قال وزير الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر سزيجارتو ان بلاده تدرك أن المجتمعات المسيحية في الشرق الأوسط تواجه صعوبات عديدة وهي تشجع على بقاء المسيحيين في أرضهم.
وعن الدعم المالي للبنان"، اشار الوزير بقوله "إننا نعمل على تعزيز المجتمعات المسيحية في الشرق الأوسط وبشكل أساسي في لبنان، لذلك تقدمنا بدعم إعادة ترميم وبناء عدد كبير من الكنائس في لبنان لأننا نؤمن باستمرار هذا الإرث المسيحي العميق".
وشدّد الوزير الهنغاري على "التعاون القوي مع الأمم المتحدة من جهة ولبنان ومؤسساته من جهة أخرى"، مبينًا أن "بلاده يمكنها أن تستقبل 50 شابًا وشابة في الجامعات الهنغارية سنويًا".
وبخصوص موضوع النازحين، لفت سزيجارتو إلى أن حكومته ستعمل على تسريع عودتهم الى سوريا ونعتقد أن على المجتمع الدولي أن يؤمن كل الضمانات المالية والأمنية لعودة هؤلاء الى بلادهم".
وأضاف موضحًا "إننا نعد للانتخابات البرلمانية الأوروبية ونريد من خلالها تحويل البرلمان الى مؤسسة لا تشجع على الهجرة. فيجب تشجيع النازحين السوريين على العودة بدلًا من تشجيعهم على البقاء ويجب أن يعودوا بأسرع وقت على ديارهم ونحن مستعدون لمساعدة لبنان على المستوى الدولي لتأمين هذه العودة".
وشدد الوزير في الختام على ان خسارة المسيحيين في الشرق، ولبنان تحديدا، تعني انتصار المخططات الارهابية التي تهدف الى تهجير المسيحيين والقضاء عليهم".