تراجع في نسبة المسيحيين في المملكة الاردنية الى 3%

تراجع عدد المسيحيين في الأردن من 12% من مجموع السكان عام 1956 إلى أقل من 4% في الوقت الحالي. وأرجع أسباب تراجع عدد المسيحيين في الأردن إلى عوامل عدة ، منها ما ارتبط بالظروف الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والخصائص الثقافية والمهنية، إضافة إلى الهجرة وجاذبية الدول التي هاجروا إليها .
03 ابريل 2012 - 00:24 بتوقيت القدس

لاحظ رئيس المعهد الملكي للدراسات الدينية كامل أبو جابر وجود انخفاض في أعداد المسيحيين في الأردن بنحو 3% .

وقال أبو جابر ليونايتد برس إنترناشونال اليوم الإثنين ان "الأرقام الصادرة عن الكنيسة الكاثوليكية في الأردن، أكدت أن عدد المسيحيين في المملكة إنخفض إلى 3% من العدد الكلي للسكان البالغ نحو 6 ملايين نسمة ، حيث وصل إلى 250 ألفا، بينما تراوح عدد المقيمييين منهم في المملكة ما بين 170ـ 190 ألفا ".

وأشار إلى تراجع عدد المسيحيين في الأردن من 12% من مجموع السكان عام 1956 إلى أقل من 4% في الوقت الحالي .

وأرجع أسباب تراجع عدد المسيحيين في الأردن إلى عوامل عدة ، منها ما ارتبط بالظروف الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والخصائص الثقافية والمهنية، إضافة إلى الهجرة وجاذبية الدول التي هاجروا إليها .

ويتمركز المسيحيون في الأردن شمال وجنوب البلاد، وبخاصة في مدن مأدبا وعجلون والفحيص وماحص والكرك وإربد والزرقاء والعاصمة عمان، وهم ممثلون في البرلمان بـ 9 مقاعد من أصل 110 ، كما إنهم ممثلون بالحكومة ومختلف أجهزة الدولة .

ويقدر عدد المسيحيين في الأردن بنحو 220ألفا ، أي 3% من إجمالي عدد السكان ، مع مراعاة هجرة الفلسطينيين إلى الأردن بعد عامي 1948و 1967 في تركيبة الطوائف المسيحية .

وقال أبو جابر "لم يتعرض المسيحيون الأردنيون في يوم من الأيام للعنف ، بل عاشوا بسلام مع إخوتهم المسلمون حياة إجتماعية وسياسية ووطنية عادية " .

ولاحظ أبو جابر"تراجع عدد المسيحيين في الأردن من 12% من مجموع السكان عام 1956 إلى أقل من 4% في الوقت الحالي ".

يشار إلى أن هجرة المسيحيين من العراق بعد الغزو الأمريكي له عام 2003 والاشكالات الحاصلة مع الأقباط في مصر وتخوف المسيحيين السوريين من وصول إسلاميين متشددين إلى السلطة والهجرة السابقة والكثيفة لمسيحيي القدس بعد الاحتلال الاسرائيلي عام 1967، دفع بكثير من الأسئلة حول الوجود المسيحي في المنطقة.

وكالات

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا