قام ثوم رينر، باحث وكاتب مسيحي، ببحث يتناول به ما يقوله غير المؤمنين عن المسيحيين المؤمنين. وقد قام بمقابلة الآلاف من غير المؤمنين ليصل إلى سبعة مجموعات من التعليقات يقولها غير المؤمنين عن المسيحيين المؤمنين وبعدها يذكر إحدى الجمل التي قيلت له. دعونا نرى ما يقولون لربما نتعلم من هذه الأمور:
1. المسيحيون المؤمنون هم "ضد" قضايا وأمور معينة أكثر من كونهم "مع" قضايا معينة.
"يبدو لي أن المسيحيين في العالم غاضبون على بعضهم البعض. فهم يظهرون سلبيين وغير سعداء. لا أريد أن أصبح مثلهم".
2. أود أن أطوّر علاقة مع المسيحيين المؤمنين.
" فقال أحدهم: أنا جدًا معني في ما يؤمنون وكيف يحافظون على معتقداتهم. كنت أتمنى أن اجد مسيحيًا مؤمنًا مستعدًا لأن يقضي وقتًا معي".
3. أود أن أتعلم الكتاب المقدس من مسيحي مؤمن.
" الكتاب المقدس يبهرني ولكنني لا أريد أن أذهب إلى كنيسة مليئة بالناس لأتعلم عنه، كنت أود لو دعاني أحد المسيحيين إلى بيته أو إلى مقهى لأدرس معه الكتاب المقدس".
4. لا أرى فرقًا بين كيف يعيش المسيحيون المؤمنون مقارنة بالآخرين.
" لا أعلم ماذا يؤمن المسيحيون المؤمنون لأنني لا أرى إختلافًا بينهم وبين باقي الناس الذين أعرفهم. المختلفون الوحيدون هم "المورمون" لأنهم يأخذون معتقداتهم مأخذ الجد.
5. أتمنى أن أتعلم من مسيحي مؤمن أن أكون زوجًا ، زوجة ، أبًا، أمًا أفضل.
" زوجتي تهددني بالطلاق، وأحيانًا أعتقد أنها تقصد ذلك. جاري مسيحي مؤمن، والظاهر أن علاقته بزوجته جيدة، ورغم كبريائي أتمنى أن أتعلم منه ".
6. بعض المسيحيين يتصرفون وكأن لا مشاكل عندهم.
" هارييت تعمل في ذات القسم الذي أعمل به، وهي من بين هؤلاء المسيحيين المؤمنين الذين كما يبدو يلبسون قناعًا. كنت لأحترمها أكثر لو لم تضع هذا القناع، فأنا أعرف أكثر مما تتوقع هي."
7. أتمنى أن يأخذني أحد المسيحيين المؤمنين إلى كنيسته.
" أنا لا أشعر بحرية أن أذهب الى الكنيسة لوحدي، والغريب من الأمر فإن عمري اليوم 32 عامًا وحتى اليوم لم يدعني مسيحيًا مؤمنًا إلى الكنيسة."
يستنتج ثوم رينر من هذه المقولات أنّ غير المؤمنين يريدون أن يتفاعلوا مع المسيحيين المؤمنين وايضًا يريدون أن يروا تلاؤم بين أفعال وأقوال المسيحيين المؤمنين.
في بحث آخر وجد رينر، أنه فقط 5% من غير المؤمنين هم عدائيون تجاه المسيحيين المؤمنين. لذا فهو يشجع أن لا نؤمن بالكذبة التي تدعي غير ذلك و نتبع الآية: الحصاد كثير لكن الفعلة قليلون.