التقية في الإسلام

التَّقِيَّة من الفعل العربي يتقي أي يخشى كما يقول المثل العربي على سبيل المثال والتقية كمصطلح ديني هي اخفاء معتقد ما خشية الضرر المادي أو المعنوي. و أهل السنة والجماعة والإثنا عشرية متفقين عليها
24 فبراير 2020 - 14:44 بتوقيت القدس

ما هي التقية؟
قال ابن عباس: التقية هي أن يتكلم المسلم بلسانه وقلبه مطمئن بالإيمان، ولايُقتل ولا يأتي مأثما. في آل عمران 28: "لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون الله، ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء، إلا أن تتقوا منهم تُقاة ويحذركم الله نفسه، والى الله المصير". 
المعنى: يمكن أن يبتسم المسلم المتشدد مع غير المسلم، ويُظهر له المحبة الكاذبة والسلام في التعامل اليومي، لكن يبقى الحقد والغِلُ والبغضاء والتكفير محتفظا به في قلبه تجاه ذلك الشخص الذي يتعامل معه، مضطرا لحاجته اليه.

هذه هي التقية، اخفاء الحقد والبغضاء في القلب وإظهار الحب الكاذب  والبشاشة والرياء في الوجه واللسان امام المخالف بالدين.

قال القرطبي: قال معاذ بن جبل ومجاهد: "كانت التقية في جدة الإسلام قبل قوة المسلمين، فأما اليوم فقد أعز الله الإسلام أن يتقوا من عدوهم". 
قال ابن كثير مفسرا (إلا تتقوا منهم تقاة): اي إلا من خاف من المسلمين في بعض البلدان او الأوقات من شر (غير المسلمين)، فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته. 
اي يبقي الحقد والتكفير والضغينة محتفظا بها في قلبه وباطنه. ليتقي من شر غير المسلمين. وقال البخاري عن أبي الدرداء في تفسير التقية: (إنّا لنكشر، نبتسم) في وجوه اقوام وقلوبنا تلعنهم!

التقية هي وصية نبوية من نبي الاسلام اوصى بها عمار بن ياسر عندما كان يعذب من قبل الوثنيين ولم يتركوه حتى سب الرسول محمد، وذكر آلهتهم بخير. ولما ذكر للرسول ما جرى له وما قاله عنه وهو تحت التعذيب والضغط اجابه بوصية (إن عادوا فعد) اي إن عادوا لاضطهادك ثانية تظاهر ببغضك لمحمد وحبك للمشركين، سب نبيك وامدح آلهتهم مادام قلبك مطمئن بالإيمان بالإسلام.

بعد هذه الحادثة ألّف محمد هذه الآية (من كفر بالله من بعد إيمانه، إلا من أُكرِهَ وقلبه مطمئن بالإيمان، ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب ُ الله ولهم عذابٌ عظيم) النحل 106.

التقية والكذب واخفاء شئ في القلب وإظهار عكسه بالعلن، هي وصية قرآنية ونبوية للمسلمين. بينما المسيح قال: "من أنكرني قدام الناس، أنكره قدام ابي الذي في السماوات".     
شهداء المسيحية قتلوا ذبحا بالسيوف، واصبحو طعاما للوحوش وتعرضوا لحرقهم احياء ولتمزيق اجسادهم، ولم ينكروا المسيح الذي فداهم على الصليب.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. رسلان عظيموف 24 فبراير 2020 - 19:31 بتوقيت القدس
التقية. التقية.
التقية لغة ليست هي الكذب، و أنما هي تجنب مآلات السوء. و هي سلوك إنساني شائع في كل الثقافات. في العهد القديم، نرى أن يهوة نفسه يوصي نبية صموئيل بأستخدام التقية لتجنب مآل السوء. فكين أمر الرب نبيه صموئيل بمسح داود ملكاً بدلاً من شاؤول في بين لحم، إحتج النبي صموئيل بأنه إذا ما سأله شاؤول عن سبب صعوده إلى بين لحم، فأن الملك شاؤول كان سيقتله إذا أخبره بالحقيقة. لذلك، أوصاه الرب الأله بأن يأخذ معه بقرة و يصعد بها إلى بيت لحم. فأن لقيه شاؤول و سأله عن سبب توجهه إلى بيت لحم، فبأمكان النبي صموئيل أن يقول له أنه ذاهب إلى هناك ليقدم ذبيحة للرب. و رحم الله القائل، "لا تنه عن خلق و تأتي بمثله. عار عليك، إذا فعلت عظيم." شهوة التعريض بالمسلمين تدفغ المسيحيين العرب للأسفاف في السخف.
1.1. صباح ابراهيم 25 فبراير 2020 - 15:56 بتوقيت القدس
التقية في الإسلام
عزيز المعلق لقد تركت التعليق على اصل المقال، وحولت الموضوع من اسلامي الى توراتي, اسلوبكم هذا معروف لدينا لتغيير الموضوع . دافع عن ما جاء بالمقال ولا تستشهد بكتاب آخر . فلكل مقام مقال . التقية في الإسلام هي التعامل مع غير المسلمين بطريقة حسنةظاهريا، واضمار الحقد والكراهية بالقلب لتمشية امور المسلم مؤقتا لحين ما يتمكن المسلم فيخرج انيابه ضد غير المسلم . لاحظ حالات الأغتيالات التي تحدث بالغرب لمواطنين غير مسلمين بالطعن بالسكاكين من قبل المهاجرين المسلمين المتشددين ، لقد تم استقبالهم والترحيب بهم واسكانهم واطعامهم في دول الغرب الغير مسلمة ، وبعد ان يتمكنوا، يطعنوا اهل البلد بالسكاكين بالأسواق . هذه هي التقية الإسلامية . اتمنى ان تفهمها جيدا .
1.2. الفرعون المصرى 28 مارس 2020 - 07:57 بتوقيت القدس
ما الهدف من الموضوعات التى تتعرض فيها الى دين الاسلام وكتابهم المقدس
اولا ً : ردا على موضوعكم التقية في الاسلام التقية كما تفضل الأستاذ رسلان معروفة وليست كما تفضلت بموضوعكم هي اضمار العداوة واظهار المحبة ولكن معناه اظهار الكفر والقلب مطمئن بالإيمان وهذا حدث وقت ان كان المسلمون قلة وضعافا ًوذلك اتقاءا لتعذيب كفار قريش لهم وليس معناه النفاق حيث ان النفاق هو العكس ووجد المنافقون بعد الهجرة الى المدينة بعد أن اصبح للمسلمون قوة . ثانيا ً : المسلمون يؤمنون بجميع الأنبياء ومنهم سيدنا عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ويؤمنون بجميع الكتب السماوية سواء التوراة أو الانجيل ( البشارة السارة ) او ايفانجليون باليونانية ( Ευαγγελία ) التى تنزلت على الرسل اصل الوحى وليس الكتب الموجودة حاليا ً , حيث ان العهد القديم ( اسفاره 39 ) والخمسة اسفار الأولى ( سفر التكوين الى سفر التثنية ) يطلق عليها اليهود التوراه ويطلقون التناخ على الكتاب المقدس اليهودى , والعهد الجديد ( 27 سفرا ومضاف اليها من 7 الى 18 سفرا ) حسب كل طائفة مسيسحية , واليهود لا يؤمنون بالعهد الجديد ولا يؤمنون بالسيد المسيح بل كذبوا ما جاء به وعادوه وكتموا عن الناس معجزاته , المسلمون المخلصون كما ترى يحترمون اهل الذمة ( كون أهل الكتاب من المسيحين واليهود تحت الحماية الإسلامية ومسؤولية الدولة. ولا تقصر الشريعة الإسلامية تلك المسؤولية على الدولة فقط ولكن تصرفها أيضا على المواطن المسلم فلا يجوز للمسلم الاعتداء او الإساءة لأحد من أهل الذمة ) وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عمر رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا ( أى ذِمِّيا ) لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَد مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ. ويعاملنوهم باحترام كامل ولا يعيبونهم في دينهم او معتقداهم , مثال ذلك عندما كانت مصر تعانى من الاحتلال الرومانى وكان هناك اختلاف عقدى ( مذهبي في طبيعة السيد المسيح) بين اقباط مصر ( طبيعة واحدة للسيد المسيح ) والمجمع المسكونى (كنيسة روما تقول طبيعتين للسيد المسيح ) وكانت كنيسة روما تريد فرض عقيدتها بقوة الاحتلال وباضطهاد المصريين وتعذيبهم وتم نفى البابا بنيامين الى الصحراء , وبعد دخول المسلمون مصر بقيادة عمرو بن العاص قام بإرجاع البابا بنيامين الى بطريركنه وتنصيب الأقباط في المراكز القيادية بالدولة ومسك الدفاتر والدواوين وتحديد مقدار الجزية التى تفرض على من يريد الاحتفاظ بدينه وعدم الدخول في الإسلام حتى لا يثقل عليهم ولا يكون امامهم اما ان يدفعوا او يدخلوا في الإسلام, والجزية هى ضريبة تؤخذ في مقابل حماية الأقباط حيث يقوم المسلمون بالدفاع عنهم , وهذه المعلومات ليست من تأليفى وانما ذكرها قبطى صالح يدعى ( يعقوب نخله روفيله ) في كتابه ( تاريخ الأمة القبطية ) وظلت مصر غالبية من الأقباط حوالى 8 قرون بعد الفتح الإسلامى ولم يدخلوا الدين بالإجبار حيث ان الدين ما وقر في القلب ولا يوجد اجبار في الدين , وعندما نقصت الجزية المرسلة الى الدولة الإسلامية من مصر والدولة الإسلامية وقتئذ قوة وحاول بعض ولاة مصر ان يرفعوا مبلغ الجزية نهرهم الأمير ( عمر بن عبد العزيز ) وقال لهم ان رسول الله ( محمد ) بعث هاديا ً ولم يبعث جابيا ً ( اى جامعا ً للأموال . ثالثا ً يوجد العديد ممن دخلوا الإسلام سواء من اليهود او المسيحيين وقسيسين ورهبان في عهد النبوة وفي العهد الحديث امثال 1 - القس إنسلم تورميدا ( عبد الله بن عبد الله الترجمان ) اسمه بعد دخوله الاسلام وألف كتابا ً اسماه ( تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب ) . 2- القس ديفيد بنيامين كلداني ( عبد الأحد داوود ) اسمه بعد دخوله الاسلام , كان أستاذًا في علم اللاهوت، وقسيس لطائفة الكِلدان الكاثوليك ، ومطلعا على عدة لغات , وألف كتابا ً اسماه ( محمد في الكتاب المقدس ) . 3- كعب الأحبار ( كعب بن ماتع بن ذي هجن الحميري ) إخباريّ عالم بسِيَر الأنبياء والرُّسل. كان يهودياً مخضرماً أدرك الجاهلية والإسلام. أسلم في خلافة أبي بكر الصِّديق اي بعد وفاة النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) . 4 - الحصين بن سلام ( عبد الله بن سلام ) وكان يهوديا من يهود بني قينقاع واسلم في عهد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) 5 - شموائيل بن يهوذا بن آبونحيث ( بعد تحوله للإسلام السموأل بن يحيى بن عباس ) والمعروف باسم السموأل المغربي , عالم في الرياضيات ومهندس وطبيب مسلم، من عائلة يهودية ووالده حاخام كبير في المغرب . 6- ورقة بن نوفل بن اسد القرشي ( عم السيدة خديجة بنت خويلد بن اسد ) كان يقرأ التوراة والإنجيل. كان حنيفا[1] موحدا[2] في عصر الجاهلية الذين قالوا كفار قريش انه مؤلف القرآن وانه اخبر النبي محمد بما جاء في الكتب السماوية والرد بسيط انه توفى بعد بعث النبي محمد بقليل فمن اين جاء محمد ببقية القرآن بعد وفاته وايضا النبي محمدا كان أميا ً لا يستطيع القراءة أو الكتابة وهذا شرف له حيث انه لم يتعلم من معلم ( بشري مثله ) بل تعلم من المصدر ( الله جل وعلا ) . 7 - الراهب بحيرى كان راهبا في منطقة بصرى الواقعة في جنوب بلاد الشام، كانت لديه مؤشرات مما عنده من كتب ومأثورات على قرب ظهورِ نبي في شبه الجزيرة العربية , في عهد الأمويين، كتب أحد الشخصيات الدينية المسيحية واسمه يوحنا الدمشقي كتابا باسم الهرطقة وفيه اتهم يوحنا محمد بن عبد الله رسول الإسلام بانه اقتبس دينه من ذلك الراهب وأن بحيرى قد كتب جزءاً من القرآن , وبالطبع هذا كلام غير منطقى حيث ان النبي محمد عندما التقى بالراهب بحيرى لوقت قصير وكان النبي غلاما صغيرا , فإن رسول الإسلام محمد بن عبد الله عندما كان مسافرا ضمن قافلة تجارية مع عمه أبو طالب وهو في التاسعة أو في الثانية عشرة من عمره وعندما توقفت القافلة في بصرى فإن الراهب بحيرى الذي كان يعيش في صومعة قريبة من مكان توقف القافلة , وقالوا ايضا افتراء انه والد النبي محمد و الصحيح ان والد النبي محمد هو ( عبد الله بن عبد المطلب ) وتوفى بعد حمل امه السيدة ( آمنة بنت وهب ) بشهرين ودفن بالمدينة عند اخواله بنى عدى بن النجار حيث توفى والده اثناء رجوعه بتجارة من الشام . وحديثا ً 8 - موريس بوكاي كان طبيباً فرنسياً ونشأ على المسيحية الكاثوليكية الذي ألف كتابا اسماه ( الأناجيل والقران الكريم بمقياس العلم الحديث ) 9 - كيث مور ( عالم الأجنة المشهور ) أستاذ علم التشريح في جامعة تورنتو بكندا . والكثير غير هؤلاء الذين لا يسع الوقت لذكرهم . رابعا ً قرأت الكثير من موضوعاتك والتى للأسف تستعين بها بمعلومات خاطئة او فهم غير دقيق للقرآن أو بأحاديث موضوعة او آيات قرآنية ناقصة وتقوم بسرد بقية الموضوع عليها مثل موضوع ( آيات شيطانية ) فقد كتبت ( رآن محمد يقول: "ما ارسلنا من قبلك رسول ولا نبي إلا والقى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يُلقي الشيطان " اقتباس من موضوعك والآية الصحيحة من سورة الحج رقم 52 ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) ومعناها ان كل الأنبياء والرسل تتمنى ان يدخل قومهم في دينهم وبقوم الشيطان بمحاولة اغواء قومه وتشويه ما يقوله الرسل والأنبياء حيث ان هذه هي امنية الشيطان ان لا يؤمن القوم بالله , وليس ان يعدل عليهم القرآن او يقول كلاما على لسان النبي حيث انه معصوم من الشيطان مثل سائر الأنبياء والرسل , بدليل قوله في الآية ( رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ ) حيث ان الأنبياء لا ترسل بكتاب وانما حتى يقتدى الناس بهم بل الرسل فقط يقومون بتبليغ رسالة ربهم . وذكرت ايضا في نفس الموضوع "أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى، فألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى اقتباس من موضوعك حيث انهم سمعوا النبي يقول أفرأيتم اللات والعزى ( 19 ) ومناة الثالثة الأخرى ( 20 ) من سورة النجم فوسوس لهم الشيطان ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترجى ) حتى يلهيهم عن بقية الآية ( أفرأيتم اللات والعزى ( 19 ) ومناة الثالثة الأخرى ( 20 ) ألكم الذكر وله الأنثى ( 21 ) تلك إذا قسمة ضيزى ( 22 ) ) ولو لاحظت ان التكملة مختلفة , ولم يقولها على لسان النبي لأنه شأن جميع الأنبياء معصوم . خامسا ً قمت بدعوة بعض المعلقين على مواضيعك ان يردوا عليك بالحجة والبرهان والحجج والبراهين موجودة والحمد لله ( اما تقنعني أو اقنعك ) يقنعوك بماذا ويقتنعون بماذا لن تقتنع ولن يقتنعوا طالما يؤمنون بشئ في قلوبهم لا يمكن انتزاعه منهم او التشكيك في دينهم , مثلك تماما ً لا يمكن اقناعك ابدا ً طالما انك مقتنع بدينك ويملأ قلبك , حتى تقتنع او يقتنعوا يجب أفراغ القلب أولا من كل شئ , ثم عرض كل الأديان عليه وايهم يرتاح الى أنه الحق قبله , فلا يمكن وضع شئ مناقض للذي موجود فعليا وممتلئ به القلب , مثل زجاجة عصير التفاح ممتلئة على اخرها ايمكنك وضع عصير مانجو مثلا قبل تفريغ ما فيها اولا , وسواء ايمانى بما تعتقده او ايمانك بما اعتقده لا يكون بمثل تلك الطريقة التى نعيب فيها بعضنا البعض . في النهاية موضوعاتك لا تنفع بل تثير الفتن والكراهية بين الناس ويمكن الرد عليها بمنتهى السهولة بالأدلة والبراهين ولكن للأسف لا يمكن ذلك في الوقت الحالي نظرا لضيق الوقت ولو تيسر بعض الوقت سأرد عليها لاحقا , ويمكننى ايضا التشكيك في دينك الحالي او عيبه بما اتاني الله من علمه , ولكن ذلك لا يصح حيث اننا أمرنا بأن لا نعيب من يختلف معنا في الدين او الفكر ( اقصد هنا المسلمون المخلصون ) وليس من يشيعون الفتنة والبغضاء بين الناس ويأمرون بالقتل وغيره ولأننا مؤمنون بجميع الأنبياء والرسل على حد سواء كما ذكرت لك سابقا ً ونبجلهم جميعا ً كما هو مذكور في كتابنا المقدس ( القرآن الكريم ) , ونحترم جميع الديانات التوحيدية بخاصة الديانات السماوية التى تؤمن بالله الواحد الأحد , 1.6 مليار مسلم يؤمنون بما أخبرتك به وقلة قليلة من مذاهب اخرى ( لا ينفذون ما جاء به القراآن الكريم ) يشيعون الفساد في الأرض ويفعلون عكس ما أمرهم الله ورسوله محمد به , وهذا لا يعيب دين الأسلام ولكن يعيبهم وحدهم , مثال ذلك القوانين في جميع دول العالم اليس من يخالفوها يعيبهم ام يعيب تلك القوانين . واخيرا وليس آخرا ان تدعك من الجدال في الفتنة لأنه لن يورثك الا مشقة وجميع المواضيع التى تعيب في دين الاسلام لو بحثت بإنصاف لوجدت الحقيقة ودين المسيحية دين محبة كما امر بذلك السيد المسيح عليه السلام وكما ذكرت بموضوعك (المسيح رسول المحبة والسلام ) .