على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، شارك وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في المؤتمر الخاص حول «تاريخ المسيحية في البحرين» والذي نظّمه مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
وأكد آل خليفة، خلال المؤتمر أن مملكة البحرين تعد من النماذج الرائدة والمتميزة للتعايش الديني في العالم بفضل رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومبادراته الدؤوبة على الصعيدين الإقليمي والدولي لترسيخ التعايش السلمي والحوار البنّاء بين كافة الأديان والشعوب.
وشدّد على أن المسيحيين هم جزء لا يتجزأ من المجتمع ويحظون بكل التقدير، ويتفاعلون بحرية كغيرهم من أتباع الديانات الأخرى الذين يعيشون منذ قرون في مجتمع متحضر، ويقومون بدورهم في مسيرة التنمية والنهضة في مملكة البحرين التي تفتخر بهذا الإرث وتعمل على حمايته والترويج له، وخاصة في ظل ما تواجهه المنطقة من تغيرات وتحديات.
وتتطرقت الندوة كذلك الى استعراض ابرز اهداف مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في الدعوة الى احتضان مبادئ الصداقة والاحترام والتقارب الإنساني، مع التأكيد على مكانة مملكة البحرين على المستوى الدولي بوصفها مركزا عالميا لتعزيز ثقافة السلام والانفتاح والتعايش بين الثقافات المختلفة.