؟

إن كلمة "لأنقض"؛ تعني حرفيًا لأهدم، لأبطل، لألغي. والمشكلة هي أنه في اللغة العربية، كلمة "لأنقض" تشبه كلمة "لأناقض"؛ والتي تجعل القارئ يشعر أن المسيح قال أنه لا يريد أن يناقض الناموس والأنبياء؛ ومن تعاليمه يجد أمور متناقضة. فلكي نفهم تفسيرها أكثر، يجب أن نفهم عبارة "بل لأكمل"؛ وقصده هو أنه لم ياتِ ليهدم الناموس والأنبياء، بل ليكمل رسالتهم. فعندما تبني بيت من طابق واحد، وبعدها تأتي لتكمل البيت ليكون فيلا من طابقين؛ بالتأكيد لا تقصد بكلمة "أكمل"، أنك ستهدم ما بني من قبل؛ بل أن تضيف عليه. ربما أيضًا ستحتاج أن تصنع تعديلات عليه؛ تحول غرف النوم في الطابق الأرضي إلى غرف ضيافة، وتصنع غرف النوم في الطابق العلوي مثلاً. تهدم حوائط في البيت، لتكبر غرفة الصالة والمطبخ؛ لكي يتحول من بيت ذات طابق واحد، إلى فيلا من طابقين ضعف المساحة.

إن فكرة تكميل وتطوير وصايا الله للإنسان، هي أمر طبيعي جدًا وليس أمر جديد في الكتاب المقدس. فبدأ الله مع آدم بثلاث وصايا إيجابية، ووصية سلبية (تكوين ١: ٢٨- ٢٩ و٢: ١٦-١٧). بعدها سقط آدم في الخطية وانفصل عن الله؛ فبدأت عملية إرجاع الله للبشر إليه. فأباد الله جميع البشر الخطاة في الطوفان، وأبقى فقط نوح وعائلته فقط؛ بعدها أعطى نوح خمس وصايا؛ ومن ثم، بدأ الله في رفع المستوى الروحي والفكري والخلقي للإنسان؛ وتابع في شريعة موسى، التي تبدأ بالوصايا العشر؛ ويتبعها أكثر من ست مئة وصية. بعدها بدأ الله يعزز فكرة العلاقة الشخصية معه لكل شخص من شعب الرب دون وسطاء، بواسطة سفر المزامير والنشيد. بعدها بدأ الله يعطي تعليمًا للإنسان بواسطة سفر الأمثال، ليرفع مستواه الخلقي والسلوكي؛ من حفظ الشريعة، للنمو في حكمة الله. وهذا يحثه على ترك السلوك الجيد، ليسعى لسلوك أفضل؛ عن طريق النمو في الحكمة، وهي التطبيق العملي لمعرفة الله. لكن في نفس الوقت، قادت رسالة الناموس والأنبياء الإنسان لحالة يدرك من خلالها أنه لا يقدر أن يرضي الله بواسطة الشريعة، وبأي عمل ممكن أن يعمله. لذلك ينتهي العهد القديم بصرخة فشل وإحباط وأسئلة معلقة: ما هو الحل للطبيعة الفاسدة للإنسان؟ وكيف ممكن أن نرضي الله؟

فيأتي العهد الجديد بالحل؛ وهو احتياج الإنسان إلى مخلص، وليس فقط إلى شريعة. فبالشريعة معرفة الخطية، لكن لم تعط الشريعة حلاً جذريًا لها. لم يكن الهدف من الناموس والأنبياء أن تقود الإنسان للافتخار، كما حدث مع الفريسيين؛ بل هدفه أن يقود الإنسان للانكسار والشعور بالضعف والحاجة الماسة لقوة ونعمة الله المخلصة.

يعترض الكثير من النقاد المسلمون، عن تلك التغييرات التي نراها في العهد القديم، ويتسائلون؛ لماذا يرفض المسيحيون فكرة الناسخ والمنسوخ في القرآن (وهي فكرة أن الله ينزل آية، وبعدها يبطلها بآية أخرى)؛ ويروا في الكتاب المقدس نفس الشيء؛ وصايا تعطى للإنسان، وبعد فترة تنسخ بأخرى، أو تبطل بأخرى!!

يجب أن نفهم هنا أننا نتعامل مع قضية مختلفة تمامًا عن الناسخ والمنسوخ القرآني، وذلك من ثلاثة جوانب:

أولا: جميع الوصايا في العهد القديم لم تُنقض أبدًا؛ لكن كان الله دائمًا يضيف عليها وصايا أكثر وأعمق.

ثانيًا: نحن لا نتكلم هنا عن وصايا اعطيت لإنسان، وبعد وقت قصير (من يوم إلى أقل من ٢٣ عام) يبطلها الله بوصية أخرى. نتكلم هنا على تباعد زمني مقداره أكثر من ألف عام. فبين آدم ونوح هناك حوالي ١١٠٠ عام، وبين نوح وموسى حولي ١٤٠٠ عام، وبين موسى والمسيح، حولي ١٤٤٠ عام؛ فالله لم ولن يغير رأيه بين ليلة وضحاها كما يظن البعض.

ثالثًا: إن الإضافات التي أجراها الله من جهة وصاياه على مر العصور، دائمًا كانت تعكس نفس صفات الله ومبادئه؛ فلا تغيير في مبادئه وصفاته أبدًا. فسامح لا تصبح انتقم؛ وسالم لا تتحول إلى قاتل؛ بل مبادئ الله من: التسامح، الخلاص، المحبة، الغفران، العدل، الرحمة، النعمة... ثابته ولا تتغير. فلا يمكن أن يغير الله مبادئه أو صفاته أبدًا، مع تغيير أحكامه؛ لكن ينتظر نضوج الإنسان مئاة السنين؛ ويتجاوب مع نضوجه. فالله لا يتغير في طبيعته وفكره أبدًا؛ بل الإنسان هو الذي يتغير؛ وبناءً عليه، تعاملات الله مع الإنسان تتغير. فعندما تعطي ابنك الطفل وصية، وتقول له: "إذا أنهيت أكلك، سأعطيك دينار، وإذا لم تحترم أختك، سأعاقبك". فعندما يكبر ابنك ويصبح عمره ٣٠ عام، سوف لا تقل له: "إذا أنهيت أكلك، سأعطيك دينار!!"؛ وكونك غيرت وصاياك له بسبب نضوجه، هذا لا يعني أنك تغيرت؛ ولا يعني أن محبتك له أو مبادئك تغيرت؛ بل يعني أن ابنك تغير؛ وبناءً عليه، تغيرت طريقة تعاملك معه، تجاوبًا مع نضوجه.

إذًا المسيح قال أنه لم يأت ليهدم الناموس والأنبياء، بل ليكمله؛ يكمله تعني أنه سيحدث تعديلات عليه ويطوره. إن جميع التعديل والتطوير الذي صنعه الله من جهة وصاياه للإنسان على مر العصور، لا تعني أن الله يتغير؛ بل تعني أن الإنسان يتغير وينضج؛ لذلك يغير الله تعاملاته مع الإنسان، بناء على نضوجه وتجاوبه؛ والعالم المتغير الذي يعيش فيه. لكن تغيير وصايا الله للإنسان من دهر لآخر، لا يعني أن الله يتغير؛ إن الله وصفاته ومبادئه لا تتغير أبدًا مهما حدث؛ لأنه كامل: "١٩ لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟" العدد ٢٣.
فالله "١٧... لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ" يعقوب ١.

المقالة القادمة ستجيب على سؤال: كيف تمم المسيح ناموس موسى؟

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
مقالات تابعة للسلسلة نفسها:
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. جواكين 23 أكتوبر 2013 - 17:10 بتوقيت القدس
شهادة الباطل. شهادة الباطل.
كلمة نقض و كلمة ناقض تأتيان من نفس الجذر لكنهما مختلفتين في المعنى. و لا يلتبس المعنى على أي شخص يفهم العربية. و حين قال يسوع، "أنقضوا هذا الهيكل و في ثلاث أيام أبنيه،" لا يتوهم أحد بأنه ربما يقول، "ناقضوا" هو يقول إنقضوا بمعنى إهدموا. أما في مسألة السبت، فأن السبت أعطي للأنسان تذكاراً لأنهاء الرب الأله لعمله في الخلق إستراحته في اليوم السابع. و اليوم السابع هو يوم السبت. أما الأحد فهو اليوم الأول. و اليوم السابع ليس كاليوم الأول. لكن أدعياء المسيحية لا يهمهم ذلك. و سيخترعون أي سفسطة لأقناع أنفسهم بأنهم محقين. هم يقنعون أنفسهم، و لكن هل يقنعون إلوهيم؟ إلوهيم هو الحكم في ذلك. إنا أعتقد بأن أدعياء المسيحية اليوم هم أتباع بدل المسيح. أما المسيح الحقيقي في السماء فهو بريء منهم. لذلك نرى بأن دينونة إلوهيم قد أدركتهم و لن تنفعهم روسيا و لا أمريكا.
2. باسم أدرنلي 24 أكتوبر 2013 - 11:45 بتوقيت القدس
أخت جواكين، هذا هو مفهوم السبت في العهد الجديد أخت جواكين، هذا هو مفهوم السبت في العهد الجديد
إن اليوم السابع في الخلق، ليس مفهومه أن الله تعب، لذلك احتاج أن يستريح من تعبه!! بل هو ركن سابع في الخليقة، هو الركن الروحي الذي لا يكون الإنسان كاملا، إلا إذا دخل ووجد فيه باستمرار. فعندما أخطأ آدم، سقط من اليوم السابع، اي سقط من راحة الرب؛ وانفصل عن الله، وخرج من راحته (أي الجنة). ومنذ ذلك الوقت بدأت محاولات الله لإرجاع الإنسان إلى الراحة الإلهية. لذلك بدأ الله يقدم فكرة راحة الرب، بحفظ يوم السبت في الوصايا العشر؛ في الوقت الذي أعلن الله فيه للإنسان أن عمله، مرفوض للوصول إلى الله، بل قبول عمل الله لأجل الإنسان؛ وذلك في نهاية الوصايا العشر مباشرةً: "٢٥ وَإِنْ صَنَعْتَ لِي مَذْبَحًا مِنْ حِجَارَةٍ فَلاَ تَبْنِهِ مِنْهَا مَنْحُوتَةً. إِذَا رَفَعْتَ عَلَيْهَا إِزْمِيلَكَ تُدَنِّسُهَا." خروج ٢٠. وعندما قدم موسى في عظاته الأخير للشعب الوصايا العشر، فهم من ما قاله الله له على الجبل، بأن عمل الإنسان يقوده إلى العبودية، وعمل الله هو الذي يحرره منها، ويدخله لراحته من جديد، فقال للعشب: “١٢ اِحْفَظْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ...(بعدها مباشرة يقول للشعب عن السبب في حفظ يوم السبت) ١٥ وَاذْكُرْ أَنَّكَ كُنْتَ عَبْدًا فِي أَرْضِ مِصْرَ، فَأَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ هُنَاكَ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ. لأَجْلِ ذلِكَ أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ أَنْ تَحْفَظَ يَوْمَ السَّبْتِ.” تثنية ٥. أي أن الرجوع إلى الراحة الإلهية، لا يتم بواسطة مجهود الإنسان، بل بعمل الله؛ عمل الإنسان يقوده إلى العبودية، وعمل الله يحرره منها، ويدخله لراحته. لذلك قال الله في تعليماته للكهنة في حزقيال ٤٤: “١٨ وَلْتَكُنْ عَصَائِبُ مِنْ كَتَّانٍ عَلَى رُؤُوسِهِمْ، وَلْتَكُنْ سَرَاوِيلُ مِنْ كَتَّانٍ عَلَى أَحْقَائِهِمْ. لاَ يَتَنَطَّقُونَ بِمَا يُعَرِّقُ.” لأن عرق الإنسان الذي وضعنا فيه آدم (تكوين ٣: ١٩)؛ يعبر عن عمل الإنسان، وهو مرفوض لدى الله. أما في العهد الجديد، فالله وضح ما هو معنى السبت في ظل اكتمال عمل الله لإجل الإنسان، بالمسيح؛ وذلك في عبرانيين الأصحاح ٤؛ فالله هناك يتكلم عن الراحة الإلهية، ويربطها بيوم السبت، ويربطها بالدخول لأرض الموعد؛ كل هذه رموز من الله، لكي يقود الإنسان إلى معنى السبت في العهد الجديد. وهو ترك أعمال الجسد، والسلوك بالروح؛ والذي فيه، أنت تتخلى عن أعمالك (في الجسد)، وتتيح الفرصة للرب بأن يعمل فيك، ومن خلالك: “١٠ لأَنَّ الَّذِي دَخَلَ رَاحَتَهُ اسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضًا مِنْ أَعْمَالِهِ، كَمَا اللهُ مِنْ أَعْمَالِهِ.” هذا هو مفهوم السبت، هو لا يوم سبت ولا أحد؛ هو الرجوع لراحة الرب، ونحن على الأرض، عن طريق السلوك بالروح. وطبعًا سيأتي يوم، ويتم الرجوع الكامل لراحة الرب، حينما نسكن أورشليم السماوية، ويكون هناك مسكن الله مع شعبه إلى الأبد (رؤيا ٢١: ٣).
2.1. جواكين 25 أكتوبر 2013 - 16:34 بتوقيت القدس
تعسف و تحريف
الكتاب يقول بأنه قد "تعب" و "إستراح." و القول بغير ذلك يأتي من باب التعسف و التحريف،على ما أرى.
3. اكرم حبابة 24 أكتوبر 2013 - 16:17 بتوقيت القدس
اخت جواكين. حفظ يوم السبت اخت جواكين. حفظ يوم السبت
اولا: المسيحيون يجتمعون ككنيسة في يوم الاحد ليس لانهم يحفظون يوم الاحد كفرض كتابي لكن امتثالان بما كانت الكنيسة الاولى في اعمال الرسل تجتمع في بداية الاسبوع. أعمال 7:20 يذكر أن "وفي أول أيام الأسبوع اذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزاً". وفي كورنثوس الأولي 2:16 يحث بولس المؤمنيين "في كل أول أسبوع، ليضع كل واحد منكم عنده، خازنا ما تيسر". وحيث أن بولس يصف تقدمته "بالخدمة" في كورنثوس الثانية 12:9 ، فهذه التقدمة مرتبطة باجتماع الأحاد لجماعة المؤمنين. فتقليديا يوم الأحد وليس السبت كان اليوم الذي يجتمع فيه المؤمنين للعبادة منذ القرن الأول الميلادي. ثانيا: لا يوجد شيء معين يحث مؤمنيين العهد الجديد علي حفظ السبت. ولكن على العكس نرى في كولوسي 16:2-17 "فلا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب، أو من جهة عيد أو هلال أو سبت التي هي ظل الأمور العتيدة، وأما الجسد فللمسيح". فالسبت اليهودي قد أبطل علي الصليب حيث أن المسيح "محا الصك الذي علينا في الفرائض، الذي كان ضد لنا" (كولوسي 14:2). ثالثا: ارجوك عدم ادانة المسيحيين بمعتقداتهم الكتابية فقط لأنك من جماعة الادفنتست السبتيين. سلام يسوع مع الجميع
3.1. جواكين 25 أكتوبر 2013 - 16:30 بتوقيت القدس
الدينونة
إذا كان السبت اليهودي قد أُبطل على الصليب، و هو مكون أصيل من الناموس، فأن ذلك هو عكس "إتمام" الناموس الذي قال يسوع أنه قد جاء من أجله. أنا أُنزه المسيح عن ذلك. أدعياء المسيحية في العالم يُحْدِثون و يخترعون في أمر الأيمان ما ليس منه و هم في ذلك مطمئنين. الدينونة التي أدركت المسيحيين في أرجاء الأرض كافة لم تكن دينونتي الشخصية و إنما هي جريرة تعسفهم و إجترائهم على إلوهيم و تبديلهم للكلم عن موضعهم و نقضهم للوصايا العشر. الدينونة التي أحاقت بأدعياء المسيحية مفصلة في الكتاب إن كنتم بين مفتشي الكتب. صدقني، أنا أحدثكم بهذا إشفاقاً لا تشفياً.
3.2. باسم أدرنلي 26 أكتوبر 2013 - 10:46 بتوقيت القدس
أقدم لك بعض الآيات، إقرأيها بقلب مفتوح
1وَكَانَ حَاضِراً فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ قَوْمٌ يُخْبِرُونَهُ عَنِ الْجَلِيلِيِّينَ الَّذِينَ خَلَطَ بِيلاَطُسُ دَمَهُمْ بِذَبَائِحِهِمْ. 2فَقَالَ يَسُوعُ لَهُمْ: «أَتَظُنُّونَ أَنَّ هَؤُلاَءِ الْجَلِيلِيِّينَ كَانُوا خُطَاةً أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ الْجَلِيلِيِّينَ لأَنَّهُمْ كَابَدُوا مِثْلَ هَذَا؟ 3كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ. بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذَلِكَ تَهْلِكُونَ. 4أَوْ أُولَئِكَ الثَّمَانِيَةَ عَشَرَ الَّذِينَ سَقَطَ عَلَيْهِمُ الْبُرْجُ فِي سِلْوَامَ وَقَتَلَهُمْ أَتَظُنُّونَ أَنَّ هَؤُلاَءِ كَانُوا مُذْنِبِينَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ؟ 5كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذَلِكَ تَهْلِكُونَ». لوقا ١٣ " ٥ وَاحِدٌ يَعْتَبِرُ يَوْمًا دُونَ يَوْمٍ، وَآخَرُ يَعْتَبِرُ كُلَّ يَوْمٍ. فَلْيَتَيَقَّنْ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَقْلِهِ:" رومية ١٤. "١٦ فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ أَحَدٌ فِي أَكْل أَوْ شُرْبٍ، أَوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ أَوْ هِلاَل أَوْ سَبْتٍ،" كولوسي ٢.
3.3. جواكين 26 أكتوبر 2013 - 17:27 بتوقيت القدس
لن تنفعكم روسيا و لا أمريكا
حين تدرك الدينونة شخص ما أو جماعة ما، ذلك لا يعني أنهم أكثر إثماً من سواهم. و هذا ما يقول به يشوع في هذه الآيات. لكنه لا يعني بأن ما أصابهم لم يكن دينونة. لذلك نراه يحض الناس على التوبة حين يشهدون مجازات الأشرار. أما بشأن تعنيف من يصرون على السبت، فأنه لم يأت من يشوع شخصياً و إنما من شاؤول الطرسوسي. و بقدر ما أعلم، فأن يشوع لم يعين ذلك الشخص متحدثاً بأسمه. إنا شخصياً، ولائي ليشوع و ليس لشاؤول. و إذا لم تستجيبوا لداعي التوبة، فلا تتعجبوا حين تدرككم الدينونة. و لن تنفعكم روسيا و لا أمريكا.
4. اكرم حبابة 26 أكتوبر 2013 - 12:42 بتوقيت القدس
اخت جواكين اخت جواكين
هل تنزهين المسيح الذي لا خلاص بدونه وهو خلق كل شيء وهو الله ام تنزهيه كالملاك ميخائيل؟ وهل الله كان غافل عن المسيحيين الذي تسميهم بالضالين لمدة ثمانية عشر قرن لينتظر وليم ميلير ليأتي بالهداية؟ فكري ارجوك سلام الهنا يسوع معكم
4.1. جوكين 26 أكتوبر 2013 - 17:33 بتوقيت القدس
يسوع لا يغفل.
أنا لا أهتم كثيراً بوليام ملر أو سواه. أنا أهتم بحق الكتاب. و إذا أدرك ملر الحق، فأنا أُقره عليه. طبعاً، يسوع ليس غافلاً. هناك أشياء كثير لا يقرها يشوع تحدث و لا يعني ذلك بأنه غافل. المهم هو تحري الحق و الأقامة عليه كأفراد و جماعات. و إلا، الدينونة.
5. باسم أدرنلي 26 أكتوبر 2013 - 19:04 بتوقيت القدس
أنت لم تفهمي النصوص أنت لم تفهمي النصوص
إن المسيح لم يقصد ما فهمتيه من النص إطلاقًا، هو لم يقل أن الذي كابدوا ضيق لم يخطئوا، بل لم يخطئوا أكثر من سكان أورشليم المستريحين. وقال لهم ما أود أن أقوله لك؛ إن لم تتوبي؛ كذلك أنت ستهلكين. لا يحق لك أن تديني الآخرين، أنت لا تعرفين ماذا يجري؛ الرب وحده يعرف؛ والدينونة التكفير فقط من حقة وليس من حقك. قال هذا التحذير المسيح للناس الذين يظنون أنهم أفضل، لأنه علم؛ لا تدينوا لكي لا تدانوا، لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون، وبالكيل الذي به تكيلون، يكال لكم. سيكال لك صدقيني إن لم تتوبي. ثم من قال لك أنهم تحت دينونة الله، فهل عندما تألم الرسل، وماتوا جميعهم لأجل الإيمان، كانوا تحت دينونة الله!!!
5.1. جواكين 27 أكتوبر 2013 - 05:15 بتوقيت القدس
التوبة
أنا لا أفهم النصوص بالشكل الذي تفهم فيه أنت النصوص. هذا واضح. أنت مثلاً تقول أنه ليس المقصود بأن الوهيم قد تعب، مع أن النص يقول ذلك صراحة. هذا في رأيي هو قمة التعسف. لا، يا سيدي أنا لا أدينك. أنا فقط أنظر إلى الثمار، وِفق ما أوصى به الرب. و أنا أتخذ من التوبة إسلوب حياة بحيث أتوب في كل يوم. لكن، هذا ليس موضوع البحث الأصلي. موضوع البحث الأصلي هو أن يشوع يقول أنه لم يأت لينقض بل ليتمم الناموس. و جاء شاؤول الطرسوسي و قال لكم خلاف ذلك. و إتبعتم شاؤول و تركتم يشوع. و ألقيتم عنكم، تعسفاً،السبت و سواه من أركان الناموس. أنا أرى ذلك و أتحدث فيما أرى. و إذا كنت لا ترى ما أرى، فأنا لا يمكن أن أجعل من نفسي وكيلة عنك أو عن سواك. و دمتم.
6. عبد السليم قاسم 18 ابريل 2017 - 12:12 بتوقيت القدس
الانسان يتغير وينضج الانسان يتغير وينضج
لطفاً: أذا كان الانسان يتغير وينضج ويتطور فهل ينطبق على الانسان في الدهور السابقة أم على الانسان في جميع الازمنة؟ وبالتالي لو قلنا هو على الانسان في جميع الازمنة سنحتاج وقتها الى وحي أحدث غير السيد المسيح (تحياتي)