مستوحاة من سفر الأمثال، الإصحاح 31
مهداة لكل من يؤدي رسالته التربوية-التعليمية بأمانة
مُربية فاضلة مَن يَجدها؟
لأن ثمنَها يفوق اللآلئ.
هي موضِعُ ثقةِ كلّ من حولَها،
تصنعُ الخيرَ دائما،
تعملُ باجتهادٍ ونَشاط،
تداوم على الدراسة والتعلّم، تستكمل، تطور ذاتها، وتجدد ذهنها وهمتها،
تتبنى أساليب تعليمية وتربوية، ومشاريع بناءة ومفيدة..
تسهر على عملها، خدمتها ورسالتها،
تزرع وتسقي بذور المحبة والقيم،
تتأملُ، تحلُم، تخطط، تنفذ، تقيّم وتقوّم...
تتزنر بقوةِ الإيمان والعلم والمعرفة، تتشدد وتتشجع..
وتفرحُ بإنجازاتِها...
تسهرُ على طُلابِها،
تهتمُ بكلِ واحدٍ منهُم،
تساعدُ وتساندُ الضعيفْ وذا الإحتياج الخاص،
ولا تخشى نتائج التقارير والفحوصات المتنوعة، لا تقلق من المُستقبل..
فهي تعلم يقينا أن عمل إيمانها وتعب محبتها وصبر رجائها ليس باطلا...
بل سيثمر كثيرا...
رسَالتُها ورؤيتُها التربوية-التعليمية، أروع ما يكون.
مدرستها علم تربوي حضاري، معروفة للجميع..
العزُ والبهاءُ لباسُها وتضحكُ على الزّمن الآتي.
تفتحُ فمَها بالحكمةِ وفي لسانِها سُنَّة المَعروف.
تراقبُ، تتابعُ، وتوجه طرقَ وتصرفاتِ طلابِها،
ولا تأكلُ خبزَ الكسَل...
يقومُ طلابُها-أولادها ويطوّبُونَها،
كلُّ زملائِها يمدحُونها،
مربياتٌ كثيراتٌ عمِلنَ فضلاً،
أما أنتِ فَفُقتِ عليهنّ جميعا...
حُسنُها وجَمالُها في حكمتها وتَقواها،
يباركها الرب وينجح طريقها..
تكرّم وتعزز، تفرحُ وتسعد بثمر يديها،
وتمدَحُها أعمالُها في المَدرسة والمجالس والمجتمع.