مخافة الرّب رأس الحكمة

الكتاب المقدس من التكوين إلى الرؤيا يشير إلى أهمية العيش في مخافة الرب، ويذكر الوحي المقدس عبارة "مخافة الرّب" (21) مرة، 20 مرة في العهد القديم (منها 14 مرة في سفر الأمثال)، ومرة واحدة في العهد الجديد
09 سبتمبر 2016 - 14:31 بتوقيت القدس

الكتاب المقدس من التكوين إلى الرؤيا يشير إلى أهمية العيش في مخافة الرّب، ويذكر الوحي المقدس عبارة "مخافة الرّب" (21) مرة، 20 مرة في العهد القديم (منها 14 مرة في سفر الأمثال)، ومرة واحدة في العهد الجديد.

رجل جالس واضع راسه بين يديه

ما هي مخافة الرّب؟

يعرّف الكتاب المقدس مخافة الرّب على لسان حكيم الأجيال سليمان بأنها رأس المعرفة (أمثال1: 7)، ورأس الحكمة (مزامير111: 10)، وبدء الحكمة (أمثال9: 10). وهي الحكمة الحقيقية (أيوب28: 28)، ومعرفة القدوس (أمثال9: 10). فهي أدب وحكمة وتواضع (أمثال15: 33). أي أن كنوز الحكمة الحقيقية هي في مخافة الرّب، ولا توجد معرفة حقّة بعيدة عن الله، فالمعرفة الحقيقية هي أولا وقبل كل شيء المعرفة المستنيرة بحكمة الهية والموجّهَة بمشورته الحكيمة.

ما هي بركات مخافة الرّب؟

مخافة الرب هي ينبوع حياة (امثال14: 27)، فيها الحياة المديدة إذ تزيد الأيام (أمثال10: 27)، ثوابها غنى وكرامة وحياة (أمثال22: 4)، وهي للحياة في بيت شبعان لا يتعهده الشر (أمثال19: 23). مخافة الرّب خير من أشياء كثيرة وعظيمة فـ "اَلْقَلِيلُ مَعَ مَخَافَةِ الرَّبِّ، خَيْرٌ مِنْ كَنْزٍ عَظِيمٍ مَعَ هَمٍّ" (امثال15: 16). مخافة الرّب مبنية على ثقة شديدة أن الرّب لبنيه ملجأ (أمثال14: 26). 

كيف وبماذا تنبهنا مخافة الرّب؟

عندما تترعرع فينا مخافة الرّب فإنها تنبهنا للحيدان عن الشر (أيوب28: 28 وأمثال16: 6)، بل إلى بغض الشر والكبرياء والتعظّم وطريق الأشرار وفم الأكاذيب (أمثال8: 13)، فلا نحسد الخاطئين (أمثال23: 7)، ولا نظلم الآخرين بالحكم عليهم والقضاء بحسب نظر العين أو سمع الأذن (إشعياء11: 3)، لئلا نحسب مع الأشرار لأن سنو الأشرار تقصّر (أمثال10: 27)، وبيوتهم يتعهدها الشر (امثال19: 23)، وخطواتهم تقودهم إلى أشراك الموت (امثال14: 27).

مَن يحتقر مخافة الرّب؟

الجاهلون يحتقرون مخافة الرّب والحكمة والأدب (أمثال1: 7) ويبغضون العلم المستنير، ولم يختاروا مخافة الرّب، ولم يرضوا بمشورته، ورفضوا توبيخه وتأنيبه (أمثال1: 29 و30).

ماذا عليّ أن أعمل؟

أحتاج كل يوم بل كل لحظة أن أكون صاحيًا ومصغيًا لصوت الرّب لأتعلم مخافته، فالمرنم بوحي سماويّ يدعونا "هَلُمَّ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْتَمِعُوا إِلَيَّ فَأُعَلِّمَكُمْ مَخَافَةَ الرَّبِّ" (مزمور34: 11)، فالاستماع والتعلّم يقودنا للفهم وتحقيق الهدف "فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُ مَخَافَةَ الرَّبِّ، وَتَجِدُ مَعْرِفَةَ اللهِ" (أمثال2: 5). فنحن مدعوون لنعيش في مخافة الرّب اليوم كله (أمثال23: 17) أي كل الوقت وليس فقط في وقت الصلاة بل في البيت والعمل ومع الأصدقاء وفي كل ما نفكر ونقول ونعمل، 

من هو مثالنا الأروع؟

هو واحد ليس له مثيل، ولا يضاهيه أحد، تنبأ عنه اشعياء النبي ووصفه بوحي إلهي على أنه قضيب من جذع يسى ومن أصوله، هو نسل داود بل ربّ داود، وتنبأ عنه قائلًا: "وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ. وَلَذَّتُهُ تَكُونُ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ، فَلاَ يَقْضِي بِحَسَبِ نَظَرِ عَيْنَيْهِ، وَلاَ يَحْكُمُ بِحَسَبِ سَمْعِ أُذُنَيْهِ" (إشعياء11: 2 و3)، فهو فيه وحده تتحقق النبوة بكل عمق معانيها "فَيَكُونُ أَمَانُ أَوْقَاتِكَ وَفْرَةَ خَلاَصٍ وَحِكْمَةٍ وَمَعْرِفَةٍ. مَخَافَةُ الرَّبِّ هِيَ كَنْزُهُ" (أشعياء 33: 6)، فهو مصدر الأمان والخلاص والحكمة والمعرفة وهو "الْمُذَّخَرِ فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ" (كولوسي2: 3). فعندما نتلذذ بالعيش وبالسيرة المقدسة وفقًا لآثار خطوات الرّب يسوع عندها ندرك حقًا ماهية مخافة الرّب، وعندها نستطيع أن نقول كقول بولس الذي تمثل بالرّب يسوع "فَإِذْ نَحْنُ عَالِمُونَ مَخَافَةَ الرَّبِّ نُقْنِعُ النَّاسَ. وَأَمَّا اللهُ فَقَدْ صِرْنَا ظَاهِرِينَ لَهُ، وَأَرْجُو أَنَّنَا قَدْ صِرْنَا ظَاهِرِينَ فِي ضَمَائِرِكُمْ أَيْضًا" (2 كورنثوس5: 11)، فعندما نعيش في مخافة الرّب نستطيع أن نقنع الآخرين بصدق الطريق إلى الحياة ونرشدهم إلى الباب المؤدي إلى السماء، ليختبروا سلام الله الذي يفوق كل عقل وينالوا بالإيمان بالرّب حياة أبدية، فعندما تكون حياتنا انعكاسًا متناغمًا مع أقوالنا عندها يستمع الناس لنا وتكون لنا فرصة لنقنعهم بسر الرجاء الذي لنا في المسيح يسوع مخلصنا.
وقد أصاب لبّ الهدف القس يوسف قسطة الذي لخص مضمون مخافة الرّب بقوله "من يخاف الله، لا خوف فيه ولا خوف منه ولا خوف عليه".

آيات عن مخافة الرّب: الآيات من موقع www.injeel.com :

أيوب 28:28
وَقَالَ لِلإِنْسَانِ: هُوَذَا مَخَافَةُ الرَّبِّ هِيَ الْحِكْمَةُ، وَالْحَيَدَانُ عَنِ الشَّرِّ هُوَ الْفَهْمُ».

المزامير 11:34
هَلُمَّ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْتَمِعُوا إِلَيَّ فَأُعَلِّمَكُمْ مَخَافَةَ الرَّبِّ.

المزامير 10:111
رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ. فِطْنَةٌ جَيِّدَةٌ لِكُلِّ عَامِلِيهَا. تَسْبِيحُهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ.

الأمثال 7:1
مَخَافَةُ الرَّبِّ رَأْسُ الْمَعْرِفَةِ، أَمَّا الْجَاهِلُونَ فَيَحْتَقِرُونَ الْحِكْمَةَ وَالأَدَبَ.

الأمثال 29:1
لأَنَّهُمْ أَبْغَضُوا الْعِلْمَ وَلَمْ يَخْتَارُوا مَخَافَةَ الرَّبِّ.

الأمثال 5:2
فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُ مَخَافَةَ الرَّبِّ، وَتَجِدُ مَعْرِفَةَ اللهِ.

الأمثال 13:8
مَخَافَةُ الرَّبِّ بُغْضُ الشَّرِّ. الْكِبْرِيَاءَ وَالتَّعَظُّمَ وَطَرِيقَ الشَّرِّ وَفَمَ الأَكَاذِيبِ أَبْغَضْتُ.

الأمثال 10:9
بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ، وَمَعْرِفَةُ الْقُدُّوسِ فَهْمٌ.

الأمثال 27:10
مَخَافَةُ الرَّبِّ تَزِيدُ الأَيَّامَ، أَمَّا سِنُو الأَشْرَارِ فَتُقْصَرُ.

الأمثال 26:14
فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ ثِقَةٌ شَدِيدَةٌ، وَيَكُونُ لِبَنِيهِ مَلْجَأٌ.

الأمثال 27:14
مَخَافَةُ الرَّبِّ يَنْبُوعُ حَيَاةٍ لِلْحَيَدَانِ عَنْ أَشْرَاكِ الْمَوْتِ.

الأمثال 16:15
اَلْقَلِيلُ مَعَ مَخَافَةِ الرَّبِّ، خَيْرٌ مِنْ كَنْزٍ عَظِيمٍ مَعَ هَمٍّ.

الأمثال 33:15
مَخَافَةُ الرَّبِّ أَدَبُ حِكْمَةٍ، وَقَبْلَ الْكَرَامَةِ التَّوَاضُعُ.

الأمثال 6:16
بِالرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ يُسْتَرُ الإِثْمُ، وَفِي مَخَافَةِ الرَّبِّ الْحَيَدَانُ عَنِ الشَّرِّ.

الأمثال 23:19
مَخَافَةُ الرَّبِّ لِلْحَيَاةِ. يَبِيتُ شَبْعَانَ لاَ يَتَعَهَّدُهُ شَرٌّ.

الأمثال 4:22
ثَوَابُ التَّوَاضُعِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ هُوَ غِنًى وَكَرَامَةٌ وَحَيَاةٌ.

الأمثال 17:23
لاَ يَحْسِدَنَّ قَلْبُكَ الْخَاطِئِينَ، بَلْ كُنْ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ الْيَوْمَ كُلَّهُ.

أشعياء 2:11
وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ.

أشعياء 3:11
وَلَذَّتُهُ تَكُونُ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ، فَلاَ يَقْضِي بِحَسَبِ نَظَرِ عَيْنَيْهِ، وَلاَ يَحْكُمُ بِحَسَبِ سَمْعِ أُذُنَيْهِ،

أشعياء 6:33
فَيَكُونُ أَمَانُ أَوْقَاتِكَ وَفْرَةَ خَلاَصٍ وَحِكْمَةٍ وَمَعْرِفَةٍ. مَخَافَةُ الرَّبِّ هِيَ كَنْزُهُ.

2 كورنثوس 11:5
فَإِذْ نَحْنُ عَالِمُونَ مَخَافَةَ الرَّبِّ نُقْنِعُ النَّاسَ. وَأَمَّا اللهُ فَقَدْ صِرْنَا ظَاهِرِينَ لَهُ، وَأَرْجُو أَنَّنَا قَدْ صِرْنَا ظَاهِرِينَ فِي ضَمَائِرِكُمْ أَيْضًا.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. Daniella 09 سبتمبر 2016 - 21:21 بتوقيت القدس
محبة الرب هدف مخافة الرب محبة الرب هدف مخافة الرب
كل شيء تفضلت به جميل ورائع وتعب محبتك في صياغة المقالة مشكور عليه لأن أسلوبك في توظيف الآيات موفق إلى درجة الامتياز، إلى أن وصلت بكلامك في النهاية إلى (فعندما نعيش في مخافة الرّب نستطيع أن نقنع الآخرين بصدق الطريق إلى الحياة ونرشدهم إلى الباب المؤدي إلى السماء...) فهذا ليس نهاية المطاف أخي المحترم، لأن هذا ما يقوله المسلمون أيضا فما الفرق؟ أرجو أن تكتب ملحقا بالمقالة يوضح أن مخافة الرب كانت في العهد القديم، خلال فترة النمو الروحي، لكن حوّلها سيدنا المسيح إلى محبة وحوّل عبيد الله إلى أحبّاء (يوحنا 15:15) وأعطاهم سلطانا أن يكونوا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه (يوحنا 12:1) لطفا أخي الكاتب الطيب ورجاء ألا تنسى أن بين القرّاء مسلمين! فالمسلمون يخافون الرب أيضا كما خاف اليهود ولا سيما الفريسيين والعشارين وشيوخ الشعب، لكن المخافة انعكست على سلوكهم بشكل سلبي، كانوا قساة القلوب، حتى ظنوا أن قسوتهم ترضي الرب مطبقين الشريعة حرفيّا. لهذا السبب وبّخهم سيدنا المسيح على أعمالهم الشريرة مرارا. والإرهابيون أيضا خافوا الله على الطريقة الصحراوية فرفعوا راية مشركة فيها اسمه واسم "رسوله" وقدموا لهما خدمات في أنحاء الأرض وتفننوا في تقديمها بإرهاب المسلمين وغير المسلمين مقتنعين تماما بأن الإرهاب يرضيهما، كما أوصاهم "الرسول المرسل رحمة للعالمين" في القرآن "الكريم" بالضبط (ترهبون به عدو الله وعدوكم) وظنوا أن جزاء الإرهاب الجنة. أرى أن الرسول بولس لم يستخدم "مخافة الرب" مثل المقصود بها في العهد القديم، بل استخدمها بأنه على علم بأنها مذكورة في العهد القديم ومعمول بها، لذا سيجازى كل واحد أمام الله بحسب ما كان عمله في الدنيا. كأن الرسول أراد أن يقول إن من يعرف قداسة الله وعقاب الخاطئ، بعد فداء المسيح المنجز على الصليب، سيخاف عمل الشر، أيّا كان نوعه. فلولا الشر أو الخطيئة لما صُلب المسيح دافعا ثمن خطايا الناس كلها. لهذا السبب لن يأتي المسيح مجدّدا ليدفع الثمن، فقد دفعه مرة واحدة وأكمل الفداء، بل سيأتي ليدين كل من فعل الخطيئة مستخفّا بالفداء العظيم الذي قدّمه على الصليب. بهذا أراد بولس الرسول، في ضوء فهمي البسيط، أن يقنع الناس لكي يتجنبوا فعل الخطيئة. وأرى فرقا كبيرا بين إنجاز المرء عمله خائفا من رب العمل ومحاولا إرضاءه بفعل أي شيء وبدون أن تكون لديه ضمانة منه بجزاء حسن، وبين أن ينجز عمله محبّا رب العمل والجزاء الحسن مضمون. أخي المحترم: علمت أن الكاتب يستطيع حذف ما لا يعجبه. احذف ولا يهمك :-) يهمني فقط أن يصلك اقتراحي. والرب معك دائما.
1.1. عزيز دعيم 10 سبتمبر 2016 - 12:00 بتوقيت القدس
مخافة الرب بوصلتنا لمعرفة الخلاص بالمسيح يسوع ربنا
شكرًا على قراءة المقال بدقة والتعليق عليه. وشكرا على تسجيل الفكر الصريح والواضح النابع من الإيمان الصحيح. فيما يلي بعض النقاط: 1. هدفت المقالة لتأكيد أهمية مخافة الرب وبركات الرب الارضيّة لكن من يخافه، وخاصة في عالم يكثر فيه الشر والخطية ويكثر فيه من يدعي مخافة الله ويستخدمها منطلقا لإهانة وإيذاء وقتل الاخرين الذين يخالفونه إيمانه. 2. في ايماني واتفق معك، مخافة الرب لها بركاتها الارضيّة، ولكن نيل الحياة الابدية هي بالايمان بعمل المسيح الكفاري على الصليب. 3. مخافة الرب الحقيقية لا بد ان توجه الانسان لمحبة الرب وطلب مشورته ولمعرفته معرفة شخصية كما حصل مع كثيرين في كلمة الرب. لقد كان كارنيليوس الروماني قائد مئة (اعمال 10) اي عسكريا متمرسا، ولكنه كان تقيا وخائف الله، فمخافته الله جعلته عسكريا ورعا غير ظالم للاخرين بل يتعامل معهم برحمة، وهذا امر هام ليعيش الناس بسلام وامان مع بعضهم، ولكنه غير كاف لخلاص النفس من الهلاك، بل كانت مخافته الحقيقية للرب نابعة من حبه له وللتعرف على الرب، وبالتالي افتقده الرب وكلمه فطلب بطرس الذي عرّفه طريق الخلاص بالايمان بعمل المسيح على الصليب، الذي ليس بغيره الخلاص. 4. مخافة الرب الحقيقية تقود الانسان لمحبة الرب وللتعرف عليه معرفة شخصية من خلال الرب يسوع المسيح. 5. صلاتي لكل من به ذرة مخافة الرب ان تنمو وتكبر من خلال معرفة المخلص الحقيقي، فتمتد البركة من بركات زمنية مؤقتة الى بركات ابدية وحياة ابدية في المسيح يسوع. اشكرك مرة اخرى على القراءة والتعليق الذي أتاح لي فرصة لأوضح إيماني وموقفي. ليباركنا الرب.
2. سامي 09 سبتمبر 2016 - 22:22 بتوقيت القدس
الوعود لبني اسرائيل عند التكلم عن مخافة الرب الوعود لبني اسرائيل عند التكلم عن مخافة الرب
اما نحن فدعوتنا سماوية ويسوع يقول في الانجيل الشريف "13 «اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! 14 مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ!"
2.1. عزيز دعيم 10 سبتمبر 2016 - 11:36 بتوقيت القدس
امين
مخافة الرب هي امر هام يوجهنا الى البحث عن الله ومعرفته معرفة شخصية، فهي ليست نهاية المطاف إنما مخافة الله الحقيقية هي كالبوصلة التي توجهنا الى طلب الرب من كل القلب ومعرفة الخلاص الذي أعده بشخص ربنا المبارك يسوع المسيح، والذي هو الترتيب الالهي الأوحد والوحيد للحصول على الحياة الابدية.