شقيق الرئيس السوداني يعلن اعتناقه المسيحية ويكشف عن اختباره الشخصي

وأضاف بحسب ما نقلت عنه لينغا: انا كنت اصلا السكرتير العام للشباب الإسلامي، وأمين تنظيم لأحد الحركات الإسلامية، لكنني اعتنقت المسيحية، بعد ان وجدت احد الأشخاص
13 سبتمبر 2018 - 11:36 بتوقيت القدس
لينغا

( تتفرّد لينغا حصريًا بنشر أبرز النقاط التي تناولها اختبار شقيق الرئيس السوداني) 

كشف اخو الرئيس السوداني عمر البشير عن مفاجاة رهيبة وقال في فيديو نُشر له: أنا من الذين اعتنقوا المسيحية وحُكم عليهم بالإعدام في دولتي، وبفضل ربنا يسوع ولمجده اخرجوني من السجن، بمساعدة حراسة من الجيش.

وأضاف بحسب ما نقلت عنه لينغا: انا كنت اصلا السكرتير العام للشباب الإسلامي، وأمين تنظيم لأحد الحركات الإسلامية، لكنني اعتنقت المسيحية، بعد ان وجدت احد الأشخاص وكان يبشر بالمسيح، ويقول للناس ان لا طريق الى الله إلا من خلال المسيح، فاستغربت، وبعد ما انهى كلامه تكلمت معه، وقال لي انا أتيت من نيجيريا، فقلت له وماذا تفعل هنا؟ فقال انا تاجر، فألقيت القبض عليه واقتدته الى الأمن لأنه كان لديّ الصلاحيات للقيام بذلك والرئيس هو أخي. 

في الفترة التي كان محجوزًا فيها عند الأمن كنت انا لا أنام الليل أبدًا، ذهبت الى المستشفى، الطبيب قال لي لا شيء في جسدك ولا تعاني من اي شيء، لكن في النهاية وجدت شخصًا آخر وكان ايضًا مبشرًا، فقلت له انا لا أنام ولا استطيع النوم وكلمته عن القس الذي قبضت عليه، فقال لي، هذا القس هو رجل الله، لذلك فالله لا يتركك تنام، المبشر الذي اعتقلته لا ينام لذلك فربنا لا يتركك تنام ايضا. 

وبالحق انا ذهبت الى الرجل وأخليت سبيله، وبعدها نمت، في اليوم الذي أخليت فيه سبيله نمت ما يقارب ال 24 ساعة.  

والان المبشر هذا أصبح لي صديق، وكل مرة كنا نناقش الإسلام والمسيحية معًا، والآن انا اعتنقت المسيحية.

في اليوم الذي اعتنقت فيه المسيحية، أطلق اخي عليّ الرصاص، وانا كنت في غيبوبة 9 اشهر، لكن ربي يسوع بمجده أخرجني من المستشفى، واخذوني الى المحكمة، وطلبوا مني ان أرجع الى الإسلام أو يتم اعدامي، فقلت لهم، جميل، لا مشكلة، ان مت الآن سأموت في المسيح وان تركتوني فأنا في المسيح، واعطوني مدة شهر للإستئناف، فقلت لهم استئنافي هو أمام الرب يسوع، وبعد شهر حان وقت تنفيذ الحكم فأخذوني وطلبوا من أسرتي توقيع قرار الإعدام، أبي وقع قرار لإعدام لكن أمي لم توقع، زوجاتي الأربعة وقعن على قرار الإعدام، وعندما غادرن المحكمة بالسيارة حصل حادث فزوجاتي الأربعة متن جميعهن. 

وصل الخبر للمحكمة فخافوا مني، وأرادوا التعجيل بإعدامي، فأخذوني الى مناطق الجيش لتنفيذ الإعدام في الساعة الرابعة صباحًا، لكن الرب يسوع تمجد، فالحراس الذين اقتادوني لم يريدوا ان أموت، فأرسلوني الى تشاد، وتم القبض عليّ من قبل الأمن التشادي وبالمناسبة هم يعرفونني، فاتصلوا بالحكومة السودانية لأن الرئيس هو أخي، وجاءهم الرد بأن يعدموني في تشاد، فصليت خلال الليل، ووجدت صوتًا يقول لي خذ هذا المفتاح وافتح الباب واخرج، واستيقظت واخذت المفتاح الذي كان على الطاولة وفتحت الباب ففتح، وخرجت وسمعت الصوت مرة اخرى يقول لي اذهب الى البحيرة فذهبت، واحسست ان شخص يعبر بي وسط المياه للجهة الأخرى، انا لم اكن اجيد العوم، فعبرت الى الجهة الأخرى الى الكاميرون، وانا اشكر الرب يسوع الذي خلّصني. 

وقامت لينغا بنقل اختباره الذي أثر فيه بشدة، حيث شارك: في مرة من المرات كانت هناك مناوشات بين الشمال والجنوب فذهبنا الى الجنوب، وكانت هناك كنيسة انجيلية كبيرة، دخلنا اليها ووجدنا عشرات الكتب المقدسة، فقلت للذين معي، اجمعوها واحرقوها، فجمعوها واشعلوا النار بها ولكنها لم تحترق، فقلت لهم ألقوها في النهر، فألقوها ولكنها لم تغرق، فمن خلال هذه الإختبارت وشيئًا فشيئا صرت اتعلم عن المسيحية وانها هي الحق. 

انا الآن مرتاح عقليًا، قلبيًا، وصحيًا، انا مرتاح، لأنه هو قال تعالوا اليّ وانا أريحكم.  

فأنا اطلب من الإخوة المسلمين أن يؤمنوا بالمسيح لأنه هو الطريق والحق والحياة.. هو طريق الحق.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا