الأردني الذي قتل زوج ابنته وصديقتها لاعتناقها المسيحية وحكم بالإعدام كان سعيدًا بهجمات 11 سبتمبر

ووجد عرسان مذنبا فيما وصف بجريمة شرف عام 2012 بعد أن غيرت ابنته ديانتها واعتنقت المسيحية للزواج.
16 أغسطس 2018 - 12:19 بتوقيت القدس
لينغا

 نسرين عرسان إبنة الإرهابي (30 عاما) قالت في شهادتها الثانية أمام هيئة محلفين بمدينة هيوستن خلال جلسات تحديد العقوبة، أن والدها مدح زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن أثناء هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

والدها علي عرسان كان يعيش في مدينة كونروي بتكساس حينما وقعت الهجمات، وكان "سعيدا" عندما قتل أميركيون، "قال إن هذا ما تستحقه أميركا"، حسب ما أفادت به ابنته.

وكانت هيئة محلفين قد أدانت عرسان منذ أكثر من أسبوعين بقتل كوتي بيفرز (28 عاما)، والطبيبة والناشطة الإيرانية الأصل جلاره باقر زاده صديقة ابنته في عام 2012.

عرسان قال لأبنائه الـ12 أنهم يجب أن يكونوا انتحاريين إذا ما طلب منهم ذلك يوما ما. "قال إنه لشرف عظيم ... تذهبون مباشرة إلى الجنة"، تقول نسرين.

نسرين لم تشارك والدها معتقداته، فقد شعرت أنها تريد ترك الإسلام وهي بعمر الـ12. وعندما بلغت نسرين الـ23 من عمرها، التقت بيفرز في جامعة هيوستن وهربت من منزلها وتزوجته وتحولت إلى المسيحية في 2011.

كان هذا دافع عرسان إلى مراقبة ابنته لمدة عام ومن ثم قتل صديقتها باقر زاده، ثم قتل زوجها بعد 11 شهرا من جريمته الأولى، "ليغسل شرفه" حسب ما يقول الإدعاء.

نسرين أيضا أشارت إلى أن والدها اعتاد الكذب وادعاء العجز من أجل الحصول على المال، بل إنه في أحد المرات كسر منشارا وادعى الإصابة لمطالبة الشركة المصنعة بتعويض.

ووجد عرسان مذنبا فيما وصف بجريمة شرف عام 2012 بعد أن غيرت ابنته ديانتها واعتنقت المسيحية للزواج.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ماجد ايوب 17 أغسطس 2018 - 22:34 بتوقيت القدس
الأردني الذي قتل زوج ابنته وصديقتها لاعتناقها المسيحية وحكم بالإعدام كان سعيدًا بهجمات 11 سبتمبر الأردني الذي قتل زوج ابنته وصديقتها لاعتناقها المسيحية وحكم بالإعدام كان سعيدًا بهجمات 11 سبتمبر
امريكا واوروبا ستدفعان ثمن باهظ لقاء استقبال المهاحرين من عرب وافارقه سوا كانو شرعيين او لاجئيين
قد يهمك ايضا