حذر الدكتور مايكل نذير علي الاسقف البريطاني البارز من تنامي التطرف الاسلامي في بعض المناطق في بريطانيا والذيي ادى، وفقا لرأيه، الى تحويل بعض المجتمعات الى مجتمعات مغلقة على غير المسلمين.
وانتقد الدكتور نذير، اسقف روشستر، في تصريحات لصحيفة الصنداي تيلغراف البريطانية، سياسات التعدد الثقافي التي تنتهجها الحكومة البريطانية. وقال ان الاشخاص الذين ينتمون الى ديانة او ينحدرون من عرق آخر قد يجدوا صعوبة في التعايش او العمل في بعض المناطق بسبب " العدائية".
وقال نذير ان العالم يشهد حاليا صعودا في التطرف الاسلامي يؤدي الى نمو الشباب بشكل ينفرهم من البلد الذي يحيون فيه. وقد حول هذا " مجتمعات معزولة بالفعل الى مناطق مغلقة".
وقال الاسقف البريطاني توجد محاولات " لفرض شخصية اسلامية على مناطق معينة "، على سبيل المثال، اذاعة آذان الصلاة عبر الميكروفونات في المساجد.
واضاف انه بصرف النظرعن الازعاج الذي تسببه الميكروفونات فإن الامر يثير اسئلة حول "ما اذا كان غير المسلمين يرغبون أم لا في ان يطلعوا على مذهب لعقيدة معينة خمس مرات في اليوم عن طريق الميكروفونات".
وحذر الدكتور نذير من " خليط" من تعددية المعتقدات بينما تروج الحكومة لسياسة الدمج -" جدول اعمال ما زال مفتقدا لاساس من الرؤية الروحية والاخلاقية".
وقال الاسقف البريطاني ان دور القساوسة في اماكن مثل المستشفيات والسجون والمؤسسات التعليمية اصبح في خطر " اما بسبب الاستقطاعات المالية او بسبب ان السلطات ترغب في التعددية المذهبية دون الالتفات الى قوانين البلاد وقيمها وثقافتها التي تتسم بالصبغة المسيحية المميزة"
عن ال BBC
السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هو مستقبل اوروبا بشكل عام وبريطانيا بشكل خاص؟ ونحن نعرف ان بريطانيا كان لها دور كبير في الماضي في حركات الأصلاح مثل حركة الأصلاح في القرن السادس عشر والحركة التطهيرية في القرن السابع عشر ثم النهضة الميثودستية بقيادة جون وسلي وكيف لنا ان ننسى اول قيام كنيسة معمدانية في سنة 1611 على يد الخادمان توماس هيلويز وجون مورتون , ثم المعمدانيين (الكالفينين) 1638 والتي اصبح لها اكبر تأثير على الحركة المعمدانية في انجلترا التي كان يقودها جون سبيلزري. صلاتنا ان تعود بريطانيا وكل اوروبا الى الرب لأن الأوضاع الروحية بشكل عام في اوروبا لم تكن في مثل هذا الحضيض كما هو عليه اليوم.