أحقا قضى العلم على الله؟

يظنّ البعض أنه لا حاجة لله في أيامنا هذه، فإن العلم قد أجاب عن أسئلة كثيرة وهو مصدر المعلومات الموثوق به. وحتى أن بعضهم يتجرأ ويقول إن العلم قد أثبت عدم وجود الله! وأن العلم هو الطريق الوحيد إلى معرفة الحق.
23 مايو 2012 - 00:21 بتوقيت القدس

يظنّ البعض أنه لا حاجة لله في أيامنا هذه، فإن العلم قد أجاب عن أسئلة كثيرة وهو مصدر المعلومات الموثوق به. وحتى أن بعضهم يتجرأ ويقول إن العلم قد أثبت عدم وجود الله! وأن العلم هو الطريق الوحيد إلى معرفة الحق.

أريد أن ألفت أنظاركم في البداية، إلى مصطلحات علمية لربما قد تخدع القارئ مثل مصطلح "نظرية". كل نظرية هي غير مثبتة علميًا، الأمر الذي ينطبق على نظرية النشوء والتطور أيضًا. فالنظرية هي تخمين فقط مستنِد على بعض الأدلة. ووجود أدلة لا يعني إثباتًا للأمر، لأنه يمكن تفسير الدليل بعدة طرق. وبالمقابل، "القانون" هو مُثبَت، كقانون حفظ الطاقة، وله طريقة إثبات واضحة لا شك فيها. هذا وأنصح أيضا بالتروي عند القراءة عن اكتشاف جديد، والانتظار حتى يَدرس هذا الاكتشاف علماء آخرون. فمثلا هنالك بعض العلماء زوَّروا نتائج بحوثاتهم طمعا بالألقاب، وآخرون أخطأوا في الحسابات وأعلنوا ذلك بعد فوات الأوان.

لقد قرأت العديد من المقالات العلمية التي تخص الله بالذكر، ولم أقرأ عن أي إثبات لعدم وجوده ولا عن أي دليل علمي لذلك، بل تفاجأت عندما سمعت الملحد المعروف ريتشارد دوكنز يعترف في إحدى مقابلاته أنه لا يوجد إثبات لعدم وجود الله، وأنه هو نفسه يؤمن بعدم وجود الله بدرجة 6 من 7 بحيث أن 1 مؤمن و 7 ملحد. أي أن أكثر الناس إلحادًا ليس متأكدا من عدم وجود الله!

فمن أين نبعت إذًا هذه الإشعات التي تروي قصة عداوة بين الله والعلم؟ بحسب رأيي، بدأت القصة عندما فسّر بعض رجال الدين في الماضي آيات كتابية معينة بطريقة خاطئة، بحيث أن تفسيرهم هذا أدى إلى أن يضطهدوا بعض العلماء، وهؤلاء العلماء بدورهم تمردوا على رجال الدين. ولكن علينا أن نفرق بين رجل دين والله نفسه! فإن أي رجل دين مُعرَّض للخطأ لأنه يبقى إنسانًا. والله قد منحنا جميعًا عقولا لكي ندرس جميع المعطيات (الكتابية منها والعلمية) بتمعن، بحيث لا نكون "محمولين بكل روح تعليم".

أما من جهتي فالعلم والله يتماشيان معًا. لأن الله الخالق هو العقل المدبر والمهندس لهذا الكون العظيم، وهو من وضع القوانين الفيزيائية التي مازال العلماء يكتشفونها. وأعتقد أيضا أن بدون الله لا وجود للعلم! فإن العلم يتأسس على المنطق والعقلانية، وجميع العلماء يعتمدون على الافتراض بأن الكون منطقي ويتصرف بطريقة عقلانية يمكن فهمها. ولكن لماذا هذا الافتراض؟ فلربما كان الكون غير منطقي! بهذه الحالة يستحيل على أي عالِم أن يكتشف أي شيء أو يدرس أية ظاهرة! تخيلوا معي أن الجاذبية تُغيِّر من قوتها في أي وقت وبشكل عشوائي، أو حتى أنها تغيِّر من اتجاهها! فسنرى الكواكب تتنافر عن الشمس للحظات وبعد لحظة أخرى تنجذب مجددا بسرعات مختلفة أو لربما تصطدم بها وتُحرَق. في كون لا منطق به لا يمكن أن يتواجد العالِم أصلا!
ولكن لماذا الكون منطقي؟ لقد استغرب العبقري أينشتاين من هذا أيضا وقال: "ما لا أستطيع فهمه هو أن الكون يمكن فهمه!". بالنسبة لي، الجواب هو أن المنطق يدل على عقل مدبِّر حي، فإني لم أسمع قط عن حجر يهندس بناء قلعة ولا عن فرشاة تـَرسم بجمال وروعة! فخلف الرسمة والقلعة عقل خلاق طيِّب السُمعة، أمَرَ فتحقق المطلوب بسرعة. فكم بالحري الكواكب والنجوم ذات اللمعة! أليست بحاجة إلى فكرة مبدعة؟

ليس هذا فحسب، بل أعتقِد أيضا لو أن العلماء استثمروا في دراسة اللاهوت قليلا ولم يستهزئوا، لاستطاعوا اختصار سنين من البحوثات الفاشلة. مثال على ذلك هو أنه أٌثبت مؤخرًا أن للكون بداية. فقبل هذا الاكتشاف المذهل، اعتقد بعض العلماء أن الكون أزلي، وأضاعوا شقاء عمرهم بدراسة لا نفع منها. ولكنهم لو قرأوا أول آية من الكتاب المقدس لوجدوا أن للكون بداية وأي بداية.

لنتأمل قليلا في هذه الجملة: "العلم هو الطريق الوحيد إلى معرفة الحق"، ولنحاول فهمها من ناحية منطقية. أولا، هل هذه جملة علمية؟ أو مبنية على دراسة لنظرية ما؟ كلا! فهي فقط جملة فلسفية تعبر عن رأي معين. اذا، وبما أنها غير علمية فلن تقودنا إلى معرفة الحق! لأن بحسب معناها، العلم وحده يستطيع أن يقودنا إلى الحق (وهي نفسها غير علمية)، وبالتالي نستنتج بأن الجملة تناقض نفسها، ولذلك العلم ليس الطريق الوحيد لمعرفة الحق. لربما كان هذا التأمل المنطقي صعب بعض الشيء ولكنه صحيح. والهدف منه هو الوصول إلى النتيجة أن هنالك عدة طرق لمعرفة الحق، والعلم هو إحداها وليس الوحيد.


في تاريخ العلم نرى بعض العلماء، مثل داروين، بعد أن فهموا أو اكتشفوا شيئا جديدا، تكبروا وقالوا ما حاجتنا بعد لله لأننا فهمنا! أحقا هذه حجة منطقية لننكر الله، إن كنّا قد فهمنا عمله؟! بالمقابل هنالك عباقرة آخرون الذين بعد اكتشافاتهم مجدوا الله وشكروه على نعمة الفهم كنيوتون وكبلر. ونشكر الله من أجل علماء زمننا الحاضر المؤمنين، كالطبيب وعالم الوراثة البروفيسور فرنسيس كولينز وبروفيسور الرياضيات جون لينوكس وغيرهم، الذين يشهدون عن المسيح من خلال معلوماتهم ودراساتهم القيمة بل وحتى يُحاورون الملحدين والمشككين، ويطوفون العالم ليتحدّثوا عن اختبارالمسيح في حياتهم. فإذًا، الصراع الحقيقي ليس بين الله والعلم بل هو بين وجهتًي النظر: الإلحادية والإيمان بوجود الله.

وختامًا، أريد أن أرد على الاتهام الذي وُجِّه للمؤمنين عبر الزمان بأننا نؤمن بـ "إله الفجوات". ماذا يُقصد بإله الفجوات؟ عندما يعسرعلى العلم أن يجد الجواب لموضوع معين، يدعي البعض أن الله كان سببًا فيه! فأحد الأمثلة الشائعة هي بداية الكون. فالبعض يظن أننا نؤمن بأن الله كان السبب ببداية الكون لأن العلم لم يفسر كيف حدثت هذه البداية! للأسف هنالك أشخاص يتبعون هذا الإيمان، ولكن هذا الإيمان مُضل. لأن الحقيقة هي أن كثرة الأدلة هي التي تؤيد إيماننا وليس نقصها! فإن الدراسات الموجودة عن بداية الكون هي التي تدل على وجود الله، وسأتوسع في هذا الموضوع (أدلة على وجود الله) في سلسلة مقالات قادمة إن شاء الرب وعشنا.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. جورج 23 مايو 2012 - 03:37 بتوقيت القدس
هاقد عدنا هاقد عدنا
ارجو من موقع لينغا ان يقبل تعليقي هذا بروح رياضية. كما للكاتب الحق في قول أفكاره،فمن حقي ان اعبر عن أفكاري ايضا. ها قد عدنا مجددا لنفس الكلام. التطور مجرد نظرية فقط. أحبائي، الجميل في العلم، ان النظرية هى اعلى مرتبة لدى العلماء، العلماء لا يعترفون بالحقيقة المطلقة، ولا يعتقدون ان البشر يوما ما سوف يصلون للحقيقة المطلقة. لذلك مصطلح "نظرية" هو افضل تعبير. أيضا، العالم بالنسبة للبعض عشوائي، لو نظرنا من بعيد للكون كله، لوجدناه عشوائيا، كم من انفجارات تحدث في الكون كل دقيقة. وكم من براكين وزلازل تضرب الارض كل عام. ثم لا تستيطعون انكار دور العلم في الوصول الى ما نحن عليه اليوم. ام ان البعض اشتاق للعصور الوسطى، او المظلمة كما يسميا البعض وهى افضل تسمية لعصور طغى عليها الجهل والتخلف. لدى ملاحظة بسيطة اتمنى ان تؤخذ بروح رياضية. احسست بنوع من التكبر في المقال، حضرتك اتهمت داروين انه تكبر، نفس الكلام الذي يخرج به جميع المتدينين، تكبر، عنيد، ظالم لنفسه. من ادراك ان داروين او العلماء تكبروا. لو حقا تكبروا لما اعطوا للعالم ما جعله مكانا افضل. شكرا لداروين وشكرا للعلم والعلماء على ما فعلوه لنا وما قدموه ويقدموه في سبيل نشر العلم ودحض الجهل. على العموم. شكرا لمجهودك في الدفاع عن ايمانك.
2. جورج 23 مايو 2012 - 05:11 بتوقيت القدس
تصحيح تصحيح
قلت في المقال بأن ريتشارد داكنز اعطى نفسه علامة 6 من 7. لكن للاسف نسيت ان تكمل ما قالته المقالة بأنه ايضا بعدها اعطى نفسه علامة 6.9 من 7. وهذا المقطع بالانجليزية He said: 'On a scale of seven, where one means I know he exists, and seven I know he doesn't, I call myself a six.' Professor Dawkins went on to say he believed was a '6.9', stating: 'That doesn't mean I'm absolutely confident, that I absolutely know, because I don't.' Read more: http://www.dailymail.co.uk/news/article-2105834/Career-atheist-Richard-Dawkins-admits-fact-agnostic.html#ixzz1vefELJvD
3. جورج عبده 23 مايو 2012 - 09:47 بتوقيت القدس
رد لجورج من الشرق الأوسط رد لجورج من الشرق الأوسط
أخي جورج، أعلى مرتبة عند العلماء هي "القانون" المثبت الذي لا شك فيه كما سبق وذكرت، مثل قانون حفظ الطاقة و e=mc2 وغيرهم من القوانين المثبتة. أنا لم أقلل من قيمة أي نظرية فقط وضحت أنها غير مثبتة ولربما تتغير كما تغير العديد من النظريات في الماضي ,مثلا النظريات الذين يتعلقوا بتركيب الذرة. أيضا لم ولن أقلل من دور العلم. فحتى الآن مازلت أدرس محاضرات فيزيائية وعلمية أخرى وأتابع أهم المقالات العلمية. الهدف وكما ذكرت، أن أوضح أن العلم والله يتماشيان معا وليسوا أعداء. اتهمت داروين بالتكبر لأنه أنكر وجود الله وليس بسبب النظرية. فهنالك مؤمنون مثل الطبيب وعالم الوراثة البروفيسور فرنسيس كولنز الذي يؤمن بنظرية النشوء والتطور وبنفس الوقت بالكتاب المقدس وبالخلاص بالمسيح. إبحث عن محاضراته في اليوتيوب: Francis Collins أنا آسف إن كنت قد أحسست بالتكبر. هذا لم يكن قصدي، بل مرة أخرى للتوضيح، الهدف هو أن أوضح أن العلم والله يتماشيان معا وليسوا أعداء. بمحبة المسيح،
4. جورج عبده 23 مايو 2012 - 09:58 بتوقيت القدس
رد لتصحيح جورج من الشرق الأوسط رد لتصحيح جورج من الشرق الأوسط
دوكنز في كتابه "وهم الله" كتب أنه 6 من 7. راجع كتابه. وقد ذكر هذا في العديد من المقابلات. وذكر 6.9 كنكتة في المقابلة الآتية: http://www.youtube.com/watch?v=dfk7tW429E4 6 أو 6.9 .. لا فرق في مضمون المقال لأني وكما ذكرت، أن ال 7 هي الإثبات. وحتى الآن لا يوجد إثبات علمي لعدم وجود الله.
5. حنا عيد 23 مايو 2012 - 10:08 بتوقيت القدس
شكر من كل القلب شكر من كل القلب
اخي جورج شكر على الموضوعيه والبصيرة التي قدمتها اترقب المقالات الاخرى . لأخي جورج - الشرق الاوسط حقيقه لم ارى اي تكبر بل ما ارده الكاتب ان يقوله ان المنطق هو ما وراء كل ما نراه وهذا لا يعرض إيماننا المسيحي, والخليفة وما نراه حولنا تؤكد وجود عقل مدبر لهذا الكون ,إلهنا الذي نعبده هو اله حجه وبرهان وما وصل به العلم من اختراعات وابتكارات رائعه لا يلغي وجود الله.بل يؤكد وجود الله فهو من البدايه خلق الانسان على صورته 
6. باسم أدرنلي 23 مايو 2012 - 11:56 بتوقيت القدس
حقيقة مُطلقة !!! حقيقة مُطلقة !!!
أشكرك أخي العزيز جورج على المقال، إنك تلمس مواضيع حيوية ومهمة جدًا بحياتنا اليوم. تشجع واستمر. ملاحظة للأخ جورج، الشرق الأوسط. إن الكثير من المفكرين يخطئنوا عندما يطلقون عبارة: "لا توجد حقيقة مُطلقة"، لأن العبارة هذه، من ناحية فلسفية، هي بذاتها حقيقة مُطلقة. فإذا كان كلامهم صحيح، فهذا يعني أن عبارتهم هذه ليست لها معنى. إلا إذا قالوا: "لا توجد حقيقة مطلقة، غير هذه العبارة"، وفيها يدخلون في مصائب جدلية أكبر من الصعب عرضها في تعليق قصير. إن الكثير من المفكرين لا يميزون بين وجود حقيقة مطلقة في الكون، وقدرة الإنسان في تحديد وتعريف تلك الحقيقة. فممكن أن تكون هناك حقيقة مطلقة، لكن ليس بمقدور الإنسان أن يُعرِّفَها ويُحددها بلغته ومعرفته المحدودة.
7. جورج 23 مايو 2012 - 15:47 بتوقيت القدس
الى الاخ جورج عبده الى الاخ جورج عبده
دعني اولا اشكر ردك واهتمامك. لربما كنت انا مخطئ في بعض ما قلت ولربما اسرعت الحكم. فالمثالية لا وجود لها. داورين لم ينكر وجود الله، بل كان لا أدريا. تستطيع معرفة ذلك عند زيارة موسوعة ويكيبيديا. بل ايضا ذكر ريتشارد داوكنز ذات مرة ان داروين كان لا أدريا وقد هاجم صديقه الملحد لأنه انكر وجود الله وحاول ان يقنعه بالالحاد. العلم لم ولن ينكر وجود الله، أيضا لم ولن يثبت وجوده. الاديات تؤمن ان الله روحي، ومعرقته هى بالروح. ولو جئت لعلماء لهم سمعتهم، سوف ترى منهم نفس الرد. العلم لم ينكر او يثبت وجود الله. لربما يستغل بعض المتدينين نقاط الضعف في العلم لاثبات وجود الله، مثلا بعدم معرقتنا بسبب ظهور الكون ككل . فيظهر البعض ويضع الاقتراح بوجود الله على الطاولة، لكن بناء على المنهج العلمي، أعطنا دليلا علميا مقبولا لتثبت كلامك. على أية الحال، الصراع بين العلم والدين لم ولن ينتهي. نعم، لقد قلت الصراع بين العلم والدين. العلم والدين لا يمكن ان يجتمعا. هل قرأت قبل أسابيع عن جماعة مسيحية في امريكا تنكر الجاذبية وتدعي ان الله هو من يثبتنا على الارض!! فمع ظهور هكذا نوعية من الجماعات الغريبة الاطوار، فلن يصل العلم والدين الى أرضية مشتركة.
8. جورج عبده 23 مايو 2012 - 16:28 بتوقيت القدس
إلى الأخ جورج - الشرق ألأوسط إلى الأخ جورج - الشرق ألأوسط
أخي العزيز، كتبت المقال لأني مهتم بهذا الموضوع وبأراء جميع الأشخاص وبالمحاورة الأدبية حوله. كما قرأت في ويكيبيديا دارون ليس ملحدا ولكنه من المشككين بوجود الله (اللاأدري) (Agnostic): http://en.wikipedia.org/wiki/Religious_views_of_Charles_Darwin هذا بعد أن كان يؤمن بالماضي بالمسيح وتنازل عن إيمانه. هذا ما قصدته في تلك الفقرة وقارنت بينه وبين علماء أخرين مثل النيوتون الذين يؤمنون بالله. إني أنوي كتابة سلسلة مقالات عن الأدلة لوجود الله عن قريب ولكنك تستطيع أن تبدأ بمشاهدة هذه المحاضرة: http://www.youtube.com/watch?v=KbbE8ZLzcRk لم أناقش الصراع بين العلم والدين بل العلم والله. وبالنسبة لي هنالك فرق شاسع بين الله والدين! فبالدين ديانات وطوائف وطقوس وهياكل وبشر وحروبات وأراء وتفاسير وحتى أخطاء! أما الله فهو كامل. وفلسفة وجوده ودراسة لاهوته قائمة قبل أي ديانة. لا أتعجب من ذلك. فكما ذكرت في المقال، رجال الدين بشر غير معصومين عن الخطأ. وعلينا نحن أن ندرس جميع المعطيات ونقرر بأنفسنا وأن لا نتبع أي قائد ديني بشكل أعمى.
9. david 07 مارس 2014 - 16:01 بتوقيت القدس
تعليق تعليق
ايه الخطا في اننا نؤمن اني الله هو السبب في بداية الكون ؟؟؟ياريت يااستاذ جورج توضحلي الجزئية دي