ترك وراءه زوجة و3 أطفال.. مقتل قس في ميانمار بعد اختطافه تحت تهديد السلاح

وفي أوائل يناير / كانون الثاني، قتلت مجموعة متمردة بوذية 13 من ضباط الشرطة وجرحت تسعة آخرين في هجمات على أربع مراكز للشرطة. في وقت لاحق ردت قوات الأمن في هجوم مضاد قتل فيه 13 مقاتلاً عرقيا.
07 فبراير 2019 - 14:51 بتوقيت القدس
لينغا

أكدت منظمة غير ربحية تسعى لنشر رسالة الإنجيل في آسيا، أن قسًا قتل في ميانمار حيث مات بعد اختطافه من منزله تحت تهديد السلاح الشهر الماضي.

وأفادت نشرة صحفية صادرة عن المنظمة أن القس تون نو، الذي كان أحد الشركاء الميدانيين التبشيريين للمنتدى في ولاية راخين، قد تأكد أنه قتل مع آخرين اختطفهم فصيل يعتقد أنه جيش متمردي ميانمار، وتم الإبلاغ عن وفاته في 1 فبراير.

وبحسب ما تتبعت لينغا، فقد رعى تون البالغ من العمر 41 عامًا مجموعة تضم حوالي 50 عضوًا في منطقة سيتوي بولاية راخين الجنوبية الغربية، والتي يُعرف عنها بأنها ممزقة بسبب نزاع الروهنجيا والإبادة الجماعية التي ارتكبتها القوات العسكرية الميانمارية في عام 2017.

وفقا ل GFA، خدم تون كراع في ميانمار لمدة عقدين وهو واحد من مئات الأشخاص الذين يأتون إلى المسيح ويؤسسون كنائس في تلك المنطقة. منذ مجيئه إلى المسيح، سعى تون الى اقامة اجتماعات للمؤمنين في المنطقة.

تقرير GFA قال أنه وفي 19 يناير، تم أخذ نو من منزله من قبل خمسة رجال قالوا له أنهم يريدون فقط استجوابه.

وقال مؤسس ومدير مؤسسة جي بي يوهانان: "نطلب من المؤمنين الانضمام إلينا في الصلاة لزوجته وعائلته وكنيسته في هذا الوقت، حتى يختبروا راحة الله وسلامه وقوته"..

ووفقا لمنظمة "كريستيان كونسيرن" الخيرية غير الربحية الدولية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، لم تتمكن الشرطة المحلية والقوات الحكومية من تحديد مكان وجود راعي الكنيسة خلال الأسبوعين اللذين كان فيهما ضمن عداد المفقودين.

وقال قسيس محلي اختار البقاء مجهول الهوية أن الناس في المقاطعة "خائفون للغاية" من البحث عن تون. وأكد القس أن المجتمع لم يتلق "أي مساعدة في البحث عنه".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا