في كل ليلة يسير ما بين 50 و60 مسلما، كثير منهم بلا مأوى، عبر الممرات الحجرية لكنيسة "سانتا أنا" حيث يقدم متطوعون وجبات الطعام المعدة في المنازل.
الأب بيو سانتشيث، وهو قس بالكنيسة، يرى أن لقاء أصحاب العقائد المختلفة رمز للتعايش المدني.
وكان سانتشيث يتأمل بينما يؤذن رجل للصلاة تحت شجرة برتقال في فناء بوسط الكنيسة تضيئه شعلات المواقد التي تعمل بالغاز.
وقال سانتشيث: "على الرغم من اختلاف الثقافات واللغات والأديان، أصبحنا أكثر قدرة على الجلوس والحديث أكثر من بعض الساسة".
جدير بالذكر ان محافظة برشلونة، التي تشمل المدينة والمناطق التي تحيطها، تضم أكبر جالية اسلامية في إسبانيا حيث يبلغ عدد أفرادها حوالي 232 ألف شخص.