قال موقع “أنتليفوار” العاجي الإخباري “أن مسيحيي جمهورية بوركينا فاسو مصابون بخوف وذعر شديدين بعد تكرر عمليات استهدافهم، حيث قتل عشرة منهم الأسبوع الماضي في المنطقة الشمالية”.
وأوضح الموقع “أن العنف المسلح أدى لتشريد المجموعات المسيحية في البلاد، حيث هرب أفرادها من قراهم وأغلقوا كنائسهم”.
وفي الثالث عشر مايو الجاري “هاجم مسلحون كنيسة صغيرة شمال بوركينافاسو وقتلوا أربعة مسيحيين.
المسيحيون في بوركيافاسو باتوا مشردين حيث لم يعد باستطاعة أي منهم المبيت في منزله أو الصلاة في كنيسة حيث هجرت كنائسهم التي دمر بعضها”.
وازداد العنف الذي يستهدف المسيحيين في بوركينا فاسو في الأشهر الماضية حيث أدى هذا العنف لتهجير أكثر من 330 ألف شخص غالبهم مسيحيون.
وتمارس العنف المسلح في بوركينافاسو، مجموعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة و”الدولة” وتتحرك داخل المنطقة قادمة من جمهورية مالي المجاورة.