جيمي كارتر: لا مبرر للقسوة ضد المرأة

لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء...
17 يوليو 2009 - 12:39 بتوقيت القدس

"لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء ..." (المادة الثانية من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان).

" ليس يهوديا و لا يونانيا ليس عبدا و لا حرا ليس ذكرا و أنثى لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع." (من رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3/28).

أنا مسيحي ممارس للمسيحية طوال حياتي، كما عملت شماسا بالكنيسة ومعلما للإنجيل لعدة سنوات. وعقيدتي هي مصدر قوة وراحة لي، كما هو حال العقائد الدينية لمئات الملايين من الناس في كل العالم.

ولذلك كان قراري بقطع ارتباطاتي مع الطائفة المعمدانية الجنوبية بعد ستة عقود قرارا مؤلما وصعبا. ورغم صعوبته فقد كان قرارا حتميا لا محيص عنه، وذلك عندما قام قادة الطائفة، مستشهدين ببضغ آيات من الإنجيل تم اختيارها بعناية زاعمين أن حواء خُلقت تابعة لآدم وكانت هي المسؤولة عن الإثم الأصلي للإنسان، قاموا بإصدار تعاليمهم بأن المرأة يجب أن تكون "تابعة" لزوجها وأن تُمنع من الخدمة في الكنيسة كشماس أو قس أو في الخدمة العسكرية كقس ملحق بالجيش. وذلك يتناقض مع اعتقادي – الذي يؤكده الكتاب المقدس – بأننا جميعا متساوون في نظر الله.

هذه النظرة بأن مكانة المرأة أدنى من مكانة الرجل لا تقتصر على دين أو عقيدة بعينها، ولكنها نظرة منتشرة. فالمرأة ممنوعة من لعب دور كامل ومتساوٍ في كثير من العقائد.

كما أنه وللأسف، لا يتوقف تأثير هذه النظرة عند جدران الكنائس أو المساجد أو المعابد. فهذا التمييز الذي يُعزى بلا مبرر إلى "سلطة أعلى" قدم سببا أو مبررا لحرمان المرأة من حقوقها المساوية للرجل في كل أنحاء العالم على مدى قرون. إن التفسيرات الذكورية للنصوص الدينية والطريقة التي يتفاعلون بها ويفرضونها على الممارسات التقليدية هي التي تبرر بعض أكثر الأمثلة انتشارا وفظاعة لانتهاكات حقوق الإنسان.

إن الاعتقاد بأن المرأة يجب أن تكون خاضعة لرغبات الرجل يبرر العبودية والعنف والمتاجرة بالشرف وختان الإناث والقوانين القومية التي تلغي الاغتصاب كجريمة. كما أنه يحرم عدة ملايين من النساء والفتيات من التحكم في أجسادهن وحياتهن الخاصة ويحرمهن من حقهن العادل في التعليم والصحة والتوظيف والتأثير في مجتمعاتهن.

إن تأثير هذه المعتقدات الدينية يمس كل جانب من جوانب حياتنا. وهي التي تفسر السبب في أنه في كثير من البلاد يتم تعليم الذكور قبل الإناث؛ والسبب في أن الفتيات يُملى عليهن متى ومن يتزوجن؛ والسبب في أن كثيرات يواجهن أخطارا متعددة غير مقبولة عند الحمل والولادة لأن احتياجاتهن الصحية الأساسية لم تتحقق.

في بعض البلدان الإسلامية، يتم تحديد حركة المرأة وحرمانها من التعليم ومنعها من قيادة السيارة أو التنافس على وظيفة مع الرجال. وفي حالة اغتصاب فتاة أو امرأة فعادة ما تتعرض هي للعقاب القاسي على أنها الطرف الآثم في الجريمة.

ونفس هذا التفكير التمييزي هو السبب في الفجوة المستمرة بين الجنيسين في الرواتب، وهو السبب كذلك في أنه مازال هناك عدد قليل للغاية في المناصب السياسية في بريطانيا والولايات المتحدة. إن جذور هذا التمييز عميقة في تاريخنا، ولكن تأثيره نشعر به كل يوم. إنها ليست المرأة فقط التي تعاني، بل إن هذا التمييز يدمرنا جميعا. تظهر الأدلة أن الاستثمار في النساء والفتيات ينتج عنه منافع كثيرة لكل فرد في المجتمع. فالمرأة المتعلمة يكون أطفالها أكثر صحة، وهي الأكثر احتمالا لإرسالهم إلى المدرسة، كما أنها تكسب أكثر ومن ثم تستثمر ما تكسبه في أسرتها.

إنها ببساطة هزيمة ذاتية لأي مجتمع عندما يقوم بالتمييز ضد نصف سكانه. إننا بحاجة لتحدي هذه الاتجاهات والممارسات البالية لخدمة المصالح الذاتية – كما نرى في إيران حيث المرأة في مقدمة المعركة من أجل الديمقراطية والحرية.

ومع ذلك فأنا أفهم لماذا يتردد كثير من القادة السياسيين في الدخول في هذا الحقل من الألغام. الدين والعادات هما منطقة حساسة وقوية أمام من يريد تحديها.

ولكنني ومعي زملائي في "مجموعة الزعماء الكبار" (1) ممن ينتمون لعقائد وخلفيات متعددة، لم نعد نحتاج للقلق بشأن الفوز بالأصوات أو تجنب الأمور المثيرة للجدل – ونحن ملتزمون بعمق بمواجهة الظلم حيثما رأيناه.

لقد قررت مجموعة الزعماء الكبار أن تركز تركيزا خاصا على مسؤولية القادة الدينيين والاجتماعيين في ضمان المساواة وحقوق الإنسان. وقد أصدرنا مؤخرا بيانا جاء فيه: "إن تبرير التمييز ضد النساء والفتيات على أساس من الدين أو العادات، كما لو أنه جاء بتعاليم سلطة عليا، هو أمر غير مقبول."

إننا ندعو كل قادة العالم لمواجهة وتغيير التعاليم والممارسات الضارة، بغض النظر عن مدى رسوخها، التي تبرر التمييز ضد المرأة. كما أننا نطالب بصفة خاصة أن يكون لدى قادة كل الأديان الشجاعة للإقرار والتأكيد على الرسائل الإيجابية للكرامة والمساواة التي تشترك فيها كل عقائد العالم.

رغم أني لم أحصل على تدريب في الدين أو اللاهوت، فأنا أفهم أن آيات الكتاب المقدس المختارة بعناية لتبرير فوقية الرجل وسموه على المرأة تدين للزمان والمكان – وعزم القادة الرجال على التمسك بنفوذهم – أكثر منها للحقائق الخالدة. هناك اقتباسات أخرى مشابهة من الإنجيل يمكن أن نفهم منها أنها تؤيد الموافقة على العبودية والإذعان الجبان للحكام المستبدين.

وفي نفس الوقت هناك وصف مألوف لي في نفس الكتاب المقدس يتم فيه توقير النساء بأنهن قائدات متفوقات. فأثناء سنوات الكنيسة المسيحية المبكرة كان هناك نساء يخدمن كشماسات وقساوسة وأساقفة وحواريات ومعلمات. ولم يكن قبل حلول القرن الرابع أن قام القادة المسيحيون المسيطرون، وكلهم رجال، بتحريف وتشويه الكتاب المقدس لتخليد مكانتهم المسيطرة في التسلسل القيادي الديني.

كما أني أعرف أيضا أن بيلي جراهام، وهو أحد المسيحيين الأكثر احتراما وتوقيرا خلال فترة حياتي، لم يكن يفهم لماذا يتم منع المرأة من أن تكون قسيسة وواعظة. قال: "إن النساء يعظن في كل أنحاء العالم. ومن دراستي للكتاب المقدس لم يضايقني ذلك."

الحقيقة هي أن القادة الدينيين من الرجال كان لهم ومازال خيارا في تفسير التعاليم المقدسة إما لتمجيد المرأة وإما لإخضاعها. ولأهدافهم الأنانية اختاروا على نحو ساحق الخيار الثاني.

ويقدم اختيارهم المستمر الأساس أو المبرر لكثير من الاضطهاد السائد والإساءة للمرأة في أنحاء العالم. وهذا انتهاك واضح ليس فقط للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولكن أيضا لتعاليم المسيح، والرسول بولس والنبي موسى، ومؤسسي الأديان الكبيرة الأخرى – والذين دعوا جميعا إلى معاملة متساوية وملائمة لكل بني الإنسان. لقد حان الوقت لنمتلك شجاعة مواجهة هذه النظرة.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. سعدى 17 يوليو 2009 - 12:25 بتوقيت القدس
تعليق تعليق
" فأثناء سنوات الكنيسة المسيحية المبكرة كان هناك نساء يخدمن كشماسات وقساوسة وأساقفة وحواريات ومعلمات" كلام يحتاج الى دليل من الكتاب (طبعا يوجد عكس هذا الكلام) - ... لست آذن للمرأة ان تعلم أو تتسلط على الرجل الخ الخ
2. نانسي 17 يوليو 2009 - 16:08 بتوقيت القدس
شو هدف هذا المقال شو هدف هذا المقال
3. حيران 17 يوليو 2009 - 16:09 بتوقيت القدس
ما القصد ؟؟!!! ما القصد ؟؟!!!
هل اصبح جيمي كارتر المفتي الجديد ؟؟؟!!!
4. أسعد 17 يوليو 2009 - 16:09 بتوقيت القدس
معروف السبب معروف السبب
هذا كل عمره رئيس تابع لزوجته لذلك يبرر الموقف..أصلا الكنيسة المعمدانية الجنوبية العملاقة تنمو وتزدهر بابتعاد مثل هؤلاء الأشخاص المتأثرين من ال الفكر المتحرر والمخالف للانجيل
5. أنا 17 يوليو 2009 - 23:26 بتوقيت القدس
الله يرحم أيام زمان الله يرحم أيام زمان
أقول لكل الذين يقولون الله يرحم أيامك يا دبوره - ويا مريم أخت موسى وأيام ياعيل والخادمه الصغيرة التي قادت القاضي الى النبي ومعرفة قوة الله للشفاء. الله يرحم أيامك يا فيبي كاتبة رسالة روميه وليديا ...الخ . أننا لن نتنازل عن تأخرنا ولن نعترف بقائدات اليوم مهما ربحن من نفوس فخلاصهم باطل - الحمد لله ما زلنا بالعصر الجاهلي و حاشا لنا أن نتقدم - فأن الله ليس بمقدوره أن يستخدم قائدات
6. نجوه 18 يوليو 2009 - 00:05 بتوقيت القدس
عمر الكتاب ما اخفق بحق المرأه بعهديه عمر الكتاب ما اخفق بحق المرأه بعهديه
1- منذ البدء ايام السقوط حواءملامة !!! عقابها كان بعد آدم لان كل المسؤوليه علبه حيث خلق قبلها ووضع في عدن وسمى الحيوانات ثم بعد راحة اليوم السابع خلقت حواء2-الله اوصى آدم قبل حواء والايه بصيغة مفرد ب تكوين 2 ثالثا حواء معين ونظير هذا كان ف البدء وليس اي شئ اخ ولا اي تفسير اخر لان المعين مسؤوليته اقل من الاول ونظير يعني التساوي ف الحق لكن مراعاة الاناء الاضعف جسديايعني الرجل اقوى بنقطة الجسد وهذا طبيعي جدا وحكمه فائقه لاجل اتزان الحياه وتوزيع المسؤوليات 4-آدم يعرف عدن وكل كائناتها وبينه وبينها عشره والفه وحواء كونها بعد آدم كانت تتطرب وتتعلم من خبرة زوجها اي لاتعرف خبث الشيطان الاتي بالحيه5-اكلت بعد حوار مع الافعى ووقت امـــــــــا آدم مكتوب اخذت واكلت واطعمت واكل دون سؤال ســـــــــؤالي ما ضر ابونا لو سأله من اين لك هذه الثمره ب-لا يجوز ج-لالالالالا???????????? النتيجه لازم ادم قال لا يا حوا انت حره لن اخطئ الى الله واكسر الوصيه لانه الله اوصاني انا لن اخذ ولن آكل,, لكنه فورا اخذ ,واكل بسرعه حتى ربما ما سأل اذا مغسوله او لا!!!! الموضوع كبير وكما اخذ سنوات وحقب فانه يحتاج للدراسه التفصيليه العادله غير المتحيزه انا ارى وعاظ قدماء يحملون حوا مسؤولية السقوط وهذا قديم جديد ومهما اختلفت الاراء لكن الكتاب واحد وحي وواضح من يدرس بالتحديد يعرف حده وحقه هناك الكثير من النقاط الرائعه التي اتعزى بها مثلا كثيرون يقولون لولا حوا لكنا الان ف عدن غير صحيح لانه بعد السقوط والطرد من عدن صاروا الاولاد ان كنا نرى الامور بمنظار الكتاب الكلمه الحيه ف تتساوى الاراء وتتوحد ف المسيح اله الحي كأن الخدمه محدده كما ف الكتاب من التكوين الى الرؤيه لانه نافع وصالح فما مأذون فهو كذلك والغير كذلك يعني ان نطيع برضى ونعمل المطلوب. اصلي بالمحبه ان تتاصل وتاسس ف قلوب الجميع, العامله بالعدل ومساويه ف الحقوق لان الكتاب مليان امثله على انصاف ووتعزيز الام ولاخت والابنه والزوجه والزميله والجاره كتيت بمحبه وسامحوني يا اخوه بياركم يسوع المسيح امين
7. ابنة الرب 18 يوليو 2009 - 02:08 بتوقيت القدس
كليهما واحد بالرب يسوع كليهما واحد بالرب يسوع
اؤيد رايه. الرب خلق آدم وحواء "لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بآمراته ويكونان جسدا واحدا" تكوين ٢٤:٢ كليهما اقترفا الخطيئه وكليهما نالا العقاب آدم عندما ناداه الرب وساله :"هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تاكل منها؟\" فبدل من ان يعترف ادم بخطئه حول اصبع الاتهام الى حواء مبررا موقفه امام الله:"المراة التي جعلتها معي هي التي اعطتني من الشجرة فاكلت" . انا اؤيد ان لكل انسان على وجه الارض ذكرا ان كان او انثى له الحقوق الانسانية او الاجتماعية ، حرية الراي والتعبير وليس على المراه ان تعلو على الرجل او بالعكس فكليهما بنظر الرب نفس المستوى. المراة لها مكانتها وقيمتها في المجتمع تماما مثل الرجل ، اصلي بان تتغير نظرة الرجال من شان المراة بالاخص في المجتمعات الغير متحضرة او المجتمعات العربية التي تتمسك بعقائد التي تعيق تحرك المراة بحرية وتقلل من شأنها، فبدل من ان نضيع وقتنا بالتساؤل لماذا مجتمعاتنا متخلفة وغير متحضرة مثل الغرب ؟ فالمرأة التي احطوا من شأنها وقيدوا تفكيرها هي المسؤولة عن تربية اولادها الذي يعتبر جزء لا يتجزء من المجتمع، فاذا المراة ،الام لم تنال المساواة والتعليم فكيف ستعد جيل واعي مثقف وكيف سوف تبني اساسات بيتها وتكون السند والمعين لزوجها. انني معجبة بالامراة الفاضلة التي تكلم عنها الكتاب المقدس في امثال ٣١: ١٠ - ٣١ فهذه الامراة ممكن ان تكون انت او انا. نصلي للرب يسوع من اجل نساء العالم بان ينالوا حقوقهم الانسانية وان يكف الظلم عنهم وان يحمي الرب جميع النساء من الاستغلال والاستعباد.
8. دبير 18 يوليو 2009 - 11:56 بتوقيت القدس
من قال ان الكنيسة اليوم لا تنصف المرأة من قال ان الكنيسة اليوم لا تنصف المرأة
لكن ما يريده جيمي وغيره من غير الخاضعات لكلمة الله ان ندوس المكتوب ولا نعمل به. لا يردن ان يقولن كما قالت مريم المطوبة "انا امة الرب..." كلهن اليوم يردن ان يكنّ الرأس في البيت وفي الكنيسة وفي كل مكان.
9. ابنة الرب 18 يوليو 2009 - 12:01 بتوقيت القدس
كليهما واحد بالرب يسوع كليهما واحد بالرب يسوع
اؤيد رايه. الرب خلق آدم وحواء "لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بآمراته ويكونان جسدا واحدا" تكوين ٢٤:٢ كليهما اقترفا الخطيئه وكليهما نالا العقاب آدم عندما ناداه الرب وساله "هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تاكل منها؟" فبدل من ان يعترف ادم بخطئه حول اصبع الاتهام الى حواء مبررا موقفه امام الله:"المراة التي جعلتها معي هي التي اعطتني من الشجرة فاكلت" . انا اؤيد ان لكل انسان على وجه الارض ذكرا ان كان او انثى له الحقوق الانسانية او الاجتماعية ،حرية الراي والتعبير وليس على المراه ان تعلو على الرجل او بالعكس فكليهما بنظر الرب بنفس المستوى. المراة لها مكانتها وقيمتها في المجتمع تماما مثل الرجل ، اصلي بان تتغير نظرة الرجال من شان المراة بالاخص في المجتمعات الغير متحضرة او المجتمعات الشرقية التي تتمسك بعقائد التي تعيق تحرك المراة بحرية وتقلل من شأنها، بدل من ان نضيع وقتنا بالتساؤل لماذا مجتمعاتنا متخلفة وغير متحضرة مثل الغرب ؟ فالمرأة التي احطوا من شأنها وقيدوا تفكيرها هي المسؤولة عن تربية اولادها الذي يعتبر جزء لا يتجزء من المجتمع، فاذا المراة ،الام لم تنال المساواة والتعليم فكيف ستعد جيل واعي مثقف وكيف سوف تبني اساسات بيتها وتكون السند والمعين لزوجها. انني معجبة بالامراة الفاضلة التي تكلم عنها الكتاب المقدس في امثال ٣١: ١٠ - ٣١ فهذه الامراة ممكن ان تكون انت او انا. نصلي للرب يسوع من اجل نساء العالم بان ينالوا حقوقهم الانسانية وان يكف الظلم عنهم وان يحمي الرب جميع النساء من الاستغلال والاستعباد.
10. أنا 18 يوليو 2009 - 12:22 بتوقيت القدس
الله يسامحك الله يسامحك
الله يكثر من أمثالكم يا رقم 6 ويا رقم 7 و الله يسامح أمثالك يا رقم 8 (:
11. علياء حنونة 20 يوليو 2009 - 00:14 بتوقيت القدس
المرأة المرأة
لما الرب خلق ادم اعطى له مهامه وعندما خلق حواء ايضا اعطاها مهامها ولنكن منصفين لقد اعطاهم الرب مهام لا يمكن لواحد منهم ان يستغني عن الاخر فيها. فالمرأة في ايامنا هذه تعمل كما الرجل ولها صوتها المجتمع كما الرجل ولكن لها اهتماماتها الخاصة الذي لا يمكن للرجل ان يعملها او ينجح بها فهي لها صبر لا يمكن لبحر ان يغمره, لهذا يعتمد عليها في تربية اولادها فالكتاب تكلم عنها قائلا امرأة فاضلة من يجدها لان ثمنها يفوق الالىء بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج الى غنيمة ان فهمتم قصدي المرأة هي غنى زوجها وهي ايضا كل ذهبه وارجوانه وفضته التي ان وثق بها واعطاه قلبه تبدع بكل ما عمل يداها لأنها جبلت في يد صانع العجائب ونفخ بها بقوة محبته لهذا فانا اؤيد كل من يعطي للمرأة حقها والرب يفتح عيون كل من يطلب صمتها وكتمان صوتها سلام المسيح