الجاهلي والجاهلية، صلف أم جهل؟

لقد اخترت تسمية العصر الذي وصلت منه المعلقات العشر “عصر المعلقات” بدلًا من “العصر الجاهلي” الشائع والخاطئ. لأنّ إطلاق صفة الجاهل على الإنسان صعبٌ ومُهين؛ يتعارض مع احترام حقوق الإنسان من جهة ويفتقر إلى الدقة من جهة أخرى. إذ لا وجود لإنسان يجهل كل شيء
27 نوفمبر 2011 - 17:07 بتوقيت القدس

لقد اخترت تسمية العصر الذي وصلت منه المعلقات العشر “عصر المعلقات” بدلًا من “العصر الجاهلي” الشائع والخاطئ. لأنّ إطلاق صفة الجاهل على الإنسان صعبٌ ومُهين؛ يتعارض مع احترام حقوق الإنسان من جهة ويفتقر إلى الدقة من جهة أخرى. إذ لا وجود لإنسان يجهل كل شيء. وفي المقابل، لا وجود لآخر يعلم كلّ شيء. والجاهل- في نظري- أخو الأحمق ما لم يكن أخا الهالك. فكيف تطلق تلك الصفة على شعب بأكمله أو طائفة أو قوم أو قبيلة حتى أقلّ مجموعة من الناس؟ مَن يبحث عن كلمة “جاهل” في سِفر الأمثال يحصل على إحدى وأربعين آية ضدّ الجاهل وعلى إحدى عشرة آية في سِفر الجامعة- وفق ترجمة ڤاندايك- وكِلاهُما لسليمان الحكيم. إذًا حتى الإنسان القديم لم يكن جاهلًا؛ ذلكم أيّوب الذي عاش قبل سليمان بقرون، كان مستقيمًا وتقِيًّا- وإن لم يكن نبيًّا في الكتاب المقدّس- قد اعتبر علماءُ اللاهوت سِفرَهُ من أقدم الأسفار الكتابية ما لم يكن أقدَمَ ما كُتِب في العالم على الإطلاق (۱) وبّخ أيّوبُ امرأتهُ ذات مرة مُشبِّهًا كلامَها بكلام امرأة جاهلة أو أنها تكلمت كإحدى الجاهلات (أيّوب 10:2) لكنهُ لم يقل لها “أنتِ جاهلة” يوم لامتهُ على صبره وتمسّكِهِ بالنزاهة وحرّضتهُ على التجديف على الله. ثمّ أردف في الآية ذاتها بحكمة صالحة إلى يومنا هذا: {أنقبَلُ الخيرَ من الله، وأمّا الشّرّ فلا نقبله؟} فهل اعتبر أحدٌ أيّوبَ جاهلًا؟ حاشا. لذا يُسيء الإنسانُ الذي يحاولُ تحقيرَ أخيه الإنسان والاستهزاءَ به بالقول: جاهل أو جاهليّ. قال المسيح له المجد: {قد سمِعتم أنه قيل للقدماء: لا تقتلْ، ومَن قتلَ يكون مستوجبَ الحكم. وأمّا أنا فأقول لكم: إنّ كلّ مَن يغضب على أخيه باطلًا يكون مستوجب الحكم، ومَن قال لأخيه: رَقا، يكون مستوجبَ المَجْمَع (۲) ومن قال: يا أحمق، يكون مستوجبَ نار جهنم} - مَتّى 5: 21-22 آمين

وَرَدَ في “لسان العرب” لاٌبن منظور التالي: {الجَهْل: نقيض العِلم. والجَهَالة: أَن تفعل فِعلًا بغير العِلم. والجاهِلِيَّة زمن الفترة ولا إِسلامَ. وفي الحديث: إِنكَ اٌمرؤ فيكَ جاهِلِيَّة؛ هي الحال التي كانت عليها العرب قبل الإِسلام مِن الجَهْل بالله سبحانه ورسولِهِ وشرائع الدين والمفاخرة بالأنساب والكِبْر والتَّجَبُّر وغير ذلك. وفي الحديث: مَن فارَق الجماعة فمِيتتُهُ جاهليّة، أي يموت على ما مات عليه أهلُ الجاهلية من الضلال والجهل} انتهى

وتعليقي: إنّ هذا الذي ورد في المعجم يدلّ على أنّ مؤلِّفه ظنّ أنّ الإسلام جاء مُنقِذا من الضلال والجهل بالله داعِيًا إلى التوحيد. أمّا الحقيقة فعلى خلاف ذلك؛ لإنّ أهل الكتاب قد سبقوا غيرهم إلى التوحيد. فتغنّى به شعراءُ موحِّدون مثل أميّة بن أبي الصّلت وزيد بن عمرو بن نفيل القرَشيّ والسَّمَوءَل (شمُوئِيل بالعبرية) علمًا أنّ آيات التوحيد المدوّنة في الكتاب المقدّس بعهديه تُعَدّ بالمئات (1958 آية بحسب أحد الدارسين) فمثالًا في العهد القديم: {إسمعْ يا إسرائيل: الرّبّ إلهنا ربّ واحد} – سِفر التثنية 4:6 وفي العهد الجديد بلسان السيد المسيح: {إن أوّل كلّ الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل. الربّ إلهنا ربّ واحد. وتحبّ الربّ إلهَكَ مِن كلّ قلبك، ومن كل نفسِكَ ومن كل فكرك، ومن كل قدرتك. هذه هي الوصيّة الأولى. وثانية مثلها هي: تحبّ قريبَكَ كنفسِكَ. ليس وصيّة أخرى أعظم من هاتين} – مرقس 12: 29-31 أمّا الثالوث الإلهي فهو تعبير عن ذات الله وكلمته وروحه أي أنهُ شرحٌ مُفصَّل لجوهر التوحيد. لكنّ التوحيد في الإسلام شعارٌ أمّا الواقع فمختلف؛ يكفي ما ردّد المسلمون بقولهم “الله ورسوله أعلم” دليلًا على الشرك بالله، لأنهم وضعوا إنسانًا في منزلة الله من جهة العلم- حاشا. أمّا المزيد ففي حديث للأخ رشيد- الذي عرف الإسلام بامتياز فآمَن بالمسيح فاديًا ومُخلِّصًا- إذ تحدّث في برنامجه «سؤال جريء» في موضوع «الإسلام وخدعة التوحيد» في الحلقة المرقمة 133 ثمّ أكمل الموضوع في الحلقة التالية مستضيفًا الأخ وحيد. وفي الإمكان مشاهدة تَينِكَ الحلقتين على الإنترنت (موقع الاخ رشيد) ويدلّ كلام ابن منظور على أنّه لم يطّلع جيّدًا على الديانات التي كانت موجودة في شبه جزيرة العرب. ولم يقرأ عن التعايش الآمِن بين أصحاب تلك الديانات على رغم اختلافها. ولم يعلم أن مؤسّس الإسلام هو الوحيد من بينهم الذي أراد فرض دينه على الجميع بالقوة. ولم يهتم ابن منظور بأبيات الشعر التوحيدية التي دلّت على أنّ شعراءَها قد عرفوا الله جيّدًا وعرفوا أنبياءَهُ ورُسُلهُ المدوّنة تفاصيلهم في الكتاب المقدّس. ولم يعلم بعدد القبائل العربية، اليهودية والنصرانية، التي كانت تُرزق في شبه جزيرة العرب

وورد في “العباب الزاخر” للحسن بن محمد الصّغاني التالي: {سألَ العبّاس بن عبد المُطَّلِب عمر- رضِيَ الله عنهما- عن الشُعَراء فقال: امرؤ القَيْس سابِقُهم، خسَفَ لهم عَيْن الشِعْرِ، فافتقرَ عن مَعانٍ عُوْر أصَحَّ بَصَر. وامرؤ القيس بن عابِس... بن ثَوْر الكِنْديّ: جاهِليّ، وأدرَكَ الإسلام، رضِيَ الله عنه، وليس في الصَّحابة مَن اسمه امرؤ القيْس غيْرُه. وامرؤ القيس بن بَكر بن... بن ثور الكِنْديّ: جاهِليّ، ولقبُه الذائدُ. وامرؤ القيس بن عمرو بن الحارث... بن ثور الكِنْديّ: جاهِليّ. وامرؤ القَيْس بن حُمام... بن وَبَرَة: جاهِليّ. وامرؤ القيس بن بحر الزُّهَيريّ: من وَلَدِ زُهَيْر بن جَنَاب الكلبيّ. وامرؤ القيس بن ربيعة بن الحارِث... بن تَغْلِب، وهو مُهَلهِل الشاعِر المشهور، ويقال: اسْمُه عَدِيٌّ. وامرؤ القيس بن عَدِيّ الكلبيّ. وامرؤ القيس بن كُلاب بن رِزام العُقيليّ ثمَّ الخُوَيلدِيُّ وهو خُوَيلِد ابن عوف... بن عُقيل. وامرؤ القيس بن مالِك الحِمْيَرِيّ. هؤلاء كُلُّهم شُعَراء} انتهى

وتعليقي: يدلّ ما تقدّم على أنّ المسلمين الأوّلين هم الذين أطلقوا صفة “الجاهليّ” على الإنسان الذي عاش قبل الإسلام وعلى مَن أدرك الإسلام وما أسلم، الذي فضّل البقاءَ على “جاهليّته” تفضيلا. بل أطلقوا تسمية “العصور الجاهلية” على تلك التي سبقت ظهور الإسلام. فبات اٌمرؤ القيس بن عابس... بن ثور الكِنديّ في نظر الصّغاني مِمّن “رضِيَ” الله عنهم، لأنهُ أسلم، إذنْ لا يُعتبَر جاهليًّا! فما أدرى الصّغاني أنّ الله جلّ قدرُهُ رضِيَ عنهم؟ وكيف يرضى الله عمّن ترَكَ المسيح الذي هو مِثالُ الله الوحيد على الأرض وكلمتُهُ وروحٌ منه؟ كما أنّ الصّغاني لم يتنبّه إلى أنّ كندة من القبائل المسيحية، مثلها بكر وتغلب وطيء وقبائل أخرى كثيرة، لا يحقّ لأحد نعتها بالجهلاء، بل من الإساءة إلى حقوق الإنسان إطلاق صفة “الجاهلي” على إنسان عاش قبل الإسلام قد عُرف بالتقوى والكرم والشرف وسائر الفضائل. من جهة أخرى؛ مَن كان يجرؤ على قول كلمة “جاهل” لعنترة بن شدّاد. ومَن كاد ينجو مِن ألسنة اٌمرئ القيس وعمرو بن كلثوم والنابغة الذبياني وغيرهم. وهل من الإنصاف نعت حاتم الطّائي، الذي يُضرَبُ المَثلُ بكرَمِهِ وفروسيّته، بتلك التسمية؟ أخيرًا، يعني المفهوم الإسلامي للجاهليّة أنّها ممتدّة إلى عصرنا، لأنها تشمل مليارات من البشر الذين أدركوا الإسلام وما أسلموا. فبأيّ حقّ جَعَلَ المسلمون الأوّلون مِن الإسلام مقياسًا للعلم بالله وبغير الله؟ مع أطيب المنى

* * * * *
۱
عاش أيّوب- على الأرجح- خلال الثلث الأوّل من الألف الثاني ق. م. ما قبل خروج بني إسرائيل من مصر بأجيال عدّة. وأيّوب من بني أدوم الذين سكنوا قسمًا من بلاد العرب، من عُوص (أيّوب 1:1) الواقعة شماليّ شرقيّ فلسطين– ضمن بلاد الآراميّين. وهو شخصية حقيقية ورد اسمه في مواضع شتى في الكتاب المقدس؛ مثالًا سفر حزقيال14: 14 و20 في العهد القديم وسِفر يعقوب 11:5 في العهد الجديد
۲
رقا: من الكلمات الآرامية التي تُطلق على المقابل عن انفعال وغضب، للاستهزاء به أو تحقيره، قد تقابل “تافه” أو “فارغ” بالعربيّة. أمّا المقصود بالمَجْمَع: السنهدرين (سونادريون باليونانية) وهو مجلس قضائيّ قراره نهائي، أعلى من المحكمة الابتدائية التي يمكن نقض حكمها

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. جانيت حايك 27 نوفمبر 2011 - 20:01 بتوقيت القدس
من أفدح الأخطاء التي ارتكبها المسلمون الأولون تسمية أمم لم تؤمن بمحمد بالجهلة من أفدح الأخطاء التي ارتكبها المسلمون الأولون تسمية أمم لم تؤمن بمحمد بالجهلة
أخي الغالي رياض كم كنتَ رائعا بتعريفك صفةالجاهل بأنه أخو الأحمق..وربطها في ما جاء على لسان يسوع: " من قال لأخيه يا أحمق (يا جاهل ) يستوجب نار جهنم" نستطيع القول المسلمون الأولون وكل من يردد أقوالهم من اللمسلمين المعاصرين في وصف الذين لا يؤمنون بالإسلام أنهم جاهلون. هؤلاء يستوجبون نار جهنم كل اللإحترام والتقدير لكل ما يخطه قلمك قلم الحق
2. باسم أدرنلي 28 نوفمبر 2011 - 10:48 بتوقيت القدس
أشكرك أخي رياض على هذا المقال أشكرك أخي رياض على هذا المقال
عادةً يؤكد المسلمون حجتهم على أن الاسلام أنهى الجاهلية، ليس بناءً على الناحية الدينية فقط، بل بالأكثر على الانطلاق الحضاري التي شهدته الدولة الاسلامية الكبرى في أول ثلاث مئة عام. وبه يبرهنون بأن الإسلام أتى بالحضارة لتلك الدول. وهنا نجد قراءة خاطئة جدًا ومضلة للتاريخ، وذلك لأسبابٍ عديدة: أولا: إن الدول التي يتكلمون عنها هي دول عملاقة بالحضارات، مثل الكلدانيين- العراق، والآراميين - سوريا، والفينيقيين – لبنان، والكنعانيين – فلسطين، والفراعنة – المصريين...إلخ. وهي حضارات ليست عربية إطلاقًا، وساهمت حضاراتها في بناء حضارات كثير آلاف السنين قبل الإسلام. ثانيًا: إن الانطلاق الحضاري الذي حدث في ظل الدولة الإسلامية الكبرى، هو شيء طبيعي رأيناه مرارًا وتكرارًا في التاريخ، فعندما يجتمع عنصرين: اجتماع استقرار سياسي معين لمدة أكثر من ١٠٠ عام، في بقعة متعددة الحضارات. رأينا هذا في دولة الاسكندر الكبير اليونانية (منذ نهاية القرن الرابع قبل الميلاد)، ورأينا هذا في ظل الدولة الرومانية التي انطلقت من أنصاف القرن الأول قبل الميلاد، ورأينا هذا عند البيزنطيين وغيرهم.. ومن الأمثلة الحديثة لهذا أمريكا، التي شهدت استقرارًا سياسيًا في آخر مئتي عام، مع عنصر تعدد الحضارات. لذلك نستطيع أن نقول أن الاسلام لعب دورًا سياسيًا وليس دينيًا على الإطلاق في الانطلاق الحضاري. أي أنه لو احتلت تلك الدول الصين مثلا ونشرت البوذية، لشهدنا أيضًا انطلاقًا حضاريًا، لاجتماع نفس العناصر. ثالثًا: يوجد عند المسلمون مشكلة وأنا أطلق عليها إسم: “كل المجد للاسلام"، فبحسب قراءة مؤرخي الإسلام، لا يوجد إبداع عراقي أو إسباني في الفن المعماري بل يوجد شيء واحد "إبداع إسلامي"؛ فقصر الحمراء في اسبانيا مثلاً، هو إبداع إسلامي، ولا يوجد للابداع الأوروبي الإسباني أي دور فيه، كما يعتقدون !!!. فلماذا لم نرى مثله في دول إسلامية أخرى مثلاً؟ وهنا توجد مشكلة في قراءة التاريخ، لا نجدها في ديانات أخرى؛ فلا يأتي اليهود مثلا ويقولون أنظر ما أعطته اليهودية للعالم: استشهادًا بعمالقة الفكر من أمثال: أينشتاين، وفرويد وغيرهم. ولا يأتي المسيحيون ويقولون أنظر ما أعطته المسيحية من فن معماري مثلاً، حيث أن في مدينة روما وحدها، فن معماري أكثر من جميع الدول الإسلامية قاطبة. أما مع المؤرخي المسلمون، فكل خير يُنسب إلى الإسلام وليس لدول معينة، وبنفس الوقت، السيئات والكوارث التي حدثت عبر التاريخ الإسلامي، عادةً لا تُحمَّل على الإسلام، بل يُقال إن هذا ليس الإسلام. رابعًا: إذا اردنا أن نفحص بشكل دقيق على ما ساهم به الإسلام من حضارة، يجب أن نفحص هذا في دول لم تكن فيها حضارة تذكر من قبل. ولكي لا نختلف معهم في هذا الافتراض، لنأخذ بقعة هي جاهلية بحسب ادعائهم، مثل العربية مثلاً (السعودية اليوم)، ودعونا نرى ماذا أعطاها الاسلام من حضارة على مر العصور. فالسعودية هي ينبوع الإسلام، وبالتالي من الممفترض أن تكون مركز الحضارات في العالم، اعتبارًا بأن الإسلام جاء بالحضارة وأنهى الجهل، بحسب قراءة مؤرخي الإسلام المضلة. ماذا ساهمت العربية من حضارة على مر العصور؟ ماذا أعطت من فن معماري عبر العصور ؟ الجواب هو = صفر؛ وأعتقد أن الجواب يجب أن يكون في السالب، لأنه كان عند العربية قبل الإسلام شيء ثمين، وهو الأدب العربي والشعر، الذي لم نرى مثله مثيل (في ما يسمى بالعصر الجاهلي). فلو نجح الإسلام على الأقل في الحفاظ على ما كان عندهم من حضارة في قبل (في العصر "الجاهلي")، لكانت السعودية يجب أن تكون مركز الشعر والأدب العربي اليوم. فهل هي كذلك؟؟ من له آذان للسمع فليسمع.
3. زهير دعيم 28 نوفمبر 2011 - 13:32 بتوقيت القدس
جهد مشكور جهد مشكور
اخيرياض المبدع والرائع تعبك واضح وحجتك معقولة جدا..اثريتني في كثير من الجوانب ..لذا سأنقلة الى صفحتي في الفيسبوك بعد اذنك الرب يباركك.
4. يوسف المصري 28 نوفمبر 2011 - 17:42 بتوقيت القدس
من الجاهل ؟؟؟ من الجاهل ؟؟؟
اتضح أن محمد هو الجاهل ومن تبعه من المسلمين
5. رياض الحبيّب 28 نوفمبر 2011 - 21:15 بتوقيت القدس
جوابًا على تعب محبة الأحبّاء جوابًا على تعب محبة الأحبّاء
أختي الزنبقة الأميرة جانيت حايك: ما تفضلت به هو بالضبط بيت القصيد في هذه المقالة أخي الكاتب باسم أدرنلي: يتفق ذوو الألباب وذواتها على أهمية بناء حضارة البشر قبل حضارة الحجر أخي الكاتب زهير دعيم: تشرفت بنقل المقالة إلى صفحتك في الفيسبوك أخي الكاتب يوسف المصري: لو كنت أعرف صاحب تسمية “الجاهلي” لعارضتُهُ بقصيدة إن كان شاعرًا- نيابة عن الأعشى. وبأسجوعة إن كان سَجّاعة- نيابة عن قسّ بن ساعدة _ _ _ لقد أسعدني مروركم الكريم والتعليق اللافت ووجهة النظر الحرة على هذا المنبر المسيحي الحُرّ والديمقراطي- لينغا الرب يسوع يبارك حياتكم ويزيد من نِعَمِهِ عليكم ويرعى بلدانكم شكرًا جزيلًا مع أطيب المنى