كيف تكرم قائد كنيستك؟

لاحظت خلال كتابة العديد من المقالات في موقع لينجا أن بعض أعضاء الكنيسة يتصارعون مع كيفية التعامل مع قادتهم، ويستفسرون عن حقوقهم وواجباتهم. لهذا سيتحدث هذا المقال عن واجبات العضو نحو القائد آملا أن أشرح حقوق العضو في مقال آخر
04 أغسطس 2010 - 23:15 بتوقيت القدس

لاحظت خلال كتابة العديد من المقالات في موقع لينجا أن بعض أعضاء الكنيسة يتصارعون مع كيفية التعامل مع قادتهم، ويستفسرون عن حقوقهم وواجباتهم. لهذا سيتحدث هذا المقال عن واجبات العضو نحو القائد آملا أن أشرح حقوق العضو في مقال آخر. ويخطئ بعضنا إلى الله وإلى الكنيسة عندما يتحدثون علنا وبصورة سلبية ضد القادة الذين أقامهم الله في وسطنا. وتضر الصور النمطية التي يرسمونها بالقادة الأمناء الذين يخدمون الله بتضحية. وتتعارض لغة التعميم مع كلمة الله التي تحثنا على عدم قبول شكاية على شيخ إلا على فم شاهدين أو  ثلاثة (1 تيم 5: 19). وليست الشكاية تحت اسماء مستعارة أو على الصفحات الالكترونية أو الشبكة العنكبوتية مقبولة إلا إذا كانت هوية الشاكي معروفة لقادة الكنيسة وكانت الشكوى سرية. فالشكوى السرية يجب أن تكون قبل الشكوى العلنية ضد القائد أو العضو. وأتساءل: ما هو رأي الكتاب المقدس في كيفية تعامل عضو الكنيسة مع القادة؟ سأطرح ثلاث نقاط رئيسية تتحدث عن هذا الموضوع.

أولا، يقول بولس الرسول: "ثم نسألكم أيها الأخوة أن تعرفوا الذين يتعبون بينكم ويدبرونكم في الرب وينذرونكم، وأن تعتبروهم كثيرا جدا في المحبة من أجل عملهم" (1 تس 5: 12). يبين بولس الرسول أن القيادة ليست منصبا بل عملا وخدمة، ويشجعنا رسول الأمم أن نحترم و نثمّن إلى أقصى حد قادة كنائسنا ونظهر تميزهم. فعندما نحب القادة نبحث عن كل الوسائل المتاحة لإكرامهم ونكون مستعدين للتضحية من أجلهم كما ضحوا من أجلنا. فيجب أن نكافئهم ونحتفل بعملهم النشيط، وبتعب محبتهم وتضحيتهم لأجل الرعية، وبتدبيرهم وإدارتهم أمور شعب الله بحكمة، وبإنذارهم المؤمنين والمؤمنات وتحفيزهم للناس أن يتبعوا المسيح بأمانة (1 كور 4: 14؛ كو 1: 28؛ أع 20: 31). وبدلا من نشر النميمة يجب أن نتحدث عن بركات الله التي نلناها من خلال خدمة القادة. ولا ضير من الإحتفال بهم وتقديرهم وإكرامهم على الأقل يوما في السنة تعبيرا عن إلتزامنا بهذا المبدأ.

ثانيا، يضيف بولس الرسول قائلا: "أما الشيوخ المدبرون حسنا فليحسبوا أهلا لكرامة مُضاعفة، ولا سيَّما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم، لأن الكتاب يقول: لا تكم ثورا دارسا، والفاعل مستحق أجرته" (1 تيم 5: 17). مرة أخرى، يؤكد بولس الرسول أهمية إكرام القادة بالمواقف وماليا. نعم، يتحدث الكتاب المقدس الموحى به من الله عن المال وعن أجرة الخادم. فمن العار سلب خدام الرب من حقوقهم المالية (لا 19: 13؛ مت 10: 10). فالذين "ينادون بالإنجيل من الإنجيل يعيشون" (1 كور 9: 14). وهنا أتوقف عند نقطة حساسة إذ نجد بعض الخدام يفتقرون إلى دخل معقول فلا يستطيعون أن يعتنوا بعائلاتهم. ولا تزود بعض الكنائس أو المؤسسات المسيحية برامج توفير لشيخوخة الخادم ولا تدفع عنه المستحقات القانونية من تأمين طبي ووطني. وهي تخطئ بذلك إلى الله وتتعدى قوانين الدولة (رو 13: 1 – 7). ويضطر الخادم أن يكون عاطلا عن العمل في نظر الدولة. وربما يتوجه الخادم إلى الكنائس الغربية ليطلب المساعدة المالية. وقد لا ينجح في تجنيد الأموال. وربما يكون رب أسرة ويعيش في ضنك وضيق بينما العديد من أعضاء الكنيسة يحيون بطريقة مريحة. ويملك أعضاء الكنيسة الضمانات الطبية والمالية الكافية وميزانيات إضافية للسفر والترفيه والثياب والمدارس بينما يضطر خادم المسيح أن يترك الخدمة ليعمل ويعيل أسرته موفرا لها أساسيات العيش الكريم. إن مسؤولية العضو أن يوفر الحاجة المالية لقادة الكنيسة المتفرغين للخدمة. ويفعل ذلك بتضحية وبفرح. فلو كان هناك عشرة أشخاص فقط يعملون داخل الكنيسة والتزموا كل واحد بإعطاء عُشر دخله لخادم الرب لأختبرت كنائسنا تغييرا إيجابيا كبيرا. وعندما يتعب الخادم في دراسة الكلمة والتعليم فيجب أن يوفروا له كرامة مضاعفة، أي يكون دخله أكثر لكي لا يفكر في هموم هذا العالم، بل في امتداد ملكوت الله من خلال رعيته. ولا اعتقد أن دخل الخادم يجب أن يكون أقل من دخل معلم في المدرسة أو مهندس أو محام. فلنكرم الرب من مالنا بإكرام خدامه.

ثالثا، يقول كاتب سفر العبرانيين: "اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله. انظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم" (عب 13: 7). ويشدد عبرانيين 13 على أهمية الذاكرة (13: 2، 3، 7، 16). ويذكرنا النص بالخدام الذين انتقلوا إلى الرب أو الخدام الشيوخ الذين خدموا الرب لسنين كثيرة بأمانة وتقوى. ويحثنا على معرفة تاريخ هؤلاء الخدام الأمناء والاقتداء والتمثل بإيمانهم ومواقفهم وطاعتهم للرب (عب 13: 7). ويضيف النص قائلا: "اطيعوا مرشديكم واخضعوا، لأنهم يسهرون لأجل نفوسكم كأنهم سوف يُعطون حسابا، لكي يفعلوا ذلك بفرح، لا آنين، لأن هذا غير نافع لكم" (عب 13: 17). إن مسؤولية العضو أن يتمثل بإيمان المرشد ويخضع للقائد الأمين. والخضوع المقصود هنا هو اختيار العضو الطوعي وموافقته على الإلتزام بتعليمات المرشد المقنعة التي تقود إلى النمو في معرفة ربنا يسوع المسيح. فلقد أعطى الله القائد مسؤولية قيادة الكنيسة والبحث عن منفعة كل عضو فيها وكل اعضائها معا. ويتمتع القائد الروحي بخبرة ومعرفة روحية عميقة وبحكمة من الله. فمن الأفضل ان ندعمهم ونتعلم منهم ليقوموا بخدمتهم بفرح بدلا من الحزن الذي سيؤخرهم ويضرنا.

أخيرا، لقد تحدثنا عن إكرام القادة بتقدير تعبهم وبدعمهم ماليا وبالخضوع لإرشادهم. ولا بد أن نفعل هذه الأمور بروح الصلاة إذ يجب علينا أن نصلي لجميع الناس وللقادة لنعيش حياة التقوى والوقار (1 تيم 2: 1 – 3؛ 1 تس 5: 25؛ 2 تس 3: 1). ولا بد أيضا أن ندعم القائد بحضور الإجتماعات والتفاعل مع الوعظ والتعليم. ويجب ألا نترك اجتماعاتنا مع بعضنا بعضا ومع قادتنا (عب 10: 25). وآمل أن نلتقي في المستقبل لنتحدث عن مسؤولية القائد تجاه العضو.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. رنين 04 أغسطس 2010 - 22:08 بتوقيت القدس
الرب يبارك حياتك .. لدي تعليق بسيط الرب يبارك حياتك .. لدي تعليق بسيط
الى خادم الرب القس حنا, اشكر الرب من اجل الخدام الذين اقامهم وسط شعبه, ان المقال الذي تفضلت بكتابته هو فعلا في الصميم.. للاسف الشديد هنالك الكثير من المرتادين للكنائس ينشرون النميمة ولا يقدرون تعب الخدام من اجل توصيل بشارة الانجيل ولا يعون ان خادم الرب يكون قد كرس وقته بالكامل للخدمة ويستحق كل دعم واحترام من قبل المتلقين للكلمة.. لكن اسمح لي طرح رأيي في النقطة الثانية التي ذكرتها, ودعنا نتذكر ما قاله المسيح "..انظروا الى طيور السماء.انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن.وابوكم السماوي يقوتها.ألستم انتم بالحري افضل منها." الرب أمين ولا يترك شعبه وخدامه بحاجة الى اي مساعدة لان ملعون هو من اتكل على ذراع بشر.. اتكالنا على الله وحده لا سواه فالله يستخدم عدة طرق لسد عوز واحتياج كل شخص محتاج. ولا اريد ان يتم فهم تعليقي بشكل خاطيء فالمساعدة وتقديم العشور واجب على المؤمنين فالممعطي المسرور يحبه الرب, اما برأيي على كل خادم ان يتكل اتكال تام وكامل على الرب وحده لا سواه. اشكرك مرة اخرى على طرحك ولفت الانتباه لهذا الموضوع.. الرب يبارك حياتك وخدمتك
2. لمى, اخت في المسيح 05 أغسطس 2010 - 01:10 بتوقيت القدس
ماذا عن آيات مثل... ماذا عن آيات مثل...
لدي سؤال أخي حنا حول الواجب الثاني للعضو اتجاه قادة الكنيسة الذي ذكرته بقولك:"ان مسؤولية العضو أن يوفر الحاجة المالية لقادة الكنيسة المتفرغين للخدمة. ويفعل ذلك بتضحية وبفرح. فلو كان هناك عشرة أشخاص فقط يعملون داخل الكنيسة والتزموا كل واحد بإعطاء عُشر دخله لخادم الرب لأختبرت كنائسنا تغييرا إيجابيا كبيرا. وعندما يتعب الخادم في دراسة الكلمة والتعليم فيجب أن يوفروا له كرامة مضاعفة، أي يكون دخله أكثر لكي لا يفكر في هموم هذا العالم، بل في امتداد ملكوت الله من خلال رعيته.". كيف يمكننا فهم الآيتين حول الكد والتعب في (1 تس 2: 9) "فانكم تذكرون ايها الاخوة تعبنا وكدّنا.اذ كنا نكرز لكم بانجيل الله ونحن عاملون ليلا ونهارا كي لا نثقل على احد منكم." وأيضا في (2تس 8-12) " ولا اكلنا خبزا مجانا من احد بل كنا نشتغل بتعب وكد ليلا ونهارا لكي لا نثقل على احد منكم. 9 ليس ان لا سلطان لنا بل لكي نعطيكم انفسنا قدوة حتى تتمثلوا بنا. 10 فاننا ايضا حين كنا عندكم اوصيناكم بهذا انه ان كان احد لا يريد ان يشتغل فلا ياكل ايضا. 11 لاننا نسمع ان قوما يسلكون بينكم بلا ترتيب لا يشتغلون شيئا بل هم فضوليون. 12 فمثل هؤلاء نوصيهم ونعظهم بربنا يسوع المسيح ان يشتغلوا بهدوء وياكلوا خبز انفسهم."؟ نقطة اخرى أتساءل بهاوهي: أن كل مؤمن هو خادم للرب, وذلك بحسب الوزنات التي يعطيها الرب لكل واحد منا, عندما يقوم كل واحد فينا بمشاركة هذه الوزنات مع اخوته المؤمنين تنتعش كنيسة الرب وتمتليء بالبركات.أليس كذلك؟ أود أن أشكرك والرب يباركك
3. elham 05 أغسطس 2010 - 10:33 بتوقيت القدس
alrb ebark 5damh alrb ebark 5damh
n3m hza wajb w7k wb7sb alktab almkds ejb 3la kl mse7e a7tram wm7bt 5dam alrb lajl t3bhm 3lena lnfhm klmt allh jeda lan mhma 7awlna lw7dna la nstte3 fhm alklmh bwdo7 walrb kadr an e3en kl 5adm 3la tdber 7eath kma ejb
4. القس حنا كتناشو 05 أغسطس 2010 - 10:46 بتوقيت القدس
الأخوات رنين ولمى (ارقام 1 + 2) الأخوات رنين ولمى (ارقام 1 + 2)
شكرا لأجل الاسئلة المهمة. إليكم بعض الأفكار التي خطرت في ذهني: أولا، لا يوجد تضارب بين الثقة بالرب وبين الترتيب الذي وضعه الله نفسه في الكنيسة. يريدنا الله أن نثق به كراعي نفوسنا ومصدر كل بركة روحية ونفسية وجسدية ولا يكون اتكالنا على البشر. إلا أن هذا لا يعني أن الله لا يستخدم البشر لتحقيق مشيئته. وهكذا اختار الله بحسب شهادة كلمته أن يسدد حاجات الخادم من خلال اعضاء الكنيسة وليس من خلال كائنات أخرى. وإذا فشل الاعضاء في ذلك سيكسرون وصية الله الواضحة لهم. وسيبقى الله امينا لخدامه ويعطيهم حاجاتهم. والإنسان الأمين يطيع وصايا الله وخطته للكنيسة والترتيب فيها. فلنتكل على الله ونقبل ونحترم الوسائل التي وضعها لتحقيق مشيئته. ثانيا، فيما يتعلق بالسؤال عن موقف بولس من أهل تسالونيكي، علينا أن ندرك السياق لنفسر قول بولس بصورة صحيحة. فاقتباس الأخت لمى لا يبرز ما يلي (ولا أظن أنها فعلت هذا عن قصد بل ربما لتقتضب في الكلمات): لقد انحرف بعض افراد الكنيسة ظانين أن مجيء الرب قريب جدا لدرجة أنهم توقفوا عن العمل ووصفهم بولس بأنهم يسلكون بلا ترتيب وليس حسب التعليم الصحيح (2 تس 3: 6). يوجه بولس رسالته لهؤلاء القوم قائلا: من لا يشتغل لا يأكل أيضا (2 تس 3: 10). وليس هذا القول موجها للخدام الذين يتعبون في خدمة الرب. وهذا يغير مفهوم البعض للنص إذ يخاطب بولس القوم الذين لا يريدون أن يشتغلوا، بل أن يكونوا عالة على الكنيسة ولا يفعلون شيئا، بل يسلكون بلا ترتيب وليس بحسب التعليم الصحيح. اضف إلى ذلك، يطلب بولس عدم مخالطة هؤلاء الإخوة (2 تس 3: 14) وانذارهم (2 تس 3: 15). من الواضح أنهم ليسوا القادة الذين يخدمون الرب وينادون بالإنجيل الذي نادى به بولس. ثالثا، نعم كل مؤمن هو خادم للرب. إلا أننا يجب ان نميز بين انواع الخدام. فهناك خادم شيخ، وخادم شماس، الخ. وهناك خادم متفرغ للخدمة وخادم غير متفرغ وخادم حديث الإيمان وآخر مخضرم في معرفة الرب. وأنواع خدم موجودة ولكن الرب واحد. إن حق الخادم المتفرغ أن ينال الدعم الكامل المادي والروحي من الكنيسة. وربما يقرر الخادم أن يتنازل عن هذا الحق كما فعل بولس الرسول (1 كور 9: 15) إلا أن واجب الكنيسة أن تطيع الله وتعتني بخدامها. ليرعاكم المسيح
5. يوسف 05 أغسطس 2010 - 11:15 بتوقيت القدس
اعتقد انك مخطأ في فهم الكتاب مرة اخرى.. اصلي ان .. اعتقد انك مخطأ في فهم الكتاب مرة اخرى.. اصلي ان ..
الرب ينير عينيك , الرسالة من الرب لا تحتوي على تخوفات.. ارجوا ان تتأنى في كتابة مثل هذه الامور
6. اسعد 05 أغسطس 2010 - 11:15 بتوقيت القدس
اليس قائد كنيستي هو يسوع؟؟ اليس قائد كنيستي هو يسوع؟؟
من العنوان قد اخطات يا اخي ! 4 كلمات , اخطات في 3 منها !! الرب يكرم الذين يكرمونه ! ليس لنا قائد غير الرب يسوع له كل المجد ,, وليس اناس لنكرمه ّ! كنيستك ؟؟ هي ليست لي بل ليسوع ! اليس كذلك ؟؟ اذا هذا تعبير يدل على عدم فهم كلمة كنيسة.. ارجوك يا اخي ان تقرأ http://www.inthebeloved.org/assemblymessenger.htm الرب يباركك
7. امرأه 05 أغسطس 2010 - 11:42 بتوقيت القدس
الى من نشتكي؟ اين العنوان! الى من نشتكي؟ اين العنوان!
الرب يباركك على هذا المقال , لكن لدي سؤال لو سمحت. ان كانت هناك شكايه على شيخ! ولدينا اكثر من شاهدين فالى من نشتكي؟ اين العنوان الذي يجب ان نتوجه اليه لكي يتم فيه "فحص" هذه الشكايات؟ اتوقع ان تفحص هذه الشكايات بالحق حسب كلمه الله بدون محاباه. نحن نحتاج كمؤمنين ان نفكر في هذه الامور وان نضع لها نظام واضح وعنوان يلجأ له المؤمن عند الحاجه, وليس فقط ان نخطط لمؤتمرات ورحلات وغيره. نحتاج ان نفحص انفسنا اولا وان ندقق في اختيار القاده ثانيا حتى نكون بلا لوم بل نسعى في مخافه الله.
8. جندي ألرب 05 أغسطس 2010 - 12:25 بتوقيت القدس
تساؤل فقط تساؤل فقط
اخي العزيز حنا اشكر الرب من اجلك ومن اجل المواهب والقدرات التي منحك اياها الله لخدمته ولبناء ملكوته لكن عندي تساؤل بسيط هل بالفعل خدام اليوم يسيرون بحسب بطرس 1 5-4:2 انا لا احكم فقط اتسائل والشيئ االتاني الدي ارغب الاجابه عليه فمن خلال هدا المقال وضعت ايها القس القائد في المرتبه التانيه في الكنيسه بعد الرب يسوع فما رايك بالآيه التي جائت في افسس 4-12:11 ارجوا توضيحها الرب يباركك
9. القس حنا 05 أغسطس 2010 - 13:01 بتوقيت القدس
محتارة وجندي الرب (7 + 8) محتارة وجندي الرب (7 + 8)
احبائي في المسيح، لم يحسر المقال القيادة في رعاية الكنيسة أو المبشرين أوالمعلمين، فيمكن تطبيق هذه المبادئ على القادة بشكل عام في الكنيسة. فمثلا، يجب معاملة معلمي مدارس الأحد بنفس الطريقة ولا يجوز التمرد عليهم داخل مدرسة الأحد أو عدم اكرامهم ماليا إذا تفرغوا لخدمة مدرسة الأحد وعملوا بجهد وكد وأمانة. لهذا لا يوجد تعارض بين المقال وبين كيفية تفسير القارئ لأفسس 4: 11. أما فيما يتعلق بسؤال محتارة، فآمل أن يكون في الكنيسة اكثر من قائد وأن يكون هناك لجنة. إن تعدد القادة هو التوجه الكتابي الأنسب، فمن الأفضل عدم تفرد إنسان واحد بكل السلطة في الكنيسة إلا إذا كان الرب يسوع نفسه. ولنتذكر أن الكتاب المقدس هو السلطة النهائية وأعلى سلطة ولكنه ليس السلطة الوحيدة. ولا اريد هنا الدخول في الإنظمة الكنسية التي تختلف عن بعضها بعضا في فلسفة إدارة الكنيسة إلا أنه في كل الفلسفات الإدارية في الكنيسة يوجد مجال لإشراك عدة قادة في الصلاة وفي القرار. أما إذا انحرف القادة (بالجمع وليس المفرد) فهذا موضوع بحاجة إلى علاج في مقال وحده. ليرعاكم المسيح
10. جندي الرب 05 أغسطس 2010 - 16:11 بتوقيت القدس
رد على التساؤل رد على التساؤل
اخي اشكرك على الرد السريع فمن خلال هدا الرد افهم ان كل خادم في الكنيسه مهم وممسوح لخدمه ادا لا فرق بين راعي الكنيسه وخدام الكنيسه فلهم نفس المسحه من الرب لكن باختلاف الادوار اي بحسب افسس 11:4 ادا لمادا كنائسنا تفتقد لهده الحقيقه وخاصتا الراعي فهوالمتسلط والمسؤول على كل شيئ وكان الكنيسه بزنسه الخاص اتسائل اين روح الرب ارجوا التوضيح وشكرا
11. sh.e 05 أغسطس 2010 - 16:12 بتوقيت القدس
القادة في الكنيسة القادة في الكنيسة
انا احترم رايك قسيس حنا بس لازم هني كمان يحترمونا وما يسمعوا من اي انسان شكاوى بدون التاكد من المصدر.ياما مؤمنين طلعوا من الكنايس بسبب معاملة الراعي وزوجتة لهم لم يكونوا محبين كفاية للشخص او كانوا يهتمون باشخاص مهمين بالكنيسة ذوو سلطة او خدمة .ثانيا بالنسبة للعشور والتقدمات فانا اعتقد ان الخادم مدعوم من دول معينة ولا حاجة ان ينتظر عشر او تقدمة الناس وفعلا ملعون كل من اتكل على ذراع بشر ,ولو فرضنا ان كنيستنا فقيرة جدا من اين لة بالمعونة؟؟هل ياترى سالنا بالكنيسة مرة اين تذهب العشور؟؟الرب يسامح كل خدامة والرعاة والاعضاء لو كان في تقصير من احد .ارجوك ايها الراعي تكلم عن التمييز بالكنيسة واحترام العضو ايضا حتى لو مهما كان وضعة الروحي والنفسي والجسدي والمادي.
12. shsho 05 أغسطس 2010 - 16:12 بتوقيت القدس
knesa knesa
يا جماعة اقراؤا عن رسالة يوحنا الثالثة وشوفوا كيف بتعامل مع الكل وكمان بالكنيسة
13. 7efaweie 05 أغسطس 2010 - 16:13 بتوقيت القدس
ta7eyya laka ta7eyya laka
ARRAB ya7fazaq asses hanna wy2aweek w yubrkak kalam ma2bul jeddan 2ushaje3uka w ta7eyya lezawjatuka.(mula7aza_dena na7nu fe haifa na7taj le5edmatek fa ahlan wa sahlan beki
14. امير 05 أغسطس 2010 - 17:21 بتوقيت القدس
آيات انجيلية وواقع مرير آيات انجيلية وواقع مرير
شكرا قسيس حنا على هذا المقال التعليمي البناء . انت معلم وليستخدمك الرب في بناء ملكوته. العشور لا تذهب كلها للخدام بل لاحتياجات الكنيسة ايضا مثل الكهرباء والماء والتنظيف وغيرها من احتياجات شهرية واسبوعية. ولكن الذي لفت انتباهي عندما قلت ان الخادم (الراعي) يجب ان يوفروا له كرامة مضاعفة وان يكون دخله اكثر لكي لا يفكر في هموم العالم ابتسمت. وهنا اريد ان اتحداك بسؤال بسيط: أرني راعي كنيسة محتاج وانا اريك 10 مملوئين ولا ينقصهم شيء من سيارة اخر موديل وبدل الموبايل العادي معهم iPhone ولاولادهم ايضا موبايلات عداك عن السفر لخارج البلاد ويقولون الرب باركنا وباركنا. استطيع ان اقول لا معلم ولا محامي عايش في مستواهم.
15. معلق 05 أغسطس 2010 - 17:38 بتوقيت القدس
خدمة الرعاية خدمة الرعاية
ليس لي اعتراض على ايات الله, لكن من واجبنا ان نقول الحق من جهة رعاتنا ونشجعهم ليس فقط لعملهم الصعب والشاق والمبارك بل ايضا نشجعهم على العدول عن الطرق الردية التي قد تكون هي السبب في شكواهم في هذا المقال. 1) ان كان الخادم تلقى امرا واضحا من الله بالتفرغ الكامل للخدمة فان الله الذي دعاه لذلك هو سيسدد كل احتياج واعواز ويضع على قلب آخرين ان يقوموا بتسديد كل احتياج من خلال اعضاء أمناء ومن خلال عطايا اخرى. وان كان يشعر هذا الخادم بالاحباط نتيجة عدم تسديد اي احتياج والتوجه الى اماكن اخرى للعمل بدلا من التفرغ, عليه اولا التأكد من ان الله دعاه اصلا للتفرغ. قد يكون الله دعاه لمشاركة اخرين بمواهبه في التعليم والترتيب وامور اخرى بالتعاون مع اعضاء آخرين الا انه فهم غير ذلك وقرر التفرغ. على الخادم التأكد من صوت الله لدعوته له قبل ان يضجر من عدم تسديد احتياجاته. 2)طلب منا الله الاهتمام بملكوته اولا وكل هذه الامور تزاد لنا. وملكوت الله ليس مقصود بها فقط "التبشير" والخدمةوانما الحياة تحت قيادة ومملكة الله. وبدلا من هذا الاهتمام فان غالبية رعاة الكنائس في هذا الأوان يبحثون عن الامور التي ستزاد لنا. يبحثون عن ممولين لخدمتهم وعلاقات مع كنائس في الخارج لبناء مشاريع خاصة وتوسيع الخدمة. يقومون بتصوير خدماتهم وتوثيقها بفيديوهات وصور ومن ثم يتوجهون للرب بالصلاة من اجل نجاح عملية "جمع التقدمات" (fundraising), بدلا من الصلاة للرب من اجل تسديد الاعواز, وللأسف يتعارك الرعاة على كل فلس يأتي من الخارج. 3) ليس لاعضاء الكنائس اي مشكلة في دفع راتب محام او مهندس لخدام الرب (ولو ان هذا الراتب سيكون اعلى من معدل الرواتب بين اعضاء الكنيسة) لكن المحام او المهندس يعمل ما يقارب 186 ساعة شهريا لينال هذا الراتب. ولينال مستحقات التأمين والشيخوخة فانه يدفع بالمقابل ضريبة الدخل العالية المستحقة لهذا الراتب. وأتساءل هل يعمل الخدام اليوم عدد الساعات المطلوب لهذا الراتب؟ الرب يعطي القوة للخدام ليخدمونا بالانجيل الصحيح وليعطنا الرب القوة لاكرام من خدمونا بالرب.
16. نسيم حزان 05 أغسطس 2010 - 18:05 بتوقيت القدس
الحصاد كثير اما الفعله فقليلون .... الحصاد كثير اما الفعله فقليلون ....
لنشكر الرب ايها الاحباء لاجل اخوة تاعبين وعاملين في حقله ونصلي ان يقيم الرب فعلة لمجد اسمه القدوس. من الملاحظ ان هنالك فجوات شاسعه في التعليقات وردود الفعل حول هذا الموضوع ... كما يبدو انه موضوع شائك ومن الملاحظ ان كل واحد من الاحباء المعلقين لديه فكر معين حول هذا الموضوع ... اني اقترح ان تقام ندوات خاصة لتعليم وشرح مثل هذه المواضيع الهامة والشائكة . وان لا يكون النقاش فيها من خلال التعليقات بل محاولة ادراك الامور المستعصية من خلال كلمة الرب . نرجو بركه وسلام لشعب الرب في كل مكان
17. مؤمن غيور 05 أغسطس 2010 - 21:29 بتوقيت القدس
الى رقم 15 الى رقم 15
أرحت قلبي بكلماتك الموزونة والرائعة. الرب يباركك. اوافقك الرأي مائة في المائة.
18. سامي 06 أغسطس 2010 - 00:31 بتوقيت القدس
لماذا لماذا
لماذا التحامل على الرعاه اليس هم اناس لهم ولعائلاتهم احتياجات ويجب ان تسدد
19. زياد 06 أغسطس 2010 - 00:26 بتوقيت القدس
ردالى رقم 14 ردالى رقم 14
انك تتحدى بان جميع الرعاه الرعاه هم من اصحاب رؤوس الاموال وكانهم جاؤا الى كنائسهم كي يسلبوها لا ليرعوها وانني ادعوك لتتامل في حياة اغلبهم التي لاتزيد عن المتوسطه وهناك امثله كثيره في الضفة الغربيه واسرائيل
20. زينه 06 أغسطس 2010 - 09:19 بتوقيت القدس
المشاكل المشاكل
كثير منا يتحدث عن مشاكل تحدث في الكنيسة وتنسب الى الراعي لان البعض يتعامل بدون حكمة والبعض الاخر يعكس مشاكله الشخصية على التعامل مع الراعي وكانه واجب على الراعي ان يحل مشاكله واذا لم يحلها يبدا باطالة لسانه والتشنيع بالرعاة والخدام وكما يقولون اتقوا الله في اقوالكم وفي احكامكم
21. بنت ملك الملوك يسوع 07 أغسطس 2010 - 11:32 بتوقيت القدس
فان كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما فان كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما
ارى انك فد فتحت باباً يا قس حنا صعب اغلاقه،فيبدو لي من قراءتي لمعظم التعليفات ان المؤمنين بفتقدون الى رعاة امناء هذه الايام يتشبهون بسيدهم الرب يسوع. انا لا ادين احداً فالرب وحده الذي يدين ولكن انا مع الكثيرين بان رعاة كنائسنا هذه الايام يعيشوا فوق المستوى المعيشي العادي، ولا تقل لي العكس. لكني معك في ان خادم الانجيل "الامين" من الانجيل يعيش، هذا حق وواجب على اعضاءالكنيسة، لكن اين الراعي الامين المقام من الله وليس من الناس...قليلون ... او قد يكونوا نادرون في زمن يسوده محبة الذات والمال، وتعظم المعيشة... هل تعلم يا قس حنا ان تعظم المعيشة خطية...بولس كان يعمل في صناعة الخيام كل ايام حياته كي لا يثقل على الاخوة، واظن ان لا احد يخدم الرب مثل بولس... اسفة على كلامي هذا ولكنك اثرت نقطة حساسة، كان الاجدر بك ان تبدأ في حقوق الاعضاء وتنتهي بجقوق الرعاة.
22. صوت صارخ 07 أغسطس 2010 - 11:35 بتوقيت القدس
لا يضلكم احد لا يضلكم احد
سلام الرب من تعليقات لهذا المقال وتعليقات المقالات السابقة عن هذا الموضوع استنتج باستياء كبير من خدمة الراعى لكنائسهم اخوتي واخواتي الاعزاء انني اتفق معكم في كثير من هذه التعليقات لا بل ارى ان في الاراضي المقدسة كثرة من وظائف الخدام وقله قليلة من الخدام. ولكن ما هو الحل؟!؟!؟!؟ هل الحل ان ننفث ضيقنا في هذه التعليقات؟ هل نهاجم الذين يحملون لقب "خادم" او "راعي" وهم بعيدين كل البعد عن ان يكونوا رعاة حقيقين؟ هل لا نقدم العشور كوسيلة تمرد؟ اعزائي الاجابه هي لا مع العلم ان هذه الاعمال تريح نفسيتنا كثيراً، فنحن لا نطيع كلام الكتاب من اجلهم بل من اجل الله. فاسمعوه وهو يقول لنا ان نسمع لكلام مثل هذه الراعي "على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون.فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه.ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون." اريد ان اعزيكم ان الرب يعرف احوال رعيته وحال بعض الرعاه ايضاً، اذكركم بقول الرب يسوع في يوحنا 10 "واما الذي هو اجير وليس راعيا الذي ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب.فيخطف الذئب الخراف ويبددها. والاجير يهرب لانه اجير ولا يبالي بالخراف."  واما الرب يسوع فيقول عن نفسه "اما انا فاني الراعي الصالح واعرف خاصتي وخاصتي تعرفني" الحل هو ان نتمثل بكثير بخدامه الامناء في الكتاب، امثال دانيال الذي صنع تاريخاً من خلال ركعته في عليته او مثل ارمياء الذي بكى من اجل شعبه الحل هو الصلاة من اجل الرعاة والكنائس. ليس من المعقول ان يكون عملنا الفعلي من كلام او مواجهات اكثر من صلاتنا. فالصلاة هي القوة التي تتحرك بالخفاء اترككم مع هذه الاية "ينبغي ان يصلّى كل حين ولا يمل" بمحبة المسيح
23. صوت الضمير 08 أغسطس 2010 - 20:39 بتوقيت القدس
تنفيس تنفيس
انني الوم لينجا لفتحها الباب على مصراعية لمن يتكلمون ضد الرعاة وتحد من الرد عليهم بحجبها لردود ارسلت وهذا مما يصور لمن يقرا التعليقات يجد بان لااحد منهم يستحق ان يكون خادما للرب وعلى هذا لنغلق الكنائس وليذهب كل واحد منا في الطريق التي يرتئيه
24. أدارة الموقع 08 أغسطس 2010 - 20:43 بتوقيت القدس
الى الاخ صوت الضمير الى الاخ صوت الضمير
ألاخ صوت الضمير، لا يوجد عندنا في موقع لينغا مانع لنشر اي ردود و لكن الردود التي تكلمت عنها حضرتك و لم تنشر ، كانت قد تجاوزت حدود اللياقة المسيحية و لذلك لم ننشرها لانها مخجلة بعض الشي و منها وصفنا بكلمات مثل ذئاب خاطفة و غيره. كنا نتمنى ان يجيب احد على التعقيبات التي وجهت ضد الرعاة كما تقول حضرتك، بطريقة مسيحية مهذبة و منطقية و ليس عن طريق الهجوم على المعلقين او على موقع لينغا.
25. زوجة خادم 08 أغسطس 2010 - 23:15 بتوقيت القدس
الى 21 الى 21
بما ان لينغا قررت نشر تعليقك فكما يبدو أن إدارة الموقع تتوقع من أحد الخدام أن يجيبك، فأنا متأكدة أن الموقع لم يستحسن تعليقك ولكن يرى ان شخص مثلك يطرح أراء مثل هذه يجب أن يتواجد من يجيب عليه، فوجدت من المناسب أن لا أتوانى في الجواب.. عندي عليك مأخذين: أولهما وأهمهما: كيف لك أن تقرري من هو الراعي المدعو من الله أو ذاك غير المدعو من الله.. من نحن لنحكم...؟؟ كيف لك أن تسمحي لنفسك أن تديني مسحاء الرب وتقرري من هو المدعو ومن هو ليس كذلك، سامحيني، فهذا لا يليق بأخت تنعت نفسها ببنت ملك الملوك.. يقول الكتاب "من أنت أيها الإنسان لكي تدين غيرك" وأيضاً يقول" لا تقبل شكاية على شيخ الا على شاهدين او ثلاثة شهود"... هل قمتي يا أختي بدراسة شاملة بهذا الخصوص.. وعلمت بشكاية مؤكدة على معظم الخدام؟؟؟؟؟ إحذري فالكتاب يقول لا تمسوا مسحائي ولا أنبيائي... المأخذ الثاني: ما هو البذخ بالنسبة لك يا اختي؟ أن يعيش الراعي بمستوى لائق؟.. ان يرعى أولاده ويقدم لهم الأفضل بأن يتعلمون في مدارس جيدة؟.. ويلبسون ملابس لائقة ويشتركون في دورات خاصة أسوة بأولاد جيلهم؟.. أم ان يركب الراعي سيارة لا تعطب اسبوعياُ خلال تجواله ووقت خدمته؟؟؟؟؟ الا يحق للخادم العيش بإحترام.. ؟؟ لا أظن أن الرعاة يبحثون عن ترف عيش أو غنى بل بما يكفي يومهم... فأنا أعرف معظم أو ربما كل الرعاة في بلادنا، ولا ارى احد منهم يعيش في ترف أو بذخ... بل بما يليق في خادم يخدم الملكوت.. وحتى ان معظمهم يضطرون للعمل في وظيفة ثانية لتأمين عيشهم بكرامة.... اتوقع منك أن تحاسبي نفسك على ما تتهمي الرعاة به، فهذا لا يليق ببنت ملك الملوك.