كشف بحث جديد أجراه مركز بيو أن العديد من الأمريكيين لديهم نظرة إيجابية عن الدور الذي تلعبه الكنيسة في المجتمع، ولكن رضاهم قل عندما تعلق الأمر بالحياة السياسية للأمة.
أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع (55٪) كانوا إيجابيين حول دور المؤسسات الدينية في الحياة الأمريكية، قائلين إنهم يعتقدون أن "الكنائس والمنظمات الدينية تحقق نتائج جيدة في المجتمع الأمريكي".
فقط الربع (24٪) قالوا إنهم يضرون أكثر مما ينفعون، وذلك بحسب ما نقلت لينغا.
امتدت وجهة النظر الإيجابية إلى الشخصيات الدينية، حيث قال ما يقرب من الثلثين (65٪) أن الزعماء الدينيين عمومًا لديهم معايير أخلاقية عالية أو عالية جدًا.
لكن هذه التصورات الإيجابية تضاءلت عندما وصل الأمر إلى دور المؤسسات الدينية في الحياة السياسية.
قال ما يقرب من الثلثين (63 ٪) أن الكنائس وغيرها من دور العبادة "يجب أن تبقى بعيدة عن المسائل السياسية". وحوالي الثلث (36٪) قالوا إن عليهم التعبير عن آرائهم حول المسائل الاجتماعية والسياسية اليومية.
وعارض ثلاثة أرباع الكنائس الخروج لصالح مرشح معين خلال الانتخابات.
وقال بيو إن هذا الاستنتاج "يتناقض مع الجهود التي بذلها الرئيس ترامب لإعادة القيود القانونية الحالية على دور العبادة المؤيدة للمرشحين".
علاوة على ذلك، قال أكثر من ثلاثة أرباع المستطلعين (78٪) أنهم يعتقدون أن الدين يفقد تأثيره في أمريكا اليوم. كان الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أكثر إحساسًا بالحزن تجاه هذا التراجع (42٪) من الشعور بالرضا حيال ذلك (17٪) أو يقولون أنه لا يوجد فرق (19٪).
وتعليقًا على النتائج، قال بيو: ان هذا يعكس ميل الأمريكيين الواسع إلى رؤية الدين كقوة إيجابية في المجتمع.