ما هي أكثر الأمور ازعاجًا للوعاظ أثناء وعظهم للكنيسة؟

من الظواهر الشائعة التي يشكو منها الخدّام أثناء قيامهم بالوعظ من على منبر الكنيسة أيام الآحاد، هي الازعاجات الصادرة من الحضور الجالسين أمامهم والتي يمكن أن تسبب تشويشًا للخدام وللكنيسة ككل
24 سبتمبر 2013 - 21:42 بتوقيت القدس
خاص / لينغا

من الظواهر الشائعة التي يشكو منها الخدّام أثناء قيامهم بالوعظ من على منبر الكنيسة أيام الآحاد، هي الازعاجات الصادرة من الحضور الجالسين أمامهم والتي يمكن أن تسبب تشويشًا للخدام وللكنيسة ككل.

وبما أن مستوى وأنواع الازعاجات مختلفة من خادم لآخر، بادر موقع لينغا بالاتصال مع بعض الخدام الانجيليين في اسرائيل لمعرفة تعليقاتهم واجاباتهم عن هذا الموضوع. ولتحديد ما هو مصدر الازعاج الاكبر بالنسبة لكل خادم على حده، قمنا بترتيب تعليقاتهم من الأكثر ازعاجًا الى الاقل ازعاجًا.

واليكم الرد الذي حصلنا عليه:

قال راعي الكنيسة المعمدانية الانجيلية في الناصرة القس فؤاد سخنيني، ان حديث الناس مع بعضهم البعض اثناء العظة هو الامر الأكثر ازعاجا بالنسبة له، يليه قدوم الناس الى الكنيسة مع بداية العظة تمامًا. بعد ذلك قال ان الهواتف النقاله تكون مزعجة عند رنينها اثناء العظة، كما وأن عدم اشتراك بعض الاشخاص مع باقي الكنيسة في الترنيم يحزنه. اما الشيء الاخير الذي يزعجه فهو إسراع بعض الاشخاص للخروج من الكنيسة عندما يختتم العظة بكلمة "آمين".

وقال الاخ ايليا دعيم من كنيسة الاخوة في عبلين، أن عدم اعطاء الاحترام الكافي لهيبة الرب من قبل الحضور هو الأمر الاكثر ازعاجًا، يليه انشغال البعض بهواتفهم النقاله اثناء الاجتماع. اما الشيء الثالث المزعج فهو وجود اشخاص بالجسد في الخدمات بينما أفكارهم وعقولهم في أماكن أخرى، وأن الشخص الذي يترك مكانه اثناء الخدمة يسبب التشويش. اما الازعاج الاخير فهو عدم الالتزام والتهاون في تطبيق كلمة الله.

وأجاب الاخ بشارة ديب راعي الكنيسة المعمدانية في يافة الناصرة، ان الامور التي تزعجه تحدث وقت العظة، وان اكثر ما يزعجه هو أن يتكلم شخصان مع بعضهما البعض، التجوّل في الكنيسة ثانيًا، ورنين الهاتف ثالثًا. اما الازعاج الرابع فهو قيام احد الحاضرين بمقاطعة الواعظ، وفي المرتبة الاخيرة يأتي سرحان بعض الاشخاص اثناء الكلمة.

وقال القس فكتور بحبح راعي كنيسة ينابيع الخلاص في يافا تل ابيب، ان خروج الناس من الكنيسة ووقوفهم في الساحة للحديث هو أكثر ما يزعجه، يليه انشغال البعض بهواتفهم النقالة، ومن ثم الكلام اثناء العظة، أما الازعاج الرابع فهو عدم اغلاق الهواتف اثناء الخدمة ويليه الازعاج الاخير عندما يبدأ بعض الأشخاص بالتثائب أمامه في الخدمة.

وقال القس يوسف دكور راعي كنيسة العهد الجديد في حيفا، ان اكثر ما يزعجه هو الخروج والدخول من الكنيسة خلال الاجتماع، يليه عدم ضبط الاطفال بحيث يصبحون مصدر ازعاج للحضور، وسماع رنين الهواتف اثناء العظة. الازعاج الرابع هو الحديث والضحك بين الجالسين بالاجتماع. أما الازعاج الاخير فكان خروج اشخاص من الاجتماع أثناء عظة الراعي.

اذا تمعّنا في كل الأمور المزعجة التي تكلّم عنها الخدام الأفاضل، نلاحظ ان اغلبية الامور المزعجة مشتركة فيما بينهم، ربما الترتيب مختلف من حيث مستوى الازعاج لكن النقاط في غالبيتها مشتركة. وبما انها امور مزعجة فهي تؤثر على جو الخدمة وبالتالي على الحضور بالكنيسة الذين اتوا للصلاة والتمتع بكلمة الرب على فم خادمه. لهذا لنعمل على انفسنا لنكون اقل ازعاجًا بل مريحين ومصدر راحة للخدام الذين يعطون من قلوبهم للرب ولخرافه. لنراجع الامور المزعجة المذكورة بالاعلى ونعمل على التخلص منها في أسرع وقت ممكن لمجد الله.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. Luca 24 سبتمبر 2013 - 20:08 بتوقيت القدس
من زمان من زمان
من زمان لازم هيك مقالات مش واحد بس عدة مقالات مثل هاد, حتى الناس تبلش تفهم وتشعر بالازعاج الي عم تعمله داخل الكنيسة, وقلة الاحترام للرب. لازم الموقع يطرق للموضوع اكثر واكثر. لازم يكون في وعظ عن الموضوع بالكنايس يوم الاحد, او على الاقل تنبيه. بطل الواحد يغدر يقعد منقطع عن العالم عشان الرب لمدة ساعة او ساعة ونص, امر مخزي.
2. لميس قنبورة 25 سبتمبر 2013 - 15:12 بتوقيت القدس
موضوع حاضر وموجود في واقع أجتماع كنائسنا للأسف موضوع حاضر وموجود في واقع أجتماع كنائسنا للأسف
موضوع حاضر وموجود في واقع أجتماع كنائسنا للأسف , وشكرا لخدام الكلمة الذين شاركوا وأعطوا رأيهم بالموضوع , فعلا موضع مزعج جدا . لست بواعظة ولا بكاتبة لكن أنا أعبر عن رأيي الخاص فعذرا من كل شخص لا يتقبل رأيي . اعتقد أن السبب الأول لهذا الأزعاج هو ابليس المشتكي سارق الكلمة المقدسة لكي لا تصل ألى أكبر عدد من الناس بهدف تشويشهم عن التركيز بمعرفة الكلمة وفهمها . ايضا ان في اجتماعاتنا ينقص هناك جو القداسة ومهابة الرب وحضور الروح القدس الذي يلجم لسان ويوقف حركة أي أنسان بحضور الله لأنه مهوب وله سلطان وللأسف أحيانا يعقد الأجتماع والجميع داخل الأجتماع والرب يسوع واقف خارج الباب لا نعطيه مجال للدخول وفي بعض الأجتماعات الأخرى نعم الرب موجود في الوسط ولكن نفسد احترام مهابته وحضوره . لم نعتد على أن ندخل بخشوع الى المكان , فتشعر انك داخل الى قاعة محاضرات أو نادي أجتماعي وهذا من واجب القادة الروحيين أذ مسؤوليتهم أن تدخل الناس بخشوع وصمت الى بيت الله . سبب آخر أنه كثير من الأحيان تكون الكلمة بدون نعمة أي تكون مجرد معلومة نسمعها وكثيرا نسمعها تكرارا , نفتقد لكلام النعمة الذي يخترق ذهن وقلب السامع وتخترق مشاعره وتلمس احتياجه , فكثيرا يكون الوعظ في واد وذهن الناس في واقع آخر مما يسبب الى تشتيت فكرهم ويفقد تركيزهم . كثيرا نسمع كلام مردد مما يشعر الناس بالملل فنفتقد لموهبة ومهارة توصيل الكلمة لقلب كل شخص وعلى الخادم ان يكون فنان موهوب لتوصيل كلمة الله لقلب وسمع الشخص الحاضر لكن فكره مشتت بسبب آلام ومشاكل تسرق منه قوة ألأصغاء فيبدأ بعمل أمور أخرى تشغله عن التركيز. نعم بحاجة لنسمع ونتعلم لكن المهم ان ما نسمعه هل يغيرنا أم يبقينا على ما نحن . يا ريت نفحص مسببات الأزعاج قبل الأستنتاج , الشعب جوعان وينقصه أن يأتي الى محضر الرب باشتياق , محتاج لمسة يسوع , محتاج ان يرى يسوع من خلال الكلام والأهم أن يكون كلام الراعي يعكس حياته فتشتاق الناس ان تكون على شبه الرب يسوع . العبرانيين 12:4 لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.
قد يهمك ايضا