النرويج: حزب برلماني يهدد بمغادرة ائتلاف الحكومة بسبب "إمرأة داعشية"

عبر الحزب عن استيائه الشديد من الحديث عن إمكانية عودة هذه المرأة الداعشية وطفلها الى النرويج، وأعلن عن نيته الخروج من الائتلاف البرلماني إذا تم هذا الأمر
21 يناير 2020 - 16:01 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

بسبب قرار إعادة سيدة تابعة لتنظيم داعش وطفليها من معسكر للاعتقال في سوريا، صعّد حزب التقدم الشعبوي النرويجي من لهجته مهددا بمغادرة الائتلاف الحاكم.

زعيم الحزب سيف جينسين، وهو ايضا وزير المالية النرويجي قال: "كثيرون في النرويج يشعرون بالاستياء من هذا، وليس فقط في حزب التقدم".

الحزب المناهض للهجرة هذا يعد ثالث أكبر حزب في النرويج، هو واحد من أربعة أعضاء في الائتلاف الذي تقوده رئيسة الوزراء إيرنا سولبرغ، إلى جانب حزبها المحافظ والحزب الليبرالي والديمقراطي المسيحي.

وكانت السيدة النرويجية البالغة من العمر 29 عاما، وهي من أصل باكستاني، قد سافرت إلى سوريا عام 2013، وتزوجت من مقاتل أجنبي نرويجي هناك، وقتل فيما بعد خلال اشتباكات، ويعاني أحد طفليها من المرض.

ويعتقد كثيرون أنها استخدمت طفلها كذريعة للعودة إلى النرويج والتمتع بكافة الحقوق والامتيازات.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا