النبوات عن المسيح في العهد القديم وتحققها

ننقل نبوّات الأنبياء من العهد القديم ونقارنها بما كتبه تلاميذ المسيح وأنصاره في الاناجيل، لنرى مصداقية تلك النبوات وحقيقة حياة المسيح كما وثّقت في الاناجيل...
15 مارس 2022 - 08:55 بتوقيت القدس
النبوات عن المسيح في العهد القديم وتحققها

تنبأ عن ظهور السيد المسيح الكثير من الأنبياء وكتبت تلك النبؤوات في الكتاب المقدس، أسفار العهد القديم، وقد بلغت النبؤات عن السيد المسيح المئات. كتبوا عن ولادته من عذراء، وتنبؤوا عن مكان الولادة واسم المدينة. وكتبوا عن حياة المسيح ورسالته، ومحاكمته من قبل اليهود أعداءه والحكم عليه بالموت، ويزخر الكتاب المقدس بنبوءات عن طريقة التعذيب وقسوة المعاملة مع المسيح وموته مصلوبا. كل تلك النبؤات تحققت 100% الى حد التطابق التام بكل تفاصيلها.

في هذا المقال ننقل نبوات الأنبياء من الكتاب المقدس/العهد القديم، ونقارنها بما كتبه تلاميذ المسيح وأنصاره في الأناجيل الرسمية، لنرى مدى صدق تلك النبوءات وحقيقة حياة المسيح كما وثّقت بالأناجيل وكتبها المؤرخون المعاصرون له. وبذلك ألقم حجرا أفواه كل المشككين بالمسيح ورسالته وصلبه وقيامته وصعوده إلى السماء عائدا إلى أبيه الله الآب حيث كان كلمة الله وروحه المقدسة هناك منذ الأزل.

1- ولادة يسوع المسيح في بيت لحم
جاء في سفر ميخا (5: 2): "أما أنت يا بيت لحم أفراته، مع أنك قرية صغيرة بين الوف قرى يهوذا، إلا إن منكِ يخرج لي من يصبح ملكا في إسرائيل واصله منذ القديم منذ الأزل."

تحققت هذه النبوءة وذكرت في إنجيل متى 2: (1 – 6 )، وإنجيل لو 2 (1-20)

2-  ولادة يسوع من عذراء
تنبأ النبي اشعيا في سفره 7:14 فقال: " ولكن السيد نفسه يعطيكم آية: ها العذراء تحبل وتلد إبنا وتدعو اسمه عمانوئيل."
تحققت هذه النبوءة وذكرها إنجيل متى في 1 (:18 - 25). وإنجيل لوقا 1: (26-38)

3- المسيح نبي مثل موسى
جاء في سفر التثنية 15: (18، 18، 19)
قال النبي موسى لشعبه: "سيقيم الرب فيكم نبيا مثلي من بني إسرائيل له تسمعون"
"فقال لي الرب: لقد أصابوا فيما تكلموا. ولهذا اقيم لهم نبيا من بين إخوتهم مِثلك، واضع كلامي في فمه فيخاطبهم بكل ما آمره به"
تحققت هذه النبوءة وذكرت في إنجيل يوحنا 4:7

4 – دخول المسيح إلى أورشليم منتصرا
جاءت نبوءة زكريا في سفره أصحاح 9:9 فقال: "ابتهجي يا ابنة صهيون واهتفي يا ابنة أورشليم، لأن هوذا ملكك مقبل اليك، وهو عادل ظافر وديعا راكبا على جحش ابن آتان."
تحققت هذه النبوة وذكرت في إنجيل يوحنا 15:12

5 – المسيح مرفوض من خاصته
تنبأ إشعياء النبي فقال في سفره 53: 1 و3 النبوءة التالية: "مَنْ آمنَ بكلامنا، ولمن ظهرت يدُ الربِّ؟ نما كبرعم أمامه، وكجذر في أرض يابسة، لا صورة له ولا جمال يسترعيان نظرنا، ولا منظر لنشتهيه، محتقر منبوذ من الناس، رجل آلام ومختبر الحزن، مخذول كمن حجب الناس عنه وجوههم فلم نابه به، لكنه حملَ أحزاننا وتحمل اوجاعنا، ونحن حسبنا ان الرب قد عاقبه وأذلّه، إلا أنه كان مجروحا لأجل آثامنا ومسحوقا مِن أجل معاصينا، حلّ به تأديب سلامنا، بجراحه شُفينا. كلنا كغنم ظللنا، مِلنا كل واحد الى سبيله، فاثقل الرب كاهله بإثم جميعنا".

ظُلِمَ وأذِلَّ ولكنه لم يفتح فاه، بل كشاة سيق الى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها لم يفتح فاه. بالضيق والقضاء قُبِضَ عليه وفي جيله من كان يظن أنه استؤصل من أرض الأحياء، وضرب من أجل ألم شعبي، جعلوا قبره مع الأشرار، مع ثري عند موته مع أنه لم يرتكبَ جورا، ولم يكن في فمه غـِش. ومع ذلك فقد سُرّ الله أن يسحقه بالحَزَنْ، وحين يقدم نفسه ذبيحة إثم فإنه يرى نسكه وتطول أيامه. وتفلح مسرة الرب على يده. لأنه سكب للموت نفسه، وأحصي مع أثمة، وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين."
تحققت هذه النبوءة في المزمور 118: 22.حيث قال داود الملك: "الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية ".
كما تحققت هذه النبوءة فعليا وذكرها متى في إنجيله 26: (3،4). عند شرحه لصلب يسوع المسيح. وذكرها يوحنا في إنجيله في 12: (37 – 43). و تكلم عنها لوقا في أعمال الرسل في 4: (1– 12)

6 – خيانة أحد أتباع المسيح له
جاء في مزمور 9:41: "ايضا رجل سلامتي الذي وثقت به اكل خبزي رفع علي عقبه".
تحققت هذه النبوءة في حياة يسوع حيث خانه تلميذه يهوذا الإسخريوطي وهو يغمس اللقمة مع يسوع في ليلة العشاء الأخير، وباعه للشيوخ وكهنة اليهود بثلاثين قطعة من الفضة. 
كتب متى عن خيانة يهوذا في إنجيله إصحاح 26: (14 – 16). (47 – 50).
وكتب لوقا عن هذا الحدث في إنجيله إصحاح 22: (19 – 23).

7 – محاكمة المسيح وإدانته
تنبأ اشعيا بالروح في سفره 8:53 بمحاكمة ستحدث في التاريخ وقال عنها: "بالضيق والقضاء قبض عليه".
وهذا ما تحقق فعلا في القبض على يسوع من قبل حرس الهيكل وشيوخ وكهنة اليهود والفريسيين في بستان الزيتون، ومحاكمته الدينية من قبل حنان وقيافا، ثم إحالته للقضاء الروماني فحاكمه الحاكم الروماني بيلاطس البنطي، وغسل يديه دليل براءته من أي ذنب، ثم ارسله الى هيرودس ليستجوبه، ثم اعادته الى بيلاطس ثانية وتحت غضب وهياج اليهود، اضطر الحكم عليه بالموت صلبا.

كتب متى عن هذه المحاكمات في إنجيله إصحاح 27: (1 و2).
وكتب لوقا موثقا كل هذه المحاكمات في إنجيله ايضا اصحاح 23: (1 – 25).

8 – صمت المسيح أمام من يتهمونه
تنبأ النبي اشعيا في كتاباته وتنبؤاته الكثيرة عن السيد المسيح فقال في اصحاح 53: 7
"ظًلمَ واذلّ ولكنه لم يفتح فاه. بل كشاة سيق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها لم يفتح فاه"
تحققت هذه النبوءة وتحدث عنها البشير متى في إنجيله 27: (12 – 14).
وذكرها لوقا ايضا في إنجيله 23: (8 –10).

9 – المسيح يحتمل الضرب والبصق من أعدائه
تنبأ إشعياء النبي بالروح ما سيحدث لكلمة الله المتجسد، فقال في أصحاح 50: 6
"بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين، ولم أحجب وجهي عن الإهانة والبصق"
تحقق كل ما تنبأ به اشعيا وذكره متى البشير في إنجيله 26: 67 / وفي 27: 30 موثقا تلك الأحداث لتطلع عليها الأجيال على مر العصور. كما أخبر عنها مرقس في 14: 65

10 – المسيح يحتمل الهزء والسخرية
تنبأ داود الملك في مزموره 22: 7 و8 ما سيحدث للمسيح الرب فقال: "جميع الذين يرونني يستهزئون بي يفتحون شفاههم عليّ بالباطل ويهزون رؤوسهم قائلين: سلم الى الرب أمره فلم ينجده لينقذه مادام قد سُرّ به".
وتحقق ما كتبه داود. فكتب متى في إنجيله 27: (39-40): ”وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ قَائِلِينَ: «يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، خَلِّصْ نَفْسَكَ! إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!».

11 – موت المسيح مصلوبا على الصليب
تنبأ داود الملك عن صلب المسيح الذي سيأتي في ملء الزمان من نسله من جهة الأم ويدعى ابن داود. فقال في مزموره رقم 14:22،16،17 كأنه يراه أمامه: "حاصرني أعداء أقوياء، كأنهم ثيران باشان القوية، فغروا عليّ أشداقهم وكأنهم أسود مفترسة مزمجرة. صارت قوتي كالماء، وإنحلّت عظامي. صار قلبي كالشمع ذاب في داخلي. جفت نضارتي كقطعة الفخار، والتصق لساني بحنكي، وإلى تراب الأرض تضعني."

أحاط بي الأدنياء. جماعة من الأشرار طوقتني. ثقبوا يديّ ورِجليّ، صرتُ لهزالي أحصي عِظامي، وهم يراقبونني ويحدّقون فيّ. يتقاسمون ثيابي فيما  بينهم، وعلى لباسي يلقون قرعة."
لقد تحققت هذه النبؤات كلها تماما وحدث كل ما تنبأ عنه داود وكأنه يشاهد ويتابع مراحل صلب السيد المسيح أمامه. فكتب متى البشير تلميذ المسيح هذه الأحداث وما جرى في عملية صلب سيده ومعلمه يسوع في إنجيله إصحاح 27: 39-40 وقد كان مع رفاقه التلاميذ الأخرين شهود عيان على ما جرى بحق سيدهم أثناء مراحل الصلب المؤلمة. وحضر شهود كثيرون هذه الأحداث.
ولوقا وثق كل هذه الأحداث  المؤلمة لصلب المسيح في إنجيله الوثائقي بالتفصيل في أصحاح 23 عدد 11، 35

12 – المسيح يعذب بين المجرمين، ويصلّي لأجل أعدائه.
تنبأ إشعياء النبي بالروح عن المسيح في آلامه بالصلب ومعاملة اليهود القاسية له، والعذاب الذي لاقاه على أيديهم، بينما كان يسوع يصلي من أجل من صلبوه ويطلب من الله ان يغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. فقال في نبوءته بسفر اشعياء 12:53

"  لِذلِكَ أهبه نصيبا بين الْعُظَمَاءِ ويَقْسِمُ غَنِيمَةً بَيْنَ الأَعِزَّاءِ، لأنه سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ، وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ".
بعد ان تحققت النبوءة وشاهدها تلاميذ المسيح بأنفسهم كتبوها في أناجيلهم: كتب متى البشير في إنجيله 38:27 قائلا : "حِينَئِذٍ صُلِبَ مَعَهُ لِصَّانِ، وَاحِدٌ عَنِ الْيَمِينِ وَوَاحِدٌ عَنِ الْيَسَارِ."
وكتب لوقا قائلا: "وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى «جُمْجُمَةَ» صَلَبُوهُ هُنَاكَ مَعَ الْمُذْنِبَيْنِ، وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ." 23: 32 – 34
وكتب مرقس في إنجيله 15: 27 و28: وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ، وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ.
فَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ».

13 – تقديم خل ومر إلى المسيح
تنبأ داود في مزاميره ان المسيح الذي سيأتي من نسله سيصلب ويعذب ويسقى خلا ومرا فقال في  المزمور 69: 21: "وضعوا علقما في طعامي، وفي عطشي يسقونني خلا."

وهذا ما حدث تماما، تحققت هذه النبوءة بتمامها. حيث وثـّق متى في إنجيله هذا قائلا: " أَعْطَوْهُ خَلًا مَمْزُوجًا بِمَرَارَةٍ لِيَشْرَبَ. وَلَمَّا ذَاقَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَشْرَبَ." 27: 34.
وكتب يوحنا وهو الشاهد العيان الى آخر لحظة من الصلب فقال في إنجيله 19: 28 – 30: " بَعْدَ هذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ كَمَلَ، فَلِكَيْ يَتِمَّ الْكِتَابُ قَالَ: «أَنَا عَطْشَانُ».
وَكَانَ إِنَاءٌ مَوْضُوعًا مَمْلُوًّا خَلًا، فَمَلأُوا إِسْفِنْجَةً مِنَ الْخَلِّ، وَوَضَعُوهَا عَلَى زُوفَا وَقَدَّمُوهَا إِلَى فَمِهِ."

14 – إلقاء القرعة على ثياب المسيح
جاء في مزمور داود 22: 18 "يتقاسمون ثيابي فيما بينهم، وعلى لباسي يلقون قرعة "
تحققت هذه النبوءة وتحدث عنها متى في إنجيله 35:27 قائلا: "وَلَمَّا صَلَبُوهُ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ: «اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً».

وكتب يوحنا ما شاهده بنفسه حيث كان متواجدا تحت الصليب يراقب كل شئ مع مريم أم يسوع: "ثُمَّ إِنَّ الْعَسْكَرَ لَمَّا كَانُوا قَدْ صَلَبُوا يَسُوعَ، أَخَذُوا ثِيَابَهُ وَجَعَلُوهَا أَرْبَعَةَ أَقْسَامٍ، لِكُلِّ عَسْكَرِيٍّ قِسْمًا. وَأَخَذُوا الْقَمِيصَ أَيْضًا. وَكَانَ الْقَمِيصُ بِغَيْرِ خِيَاطَةٍ، مَنْسُوجًا كُلُّهُ مِنْ فَوْقُ.

فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَ نَشُقُّهُ، بَلْ نَقْتَرِعُ عَلَيْهِ لِمَنْ يَكُونُ». لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً». هذَا فَعَلَهُ الْعَسْكَرُ "... إنجيل يوحنا 19: 23 - 24  

15 – عظام المسيح لا تكسر
لقد كان خروف الفصح عند اليهود شبيها ب فصح المسيح الذي ذبح تكفيرا عن خطايا البشر. وكان هو ذبيحة عيد الفصح اليهودي. حيث قيل عنه في سفر الخروج 12: 46  "وعظما لا تكسروا منه" 
و كتب يوحنا في إنجيله 19: 31 – 36 "وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ."

16 – موت المسيح كذبيحة خطية
تنبأ إشعياء عن المسيح قائلا: "إلا أنه كان مجروحا من أجل آثامنا ومسحوقا من أجل معاصينا. حل تأديب سلامنا عليه وبجراحه شفينا. كلنا كغنم ضللنا، مِلنا كل واحد إلى سبيلهِ، وأثقل الرب كاهله بإثم جميعنا "
"بالضيق والقضاء قبض عليه، ومع ذلك سُرّ الله أن يسحقه بالحزن. سكب للموت نفسه، وأحصي مع أثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين“ سفر اشعيا 53.

هذا هو ربنا وسيدنا يسوع المسيح، الذي تنبأ الأنبياء عن مولده وحياته ورسالته وموته وصلبه، وكل ما قيل عنه تحقق 100%، وكان هناك ألوف من شهود العيان يتابعون أحداث حياته ومعجزاته ومحاكمته وصلبه وموته وقيامته اضافة الى مرافقة تلاميذه الإثنا عشر لكل  خطوة من حياته بعد بدء رسالته. وقد وثقوا كل الأحداث التي عايشوها وشاهدوها وسمعوها في الأناجيل المقدسة التي تحكي لنا الخبر السار والبشرى العظيمة لتجسد كلمة الله، ومعجزات المسيح وصلبه ظلما من قبل أحبار اليهود، لكن ارادة الله لابد ان تتم ومن اجل ذلك نزل يسوع من السماء متجسدا من كلمة الله وروحه، وقد تتوجت رسالة وحياة المسيح الخلاصيّة بقيامته وكسر شوكة الموت وهزيمة إبليس.

فهل بعد كل هذه الشواهد العيانية وتوثيق المؤرخين لهذه الأحداث، يشكك المشككون بصلب وموت المسيح وقيامته وتصديق كتاب كله أكاذيب وتلفيقات من مدعي النبوة ؟ وما جاء إلا للقتل والنكاح والإغتصاب.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا