أن تؤمن بالله وبرسوله يسوع المسيح

إن أحد أهم العناصر التي ركز عليها المسيح في تعاليمه هو الربط ما بين الإيمان بالله والإيمان به، كما قال للتلاميذ: " 1 لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ فَآمِنُوا بِي." يوحنا 14. فلماذا تجرأ المسيح أن يقوم بهذا الربط؟ وبأي حق أعلن هذا؟ أن يُوْدوا طاعتهم وإيمانهم له، كما يُوْدونها لله. وكأنه يدعوا أتباعه لأن يُشرِكوا بالله !! ويحسبو أهميته مساوية لأهمية الله !!
20 يونيو 2011 - 20:48 بتوقيت القدس

إن أحد أهم العناصر التي ركز عليها المسيح في تعاليمه هو الربط ما بين الإيمان بالله والإيمان به، كما قال للتلاميذ:
" 1 لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ فَآمِنُوا بِي." يوحنا 14.

أعاد وليم ماكدونالد صياغة هذه الآية مع الآية التي قبلها، بطريقة تفسيرية فقال:
" أنا ذاهب، ولن يكون بإمكانكم رؤيتي فيما بعد. لكن، لا تضطرب قلوبكم؛ انتم تؤمنون بالله، مع أنكم لا ترونه، والآن آمنوا بي، بهذه الطريقة عينها" (ماكدونالد، وليم، تفسير آية يوحنا 14: 1). فالذي نراه في هذه الآية، وهو موجود في كل الأناجيل، هو ربط واضح ما بين الإيمان بالله والإيمان بالمسيح وبنفس المستوى. فلم يتجرأ أن يفعل هذا أيٌّ من الأنبياء على الإطلاق من قبل. فلم يطلب موسى من الشعب مثلا أن يؤمنوا بالله ويؤمنوا برسوله أو نبِيِّة؛ أو أن يؤمنوا بالله ويؤمنوا به، فمن هو الإنسان حتى يعادل نفسه بالله ويطلب من الناس أن يؤمنوا به كما يؤمنون بالله؟
فإذا كان المسيح مجرد نبي، هذا سيكون شِرْكًا صارخًا بالله!!

فلماذا تجرأ المسيح أن يقوم بهذا الربط؟ وبأي حق أعلن هذا؟ أن يُوْدوا طاعتهم وإيمانهم له، كما يُوْدونها لله. وكأنه يدعوا أتباعه لأن يُشرِكوا بالله !! ويحسبو أهميته مساوية لأهمية الله !!
 
لكن إدعاء المسيح بهذا الربط له أساس كتابي قانوني واضح، وهو أن الله تجلى في شخص المسيح بالجسد، كما يعلمنا الكتاب وكما فهم هذا أتباعه، وهو ليس مجرد نبي مثل موسى أو غيره من الأنبياء. فلو كان مجرد نبي ودعى المؤمنين بأن يؤمنوا بالله وبه، لكان فعلا مشركًا بالله بالتاكيد، لكنه ليس كذلك لأنه هو الله الظاهر بالجسد.
 
سنقوم بدراسة هذا الربط من خلال إنجيل يوحنا من خلال سبعة جوانب التي أيضًا تثبت أن المسيح ليس مجرد نبي، بل هو الله الذي تجلى في الجسد البشري، في شخص يسوع المسيح:
 
1- الإيمان بالله مرتبط بالإيمان بالمسيح:
 
كما قلنا في البداية، قال المسيح للتلاميذ: ".. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ فَآمِنُوا بِي." يوحنا 14: 1. أي كما هم يؤمنون بالله دون أن يروه، هكذا يجب أن يؤمنوا بالمسيح كأساس لهذا الإيمان.
وليس هذا فقط، بل سأله جمعٌ من اليهود مرةً: " 28 فَقَالُوا لَهُ: «مَاذَا نَفْعَلُ حَتَّى نَعْمَلَ أَعْمَالَ اللَّهِ؟» 29 أَجَابَ يَسُوعُ: «هَذَا هُوَ عَمَلُ اللَّهِ: أَنْ تُؤْمِنُوا بِالَّذِي هُوَ أَرْسَلَهُ." يوحنا 6.  بكلمات أخرى، كان سؤالهم كالآتي: كيف نحيى حياة مرضية لله؟ أما جواب المسيح فكان أن يؤمنوا بالمسيح. فلماذا لم يقُل لهم أنهم يجب أن يؤمنوا بالله أولا ويعملوا أعماله ثانيًا ؟ لأن الإيمان بالله مرتبط ومَؤَسَّس على الإيمان بالمسيح كما قلنا. وحياة البر والتقوى المقبولة لدى الله، هي الحياة التي تعكس سلوك وفكر المسيح فينا.
 
2- معرفة الله مرتبطة بمعرفة المسيح:
 
" 3 وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ." يوحنا 17.
إن الحياة الأبدية تبدأ على الأرض، وهي حياة روحية تشتعل من جديد في داخل المؤمن الذي في الطبيعة ميت منفصل روحيًا عن الله بسبب الخطية. هذه الحياة تبدأ في داخلنا عندما نقبل المسيح ونحيى له (نعرفه)، وهي إتحاد روح الله مع أرواحنا، يسميها الكتاب المقدس الخليقة الجديدة، التي من خلالها نستطيع أن نعرف الله. وهذه المعرفة تكون من خلال معرفة ربنا يسوع المسيح. كما تقول الكلمة المقدسة أيضًا:
" 6 لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ:«أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ." 2 كورنثوس 4.
 
3- حماية الله مرتبطة بحماية المسيح:
 
" 27 خِرَافِي (أي المؤمنين بالمسيح) تَسْمَعُ صَوْتِي وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. 28 وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. 29 أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي. 30 أنا الآب واحد." يوحنا 10.
أن المسيح هنا يقول أنه لا يقدر أي أحد أن يخطف المؤمنين به من يده، وبعدها يقول أنه لا يقدر أحد أن يخطف المؤمنين به من يد الله. بكلمات أخرى يقدم المسيح سلطانه لحماية المؤمنين به، في نفس مستوى سلطان الله. لكن في العدد 29 يقول أن أبوه، أي الله، أعظم من الكل، فلعله أعظم من المسيح أيضًا؟ وهنا تزداد المعضلة صعوبة؛ لكن لكي يزيل الوحي تلك الصعوبة يتابع ويقول: "أنا والآب واحد"، أي أننا هنا لا نتكلم عن شخصين منفصلين، بل عن أقنومين لإله واحد. مثل الروح والجسد عند الإنسان، لا تقدر أن تقول مَنْ أعظم مِنْ مَنْ؛ لأنك لا تتكلم عن إثنين، بل عن إنسان واحد؛ كل أقنوم فيه مرتبط بالآخر، لا يمكن فصله عن الآخر، لكن له دوره مختلف عن الآخر.
 
4- شهادة الله مرتبطة بشهادة المسيح
 
" 16 وَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَدِينُ فَدَيْنُونَتِي حَقٌّ لأَنِّي لَسْتُ وَحْدِي بَلْ أَنَا وَالآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي. 17 وَأَيْضاً فِي نَامُوسِكُمْ مَكْتُوبٌ: أَنَّ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ حَقٌّ. 18 أَنَا هُوَ الشَّاهِدُ لِنَفْسِي وَيَشْهَدُ لِي الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي." يوحنا 8.
هنا المسيح يشبه شهادته هو مع شهادة الآب، مثل شهادة إثنين من الناس على عمل معين. وهنا بكل وضوح يقدم أمرين: الأول، هو أنه هو والآب مشتركين في نفس الطبيعة الإلهية؛ مثل الشهادة لإثنين من البشر على عمل معين، هي حق(كما تعلم الشريعة)؛ والثاني، هو أن شهادته مساوية في الوزن كشهادة الله الآب.
 
5- رفض الله مرتبط برفض المسيح
 
" 23 اَلَّذِي يُبْغِضُنِي يُبْغِضُ أَبِي أَيْضاً." يوحنا 15.
إن بُغض المسيح يعني أن نرفض عمله وتبعيته، ومن يرفض المسيح، أي يبغضه، يبغض الله أيضًا. وهنا ربما يقول قائل: "أنا لا اؤمن بالمسيح أنه المخلص الوحيد، لكن لا أبغضه". إن تعريف أعداء المسيح هم ليسو الذين يبغضون المسيح حرفيًا، بل ببساطة الذين رفضوا مُلك المسيح على حياتهم (بحسب لوقا 19: 27).
 
6-  إظهار محبة الله مرتبطة بمحبة المسيح:
 
لقد علم يوحنا أن محبة الله أُظهرت وتمَكَّنت لنا من خلال موت المسيح لأجلنا على الصليب:
" 9 بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ  10  فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا." 1 يوحنا 4.
لقد أعطى الله موسى الوصية الأولى والعظمى وهي: "فتحب الرب إلهك من كل قلبك.." تثنية 6: 5. فمن يحفظ هذه الوصية يكون قد أتم الناموس وكل ما هو مطلوب منه لإرضاء الله (يعقوب 2: 8  وغلاطية 5: 14  ورومية 13: 8  ومتى 22: 37-40). فلكي نستطيع أن نمتلئ من محبة الله، ونتمم أعظم وصية على قلب الله، يجب أن نحب المسيح؛ أي أن نستقي ونحيى تعاليم المسيح كما قال:
" 21 اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي، وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي." يوحنا 14.
لذلك أن نحب الله تعني أن نثبت في محبة المسيح كما قال المسيح لتلاميذه:
" 15 كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي." يوحنا 15.
إذًا رفض المسيح يعني رفض الله، ومحبة المسيح هي جوهر محبة الله.
 
7-  مجد الله مرتبط بمجد المسيح:
 
" 31 فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ يَسُوعُ: «الآنَ تَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ وَتَمَجَّدَ اللَّهُ فِيهِ." يوحنا 13.
إن مجد المسيح كإبن الله، بحسب ما أعلنه الوحي في إنجيل يوحنا، مرتبط بالصلب والقيامة. أيضًا تمجيد المسيح، هو تمجيد لله شخصيًا. فإذا أردت أن أمجد وأكرم الله في حياتي، يجب أن أمجد المسيح، لأن مجد الله يكمن في مجد المسيح.
 
لقد دعانا المسيح أن نؤمن بالله ونؤمن به أيضًا، وراينا كيف أن هذه الدعوة ليست شركًا بالله، لأن المسيح هو الله الظاهر في الجسد، وليس مجرد نبي. فإذا أتى أي نبي، مهما كان مقامه، وطلب من أتباعه أن يؤمنوا بالله ويؤمنوا به، لكان يدعوهم للشرك بالله. أما المسيح فهو الله الظاهر بالجسد وهو الإعلان الكامل للذات الإلهية كما قال: "من رآني فقد رأى الآب" (يوحنا 14: 9). لذلك رأينا كيف أنه فقط من خلال المسيح أستطيع أن أؤمن بالله؛ أعرف، أحب، وأمجد الله.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. مصرى مسلم 20 يونيو 2011 - 20:12 بتوقيت القدس
من رانى فقد راى اللة ؟ من رانى فقد راى اللة ؟
ومن يرى الشمس بعظمتها ؟ ألا ترى انه يرى قدرة الله فيها ؟ ومن يتأمل كيف خلق الله آدم من غير أب ولا أم ؟ ألا ترى أنه يرى قدرة الله فى خلق آدم ؟ نحن نرى الله فى قدرته فى شمسه فى مخلوقاته فى البحار فى الأمطار وليس الله بحاجة الى أن يتجسد لكى نراة ........ وهل الله بحاجة إلى أن يثبت لخلقه أنه موجود ؟ وما فائدة تجسدة ؟ وإن كان تجسدة لمحو الخطيئة ؟ فلماذا محى خطيئة آدم وانزل الخطيئه على من صلبوة ؟ نزل يمحو خطيئه فرد لينزل الخطيئه على مجموعة أفراااااااااد ؟!!!
2. غادة 20 يونيو 2011 - 21:06 بتوقيت القدس
الاخ المصري الاخ المصري
سلام لك، في الحقيقة ان الفلك و الكون و كل العالم و مخلوقاته تحدّث بعمل يديه و بقدرته،فالله قدوس و هو لا يحتاج. اي هو لا يحتاج ان يتجسد، و لكن شريعة الله كانت منذ البدء تشير الى المسيح، فقبل مجيء المسيح كان الانسان الخاطئ يقدم ذبيحة لله عن خطاياه لكي تغفر له و كان ذلك وفقا لشريعة الله و ليس لان الله يحتاج الى ذلك، فانت كمسلم لديك شرائع لا بد من تأديتها اليس كذلك؟فهل اذن يحتاج الله الى هذه الشرائع،و ان كان جوابك نعم فلماذا؟ ثم ما هو دليلك انه لا يمكن لله ان يتجسد؟هل قال لك الله ذلك؟ ثم ان كنت تنكر فكرة تجسد الله في جسد انسان فكيف اذن تقبل فكرة تجسد القران في اليوم الاخر؟اليس ذلك تقليلا من شأن الله و قداسته؟حاشا! ثم، من قال ان الخطيئة وقعت على من صلبوه، لقد قال المسيح قبل موته و هو على الصليب:يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون، فاذا كان المسيح قد غفر لهم فكيف تقول ان الخطيئة نزلت على هؤلاءالافراد؟ ثم يا اخي الخطيئة لا تنزل على احد بل اننا جميعا ولدنا بالخطيئة،و المسيح لم يفتدينا وحدنا بل افتدى كل العالم بما فيهم انت. الرب يباركك لكي ترى نوره الحقيقي.
3. باسم أدرنلي 20 يونيو 2011 - 22:20 بتوقيت القدس
أخي العزيز رقم واحد أخي العزيز رقم واحد
أخي العزيز، أنت تخلط بين أمرين: الأول: رؤية عظمة الخالق من خلال خليقته وهي ترينا أعماله وتخبرنا الكثير عنه، لكنها لا يمكن أن تجيب عن سؤال: لماذا خلق الله الكون كما خلقه؟ لماذا خلق الله آدم بهذا التقويم؟ والثاني: هي معرفة الخالق، ليس معرفة بعض الأمور عن الخالق. وننال هذه المعرفة فقط من خلال إعلان من الخالق نفسه. وهذا ما نسميه بالوحي الإلهي، الكتاب المقدس، كلمة الله الوحيدة، لماذا؟؟؟؟ لأنها الوحيدة التي تجيب على سؤال: لماذا؟ كتب أخرى وثنية، وبشرية تقول لك: ماذا تفعل .... لكن الكتاب المقدس هو الوحيد الذي يقول لك: لماذا تحتاج أن تفعل ما يريدك الله أن تفعل. إذا وجدنا مثلاً لوحة قديمة لفنان عظيم، يستطيع العلماء أن يحللوا: متى رسمت، من ما هي مصنوعة، المواد المستخدمة، الأشياء المرسومة والتقنيات...إلخ. لكن لا يستطيع جميع العلماء معرفة: لماذا رسم الفنان ما رسم؟ فللإجابة عن هذا، يحتاجون إلى إعلان من الفنان لهذا. إن كلمة الله المكتوبة في لغتنا البشرية، لم تقدر أن توفي الله حقه لأنه إله غير محدود ولغتنا محدوده، لذلك بعدما أنزل الله كلمته من خلال أنبياءه في العهد القديم، أرسل لنا كلمته، يسوع المسيح، غير المصنوعة بالأيدي، وهو الإعلان الكامل للذات الإلهية، كما تقول الكلمة عن المسيح: " الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديمًا بأنواع وطرق مختلفة، كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه...الذي هو بهاء مجده ورسم جوهره...." عبرانيين 1: 1-3. وهو ليس كآدم المصنوع من التراب الذي خلقه الله، لكنه أتى من روح الله غير المخلوق. لذلك يقول الكتاب عن آدم: " الإنسان الأول من الأرض ترابي، والإنسان الثاني (المسيح) الرب من السماء." 1 كورنثوس 15: 47. أترى أخي العزيز كيف أن كل سؤال له إجابات واضحة من الكتاب ولا نحتاج إلى أي إفتاء، أو اجتهاد لنعرف أسرار الخلق. لقد أتى المسيح ليخلص البشر من خطاياهم، في يوم الأضحى العالمي، فمن صلبوه نعم أخطأوا، لكن لا يمكن أن تزيد الخطية، لأن ثمن الخطية هو موت، فلا يمكن أن يزاد على الموت الأبدي شيء. لكن ومن رفضوه اليوم هم في خطأ وفي خطر كبير. فبالرغم من أن المسيح لم يأتي في مجيئه الأول ليديننا، بل ليخلصنا. لكنه طبعًا في مجيئه الثاني سيأتي ليدين الأموات الأحياء. عندها سيقف جميع البشر، من ضمنهم جميع الأنبياء، وأنت أيضًا، للحساب أمام عرش المسيح العظيم. لأنه مالك يوم الدين، لأنه هو الله الذي تجلى بالجسد البشري، لكي يخلصك وتنتقل من الموت إلى الحياة. ليباركك الرب، ويبارك مصر، نحن نحبك.
4. مصرى مسلم 21 يونيو 2011 - 10:32 بتوقيت القدس
إلى الاخت غادة ( فلسطين الحبيبة ) إلى الاخت غادة ( فلسطين الحبيبة )
هل معنى كلامك يا غادةان الله ذبيحة فان كنا نقدم الذبيحة للة ذاته فكيف يكون الله هو نفسة الذبيحة ولمن قدمها ؟ ونحن عندما نقدم الذبيحة نقدمها نقدمها بفرحة لانها تغفر الخطية فلماذاتعتبرون يوم ذبيحته اسبوع ألااام ؟ وهل كالله يتألم؟ولماذا الله ينتهج نفس نهج البشر فى محو الخطيئه ويقوم بتقديم الذبيحة فلقد كان من الممكن ان يمحو الخطيئه دون فعل كل ذلك 000وهل معنى كلامك انه غفر لمن صلبوة ؟ فلو كان غفر لمن صلبوة فمن اذن يستحق عذابه يوم القيامه ؟ وهل معنى ذلك اننا كلنا فى الجنة والخطيئه فى الدنيا غفرها لنا المسيح بنزولة ؟وهل معنى كلامك انه لا يوجد ثواب وعقاب ؟وبالنسبه لتجسد القران انا فعلا اؤمن بتجسده لان القران لا يتعدى كونه رساله من الله ومعجزة او قدرة شأنه مثل الشمس والقمر والمياة والارض والنجوم اما ان يتجسد الله اللا محدود فى جسد محدود !!!!!!!!!!واخيرا احب ان اضع بين يديكى سؤال وارجو منك الاجابه علية ؟ من كان ينزل الامطار ويرزق البشر ويسير النجوم والكواكب خلال الثلاثه ايام ( فترة وجود الله على الصليب )؟ وهل ذكر فى الكتاب المقدس ان الله سيصلب ؟ وارجوكى لا تستبدلى كلمه الصلب بالفداء ان اريد منك لفظ محدد ( ان الله سوف يصلب ) واخيرا اتمنى من اللة ان تنعم فلصطين بلدنا الحبيبة بالسلام والخير والبركة وان تنعمى يا اخت غادة بالصحة والعافية واراكى ان شاء اللة وفلسطين محررة بين ايديكم فحلمنا كلنا ان تعود فلسطين يارب واتمنى ان تاتى فرصة واشرب من يدك كوب شاى ان شاء اللة سلام يا اخت غادة
5. مؤمن بألرب يسوع المسيح. 21 يونيو 2011 - 13:56 بتوقيت القدس
الحقيقة عن الآب والابن والروح القدس الحقيقة عن الآب والابن والروح القدس
ملاحظه:الفقره 3 من مقالك ذكرت الاية30 من يوحنا10 \"أأنا الآب واحد\".هذاغلط في الحقيقة \"انا وألآب واح والحقيقة عن الآب والابن والروح القدس ‎‎يقول‎‎‏ المؤمنون بعقيدة الثالوث ان الله ثلاثة اقانيم او اشخاص‏: الآب والابن والروح القدس. وهذه ‏الاقانيم الثلاثة متساوية، سرمدية، وقادرة على كل شيء. لذلك تعلِّم عقيدة الثالوث ان الآب هو الله، الابن هو الله، والروح ‏القدس هو الله، وجميعهم إله واحد هو الله.‏ يقرّ عديدون ممن يؤمنون بعقيدة الثالوث انهم عاجزون عن تفسير هذا التعليم. ومع ذلك، لديهم اعتقاد قوي بأن هذا التعليم يستند الى الكتاب المقدس. لكنّ الجدير بالذكر ان كلمة «ثالوث» لا ترد البتة في الكتاب المقدس. ولكن هل يتضمن الكتاب فكرة ثالوث؟ للإجابة عن هذا السؤال، لنتأمل في آية غالبا ما تُستخدم لدعم عقيدة الثالوث. «كان الكلمة الله» تقول يوحنا ١‏:١، بحسب ‏‎‎الترجمة البروتستانتية‎‎‏ (‏‎‎ع أ‎‎‏)‏: «في البدء كان الكلمة والكلمة كان ‏عند الله وكان الكلمة الله». وقد اوضح الرسول يوحنا في موضع لاحق من الاصحاح نفسه ان «الكلمة» هو يسوع. (يوحنا ‏‏١‏:١٤) ولكن بما ان «الكلمة» بحسب هذه الترجمة يُدعى الله، يستخلص البعض ان الابن والآب هما اقنومان في إله واحد.‏ لا تنسَ ان هذا القسم من الكتاب المقدس كُتب في الاصل باللغة اليونانية. وفي وقت لاحق، نقل التراجمة النص اليوناني الى لغات اخرى. لكنّ عددا من تراجمة الكتاب المقدس لم يستخدموا عبارة «كان الكلمة الله». والسبب؟ لقد ارتأى هؤلاء التراجمة، بناء على معرفتهم للغة اليونانية المستخدمة في الكتاب المقدس، ان عبارة «كان الكلمة الله» يجب ان تترجَم بطريقة مختلفة. كيف؟ إليك بعض الأمثلة‏: «الها كان الكلمة» (الانجيل الالهي الشريف، ترجمة ارثوذكسية) «لوغوس [الكلمة] كان الهيا» (ترجمة جديدة للكتاب المقدس، بالانكليزية)، «الكلمة كان مع الله وكان له الطبيعة نفسها» (العهد الجديد للمترجِم، بالانكليزية). يتبين من هذه الترجمات ان الكلمة ليس الله نفسه.* على العكس تشير هذه الترجمات الى الكلمة بصفته ‹إلها›، وذلك نظرا الى مركزه الرفيع بين مخلوقات الله. فالتعبير «إله» في هذا السياق معناه «قدير». لكنّ معظم الناس يجهلون اللغة اليونانية المستخدمة في الكتاب المقدس. فكيف يمكنك التأكد مما قصده الرسول يوحنا حقا؟ للإجابة عن هذا السؤال، تأمل في المثل التالي‏: لنفرض ان معلّما شرح درسا لتلاميذه، لكنّ التلاميذ اختلفوا في ما بينهم حول كيفية فهم ما قاله المعلّم. فكيف يمكنهم ان يحلّوا هذه المشكلة؟ طبعا يستطيعون ان يلجأوا الى المعلّم ويطلبوا منه المزيد من المعلومات. فلا شك ان الحصول على معلومات اضافية سيساعدهم على فهم الموضوع بشكل افضل. على نحو مماثل، يمكنك ان تفهم بشكل افضل يوحنا ١‏:١ اذا بحثت في انجيل يوحنا عن معلومات اضافية عن مركز يسوع. فالحصول على معلومات اضافية عن هذا الموضوع سيساعدك على التوصل الى الاستنتاج الصحيح. لنتأمل مثلا في ما ذكره يوحنا في الاصحاح ١، العدد ١٨‏: «الله [القادر على كل شيء] لم يره احد قط». لكنّ البشر رأوا يسوع، الابن، لأن يوحنا يقول‏: «الكلمة [يسوع] صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده». (يوحنا ١‏:١٤، ع أ) فكيف يُعقل اذًا ان يكون الابن هو نفسه الله القادر على كل شيء؟ فضلا عن ذلك، قال يوحنا ان الكلمة كان «عند الله». فكيف يمكن ان يكون الشخص عند شخص آخر ويكون هو نفسُه ذلك الشخصَ الآخر في آن واحد؟ علاوة على ذلك، في يوحنا ١٧‏:٣ يميّز يسوع بوضوح بينه وبين ابيه السماوي. فهو يدعو اباه «الإله الحق الوحيد». ويقول يوحنا نحو نهاية انجيله ان ‹هذه كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله›. (يوحنا ٢٠‏:٣١) هل لاحظت ان يسوع لا يُدعى الله، بل ابن الله؟ كل هذه المعلومات الاضافية الواردة في انجيل يوحنا تُظهر كيف يجب ان تُفهم يوحنا ١‏:١. فيسوع — الكلمة — هو «إله»، اي ان له مركزا رفيعا لكنه ليس الله القادر على كل شيء. التثبُّت من المعلومات لنعُدْ الى مثل المعلّم والتلاميذ‏: لنفترض ان بعض التلاميذ لا تزال تراودهم الشكوك حتى بعدما سمعوا الشرح الاضافي الذي قدّمه المعلّم. فماذا يمكنهم ان يفعلوا؟ بإمكانهم طلب مساعدة معلّم آخر ليوضح لهم هذا الموضوع. وإذا جاء شرح المعلّم الثاني مطابقا لما قال المعلّم الاول، فلن يبقى امام التلاميذ اي مجال للشك. على نحو مماثل، ان كنت في شك مما قصده كاتب الكتاب المقدس يوحنا عندما تكلّم عن العلاقة بين يسوع والله القادر على كل شيء، يمكنك اللجوء الى كاتب آخر من كتبة الكتاب المقدس للحصول على المزيد من البراهين. تأمل مثلا في ما قاله متى. ففي معرض الحديث عن نهاية نظام الاشياء، ذكر متى ما قاله يسوع‏: «اما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعرفهما احد، لا ملائكة السمٰوات ولا الابن، إلا الآب وحده». (متى ٢٤‏:٣٦) وكيف تثبت هذه الكلمات ان يسوع ليس الله القادر على كل شيء؟ في هذه الآية، يقول يسوع ان الآب يعرف امورا لا يعرفها الابن. فلو كان يسوع هو نفسه الله القادر على كل شيء، أفلا يُفترض ان يعرف كل الامور التي يعرفها أبوه؟ اذًا، لا يُعقل ان يكون الابن والآب متساويين. على الرغم من ذلك، قد يدّعي البعض ان يسوع كانت له طبيعتان، وفي هذه الحادثة كان يتكلم كإنسان. ولكن حتى لو صحّ ذلك، فماذا عن الروح القدس؟ لو كان الروح القدس جزءا من الإله نفسه تماما كالآب، فلمَ لم يقل يسوع ان الروح يعرف ما يعرفه الآب؟ فيما تتابع درسك للكتاب المقدس، ستجد مقاطع عديدة اخرى توضح هذا الموضوع، وجميعها تؤكد الحقيقة عن الآب والابن والروح القدس. — مزمور ٩٠‏:٢؛ اعمال ٧‏:٥٥؛ كولوسي ١‏:١٥
6. غادة 21 يونيو 2011 - 14:46 بتوقيت القدس
الاخ المصري و الاخ من الجليل (رقم 5) الاخ المصري و الاخ من الجليل (رقم 5)
الاخ من الجليل لا تتشتت عن البساطة التي في المسيح، فالحرف يقتل. الاخ المصري،شكرا لك على مشاعرك الطيبة،فنحن لا نريد الا سلاما لجميع الارض، في الحقيقة ان أسئلتك هي كثيرة و رائعة،و الكتاب المقدس يملك اجابات لكل هذه الاسئلة، و لكنني لن استطيع ان اجيبك على كل شيء و لكن بامكانك الرجوع الى موقع قناة الحياة و التي فيه العديد من البرامج التي تناولت هذه المواضيع بالتفصيل ز بنعمة الرب، و لكن احب ان اعلق لك بعض التعليقات، ان الله غير محدود و هو عند تجسده و نزوله للارض نزل على صورة انسان،و لكن ذلك لا يعني ابدا ان الله صار جسدا و لم يعد الهابعظمته و قدرته، فيسوع المسيح له طبيعتان لا ينفصلان، الطبيعة البشرية و الطبيعة الالهية، لذلك عند اعتماده صار صوت من السماء يقول هذا هو ابني الحبيب،و لذلك نجده له سلطان على الارض و نجده يمجد الاب و الاب يمجده و المجد لا يكون الا لله وحده.اما صلب المسيح او فداؤه (كما تريد) فهو معلن عنه منذ نبؤات العهد القديم، و للدارس المتاب المقدس بنعمة الرب يريك كل ذلك، و نحن لا نقول ان الله صلب بل نقول ان ان الله صلب،لماذا؟ لان من صلب هو المسيح المنتظر اي الله الظاهر في الجسد و ليس الله بمعنى الاب او الروح، اما ان نقول عن هذا الاسبوع انه اسبوع الالام فهو لان يسوع المسيح قد تحمل كل خطايانا و تألم من اجلنا لانه كان لا بد ان يتم ذلك وفقا للناموس الذي يقول اجرة الخطية هي الموت، و لكن لم يكن ينفع اي ذبيحة بل كان لا بد ان تكون الذبيحة بلا خطية، اما بعد القيامة فقد اكتمل كل شيء و قد غفرت لنا الخطايا و لكن لمن؟ لمن قبل بعد ذلك عمل المسيح الكفاري و لما يعترف بالرب يسوع مخلصا، فلا تعتقد يا اخي ان كوني ولدت مسييحية فان خطاياي قد غفرت بل ان امنت بعمل الرب و بخطته و قبلته مخلصا لحياتي و خلعت الانسان العتيق و لبست الانسان الجديد فانني قد خلصت، قالخلاص لجميع الناس و ليس فقط اليهود او او بل للجميع و من يقبل الرسالة و النعمة التي يعطينا اياخا المسيح فذلك يخلص و كم لا يقبل فذلك سيبقى ليوم الدينونة، فيا اخي الكريم، ان كنت تسأل لمجرد الاسئلة فابحث عن اجوبة كاملة و صلي لكي يعلن لك الله ذاته، فان كان اله الاسلام هو الله فصلي لكي يظهر لك ذاته او ان كان هو حقا المسيح فصلي ايضا لكي يظهر لك ذلك، و لكن صلي بقلب حقا طالبا الله و رحمته، و لا تقل لا يمكن او يمكن فانك لن تخسر شيئا، و الرب يكون معاك و انا ايضا سوف اصلي من اجلك لكي ينير لك الرب طريقه ان كنت لا تمانع و سلام الله معك. فاطلب اولا ملكوت الله.
7. باسم أدرنلي 21 يونيو 2011 - 16:59 بتوقيت القدس
إلى أخي المصري إلى أخي المصري
يوجد عندك اختلاط ما بين المسيح الإنسان والله. لم يقل أي من التلاميذ أو آباء الكنيسة أن الله قُتل، أو صُلب أو ذُبح. فقط الناقدين هم الذين يدُّعون هذا، منهم من لا يفهم الكتاب، ومنهم من لا يريد أن يفهم. لا يمكن لله أن يموت، أو يصلب، أو يقتل، لأنه هو مانح الحياة وحياته في ذاته، لا يمكن أن تُؤخذ منه. هذا ايضًا قيل عن المسيح، في لاهوته، أن له حياة في ذاته مثل الله الآب: " لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ كَذَلِكَ أَعْطَى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ." يوحنا 5: 26. فلا يمكن أن يقتل أحد الله أو المسيح. فالمسيح مات لأنه أسلم الروح بنفسه (متى 27: 50 ومرقس 15: 37 ولوقا 23: 46 ويوحنا 19: 30) وهذا الآية من الآيات المهمة جدًا؛ لذلك تجدها بدقتها في الأربع أناجيل. إذًا الذي صلب هو جسد المسيح البشري، والذين صلبوه "ما قتلوه"، لأنه لا يقدر أحد أن يقتل المسيح، لكن المسيح نفسه أسلم الروح وقرر أن يموت؛ لأنه قال تمامًا هذا، أنه لا يقدر أحد أن يأخذ نفسه منه، هو يضعها (أي يموت) وهو يأخذها أيضًا (أي يُبعث حيًّا بقيامته): " لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي (عن نفسه) بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً. هَذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي." يوحنا 10: 18. لكي أفسر لك قصد الكتاب ببساطة، دعني أسألك سؤالاً: عندما صلب المسيح، هل صلبت روحه معه؟ لا أعتقد أنك ستقول نعم، فالروح لا يمكن صلبها، لأن الصلب أو الطعن، يدور في أدوات فيزيائية في عالم مادي، وأما عالم الروح فيدور في نظام عالم آخر. كذلك الله، فهو روح (يوحنا 4: 24)، وبالتأكيد لا يمكن أن يصلب، أو يقتل، ونحن لم ندعي هذا قط على مر العصور، النقاد هم الذين يدعونه. عندك اختلاط ما بين الكفارة الفداء: الله قدم بالمسيح يسوع كفارة عن خطايا كل العالم، وأما الفداء، فيأتي للذي يقبلون تلك الكفارة التي قدمها الله عنهم ويكونوا من جماعة المفديين ولهم حياة أبدية في الجنة. وهل يحتاج الله أن يقدم كفارة عن خطايا البشرية، فهو قادر أن يغفر خطاياهم بدون كفارة؟ نعم الله قادر أن يغفر خطايا البشرية بدون ذبيحة وهذا صحيحًا. لكن الخدعة هنا أنك لا تقدر أن تبني أفعال الله بناء على قدرته. أنت مثلا، تقدر أن تقتل، لكن لا أستطيع أن أستنتج من هذا أنك تقتل، فقط استنادًا على قدرتك للقتل. الكتاب المقدس يعلمنا أن الله وضع قوانين فزيائية وبيولوجية للخليقة، وهو أيضًا وضع للخليقة "الأدبية" أي البشر، قوانين أخلاقية. وعلمنا أنه أحيانًا ممكن أن يكسر الله قوانين الخليقة الفيزيائية والبيولوجية ليكلم الخليقة الأدبية (بالمعجزات)، لكنه لا يكسر أبدًا قوانينة الخلقية مهما حدث. هذا فحوى الاختلاف ما بين المسيحية والديانات الأخرى، وهو أن الله يحترم قانونه الأدبي، ولا يكسره أبدًا مهما كان. فإذا أراد أن يرحمك ويغفر خطاياك، يعمل هذا في إطار قانونه الأدبي الذي قال فيه أن ثمن الخطية هو موت. فلا يوجد استثناءات عند الإله الحقيقي، لأن القانون الذي وضعه هو كامل، والله يريد أن يكون مثالاً لنا في تطبيقه. لذلك لا تجد الله في الكتاب المقدس يضع قانونًا خاصًا أو مميزًا لنبي أو ملك معين، هذا ربما تجده في العالم العربي، لكن ليس في الملكوت. وهذا أثر إيجابيًا على الغرب بسبب المسيحية بفكرة سيادة القانون على الجميع ومن ضمنهم الرئيس، على خلاف العرب الذين مفهومهم عن الله مشوهًا مما أثر عليهم سياسيًا أيضًا وكان ولا زال مفهومهم بأن القائد هو فوق القانون. وعلى فكرة، ارحب بيك في اي لحظة لشرب كأس الشاي الفلسطيني (اللا كشري)
8. باسم أدرنلي 21 يونيو 2011 - 17:47 بتوقيت القدس
إلي أخي رقم 5 إلي أخي رقم 5
" وكان الكلمة الله" (كاي ثيوس هن هولوغوس) والترجمة الأدق: "الله كان الكلمة"، إن كلمة الله هنا لا يوجد قبلها "الـ" التعريف كما قلت، والسبب هو أنها نُقلت من العبارة التي قبلها، وفي اليونانية يأتي ترتيب اللغة بحسب الأهمية، ففي هذه العبارة، وبعدما قال أن الكلمة كان عند الله، ينقل كلمة "والله" قبل "كان الكلمة" لكي يبزر هنا أن الموضوع المهم هنا هو الله، وطبيعته كالكلمة. فإذا أردت أن أطبق منطقك وفهمك للغة اليونانية أخي العزيز، لكنت قلت أنه في عدد "6": "كان إنسان مرسل من إله اسمه يوحنا.." وعدد "12" وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد إله.."، فهنا الكلمتان لله بدون "ألـ" التعريف أيضًا. يا أخي العزيز، لو كنت تعرف القليل من اليونانية، يكفي أن تفهم أول خمسة كلمات: "في البدء كان الكلمة"، فهنا يتكلم الوحي عن الكلمة الموجودة ما قبل البدء، ومن المفروض أن الوحيد الموجود ما قبل البدء هو الله، لذلك الوحي يوضح هذه العبارة في نفس الآية مبرزًا لاهوت الكلمة وعدم فصلها عن ذات الله، ليس لكي يحيرنا أو يطربنا بجمال سجعها الشعري. هذا ما يقوله الكتاب ببساطة وبدون أي افتراضات لا تنسجم مع الكتاب كما قلت مثلا: المسيح كان إله، ككونه قدير، لكنه ليس الله؛ هذا يا أخي العزيز لا ينسجم مع طبيعة النصوص ولاهوتها أبدًا. ثم أن هذا الـ "إله"، ككونه قدير كما قلت، دعني أطبق لك باقي النص عليه: عدد 3: كل شيء خُلق بواسطة هذا الإنسان، ولولا وجوده لما خُلق شيء من هذه الخليقة الكائنة. عدد 4: فيه تكونت الحياة، وهذه الحياة كانت النور للناس، أي أنه هو أنشأ الحياة والنور الإلهي. وهذا المخلوق الذي أتى وصار بشرًا في العالم (عدد 14) في نفس الوقت كان موجودًا في العالم (عدد 10)، وخلق العالم بواسطته. هل هذه الكلمات تنطبق على إنسان مخلوق يا أخي ؟؟؟ مهما كان قدير كما تظن!!! ولو قلت نعم، فماذا كان دور الله في الخلق إذًا ؟؟؟
9. مؤمن من بالرب يسوع. 21 يونيو 2011 - 21:15 بتوقيت القدس
يسوع موجود «منذ الازمنة الباكرة» يسوع موجود «منذ الازمنة الباكرة»
الى الاخ باسم "لوغس" معناها (الكلمة). يوحنا1:6 كان انسان مرسل من الله الآب دور يوحنا هنا مثل دور اي نبي يسمع صوت الله. ويوحنا 1:12 اعطاهم ان يصيروا اولاد الله الاب. .................... موجود «منذ الازمنة الباكرة» يمكن تقسيم حياة يسوع الى ثلاث مراحل. بدأت المرحلة الاولى قبل ان يولد كإنسان بوقت طويل. تقول ميخا 5: 2 ان اصله كان «منذ الازمنة الباكرة، منذ ايام الدهر». ويسوع نفسه قال: «انا من فوق»، اي من السماء. (يوحنا 8: 23) فقد كان في السماء مخلوقا روحانيا قديرا. بما ان كل المخلوقات لها بداية، فقد كان الله في وقت من الاوقات وحده. ولكن قبل عصور لا تُحصى، صار الله خالقا. ومَن كان اول خلائقه؟ يحدِّد السفر الاخير من الكتاب المقدس ان يسوع هو «بداية خليقة الله». (رؤيا 3: 14) فيسوع هو «بكر كل خليقة». وذلك «لأنه به خُلقت سائر الاشياء في السموات وعلى الارض، المنظورة وغير المنظورة». (كولوسي 1: 15، 16) نعم، كان يسوع الشخصية الوحيدة التي خُلقت مباشرة من الله. لذلك يُدعى «الابن، مولود [الله] الوحيد». (يوحنا 3: 16) ويُعطى الابن البكر ايضا لقب «الكلمة». (يوحنا 1: 14) ولماذا؟ لأنه كان الناطق بلسان الله في السماء قبل ان يولد كإنسان. وكان «الكلمة» عند الله الآب «في البدء»، حين خُلقت «السموات والارض». وهو مَن قال له الله: «لنصنع الانسان على صورتنا». (يوحنا 1: 1؛ تكوين 1: 1، 26) فابن الله البكر كان هناك الى جانب ابيه يعمل معه بنشاط. وفي الامثال 8: 22-31، يوصف يسوع انه يقول: «كنت بجانب [الخالق] عاملا ماهرا، وكنت يوما فيوما لذته، مسرورا امامه كل حين». لا بد ان الله الآب وابنه المولود الوحيد عرفا واحدهما الآخر جيدا لأنهما عملا معا جنبا الى جنب. وبما ان هذا الابن قضى سنين لا تُحصى مع ابيه، فقد اثر ذلك فيه تأثيرا كبيرا. وهكذا، صار هذا الابن الطائع مثل ابيه تماما. وفي الواقع، تدعوه كولوسي 1: 15 «صورة الله غير المنظور». وهذا هو احد الاسباب التي تُظهِر لماذا المعرفة عن يسوع مهمة لإشباع حاجتنا الروحية ورغبتنا الطبيعية في معرفة الله. فحين كان يسوع على الارض، فعل تماما ما توقعه الآب. لذلك فإن معرفة يسوع تعني ايضا زيادة معرفتنا للآب السماوي. (يوحنا 8: 28؛ 14: 8-10) .
10. باسم أدرنلي 21 يونيو 2011 - 23:32 بتوقيت القدس
الرد على 9 الرد على 9
إن ما تقوله أخي الكريم هي أسطورة ونظرية من تحليلك الخاص، لست أرى أي دعم للكتاب لما تقول: " لا بد ان الله الآب وابنه المولود الوحيد عرفا واحدهما الآخر جيدا لأنهما عملا معا جنبا الى جنب. وبما ان هذا الابن قضى سنين لا تُحصى مع ابيه، فقد اثر ذلك فيه تأثيرا كبيرا. وهكذا، صار هذا الابن الطائع مثل ابيه تماما. وفي الواقع، تدعوه كولوسي 1: 15 «صورة الله غير المنظور». وهذا هو احد الاسباب التي تُظهِر لماذا المعرفة عن يسوع مهمة لإشباع حاجتنا الروحية ورغبتنا الطبيعية في معرفة الله" (لمحة لما قلته في تعليق 9) ثم أنك دون أن تشعر طرحت بدئين للخليقة: البدء الثاني: كان في تكوين 1 حيث قال الوحي: " في البدء خلق الله السموات والأرض.." وهنا تقول أن الابن كان مخلوقًا من قبل ما خلق الله السموات والأرض، وهذا يقودنا إلى البدء الأول. أما البدء الأول: ففيه خلق الله شخص الكلمة، أي الابن. أي أنه في يوحنا 1:1 قال: "في البدء كان الكلمة.." أي أن كلمة "كان"، تتكلم عن ما قبل البدء الثاني، وهنا كأنك تطرح أنه كان هناك بدء أول، فيه خلق الله الابن، الكلمة.وبعده خلق الله السموات والأرض. يا حبيبي هذا كلام ليس منطقي إطلاقًا، فالكتاب المقدس يتكلم عن "البدء" "أرخي" أي بداية كل شيء مخلوق، فإذا كان الله قد خلق شخص الكلمة، سيقول الكتاب: "في البدء خلق الله الكلمة"، ومن بعدها سيقول أنه خلق السموات والأرض، لا يُعقل أن يكون هناك بدايتين، إما أن تكون البداية يسوع، وبالتالي آية "خلق الله السموات والأرض" تكون خطأ في الوحي لأن هذا كان بعد البدء. أو أن يكون المسيح هو الله وبالتالي يكون هناك انسجامًا تامًا في تكوين 1: 1 ويوحنا 1: 1-4. أما من جهة رؤيا 3: 14، فهناك يستخدم كلمة "أرخي" وهي نفس الكلمة التي يستخدمها في يوحنا 1: 1، ومترجمة في العربية بـ "بداءة خليقة الله" وليس "بداية خليقة الله" كما قلت، وذلك لتبين أن أقنوم الكلمة هو الذي أبدأ كل شيء موجود. أنت تأخذ أمور حرفية، ولا توفها مع باقي النصوص، على سبيك المثال الكتاب يقول عن الله: " هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي" أشعياء 44 : 6. أيضًا يقول عن الله في العهد الجديد: "البداية والنهاية الأول والآخر" رؤيا 1: 8 و1: 11، فإذا أردت أن أستخدم منطقك في التحليل سأفهم أن لله بداية وأيضًا نهاية؟ لكن يستخدم الوحي نفس العبارة للمسيح: "أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ" رؤيا 22: 13. إذا كان المسيح هو الأول في الوجود أيضًا، فأين الله من ذلك الوجود؟ لأنه لا بد أن يكون هنا نقطة بداية، وأنا أعرف أنها الخالق، أي الله. فكيف يعقل أن يكون هناك بدايتين؟ استنادًا إلى هذه النصوص مثلاً نستنتج أن الله كان بداية كل الخليقة، وكذلك المسيح، وبالتأكيد لا تعني أنه يوجد لله نهاية بل في حضرته ينتهي كل شيء. مثل الأقانيم الثلاثة عند الإنسان المخلوق على صورة الله: الروح، النفس والجسد (1 تسالونيكي 5: 23)، لكل أقنوم دور، لا يوجد بينهم انفصال، او اختلاط. وحتى لو عرف الفكر (أي النفس) أنه سيحرك اليد، واليد لم تعرف بهذا (كما قلت عن المسيح كإنسان أنه لا يعرف "تلك الساعة")، هذا لا يعني أن الجسد أقل شأنًا من العقل. فجسد بلا عقل ينشئ جنونًا، وعقل بلا جسد ينشئ موتًا سريريًا، فكلا الأقنومين مرتبطين ببعضهما البعض دون أن يكون أي منهما فوق الآخر أو أهم من الآخر. ليباركك الرب وأكتفي بهذا المقدار لهذه المرحلة.
11. Martin 22 يونيو 2011 - 14:59 بتوقيت القدس
خطأ خطأ
حسب راي يجب تصحيح عنوان المقالة الذي احدث الارباك بين القارئين. فعنوانها مستنبط من عبارة اسلامية. لأن السيد المسيح هو اكثر من نبي او رسول(بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِحَسَبِ أَمْرِ اللهِ مُخَلِّصِنَا، وَرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، رَجَائِنَا. )"1 تيموثاوس 1:1". مع التقدير
12. وصلت الى الحقيقة 23 يونيو 2011 - 12:15 بتوقيت القدس
ان تؤمن بالله ان تؤمن بالله
بسم الله الرحمن الرحيم،انصح كل انسان ان يتوجه الى الله بقلب صادق ليدله ويرشده الى الحقيقة والطريق الصحيح فلن يخيّب الله رجاءه،وذلك قبل فوات الاوان،لان المسالة ليست هزل او لعب ،وليست لعب بالعواطف.
13. مؤمن بالمسيح 23 يونيو 2011 - 14:06 بتوقيت القدس
ردعلى رقم 10 الاخ باسم ردعلى رقم 10 الاخ باسم
حضرةالاخ باسم هل الملائكة كانوا موجودين قبل الخليقة ( البدء) ام لا؟. اذ الجواب نعم يوحد خليقة فبل (البدء) فألمسيح رأس كل الخليقة و رئيس الملائكة رؤيا 12 يوضح.
14. باسم أدرنلي 25 يونيو 2011 - 08:34 بتوقيت القدس
رد على 13 رد على 13
إقرأ تكوين 2: 1 فَأُكْمِلَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَكُلُّ جُنْدِهَا ( بحسب كل التفاسير التي قراتها كلمة جندها تتكلم عن الملائكة) تكوين 2: 4 هذِهِ مَبَادِئُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ حِينَ خُلِقَتْ، يَوْمَ عَمِلَ الرَّبُّ الإِلهُ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ. إن الله لم يتكلم كيف خلق الملائكة، لكنه خلقها بنفس البدء الذي تكلم عنه. لا زال عندها مشكلة وجود المسيح الذي كان ما قبل البدء
15. صوت الحق 25 يونيو 2011 - 13:45 بتوقيت القدس
أخي العزيز رقم 12 أخي العزيز رقم 12
إنك قلت شيئًا صادقًا وصحيحًا، إذا طلبنا الله من قلوبنا سيمنحنا إدراك الحق، وبالفطرة هي آية من كلمة الله، الكتاب المقدس: " وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ." إرميا 29: 13 فالإله الحقيقي هو ليس الذي قال: " وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" النحل، 16 أو " وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ" الرعد، 13 وحتى عندما تجد آيات تدعو إلى أن أردة الله هي اهتداء الإنسان مثل: وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ (17) سورة محمد فهي آيات مشروطة بمشي صحيح للإنسان وإلا فعقاب الله للإنسان هو أضلاله عن الطريق " ... فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (5) سورة الصف. أما الإله الحقيقي فهو: لا يتكلم عن مجرد الهداية للطريق، بل وجود الله شخصيًا في حياة الإنسان الذي يبحث عنه، لذلك قال "تطلبونني فتجدونني." وليس تطلبون الهداية، وأنا اهديكم إلى الطريق فقط. بل إلى أحضان الخالق الذي يحب الإنسان. فالله ليس كالشرطي الذي يفرح عندما يقبض على مجرم ليحاكمه، بل هو الإله المخلص الذي يريد أن يحرر المجرم من جرمه؛ ويغير حياته ليعرفه ويرجعه إليه مهما كان شريرًا؛ فهو من قال: " 3 لأَنَّ هذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ، 4 الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ." 2 تموثاوس 2. هو الإله الذي قال: " ... حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. اِرْجِعُوا، ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ... حزقيال 33: 11
16. مؤمن بألمسيح 25 يونيو 2011 - 19:02 بتوقيت القدس
رد على 14 رد على 14
6 لكن لنا اله واحد الاب الذي منه جميع الاشياء ونحن له.ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء ونحن به.(1كو8 )
17. وصلت الى الحقيقة 25 يونيو 2011 - 21:30 بتوقيت القدس
الى الاخ رقم 15 الى الاخ رقم 15
شكرا لك على تسميتي بالعزيز،وللتذكير فان العزيز هو اسم من اسماء الله الحسنى،تباركت يا رب وتعاليت.اقول لك بعض الايات من الكتاب الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه: "واذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأميّ الهين من دون الله،قال سبحانك ما يكون لي ان أقول ما ليس لي بحقّ،اِن كنتُ قلتُه فقد علمتَه،تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك،انك انت علاّم الغيوب{116} ما قلتُ لهم الاّ ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربّي وربَّكم، وكنتُ عليهم شهيدا ما دمتُ فيهم،فلمّا توفّيتني كنتَ أنت الرقيب عليهم،وانت على كل شيء شهيد {117}- المائدة.
18. صوت الحق 26 يونيو 2011 - 08:19 بتوقيت القدس
إلى أخي العزيز رقم 17 إلى أخي العزيز رقم 17
إن الآية التي استشهدت فيها ليست لزماننا، بل لحين كان وانتهى. إنها خاطبت بدعة المريميين الذين كانوا يؤمنون بأن المسيح والعذراء مريم هم إلهين. فالمسيحيين لا يؤمنون بهذا أبدًا. المشكلة كما قلت لك هي أن كلمة الله بحسب إيماننا هي فقط الكتاب المقدس لا يزاد حرف عليه، وكما قالت الكلمة في آخر الوحي بشهادة الرسول يوحنا: " 18 لأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هذَا، يَزِيدُ اللهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ الْمَكْتُوبَةَ فِي هذَا الْكِتَابِ. 19 وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هذِهِ النُّبُوَّةِ، يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هذَا الْكِتَابِ." رؤيا 22. "الذي يزيد عليه يزيد عليه الله الضربات المكتوبة في هذا الكتاب"، ولهذا السبب تجد جميع العالم الإسلامي تحت لعنة وخالٍ من السلام، ويسوده العنف والدماء. ومعظم المسلمين الذين يسكنون فيه، يتمنون الهجرة إلى الغرب للهرب من الحياة في العالم الإسلامي الذي هو تحت لعنة، والبحث عن حياة أفضل في عالم غير مسلم. وحتى العالم البوذي مثل اليابان والصين، فهم ليسو تحت لعنة، لأنهم لم يعبثوا ويحاربوا كلمة الله كالعالم الإسلامي. إن الإنسان المسلم مدين للعالم غير المسلم في كل شيء، لأن الخير الوحيد الموجود في حياته هو موجود بفضل غير المسلم (المسيحيين، الملحدين، البوذيين، اليهود...). عندما تصحى الصبح، وتضيء النور، تذكر أن المفتاح مصنوع في الصين، والنور اكتشفه الغرب، وتأمل في كل شيء في بيتك، ستجده موجود بفضل العالم غير المسلم، المستشفيات، الأدوية، الأجهزة بكافة أنواعها، السيارات، الكتب، العلم...إلخ. وحتى الصناعات الخفيفة المصنوعة في العالم المسلم، ستجدها مصنوعة على أجهزة وتقنيات جاءت من العالم غير المسلم. باختصار، لو قررت مقاطعة كل خير في حياتك مصدره غير المسلم، ستجد نفسك في زمن قريش، مكانك سر. أعذرني على كلماتي القاسية، لكني أحبك، لذلك أقول لك هذا، وكما تقول الكلمة: " أمينة هي جراح المحب، وغاشة هي قبلات العدو." أمثال 27: 6. صلاتي لك هي أن تستمر للبحث عن الحقيقة التي ستجدها فقط في الكتاب المقدس. صدقني أني سمعت لعدد لا يحصى من خطب الجمعة، ووجدت أن الخطيب في معظم الأحيان يقدم صف حكي، وفجئةً تجده يأتي بتعليم جميل ويرفع الوجدان ويشدد أعماق الإنسان، لكن عنها تجد كلامه غير مدعم بأي آية أو حديث، لماذا؟ لأن الكلام الذي تسمعه عندها يكون قد خرج من وجدانه الإنساني الذي يستطيع أن يميز بين التعليم الإلهي، وغير الإلهي، عندها أشعر أني أريد أن أصرخ وأقول له: "أنها آية من الكتاب المقدس" (كما قلت أنت في 12، أنا دعمت كلامك بآية من الكتاب، وأتحداك أن تدعمها بآية من القرآن)، ويخرج الناس من صلاة الجمعة، وجميعهم يتكلمون عن ما قاله الإمام، الذي هو ليس إسلامي، بل من تعاليم الكتاب المقدس، مثل معظم تعاليم عمرو خالد مثلاً، أسمعها جيدًا وحاول أن تضع تعاليمه في مجموعتين: الأولى التي يدعمها بالقرآن والسنة، والثانية هي غير المدعمة. ستجد أن جمال تعاليمه يكمن في الكلام غير المدعم. ويخرج الناس من عنده متذكرين بالخصوص الفئة غير المدعمة. وهذا يطرح احتمالين: الأول: أن كلامه كإنسان أفضل من ما ورد في القرآن والسنة، والثاني: هو أو كلامه هو من تعاليم الإله الحقيقي وكلمته الحقيقية الكتاب المقدس.
19. وصلت الى الحقيقة 27 يونيو 2011 - 10:57 بتوقيت القدس
الى صوت الحق-17 الى صوت الحق-17
بسم الله الرحمن الرحيم،اولا يا صوت الحقّ لا تستطيع ان تنكر ما قدّمه أي شعب او امة للحضارة الانسانية،فكل قد قدّم ما عليه،وكل اخذ العلوم عن غيره ثم طوّرها ونقلها للاجيال التي بعده،ولا تستطيع ان تنكر (فلتكن موضوعيا ولو قليلا..) كيف هرع الاوربيون (المسيحيون) الى بغداد والاندلس في الفترات السابقة لينهلوا من معين العلوم هناك،ولا تتناسى ابدا ان المسلمين هم الذين اخترعوا الارقام التي تكتب اليوم في الغرب كله ،وايضا هم الذين اخترعوا منزلة الرقم صفر وغيرها من الامثلة التي شكّلت اللبنات الاساسية لكثير من العلوم والمخترعات في يومنا..ولكن هذا ليس مبحثنا،ولا تستطيع ان تنكر سماحة الاسلام وما جاء به من تعاليم سمحة تحاكي فطرة الانسان التي فطر الله تعالى الناس عليها،فعمر بن الخطاب حينما دخل القدس لم يُرق أي دم،بعكس ما فعله المسيحيون باسم الصليب حينما ذبحوا الالاف من المسلمين عندما دخلوا القدس،فعن أي سلم ودم تتحدث يا صوت الحق؟فلتتكلم بحق،ولتكن موضوعيا ومنصفا.وحسب ما تقول من حديثك هل انت (والمسيحيون) تؤمنون بانه لا اله الا الله؟!! اذا من هو عيسى عليه السلام بالنسبة اليكم؟ فاذا قلت انه كلمة الله فالمسلمون ايضا يقولون بهذا،ولكنهم يؤمنون بانه انسان نبي اعطاه الله المعجزات،فماذا تقول يا صوت الحقّ؟ اما بالنسبة للايتين في التعليق 12 فقد اخطأت حولهما،وانما هذا سيكون في المستقبل (يوم القيامة) "يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم" اليك هذه الايات من القران الكريم لعلها تتفاعل مع وجدانك : " واذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك وطهّرك واصطفاك على العالمين.يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين.ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك،وماكنت لديهم اذ يلقون اقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون.اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشّرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقرّبين.ويكلّم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين.قالت رب انّى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر ،قال كذلك الله يخلق ما يشاء،اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون.ويعلّمه الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل.ورسولا الى بني اسرائيل اني قد جئتكم باية من ربكم اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا باذن الله،وأُبرىء الأكمه والأبرص وأحيي الموتى باذن الله،وانبّئكم بما تاكلون وما تدّخرون في بيوتكم،ان في ذلك لآية لكم ان كنتم مؤمنين.ومصدّقا لما بين يدي من التوراة ولأحلّ لكم بعض الذي حرّم عليكم،وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون.ان الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم.فلما أحسّ عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله،قال الحواريون نحن أنصار الله،آمنّا بالله واشهد بأنّا مسلمون.ربّنا آمنّا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين.ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين.اذ قال الله ياعيسى انّي متوفّيك ورافعك اليّ ومطهّرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة،ثمّ الي مرجعكم فانبّئكم بما كنتم تعملون.فأمّا الذين كفروا فاعذّبهم عذابا شديدا في الدنيا والاخرة وما لهم من ناصرين.وامّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفّيهم اجورهم،والله لا يحبّ الظالمين.ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم.ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثمّ قال له كم فيكون.الحقّ من ربّك فلا تكن من الممترين.فمن حاجذك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعو ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين.ان هذا لهو القصص الحقّ،وانّ الله لهو العزيز الحكيم" 42:62 آل عمران.