تعرضت كنيسة في مدينة أورليون وسط فرنسا لهجوم هذا الأسبوع من قبل مخربين مسلمين أشعلوا حرائق وقاموا بتخريب المكان وكتابة عبارات تنبعث منها رائحة الكراهية والتطرف.
وكانت كنيسة القديس بطرس في أورليون هدفا لهجوم من قبل المخربين وفقا للمحققين الذين قالوا إن المتطرفين قاموا بتحطيم الأثاث داخل المبنى وأضرموا النيران وكتبوا “الله أكبر” على الجدران.
بعد إبلاغ الشرطة عن الحريق وصل رجال الإطفاء إلى مكان الحادث وتمكنوا من إخماد الحريق كي لا تتعرض الكنيسة لأضرار كبيرة. وتقول الشرطة انها فتحت تحقيقاً وتلاحق المشتبه بهم في الحادثة.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة هجمات إرهابية أخرى شهدتها أكثر من كنيسة فرنسية خلال السنوات القليلة الماضية كالحريق الذي تعرّضت له كنيسة أخرى في تولوز خلال شهر أيّار/مايو من العام 2016.
في وقت سابق من هذا العام وتحديدًا خلال شهر آذار/ مارس ألقي القبض على فتاتين صغيرتين في قسم موربيهان في بريتاني بعد ضلوعهما بأعمال تخريب في عدد من الكنائس حيث حاولتا إحراق إحداها. عندما وصل رجال الإطفاء إلى الموقع وجدوا أن الفتاتين قد أضرمتا النار في 10 مواقع منفصلة في الكنيسة باستخدام الأوراق والستائر.
هذا وقد ربط مراقبون الحادثة الأخيرة في أورليون بالإسلام الراديكالي إذ إنها تعكس صدى حوادث مماثلة في فرنسا حيث يهدد المسلمون أماكن العبادة المسيحية.
وفقا لمرصد كريستيوفوبيا Christianophobia ، وهي منظمة فرنسية غير ربحية تتعقب الهجمات ضد المسيحيين في البلاد ، كان هناك 128 حادث 128 incidents تخريب كنسي أو هجمات أخرى ضد المسيحيين في فرنسا في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2018.
وخلال شهر أيّار/ مايو من هذا العام اقتحم رجل مسلم كاتدرائية القديس فنسنت وهو يصرخ ويهدد بتفجير الكاتدرائية طالبًا من الحاضرين قراءة القرآن.
أمّا في تموز/يوليو من العام 2016 فقد شهدت فرنسا أسوأ هجوم على كنيسة عندما دخل إرهابيون إسلاميون متطرفون موالون لداعش كنيسة أثناء الصلاة في نورماندي.المهاجمون ذبحوا الأب المسن جاك هامل قبل أن يطلق عليهم رجال الشرطة الفرنسية الرصاص.