سبعة أشخاص يجب أن يكونوا خارج الكنيسة

عادة، ترحب الكنيسة بكل الناس ليسمعوا كلام الله ورسالة الخلاص إلا أن الإنضمام للكنيسة المحلية والتمتع بكل الامتيازات والمسؤوليات فيها هو أمر آخر. فلا يستطيع أي إنسان الإنضمام لعضوية الكنيسة المحلية والتمتع بامتيازاتها ومسؤولياتها وبكل بركاتها دون الإيمان بعقيدتها والإلتزام بأخلاقياتها
29 يوليو 2010 - 12:52 بتوقيت القدس

عادة، ترحب الكنيسة بكل الناس ليسمعوا كلام الله ورسالة الخلاص إلا أن الإنضمام للكنيسة المحلية والتمتع بكل الامتيازات والمسؤوليات فيها هو أمر آخر. فلا يستطيع أي إنسان الإنضمام لعضوية الكنيسة المحلية والتمتع بامتيازاتها ومسؤولياتها وبكل بركاتها دون الإيمان بعقيدتها والإلتزام بأخلاقياتها. ولا يستطيع الإنسان أن يبقى عضوا في الكنيسة إن لم يلتزم بعقيدتها ومبادئها. فأحيانا، يضطر قادة الكنيسة إلى تحاشي بعض الناس وإلى التوصية بتجنبهم (2 تيم 4: 14 – 15). وأحيانا أخرى يضطرون إلى مواجهة بعض الأشخاص الذين يسببون المتاعب لجماعة الرب. وهكذا اضطر الرسول يوحنا إلى مواجهة ديوتريفوس الذي تكلم بأقوال خبيثة وطرد مؤمنين من الكنيسة (3 يو 1: 10). ولقد أكد الرسول يوحنا أن الكنيسة لا تدعم أو تستضيف من ينكر العقائد الأساسية (2 يو 1: 10 – 11). واضطر أيضا الرسول بولس أن يؤدب هيمينايس والإسكندر اللذين رفضا الإيمان القويم والضمير الصالح (1 تيم 19 – 20). ولن يتحدث هذا المقال عن التفاعل والتعامل مع الأديان الأخرى ومن يؤمن بها إذ لا نستطيع أن نمتنع عن ذلك وإلا فيلزمنا أن نخرج من العالم (1 كور 5: 9 – 10). ولكننا سنركز حديثنا على تعليم بولس عن تجنب وتحاشي الشركة والعلاقات الكنسية الحميمة ومقاطعة سبع فئات محددة من الناس لن يرثوا ملكوت الله (1 كور 6: 9 – 10) إلا إذا تابوا عن شرهم. وسنركز حديثنا على تي 3: 10 – 11 وثم على 1 كور 5: 11، وتظهر في هذه النصوص الفئات التالية:

المبتدع

بعد أن تحدث الرسول بولس عن الخلاص وثماره، بيّن انحراف وضلال البعض الذين لا يمارسون الأعمال الحسنة النافعة لهم وللناس، بل يصرفون وقتهم في المباحثات الغبية والخصومات والمنازعات (تي 3: 9). فماذا نفعل عندما يكون أحد أعضاء الكنيسة مصمما على إثارة القضايا غير النافعة لخدمة الله والكنيسة والمجتمع وعندما يخدع أحدهم العقول ويتمرد ضد الحق الكتابي ويحرّفه؟ يخبرنا بولس أن البدع لا بد أن تأتي (1 كور 11: 19) ويحثنا رسول الأمم أن نسعى إلى "سد أفواههم" (تي 1: 11) وأن "نوبخهم بصرامة" (تي 1: 13) وأن نبيّن الفكر الصحيح (تي 2: 1). طبعا، لا يجب أن نستخدم العنف الكلامي او الجسدي، بل نأخذ موقفا حاسما وحازما بلطف ومحبة. فكيف نفعل ذلك؟ أولا، يجب فحص الأمر في ضوء الكتاب المقدس والصلاة والحق الذي بحسب التقوى (تي 1: 1). ويجب إيقاف الأحاديث غير النافعة والمضرة للكنيسة وتوبيخ المناقضين والإلتزام بقرار الكنيسة (تي 1، 9؛ 3: 9). ثانيا، إذا لم يلتزم المبتدع الذي يثير تعليما يسبب الخصام، فيجب انذار الشخص الذي يثير هذه النزاعات بطريقة واضحة ومفهومة ومتوافقة مع الكتاب المقدس. ثالثا، إذا استمر المبتدع بنفس التوجه، وبعد التأكيد على أهمية تجنب المواضيع غير البناءة، يجب انذار الإنسان المبتدع مرة ثانية وأخيرة. فإن لم يرتدع تنكسر شركة الكنيسة معه ويصبح قراره حكما ضده وسببا لتحاشي الاختلاط معه (تي 3: 10 – 11).

الزاني

الزاني هو الشخص الذي يمارس الجنس بصورة غير شرعية لا تتوافق مع معايير الله. وقد يمارس الجنس بصورة غير شرعية أو غير طبيعية (اللواط، السحاق، استغلال الاطفال جنسيا، الكلف الجنسي بالحيوان، الإدمان على الانترنت، الخ). وقد حرمه الله من ميراث ملكوت الله (1 كور 6: 9؛ اف 5: 5). طبعا، سامح الرسول بولس الزاني التائب (1 كور 5: 1 – 8؛ 2 كور 2: 5 – 11) بعد توبته ومسامحة الكنيسة له. إلا أنه يجب الحفاظ على قداسة الكنيسة وعدم قبول كل من يمارس الجنس بصور غير طبيعة أو غير شرعية أعضاءً في الكنيسة. ويجب عدم قبول خدمتهم في الكنيسة أو السماح لهم بالإشتراك بكل امتيازات عضوية الكنيسة. ونستطيع أن نتعامل مع هذه الفئة بأن ندعوهم للتوبة ونبين لهم محبة الله وقداسته. 

الطمّاع

الطمّاع هو إنسان مادي يرغب في امتلاك ما ليس له. وقد يشتهي ممتلكات إنسان آخر أو البركات التي عنده (خر 20: 17). وبسبب طمعه يبرر كسر وصايا الله كما فعل عخان الذي سرق من شعب الله (يش 7: 21). والطماع يحب المال ويعبده ولهذا هو مُتاح لكل أنواع الشرور. ويحب الطماع نفسه على حساب الآخرين فلا يستطيع أن يحيا طريق المحبة التي تقودنا إلى وضع نفوسنا على مذبحها لأجل الأحباء. وإذا كان الطمع مرضا في الكنيسة، فيجب علاجه إما بالإنذار والتشديد على التوبة أو باستئصال الطماع وعزله وتحاشي الشركة معه.

عابد الوثن

قد يكون عابد الوثن غير مسيحي أو "أخا" في الكنيسة (1 كور 5: 11). وعبادة الوثن هي دعم ومشاركة الإنسان في طقوس وذبائح تعارض تعاليم الكتاب المقدس. وقد يقوم بها وثنيون أو أشخاص ينتمون إلى شعب الله. ولهذا تحدّث الرسول بولس عن شعب بني إسرائيل الذين شاهدوا اختبارات عظيمة، مثل الشرب من صخرة روحية، أي المسيح، إلا أنهم طُرحوا في القفر لأنهم عبدوا الاوثان ومارسوا طقوسا وثنية (1 كور 10: 1 – 7). لهذا إن صمم أحد أعضاء الكنيسة على التعامل بالسحر أو ممارسة طقوس وثنية أو الإشراك بعبادة الله، فعندئذ يحق للكنيسة أن تتحاشى الشركة مع هذا الشخص المدعو أخا!

الشتّام

الشتم هو استخدام الكلام للتحقير والإهانة والتعيير والتجديف. والشتّام هو من يمارس الشتم باستمرار. ولقد امتنع المسيح عن شتم من شتموه (1 بط 2: 23) وطلب منا ألا نلعن، بل نبارك. وهكذا فعل بولس الرسول (1 كور 4: 12). ويحثنا بولس الرسول على تحاشي الشتّامين وعدم معاشرتهم والجلوس معهم لتناول الطعام. فإن قداسة الكنيسة مهمة ويجب أن نكون قدوة في الكلام والعمل والمحبة لنكون صوت الله للعالم.

السكير

هو الذي يشرب باستمرار المشروبات الكحولية إلى درجة فقدان السيطرة الكاملة على أفكاره وتصرفاته. ويمنع الكتاب المقدس السكر (أف 5: 18؛ رو 13: 13). ويقود السكر إلى الفقر (أم 21: 17؛ 23: 21)، والخصام (أم 23: 29، 30)، والضلال عن مشيئة الله (اش 28: 7). ولقد سكر نوح فتصرف بغير لياقة وكشف عورته (تك 9: 20 – 23)، وسكر نابال غير عالم بالخطر القادم عليه (1 صم 25: 36 – 37)، وسكر أوريا غير عالم بمؤامرة داود (2 صم 11: 13)، وسكر أمنون فخسر رأسه (2 صم 13: 28)، وسكر الملك أيلة بن بعشا فلم يعلم بمؤامرة عبده زمري الذي قتله (1 مل 16: 8 – 10)، وسكر بنهدد ملك آرام فخسر المعركة (1 مل 20: 13 – 21)، وسكر احشويروش فأهان زوجته (اس 1: 10 – 11)، وسكر أهل كورنثوس فأهملوا إخوتهم واستهانوا بكنيسة الله وكسروا ناموس المحبة (1 كور 11: 21 – 22). السكر هو تعدي شرائع الله وشر لا بد من إزالته. لهذا لا يليق أن يكون السكير في داخل الكنيسة إلا إذا تاب من سكره وصار مستعدا أن يحيا حياة التقوى.

الخاطف

هو الذي يجمع المال والممتلكات بالغش والخداع والإحتيال. ويحاول الخاطف أن يخطف حقوق الناس فيدمر سمعة الكنيسة وأعضائها. لهذا يدعو بولس أهل كورنثوس إلى تحاشي الخاطف وعدم مخالطته وعدم منحه الامتيازات الكنسية (1 كور 5: 11).

أخيرا، قد يستغرب البعض من هذا المقال إلا أنه من الضروري أن تؤكد الكنيسة على محبتها لجميع الناس وفي ذات الوقت تشدد على أهمية قداستها أمام الله وجميع الناس، وإلا فستخسر الكنيسة قوتها وشهادتها ورضى الله عنها. وندعو الكنيسة أن تتعامل وتحب كل الناس وتدعوهم إلى معرفة ربنا يسوع المسيح، إلا أن عضوية الكنيسة وامتيازاتها ومسؤولياتها هي للمقدسين في المسيح يسوع الذين يتبعون القدوس. ليست العضوية في كنيسة الرب يسوع المسيح بالوراثة أو بالإنتماء القانوني أو الإجتماعي، بل بواسطة دم يسوع المسيح. ويجب أن يكون طريق الإنتماء للكنيسة المحلية هو الإنتماء لكنيسة الرب يسوع المسيح. وقبل أن نكون أعضاء الكنيسة المرئية يجب أن نكون جزءا من جسد الرب يسوع المسيح. وهنا تكمن إحدى التحديات التي تحصل عندما تتحول الكنيسة إلى طائفة معترف بها في الدولة. فهناك فرق بين عضو الكنيسة بحسب القانون، وعضوها بحسب شهادة الروح القدس وحياة التقوى التي تعكس الإلتزام بالمسيح.

لاحظت خلال التعليقات وجود ازمة ثقة عند بعض الاشخاص. يكتبون ضد رعاتهم وقادة كنائسهم تحت اسماء مستعارة وبصورة علنية. اشدد أن مقالي لا يتحدث عن طرائق حل النزاع بين هذه الفئة والرعاة. ويجب أن نتعامل مع قادة الكنائس كما يطلب الكتاب المقدس بكل احترام وتقدير دون انتقاص قدر أي إنسان. 
في ذات الوقت، بحسب رأي ليس موقع لينجا هو المكان الصحيح لحل الخلافات والنزاعات بينك وبين راعي كنيستك. فهذه المقالات هي تثقيفية وتعليمية لنستطيع أن نتبع الرب من كل قلبنا ونبني كنيسته. وإرادة الله هي أن نحترم ونثمن الذين يخدمون ويتعبون في وسطنا. فأنا ارفض تحقير أو تقزيم أي خادم للرب وأدين هذا التوجه غير الكتابي إذ يقول الكتاب لا تقبل شكاية على شيخ إلا على فم شاهدين أو ثلاثة وليس تحت اسماء مستعارة. واشجع محاربة كل خطية تمنع امتداد ملكوت الله. فلنعمل معا كفريق الرب بحسب قوانين الرب لنحقق مقاصد الرب معا. 
القس الدكتور حنا كتناشو

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. wisam 29 يوليو 2010 - 12:55 بتوقيت القدس
rabna yebarkak 3al makal el 7eelo rabna yebarkak 3al makal el 7eelo
2. لميس قنبورة 29 يوليو 2010 - 12:56 بتوقيت القدس
سبعة أشخاص يجب أن يكونوا خارج الكنيسة سبعة أشخاص يجب أن يكونوا خارج الكنيسة
كلام الله حيّ: "فإنّكم وُلدتم ولادةً ثانية، لا من زرع فاسد، بل من زرع غير فاسد، من كلمة الله الحيَّة الباقية، لأنّ "كلّ بَشَر كالعشب وكلّ مجد له كزهر العشب: العشب ييبس والزهر يسقط، وأمّا كلمة الله فتبقى للأبد". هذه هي كلمة الله التي بُشِّرتم بها" (1بطرس 1/23-25). كلام الله قاطع نافذ: لا يقبل المساومة، بل يدلّ بوضوح على الطريق الذي يجب سلوكه بوساطة الوصايا وخلاصتها في محبّة الله ومحبّة القريب. فهو دعوة مستمرّة للتوبة والمصالحة والتجدّد بفعل الروح القدس الرب يباركك القس حنا ويبارك خدمتك أشكر الرب لأجلك
3. reema 29 يوليو 2010 - 14:12 بتوقيت القدس
hi lamees hi lamees
ta7eyya lel2asees hanna wa shukran laka.kama ja2a filkutub almuqadassa 3ushur almu2meeneen faqat yabqu filkaneesa
4. امير 31 يوليو 2010 - 17:33 بتوقيت القدس
الى الاخ سامي رقم 16 الى الاخ سامي رقم 16
ان مقال الاخ حنا كتناشو غير موجود بالاخبار لانه ليس خبر ، بل هو موجود في قسم الآراء والمنوعات. وما يكتبه هنا هو رأي ونحن بحاجة الى استماع اقوال المؤمنين من خدمات مختلفة ليصل صوتهم الى من يسمعهم. وبالطبع يقصد الاخ حنا التعليم والبناء في جسد الرب لان المشاكل المخفية تحت الطاولة ليست من مصلحة الكنيسة في نهاية المطاف.
5. ندين 29 يوليو 2010 - 19:56 بتوقيت القدس
انتقالي الى كنيسة معمدانية انتقالي الى كنيسة معمدانية
منذ اربعة اشهر انتقلت من احدى الكنائس التقليدية حسب قول المؤمنين الى كنيسة معمدانية ,وداومت على الصلاة مع الاخوة ودراسة الكلمة ولكنني اكتشفت انه لا يوجد اي كنيسة معصومة عن الخطاء وايضا ولا كنيسة محلية او غير محلية حتى نجدها بدون شوائب ووجدت ان الانسان الذي يؤمن بالرب يسوع لا يهم اين يصلي وفي اي كنيسة فحسب رايي لن يحاسبنا يسوع على انتمائنا لاي طائفة بل قبولنا لكلمة الرب والعمل بها ايضا لان الايمان بدون اعمال غير كافي وهذا ما يقوله القديس يعقوب برسالته ...شكرا لك د.حنا والرب يباركك ويحفظك وارجو من الموقع نشر تعليقي ومشكورين...
6. القس حنا كتناشو 29 يوليو 2010 - 21:28 بتوقيت القدس
الأخت ندين (رقم 5) الأخت ندين (رقم 5)
اشكرك لأجل شفافيتك. أوافق معك أنه لا توجد كنيسة معصومة، فكلنا خطاة، وأنا اول الخطاة. ولكنني اشجعك أن تكوني في شركة مع اشخاص يحبون يسوع المسيح من كل قلبهم ويتبعونه ويحرّضونك على محبة الآب والناس كما أحبهم يسوع المسيح، ويشجعوك على معرفة كلمة الله وطاعتها. ليرعاك المسيح
7. مادلين 29 يوليو 2010 - 21:29 بتوقيت القدس
من هو خارج الكنيسه من هو خارج الكنيسه
سبعه اشخاص يجب ان يكونوا خارج الكنيسه لا لانهم غير تائبين كليا بل لان طبيعتهم الجسديه القديمه لا تقارن بالطبيعه الجديدة التي ينالها المؤمن الذي ولد الولادة الثانيه الجديدة,ان الطبيعه الجسديه الاولى تطلب مجد نفسها والتانيه فيها محبه الله والنصره على الخطيه فلذلك على المؤمن ان يسلك بالروح ويكون مقدس لانه اصبح جزءا من جسد الرب يسوع وهذا يؤهله الى العضويه في كنيسه الرب
8. القس حنا 30 يوليو 2010 - 00:54 بتوقيت القدس
الأخت مادلين من عكا الأخت مادلين من عكا
اشكرك لأجل تعليقك. بدون شك لا يستطيع أحد أن يكون عضوا في جسد المسيح دون الولادة الثانية. أوافق 100%. ومفتاح تعليقك هو "السلوك بالروح". فالسالك بالروح يحيا حياة التوبة والإعتماد على الله. ولكن يوجد أعضاء في الكنيسة جسديون يخطئون إلى الرب كما كان في كنيسة كورنثوس وغيرها من الكنائس. ولقد طلب بولس أن يعزلهم عن اجتماع الكنيسة مثلما حصل مع الزاني في كنيسة كورنثوس (1 كور 5: 1 - 6) وعندما تاب الزاني عن شره وافق بولس على رجوعه إلى الشركة مع الكنيسة (2 كور 2: 5 - 11). إن الولادة الجديدة لا تعني التجديد الكامل. فنحن ما زلنا بحاجة أن ننمو في الطبيعة الجديدة ونتقدس (2 كور 4: 16؛ اف 4: 22 - 24؛ كو 3: 10).
9. عبد 30 يوليو 2010 - 18:05 بتوقيت القدس
اخي حنا..لمن توجه كلامك اخي حنا..لمن توجه كلامك
هل القادة في الكنائس لا يدركون هذا الكلام؟ طبعا يعلمون .هل تمارسها الكنائس..الجواب واضح ..والسوائل لماذا يخافون.وان ابعدوا واحدا تحضنه الكنيسة الاخرة. هذا موضوع كبير يحتاج علاج من الجذور مبتدا من المجمع والرابطة.ماذا اقول..القلب حزين. ******
10. بنت ملك الملوك 30 يوليو 2010 - 11:03 بتوقيت القدس
الاشخاص في الكنيسة الاشخاص في الكنيسة
اولا:الرب يباركك قسيس حنا على هذا المقال-واود ان اقول انة ليس فقط الاشخاص المؤمنين بالكنيسة من يخطئوا .ايضا الخدام والخادمات الذين يظنهم الناس مثلهم الاعلى كالرعاة والكهنة,,,(اذا ضرب الراعي تتبدد الخراف)المسيح سامح كل هؤولاء لانة لم يات الى الاطباء بل الى المرضى ولم يات الى الكاملين بل الى الخطاة الذين اولهم انا ومجدا للرب انة حررني من كل عبودية ابليس مهما كانت ومن يظن انه قائم فلينظر الا يسقط.
11. بنت المحبوب 30 يوليو 2010 - 11:04 بتوقيت القدس
7 اشخاص بالكنيسة 7 اشخاص بالكنيسة
بتعرفوا اخوتي واخواتي :!ما منصدق امتى نلاقي عثرة على المؤمنين صار في بالكنيسة نميمة وحسد وغيرة وتحزب وانشقاق... بس نشوف اخ او اخت غلطوا بتقوم كانة عاصفة -وبدل ما نوبخ بمحبة بنقعد نعمل وظيفة المحقق والمعاقب والمراقب وبنهمل حضور الرب وبننسى شو يعني محبة.شكرا قسيس حنا الرب يعطيك دايما تكتب مقالات مشجعة .وبحب اسمع تعليقك .وبتمنى تكتب موضوع عن ماذا يصنع للرعاة في الكنيسة لو اخطاؤا..؟؟!!!
12. نسيم حزان 30 يوليو 2010 - 12:20 بتوقيت القدس
"كلمة الرب امضى من كل سيف ذي حديين ....." "كلمة الرب امضى من كل سيف ذي حديين ....."
شكراً للرب لاجل القس حنا في مقالاته التي يوجه فيها كلام الرب لكل واحد منا ... انجيل متى 26 :" 21 وفيما هم ياكلون قال الحق اقول لكم ان واحد منكم يسلمني. 22 فحزنوا جدا وابتدا كل واحد منهم يقول له هل انا هو يا رب." الرب يتوقع وينتظر منا ان نتعلم الدرس العملي ويسأل كل واحد نفسه امام الرب "هل انا يا رب ؟" لنصلي وليفحص كل واحد نفسه امام الرب وينتبه الاّ يكون كل منا واحد من هؤلاء الاشخاص. هذه مسؤوليه فرديه ايضاً ليعطنا الرب حكمة ومواقف شريفة امامه حتى لا نكون قضاة او ديانين للآخرين. ومسؤولية المتقدمين في الكنائس المحلية اولاً فحص الذات والقلب ومن ثم اخذ الدور في الكنيسة لملاحظة من يسلكون بدون ترتيب. الرب يسوع يبارك شعبه في كل مكان
13. القس حنا 30 يوليو 2010 - 12:21 بتوقيت القدس
ما أقصده اكتبه ما أقصده اكتبه
إلى الأحباء: لقد تعود الكثيرون أن يقرأوا بين السطور إلا أنني أكتب ما اقصده. وأود أن اشدد أن من يوجد عنده مشكلة مع راعي كنيسته او أي قائد آخر، فليدعوه إلى فنجان قهوة ويفتح له قلبه ويصليان معا. هذا افضل جدا. ليمنحكم المسيح حكمة السماء
14. جندي سماوي 02 أغسطس 2010 - 18:14 بتوقيت القدس
اشخاص بالكنيسة 7 اشخاص بالكنيسة 7
يا قسيس حنا ياما طلبنا زي ما انت بتقول واحترمنا الخدام بس لما يفضل الحقد مالي قلوب اشخاص(***) كثيرين وما بنسوا ماضي المؤمنين وما بغفروا ..حزين يتالم.الرب يسامحنا كلنا لانة كلنا رح نقف امام الديان
15. سامحنا 30 يوليو 2010 - 18:06 بتوقيت القدس
أصرخ اليكم جميعا اسمعوا ما أقول أصرخ اليكم جميعا اسمعوا ما أقول
حان الوقت لكي نكف جميعا عن استعراض عضلاتنا الروحيه أمام الاخرين ولنستخدمها لخدمة الرب الحقيقيه ليس بالكلام بل بالعمل الجدي الجسدي لنرعى كنائس ولنعين ضعفاء ولنساعد فقراء كفانا جلوس وراء الورقة والقلم كاتبين ومعلقين ظانين اننا نخدم الرب باضاعة وقتنا بالنقد والهدم نحن لا نحتاج الى وضع ملح على الجروح نحتاج الى دعم من يخدم ويتعب وليس أن نقرأ ما جاء في فكر احدهم أو ما دار في فكري أنا .لننظر جميعا الى شروق الشمس وليس الى ظلمة الليل فهناك من يسهر ومن يبكي ومن يحتاج لننظر الى هؤلاء بالعمل الجاد كفا يا خراف الراعي ينتظرنا هناك كفانا هروب الى البعيد وراء السراب.
16. سامي 30 يوليو 2010 - 21:31 بتوقيت القدس
المقالات المقالات
اخي القس حنا مقلاتك جميعها جيده ومفيده للاشخاص المؤمنيين الحقيقيين لانها توضح لهم تساؤلات لايستطيعوا الاجابه عليها واقترح ان تكون مقالاتك في صفحة المقالات وليس في صفحة الاخبار
17. .زياد 02 أغسطس 2010 - 18:16 بتوقيت القدس
اقترح اقترح
اقترح بان تكون صفحه ثقافيه لاستيعاب كتابات مثل كتابات الاخ حنا لان عرض مثل هذه القالات تفتح جدالات مغير المؤمنين من شانها التشويش على خدمات الراعي والكنيسه
18. القس رشيد 30 يوليو 2010 - 23:53 بتوقيت القدس
عفوا انت لا ترحم ولا تسمح لرحمة الله ان ترحم عفوا انت لا ترحم ولا تسمح لرحمة الله ان ترحم
الى الأخ رقم 9 اخى فى محبة المسيح لا توعل منى ولكن دعنى اسألك هذا السؤال انت قلت اننا ككنيسة عندما نطرد كل من لا يستحق ان يكون فى كنيستنا هناك كنائس اخرى تحتضنهم وانا الأن اقول لك هذا السؤال انت مالك يا اخى فأنت لا ترحم ولا تجعل رحمة الله ترحم عارف ليش لأنه ربما الشخص الذى طرد من كنيسة لمشكلة معينة وقد تحتضنه كنيسة محلية اخرى فربما يبدأ الرب يعالج امره ويشفيه من الداخل الأمر الذى قد تكون فشلت فيه الكنيسة الأولى فالموضوع بجانب انه هناك خطية فى حياة الأنسان ألا وان الجانب النفسى ايضا يتدخل والأمر الثانى يا اخى انت مالك ؟ مرة اخرى فهل عندما يطرد شخص من كنيستنا هل يكون مستوجب الأعدام والتجريم وعدم الأختلاط به فالمقال يقول اننا نتعامل نع الكل بمحبة ولطف قد تفشل كنيسة لسبب نفسى خفى فى ان تعالح هذا الأمر فى الوقت الذى تنجح فيه كنيسة اخرى فى تغيير هذا الشخص فقد لا يستطيع ان يرجع الى كنيستك وقد لا يستطيع ان يعلن جهريا العفو والسماح من سيادتك كراعى او كمجموعة من الخدام ولكن يكفى انه وجد مكان يحتويه ويعالج روحه ويشفى ضميره ولتذكر انه برغم كل السلطات التى قد وكلنا عليها الرب ألا اننا نظل غير مدانين لأحد فأنت لست ديان انت عليك ان توبخ وترشد وتوجه بروح الله والرب عليه ان يحكم ويدين القس رشيد كندا
19. بنت ملك الملوك 31 يوليو 2010 - 12:56 بتوقيت القدس
الى القس رشيد الى القس رشيد
اسمح لي انا لا ادين احدا ولكني اقول اني انا كعضو في جسد الرب ومع الاخوة بالكنيسة لم اجد محبة كاملة واضطررت ان ابحث عن كنيسة لتضمني بمحبة وان كنت انا الخاطئة فبالاولى سادين نفسي واعترف ولن اخجل..لو كنت مكاني وقل احترامك ماذا تفعل يا جناب القسيس ؟؟
20. ابن النعمة الالهية 31 يوليو 2010 - 12:48 بتوقيت القدس
كنيستنا....... كنيستنا.......
هل الرب كان عندة تميز بين التلاميذ وهل كان يحب احدهم اكثر من الاخر؟؟طبعا لالا لماذا لا نتعلم من يسوع نحن كخدام وخادمات ورعاة وكهنة ما هو حال كنيستنا في القرن ال 22؟؟؟؟؟؟بكفي تميز بين الاخوة ,اصحوا لا تعطوا لابليس مكانا,(حزين للغاية)
21. القس رشيد 31 يوليو 2010 - 14:40 بتوقيت القدس
الى الأخت رقم 19 والملقبة حالها بملك الملوك الى الأخت رقم 19 والملقبة حالها بملك الملوك
عزيزتى فى المسيح لابد ان تعرفى فى علم الروح وعلم الأبسخالوج النفسى ان تصرف كأنسان يختلف عن تصرفك كأنسان فقد اتصرف على نحو ما تتصرفين كمؤمن ولكن لا بد ان تعطى فى الأعتبار ان هناك مؤمنين جسديين وهناك مؤمنين لديهم لغة واسلوب فيه شئ من التكبر وعزة النفس ولا يريدون ان يظهروا بموقف ضعف امام الناس او حتى الكنيسة ولكن يتصرفون بذلك الأمر ما بينهم وبين الرب وذلك قد يكون ناتج عن طبع لم يتغير برغم الولادة الجديدة وربما يكون نابع من تصرف عن جهل لأنه مكتوب هلك شعبى لعدم المعرفة وهناك من التصرفات المختلفة الأخرى فأنت كمؤمنة او كمؤمن لا تمثل كل الناس او كل المؤمنين لذلك علينا ان نرشد ونوبخ ونعلم وننتهر الأرواح الشريرة وان نتجاوز امور واخطاء قد تصدر من البعض فينا عالمين ان محاربتنا ليست مع لحم ودم بل مع الشيطان بل هناك موضوع اكثر اهمية وانا لدية الخبرة الكاملة فيه وهو انه عندما يخطئ شخص وقد يتنازل فى ان يحكى بزلاته وبخطئه امام الكنيسة او اللجنة او الأعضاء حتى بضعوا الأيادى عليه وان كان هذا الأمور مرضى ومظبوط ولكن المشكلة ان هذا الشخص يجد ان قصته صارت على كل لسان لذلك هناك تعليم فى الكتاب المقدس وهو فى غلاطية 6:1 يقول انه ان اخطأء احد فيما بينكم فلتصلحوا انتم بروح الوداعة هذا الشخص وليس قرار الطرد هو الجائز فى معظم الأحيان لأنه بيعثر الكثيرين ولكن قد يكون جائز فى حالات نادرة نرى فيها اناس يؤثرون على عمل وخدمة الرب ومع ذلك علينا ان نحتويهم ونصلى لأجلهم وان لا نتكلم عليهم لذلك عليكى يا اختى ان تفهمى ان الظروف تختلف من فرد لأخر ومن محيط لأخر بل وان هناك من يفسرون الكلمة بعيدكل البعد عن ارشاد الروح القدس وهناك بعض النفوس الضعيفة التى قد تتناحر مع بعضها على حساب الخدمة وبالأخر الله هو الذى يرى ماذا يصنع بذلك او تلك اذا المسألة ليست ان كنت مكانك سوف افعل ذلك ام لا مع ان ما فعلتيه هو رأى جائز فى الكتاب المقدس ولكن هناك اراء واحتمالات لابد ان تؤحذ بعين الأعتبار لأن لابد ان تعرفى ان هناك فروق فردية فى التصرف والتعامل وبالأخر عليك ان تنظرى غلاطية 6: 1
22. سليم 31 يوليو 2010 - 19:14 بتوقيت القدس
يجب يجب
ما المقصود بكلمة يجب؟لقد قال أحد الوعاظ المشهود لهم بأن الكنيسة هي مستشفى للخطاه فلنستقبلهم لنساعدهم على العلاج.
23. سامي 31 يوليو 2010 - 19:46 بتوقيت القدس
الى سليم 22 الى سليم 22
من هو الواعظ الذي قال بأن الكنيسة هي مستشفى للخطاه فلنستقبلهم لنساعدهم على العلاج؟ للمعرفة فقط
24. سامي 01 أغسطس 2010 - 22:28 بتوقيت القدس
الى الاخ امير الجليل الى الاخ امير الجليل
في البدايه اشكرك واقول بان اكثر من مره كانت تطرح مثل هذه المواضيع الحساسه باية في صفحة الاخبار وان مااقصده في تعليقي هو الناحيه الايجابيه وطرح مواضيع حساسه على الملاء يجعل ما هب ودب ان يطرح اقوال ونقاشات يمكن ان يكون لها التاثير السلبي على جماعة المؤمنين وخاصة من هم حديثي العهد بالايمان
25. ميامي 04 أغسطس 2010 - 15:08 بتوقيت القدس
من ليس معي فهو علي من ليس معي فهو علي
نعم الكثير من هذا يوجد في الكنائس وانا اعتقد ان حياة المسيحي الحقيقي يتمثل في مزمور15:2