دعا وزير الداخلية الألماني، هورست سيهوفر، ممثل الاتحاد الاجتماعي المسيحي، دول الاتحاد الأوروبي إلى إظهار المزيد من التضامن، بالنظر إلى ارتفاع عدد اللاجئين في الجزر اليونانية، مما يشير إلى أن القارة قد تواجه تدفق اللاجئين "أكبر" من موجة 2015 التي أدت إلى أزمة واسعة النطاق.
وقال الوزير المعروف بآرائه المتشددة بشأن الهجرة لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية: "نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة شركائنا الأوروبيين على السيطرة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتركناهم وحدهم لفترة طويلة للغاية".
وتعهد ببذل "كل ما بوسعه للمساعدة" مع رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي الجديد أورسولا فون دير لين، ممثلاً حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي- حزب أنجيلا ميركل- وكشف أنه يتمتع "بالدعم الكامل" للمستشارة.
كما حث "سيهوفر"، الذي سافر إلى كل من تركيا واليونان، والتي لا تزال تمثل المدخل الرئيسي للاجئين من دول الشرق الأوسط التي مزقتها الحرب وتواجه تحديات اقتصادية، في مقابلة منفصلة مع الصحيفة الألمانية، الكتلة إلى تقديم مزيد من المساعدة لأنقرة.
وفي سياق منفصل، طالب وزير داخلية أوروبي، في وقت سابق في شهر أغسطس، بترحيل اللاجئين الذين يترددون على بلدانهم التي مزقتها الحرب في الإجازات، لأن "قضاء العطلات" يعني أنهم لم يعودوا في خطر في وطنهم. وقال وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، لصحيفة "بيلد آم زونتاغ": "اللاجئون السوريون الذين يقضون العطلات بانتظام في الوطن لا يمكنهم الادعاء بتعرضهم للاضطهاد في سوريا".