المسيحيون في اسرائيل بين الخيانة والخيانة!

ساهمت المنظمات الارهابية في انقسام المسيحيين العرب في اسرائيل واختلافهم في تعريف قضيتهم وأولوياتها... وطنيون يحاولون استقطاب المجتمع العربي للقضية الفلسطينية ومسيحيون يطالبون بالاندماج مع الاسرائيليين
19 أغسطس 2015 - 22:52 بتوقيت القدس

قد يكون عنوان المقالة غريبا لدى البعض وخصوصا ان المسيحيين في اسرائيل والعرب بشكل عام يعيشون برفاهية اذا ما تمت مقارنتهم مع مواطني الدول العربية المجاورة، مثل الأردن ومصر والسعودية ولبنان، طبعا سوريا غير قابلة للمقارنة بعد حربها الطويلة المستمرة منذ 4 سنوات ضد الارهابيين بعباءتهم الدينية.

ان الاضطهاد الذي لحق بالمسيحيين الاقباط في مصر، والمسيحيين الاشوريين والسريان والكلدان، وغيرهم من المسيحيين في سوريا والعراق على ايدي المسلمين من المذهب السنّي في السنوات الأخيرة، قسَم المسيحيين في اسرائيل الى معسكرين على الأقل، بحيث ينظر كل معسكر الى الجماعة الاخرى على انها غير مدركة للاخطار التي تحدق بالمسيحيين ووجودهم التاريخي في الاراضي المقدسة وقد تعتبرها جماعة خائنة للقضية... القضية التي يختلفون على تعريفها وأولوياتها.

وقد ساهمت المنظمات الارهابية في انقسام المسيحيين العرب واختلافهم في تعريف قضيتهم وتحديد أولوياتهم، وخصوصا ان المنظمات المعترف بها عالميا كمنظمات ارهابية والتي تُلاحق المسيحيين وتستهدفهم في كل مناطق الصراع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هي بغالبيتها العظمى منظمات تتبع المذهب السنّي، وهو المذهب الذي يتبعه غالبية المواطنين المسلمين العرب في اسرائيل، ومن هذه المنظمات السنيّة: تنظيم الدولة الإسلامية (داعـش)، تنظيم القاعدة، جبهة النصرة، بيت المقدس، الاخوان المسلمون، بوكو حـرام، أنصار الشريعة، طالبان، الهجرة والتكفير، حركة الشباب الصومالية، أنصار السنّة، جيش الاسلام وغيرهم...

ومع بروز الحركة الاسلامية في الشمال الاسرائيلي ونشاطها كحركة دينية اسلامية مؤيدة للخلافة الاسلامية وعاصمتها القدس، زاد من تحديات المسيحيين الوطنيين وقبولهم وسط المجتمع المسيحي.

المسيحيون في اسرائيل بين القضية الفلسطينية والاندماج في المجتمع الاسرائيلي
المسيحيون في اسرائيل بين القضية الفلسطينية والاندماج في المجتمع الاسرائيلي
 

ويحاول المسيحيون الوطنيون استقطاب المجتمع العربي عامة والمسيحي خاصة للتأثير في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ويعتبرون القضية الفلسطينية وشعبها العربي من اولويات قضيتهم، فيطالبون بالحق والعدالة للشعب الفلسطيني المقهور في اسرائيل وفلسطين، من مسيحيين ومسلمين، وبعودة الفلسطينيين المهجرين الى اراضيهم التي هجروها عام 1948. وعلى رغم كونهم مواطنين لهم حقوق المواطنة وحاملين للجنسية الاسرائيلية، فانهم يصرون على تسمية انفسهم بالفلسطينيين، ليس من باب الجنسية لانهم يحملون الجنسية الاسرائيلية ومعتبرين على اسرائيل في سفرهم الى الخارج، وليس في خانة الديانة لانهم مسيحيون، وليس في خانة القومية لان قوميتهم هي القومية العربية، هم فلسطينيون بحسب تعريف الميثاق الوطني الفلسطيني.

وكان "الميثاق الوطني الفلسطيني" قد كُتب على يد منظمة التحرير الفلسطينية في تموز 1968، وجاء فيه تعريف الشعب الفلسطيني في المادة الخامسة:  "الفلسطينيون هم المواطنون العرب الذين كانوا يقيمون إقامة عادية في فلسطين حتى عام 1947 سواء من أخرج منها أو بقي فيها، وكل من ولد لأب عربي فلسطيني بعد هذا التاريخ داخل فلسطين أو خارجها هو فلسطيني".

من جهة اخرى برزت في السنوات الاخيرة توجهات جديدة بين الشباب المسيحي، وخصوصا في قرى الجليل ومدنه والساحل، الذين يطالبون بالاندماج في المجتمع الاسرائيلي والمشاركة في الحقوق والواجبات، مؤكدين ان اسرائيل هي الدولة الاكثر أمانا للاقليات في الشرق الاوسط، آخذين دروسا من مصير المسيحيين المشرقيين في الدول العربية، هؤلاء يصرون على كونهم اسرائيليين لانهم ولدوا في اسرائيل ويحملون جنسيتها، لا يعترفون بالميثاق الوطني الفلسطيني ويعتبرون القضية الفلسطينية قضية اسلامية بحتة، ويعتقدون أن مصير المسيحيين فيها الذين لا يتعدون 1% لن يكون مختلفا عن مصير مسيحيي العراق وسوريا، خاصة وان الشعار الفلسطيني متمثل بـ "مسجد قبة الصخرة"، والخطابات الاسلامية تزداد عدائية تجاه المسيحيين الساكنين وسطهم، والمظاهرات الفلسطينية لا تخلو من رايات "لا اله الا الله محمد رسول الله".

ويعتبر المسيحيون الوطنيون المسيحيين المطالبين بالاندماج في المجتمع الاسرائيلي "مسيحيين صهاينة" (خونة) يعملون على سلخ المسيحيين العرب عن مجتمعهم الفلسطيني، بينما يعتبر المسيحيون المطالبون بالاندماج المسيحيين الوطنيين بغير المبالين لهموم المجتمع المسيحي وتحدياته (خونة)، يهاجمون المعتدي الاسرائيلي على الفلسطينيين ويتجاهلون تهجم الاسلاميين في اسرائيل وفلسطين على المسيحيين في الناصرة والقدس وغزة والضفة الغربية.

يقدّر عدد المواطنين المسيحيين العرب في اسرائيل حوالي 129,422 نسمة بحسب احصائيات نهاية عام 2014، اي يشكلون حوالي 1.56% من تعداد السكان في اسرائيل. عددهم القليل وانقسامهم يجعلهم ضعفاء بالرغم من تحصيلهم العلمي العالي، وعدم اتحادهم معا يُضعف عودهم امام الاقليات الاخرى وامام الشعب الاسرائيلي الحاكم. " الخيط المثلوث لا ينقطع سريعا" (جامعة 4: 12).

بالاضافة الى هذين الاتجاهين البارزين، هناك مجموعة أخرى كبيرة نسبيا وهي حيادية، تفضّل عدم الدخول او التدخل في الامور السياسية لكي لا تُتّهم باطلا بالخيانة للقضية الفلسطينية او لمجتمعها المسيحي، أو انها فقط تريد الابتعاد عن السياسة لتتفضى لأمورها العائلية فقط. وهناك جماعة أخرى قليلة تفضل انتظار الوطن السماوي وعدم الدخول في صراعات أرضية، مؤمنين ان العدالة لن تتوفر قبل مجيء المسيح، لا من اليهود الحاكمين ولا من المسلمين اذا حكموا. 

كمسيحي، استطيع ان اقول اني تعلمت من المسيح المحبة لكل الناس، أُدرب نفسي على محبة المسلمين واليهود وحتى المسيحيين اقربائي، وأتذكر قول المسيح في الانجيل "كونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام" (متى 10:16)، وتعاليمه في حساب النفقة "ومن منكم وهو يريد ان يبني برجا لا يجلس اولا ويحسب النفقة هل عنده ما يلزم لكماله؟" (متى 14: 28). 

ومن هذا المنطلق أتساءل: هل حسب المسيحيون في اسرائيل النفقة؟ هل فكروا بالعوامل السلبية التي قد تحصل اذا تحققت رغبتهم فيما يصارعون من أجله؟ هل فكّر المسيحيون الوطنيون على سبيل المثال بسلامة المسيحيين في الضفة الغربية اذا حصلت فلسطين على استقلالها وسط ازدياد التطرف في المجتمع الفلسطيني؟ او هل فكر طالبو الاندماج بالعلاقات الاجتماعية التي قد تتفكك مع جيرانهم المسلمين اذا خدم المسيحيون في الجيش الاسرائيلي؟

وعلى رغم كل هذا، ألم يحن الوقت لنتحد معا بالمسيح الذي يقوينا بالرغم من توجُّهاتنا المختلفة، الا يجب ان نُظهر محبتنا بعضنا لبعض حتى ونحن على خلاف في الرأي؟ ام اصبح قريبي هو الشخص المؤمن في قضيتي؟!

واخيرا، " يقول قائل انت لك ايمان وانا لي اعمال. ارني ايمانك بدون اعمالك وانا اريك باعمالي ايماني" (يعقوب 2: 18). "طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الاخوية العديمة الرياء فاحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة." (1 بطرس 1: 22).

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. القس موريس قندلفت 19 أغسطس 2015 - 21:20 بتوقيت القدس
نعم أوافق. نعم أوافق.
المفروض كمسيحيين ان نعيش فقط كما يحق لإنجيل المسيح أيضاً ان نكون ناظرين الى رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع. الكتاب المقدس هو المرشد لحياة المسيحيين. والرب يسوع هو المثال والقدوة لحياتنا أيضاً. أنا اوءمن بالاتحاد، لان بالاتحاد قوة، قدوة ورضى لقلب الرب. سلام ونعمة لكم جميعاً. القس موريس قندلفت.
2. اسعد 19 أغسطس 2015 - 21:54 بتوقيت القدس
asasdtotari@hotmail.com asasdtotari@hotmail.com
يا ريت نتعرف عالبطل كاتب المقال؟؟؟
2.1. يوسف ابو شرقي 20 أغسطس 2015 - 14:00 بتوقيت القدس
الاخ اسعد
الموضوع ليس موضوع بطولة وانما واقع نعيشه في اسرائيل يحتاج الى التطرق اليه ووضع النقاط على الحروف. يمكنك النقر على اسم كاتب المقالة تحت العنوان والدخول الى صفحته على موقع لينغا.
3. ابن المسيح 20 أغسطس 2015 - 08:47 بتوقيت القدس
نعم دوله اسرائيل نعم دوله اسرائيل
اما نحن فنسجد لما نعلم . لان الخلاص هو من اليهود.
4. مسيحي جريح 20 أغسطس 2015 - 11:22 بتوقيت القدس
لا يا عزيزي ليست خيانة لا يا عزيزي ليست خيانة
من الأفضل للمسيحيين في أسرائيل أن يندمجو في المجتمع وأن يتخلو عن العرب والعروبة لأنهم لم يلقو من العرب والعروبة والأسلام سوى الظلم والأظطهاد والتنكيل والعنصرية والأقصاء والخطف والقتل بالرغم من أخلاصهم ووطنيتهم ولكم في مسيحيي العراق وسوريا ومصر خير عبرة ودليل, ماذا جنينا من الدول العربية الأسلامية التي عربتنا بالقوة والتي رضينا على أنفسنا حمل أسمها وجنسيتها الا نُعتبر بالنسبة لسكان وطننا غرباء وكفار ومواطنين من الدرجة الثانية الى متى ندفن رؤسنا بالرمال بحجة الوطنية أو الخيانة ماذا فعلنا للعرب والمسلمين لكي نصبح مشردين وأي جريمة أرتكبنا لنركب زوارق الموت لنجتاز البحر المتوسط وحتى في هذه القوارب تم رمي مسيحيين منها في عرض البحر ليواجهو الموت غرقاً لأنهم مسيحيين.
4.1. يوسف ابو شرقي 20 أغسطس 2015 - 14:25 بتوقيت القدس
للمسيحي الجريح
لم اقصد ان المسيحيين خائنين ولهذا ترى علامة التعجب في العنوان، ولكن المشكلة ان المسيحيين الوطنيين يعتبرون غيرهم خونة للقضية الفلسطينية والمسيحيين المتعبين من العروبة يعتبرون وقوف اخوتهم المسيحيين الوطنيين مع القضية الفلسطينية والعروبة خيانة للمسيحيين بالذات. فكل طرف يعتبر الاخر خائن ولا يمثله. وهذا هو المقصود من العنوان...
4.2. جمال خليل قرقش 22 نوفمبر 2015 - 19:10 بتوقيت القدس
رد على مسيحس جريح
عجبتني عبارة (عربتنا بالقوه) .. اللي اسس مبادئ القوميه العربيه هم مسيحيو الشرق يا فهيم .. لأ و الاخ اللي مسمي حاله مسيحي جريح بيقول نرمى في عرض البحر لنواجه غرق الموت لانا مسيحييون .. عنجد انت لازم تكون كاتب كوميديا
5. باسم ادرنلي 22 أغسطس 2015 - 09:46 بتوقيت القدس
دعوة لتقييم الفكر السياسي المسيحي دعوة لتقييم الفكر السياسي المسيحي
أشكر الكاتب من كل قلبي على هذا المقال الذي يحث الإنسان المسيحي في الأراضي المقدسة على الخروج من القالب الذي توارثناه، وإعادة تقييم الذات على ضوء التغيرات الكثيرة التي حدثت في السنوات الأخيرة. نعم توجد هناك تغيُّرات كثيرة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار. إن عملية الأسلمة المستمرة للقضية الفلسطينية منذ ظهور حماس في انتفاضة الأولى، والآخذة بالتزايد كل يوم، يقودني أنا شخصيًا لأن أتوقع أن القضية الفلسطينية ستختفي عن الوجود في غضون 5-10 سنوات، وتتحول تمامًا إلى صراعًا إسلاميًا يهوديًا، وتلقى كليًا في سلة الخلافة الإسلامية الكبرى وتفقد خصوصيتها تمامًا. وهذا ما لاحظته من خلال حرب غزة 2014؛ رأيت أن هناك تحولا جذريًا لأسلمة الصراع الفلسطيني، بأضعاف الأضعاف عن حرب غزة سنة 2012 مثلا !!! وهذا يجب أن يغير ويكسر الكثير من الثوابت الفكرية التي تقيد الإنسان المسيحي الفسطيني/ الاسرائيلي في البلاد. فيجب أن يدرك الإنسان المسيحي أنه عن قريب سوف لا يكون هناك خيار قيام دولتين مستقلتين، تحققان العدل للشعبين؛ ويدرك أنه عن قريب سيكون أي تنازل ستقوم به إسرائيل من أراضي، سيجلب عليها خطر أكثر فأكثر. لأن احتمال السلام آخذًا بالتلاشي أيضًا، لأنه في نظرة مشروع الخلافة الإسلامية، لا يُقبل بأي نوع حل، بل بطرد اليهود تمامًا من الأراضي "الإسلامية"؛ وأن تقوم الخلافة وعاصمتها القدس الأبدية، كما يؤكد أكثر وأكثر الكثير من الإسلاميين في بلادنا كل يوم. شكرًا مرة أخرى للكاتب
6. انطون مصلح 23 أغسطس 2015 - 08:05 بتوقيت القدس
نحن ابناء الوطن نحن ابناء الوطن
مع شكري وتقديري .لهذا الكاتب وما اصاب في مقالته هذه .الا انني اود ان .اذكر الجميع اننا كمسيحين .اول من نادي وتمسك في القومية العربية .ابتداء من مشيل عفلق. موسس حزب البعث .وانتها بجورج حبش موسس القومين العرب .وما تبع ذلك من مسميات .الفكرة هي ان الانسان المسيحي. كان دائما وابدا متمسك بقوميته. وعروبته .بعكس هذه التيارات وليدة اليوم. نراها تقسم الوطن. وتبعثر المواطن بين هذا مسلم. وهذا كافر وبين المسلمين انفسهم .هنالك مخطط واضح .وهو تقسيم وتشتيت الوطن العربي. وفرض صراعات في هذا الوطن. نحتاج الي سنوات من اجل ان نخرج من تبعاتها .رغم ذلك فان تخوف المسيحين مبرر ومشروع. لكن وجب علينا ان لا نقع في اخطاء. يمكن لا سمح الله ان لا تبقينا في هذا الوطن .فلا الغرب حريص علينا .ولا اسرائيل ايضا. لذلك وجب علينا فهم الصراع جيدا
6.1. يوسف ابو شرقي 23 أغسطس 2015 - 11:22 بتوقيت القدس
اوجد المسيحيون القومية العربية لايجاد سقف مشترك مع المسلمين والهروب من تعريفهم كأهل ذمة
اشكرك اخ انطون مصلح على مرورك الكريم وتعليقك على المقالة، في الحقيقة كانت القومية العربية بابا للهروب والخروج من تعريفهم كـ "اهل الذمة" ولايجاد سقف مشترك مع المسلمين، ولهذا سعت اليه الاقلية المسيحية ابتداءً من سوريا معلنين انتمائهم العربي ضد الاحتلال العثماني انذاك. لا يزيد عمر "القومية العربية" عن 100 عام ونيف.. اي انها مصطلح جديد انتشر في المئة العام الاخيرة فقط. للمزيد من التفاصيل يمكنك قراءة مقالة اخرى لي بعنوان "هل ذهب ولاء المسيحيين لاوطانهم العربية سدًى" على الرابط التالي: https://www.linga.org/varities-articles/NjY1NQ
7. ابن المسيح 23 أغسطس 2015 - 12:16 بتوقيت القدس
تعليق وراء تهجير المسيحين وهدا هو الواقع تعليق وراء تهجير المسيحين وهدا هو الواقع
الواقع أن السبب الحقيقي وراء تهجير المسيحيين يرجع إلى (1) ثقافة الإرهاب الإسلامي الذي زرعه محمد رسول الإسلام. (2) فقد مارس محمد نفس الجريمة مع يهود خيبر، إذ قام بتهجيرهم جميعا من يثرب أي المدينة، وتركوا بيوتهم ومزارعهم، بعد أن أحرق نخيلهم. (3) المرجع لذلك: (كتاب المغازي للواقدي ج 2 ص 113، نشر: دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الأولى)
7.1. ابراهيم 13 أكتوبر 2015 - 01:28 بتوقيت القدس
اشكرو الرب على وجودكم في دولة اسرائيل
طبعا الاخوة وانا من غزة اشكرو الرب على وجود اسرائيل اعتقد مما نشاهدة في الدول المجاورة من فظائع قتل بصورة بشعة من الاسلاميين ضد بعضهم البعض فكيف مع غيرهم واخص المسيحيين ومن يتدكر اقوال داعش وتهديدهم للمسيحيين في فلسطين بالقتل ان وقعتم للمسلم فلا رحمة لكم صدقوني المسلم العادي غلبان ولكنة خطير شديد الاندفاع من الاخرين الحاقدين من التعاليم الاسلامية التي تحث على قتلكم
8. مسيحيه اسرائيلية الجنسيه 10 سبتمبر 2015 - 22:34 بتوقيت القدس
نعمة هي وجودي في دولة اسرائيل نعمة هي وجودي في دولة اسرائيل
فلتروا المسيحيين في الدول العربيه ... أنظروا جيدا! وفتشوا الكتب .. السلام والمساواه وحدها في الحياة الجديده .. لن تكون ولن تتم على هذه الأرض حتى مجيء رب الأرباب ... لذلك فلتشكروا كل يوم على ما تملكوه .
9. جريس دانيال 05 يناير 2018 - 13:22 بتوقيت القدس
تفرقة الدين عن السياسه وتعريف العربي الاسرائيلي هويته دون تفرقة دين تفرقة الدين عن السياسه وتعريف العربي الاسرائيلي هويته دون تفرقة دين
1- لماذا لم يقومو بالماضي بين ال 48 وال 67 بمنظمه فلسطيني ويطالبون بدوله .. 2- لقد تم اتفاق بين ربين وياسر عرفات مفاوضات سلميه خاليه من العنف ( مع أنه لم يخلىمنه) بعد هذا الاتفاق الذي وقع على أساس دولتين يتوجب على كل مواطن من كلا الطرفين أن يتبنا اديولوجية أو سياسة الوطنيه بمرتبة الأهميات ألأول وأن كل العرب الذين داخل الدوله الاسراليه وخاصه اللذين ولدو ما بعد ال48 . هم اسرائيليون وفرض عليهم الوطنيه أولاً وأي تفكير آخر معارض للدوله حتى لو كان من منطلق ديني أو قومي فهو الخيانه بعينه..ويتوجب علينا حمايه الدوله الاسرائيليه والاخلاص والامانه حتى لو توجب علينا محاربة وقتل عرب من أجل حماية اسرائيلي مهما كان دينه أو قوميته..وأما حرب المساواه فهذه حربنا الداخليه ويتوجب على أعضاء الكنيست توليها..