بعد مجهود ونضال استمر لاكثر من 7 سنوات للحصول على اعتراف الدولة بالقومية الآرامية، استطاع شادي حلول يوم امس الاثنين 20 تشرين أول/اكتوبر 2014 (11:00 صباحًا)، تسجيل ابنه يعقوب البالغ من العمر سنتين في مكتب وزارة الداخلية في صفد، ليصبح اول مسيحي يُسجل بشكل رسمي على انه ينتمي للقومية الآرامية في اسرائيل.
وكانت الدولة الاسرائيلية قد صادقت على الاعتراف بالقومية الآرامية في 16 أيلول / سبتمبر 2014، بعد مطالبة شخصيات مسيحية على مدى اعوام طويلة بالاعتراف بالآرامية كأقلية في الدولة.
ويعتبر اعتراف الدولة الاسرائيلية بالقومية الآرامية انجازًا تاريخيًا، اذ لم تكن تعترف منذ انشائها الا بأربع قوميات، وهم: القومية اليهودية، القومية الدرزية، القوية العربية والقومية الشركسية. واعتبرت المواطنين المسيحيين في اسرائيل من أبناء القومية العربية.
وكان شادي حلول ابن قرية الجش قد أسس الجمعية الآرامية في اسرائيل وضمت 515 شخص مسيحي من سكان الجش والناصرة والرامة وحيفا وشفاعمرو ومعليا. وتدعو الجمعية الآرامية المواطنين المسيحيين في اسرائيل البالغ عددهم 133 الف مسيحي الى التوجة الى وزارة الداخلية لتغيير خانة القومية من القومية العربية الى القومية الارامية.
ويحق لكل شخص مسيحي في اسرائيل التوجه الى الوزارة الداخلية لتغيير قوميته من عربي الى آرامي. أما بالنسبة للاشخاص المنتمين لقوميات اخرى وينوون تغيير القومية الى الارامية فسيحتاج لوقت اطول ويتطلب شهادة تثبت انتمائهم للقومية الارامية او انهم مسيحيين وهذا يتم عن طريق المحكمة او بواسطة الجمعية الارامية.