المبشرون يتجهون نحو اوروبا وسط تدفق المهاجرين اليها

عندما نتحدث عن التبشير، نتذكر العمل المسيحي في الدول الفقيرة والمحتاجة من حول العالم، ولكن العلمانية المتزايدة في دول اوروبا اجبرت بعض المؤسسات المسيحية التركيز على هذه الدول، حتى تستثمر مجهوداتها من اجل تنمية الكنائس هناك قبل ان يصبح الوضع متأخرا.
25 فبراير 2012 - 00:01 بتوقيت القدس

عندما نتحدث عن التبشير، نتذكر العمل المسيحي في الدول الفقيرة والمحتاجة من حول العالم، ولكن العلمانية المتزايدة في دول اوروبا اجبرت بعض المؤسسات المسيحية التركيز على هذه الدول، حتى تستثمر مجهوداتها من اجل تنمية الكنائس هناك قبل ان يصبح الوضع متأخرا.

ففي استطلاع قام به معهد يوروباروميترعام 2005، اظهر ان 52 بالمائة من الاوروبيين اجابوا بانهم يؤمنون بالله. لكن في بعض الدول مثل السويد كانت النسبة منخفضة بحيث وصلت الى 23 بالمائة فقط.

ومع تدفق المهاجرين الى اوروبا والاستيطان فيها، غير كثيرا في ترتيبها الديموغرافي والاجتماعي، الامر الذي حرك بعض المجموعات التبشيرية مثل مجموعة "مبشري كومبوني لقلب يسوع"، وهي مؤسسة ايطالية تهدف الى التبشير بيسوع المسيح، والتعليم، والدعوة في جميع انحاء العالم. وهم يضعون نصب عيونهم استراتيجيات جديدة لترسيخ كلمة الحياة في القارة الاوروبية. وقد تأسست هذه المنظمة سنة 1857 على يد دانيال كونبوني (القديس دانيال كومبوني) وهي عبارة عن مجموعة من الكهنة المبشرين من جنسيات عديدة.

وقالت وكالة اخبار الفاتيكان، انه في مؤتمر مبشري كومبوني الذي عُقد في بيسارو في ايطاليا في الفترة بين 7 – 17 شباط / فبراير، قرر 50 شخص من المبشرين الذين خدموا في افريقيا وامريكا اللاتينية ان يحددوا خطوط مشتركة لمشروع جديد حتى يكون حضورهم اكثر فعالية في اوروبا.

واوضح النائب العام لمؤسسة كومبوني الاب البيرتو بيلوشي "هناك دول فقيرة حيث الجوع يفتك بالسكان، وانواع عديدة من الظلم الاجتماعي والاقتصادي، وامراض تحصد الكثير من القتلى، ونقص فرص التعليم للاجيال الشابة واشكالات اخرى". واضاف "ان اوروبا فيها اشكال اخرى من الفقر والتي يمكن ان تكون اكثر خطورة، كفقر القيم والاخلاق، والسعي من اجل السلطة والمتعة المادية، وغيرها من امراض خطيرة".
كما واعرب عن أمله في فتح ابواب جديدة للتبشير في اوروربا .

وكشفت مديرة الاتصالات في مؤسسة كومبوني التبشيرية ماري بيرتوليني، ان المؤتمر وفر مكانا جديدا لنقاش احتياجات الخدمة واعطاء نهجا جديدا تماما. وليس مجرد الحماس للتبشير في اوروبا. وقالت ان مبشري كومبوني لا يملكون خطة جماعية ولكنهم يعملون على ايجاد وسيلة ناجحة لتحقيق مبتغاهم.

وقال الاب بريان كويغلي الذي يعمل في المؤسسة منذ ان ارتسم قسا عام 1977، ان من الاهداف التي ستقصدها المؤسسة هي التبشير وسط المهاجرون الجدد الذين اتخذوا اوربا موطنا لهم.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. لارا 24 فبراير 2012 - 22:39 بتوقيت القدس
سؤال بسيط سؤال بسيط
قد يكون الوضع متأزم من الناحية المسيحية في اغلب دول اوروبا ومما لاشك فيه ان حفاظ اوروبا على مسيحيتها افضل بكثير من التوجه الى اوروبا مسلمه لكن ومع ه1ا فلدي سؤال بسيط لو سمتحم لي به. أهدفكم من التبشير بالمسيحية هدف روحي فقط ام ان الهدف هو اعادة نظام الحكم الكنسي لأوروبا وان تفقد الحكومات علمانيتها؟
2. paul marina 25 فبراير 2012 - 00:25 بتوقيت القدس
rad 3ala t3leq rakam 1 ela elanesa lara rad 3ala t3leq rakam 1 ela elanesa lara
ana elhadaf howe ro7e we kol khedme bkon honak thamar zai elm7be wel3ta2 weltwado3 la shak fe sh3eb oropa mot7der wy3od elfadel ela rab elmjd yso3 elmse7 elnasere ebno allah ... faltbsher mesh fe deyani wmish la tatarof wlaken ela 3elaka m3 rab elm7abe weltsamo7 ele ra7 enshofo 3n kareb fe mjdo halli eftkar 7ta yo3'ne alfokra yo3'nehen ro7eyan yo3'nehen montseren 3ala elkhateya w3la koyod eledman wel3bodeya la elmal ra7 ynf3 elshkhes shi .. mesh 3'alat elwazayef el3elmaneya bel3kes heye jozo2 men elknesa wlaken 3ebadet elmal howe khateya wmola7za kman el3elmaneya tzdad 3elman fe elrab yaso3 wtng7 welrab yobarkoha ad3af ad3af
قد يهمك ايضا