انتهى أول أمس مؤتمر في مدينة أوبسولا في السويد لحوار الأديان بين المسيحية واليهودية. حيث دعي لهذا المؤتمر مجموعة من الخدام والباحثين، وشمل أربعة متكلمين، إثنين مسيحيين وإثنين يهود. مثل الجانب المسيحي الباحثين باسم أدرنلي ويوران لينارتسون، والجانب اليهودي الحاخامان بيرون وميناحم هكوهين. لقد قدم كلا من المتكلمين محاضرتين، الأولى بعنوان: "موسى على الجبل"، والثانية بعنوان: "موسى كقائد". حيث قدم الجانب المسيحي الخلفية التي فهمها الكتّاب الذين أوحي لهم العهد الجديد، من جهة موسى والمسيح يسوع. وكيف أبرز الوحي أن المسيح كان النبي الذي تكلم عنه موسى، وكيف تمم المسيح ناموس موسى.
تناول المؤتمر الكثير من الأسئلة التي سئلت خاصة للحاخامان عن كيفية فهمهم للكثير من النصوص الكتابية. واكتسى المؤتمر روح طيبة ومشوقة، حيث أجمع جميع المشتركين بأن هذا المؤتمر كان مميزًا وفريدًا، وكان مبادرة رائعة، بنائة من مجمع الكنائس السويدية. ونشرت أحد الصحف المحلية مقالا عن هذا المؤتمر.
جدير بالذكر أيضًا أن المؤتمر هذا كان حصيلة ثلاثة اجتماعات قامت بها مجموعة مصغرة من الباحثين والمنظمين، للحاخامين المذكورين في مركز سبير بالحي اليهودي في القدس القديمة.