اكتشاف بقايا كنيسة في منطقة إلبية بحماة تعود للفترة البيزنطية

عثرت شعبة تنقيب الآثار في دائرة اثار حماة على جدران وبقايا كنيسة أثرية في منطقة إلبية على بعد 25كم جنوب غرب مدينة حماة بمساحة 36 متراُ مربعاً تعود للفترة البيزنطية القرن السادس الميلادي...
24 يونيو 2009 - 01:55 بتوقيت القدس

حماة-سانا -عثرت شعبة تنقيب الآثار في دائرة اثار حماة على جدران وبقايا كنيسة أثرية في منطقة إلبية على بعد 25كم جنوب غرب مدينة حماة بمساحة 36 متراُ مربعاً تعود للفترة البيزنطية القرن السادس الميلادي. وأشار إبراهيم شدود رئيس شعبة تنقيب الأثار في حماة إلى أن الكتابات الموجودة على الحجارة البازلتية للجدران بينت أنه يطلق على الكنيسة اسم كنيسة مارجورجيوس ويعود بناؤها إلى العهد البيزنطي الذي سبق العصر الإسلامي بفترة قصيرة لافتاً إلى أن عمليات التنقيب كشفت أن المنطقة كانت مأهولة خلال الفترة المملوكية ثم أهملت حتى أواخر الفترة العثمانية حيث سكنتها أسرة محلية.

وأضاف رئيس شعبة تنقيب الآثار أن المنطقة التي اكتشفت فيها هذه الكنيسة الأثرية غنية بالكنائس والمقامات الدينية والتاريخية حيث شكلت منطقة إلبية مع قرية دير الفراديس القريبة منها مجمعاً للأديرة والكنائس الصغيرة في المنطقة الوسطى من سورية خلال الفترة البيزنطية منوهاً بأن الشعبة ستعمل مستقبلاً على كشف باقي مخططات الكنائس الصغيرة نظراً لأهمية هذه الاكتشافات الأثرية من الناحيتين التاريخية والسياحية وبالأخص السياحة الدينية.

ودعا سكان قرية دير الفراديس وبلدية تومين المجاورة للتعاون مع الجهات المختصة للحفاظ على حجارة القرية القديمة الموجودة ضمن حدود القرية الحديثة وعدم العبث بها لأي سبب كان باعتبارها أحد المعالم الأثرية والتاريخية المهمة التي تلعب دوراً كبيراً في التوصل لاكتشافات أثرية جديدة.

العثور على أبنية لبنية في تل شاغر في الحسكة تعود للفترة البابلية

وتتابع البعثة الأثرية السورية البلجيكية المشتركة التي تعمل في محافظة الحسكة أعمال مواسمها السابقة في المسح والتنقيب في موقع تل شاغر بازار الأثري خلال العام الحالي.

وأوضح عبد المسيح بغدو رئيس دائرة آثار الحسكة أن البعثة التي بدأت أعمالها في 27 من شهر اذار الماضي وستنهي أعمالها بداية شهر تموز من هذا العام عثرت على مجموعة أبنية مبنية من اللبن تتوضع فوق المبنى الحكومي العائد للفترة البابلية ووجد بداخل الأبنية مجموعة من القبور كما تم التعرف على أبنية تعود إلى فترة حسونة وفترة حلف بمراحلها الثلاث منها بناء دائري الشكل تولوس وعلى مجموعة من الأواني الفخارية والرقم المسمارية العائدة للفترة البابلية.

وأضاف بغدو أن دائرة الآثار تقوم بتسجيل المواقع الأثرية وتوثيقها وحمايتها مضيفاً أن أعمال التنقيب والدراسات الأثرية في المحافظة بدأت منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي وأسهمت بشكل كبير في التعرف على حضارة المنطقة وتاريخها العريق.

يذكر أن عدد البعثات الأثرية التي عملت في محافظة الحسكة خلال العام الحالي وصل إلى ست بعثات أثرية هي البعثة الأثرية الوطنية العاملة في تل مبطوح شرقي وثلاث بعثات مشتركة سورية-أوروبية ويتوقع وصول عدد البعثات مع نهاية العام إلى تسع عشرة بعثة أثرية وان عدد البعثات الأثرية التي عملت في محافظة الحسكة خلال العام الماضي وصل إلى تسع عشرة بعثة أثرية منها ثلاث بعثات وطنية وثماني بعثات مشتركة وثماني بعثات أجنبية.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ÑJ 26 يونيو 2009 - 13:29 بتوقيت القدس
ليس خفي الا ويستعلن ليس خفي الا ويستعلن
وان حاولوا طمس الحقيقه فانها تخترق حتى الصخور وتظهر للنور ّ~~~~ لا تزول ولا تتلاشى لكن تظهر فى وقتها يظهرها الحجر او الشجر مهما حاول اخفاءها البشر يستخدم الله طرق وهو القادر والخالق, كل الاشياء بكلمه صارت كما ف المزمور السما تحدث بمجد الله..... وما صنعت يداه تشهد له اليس الهنا عظيم اله الوعود والعهود لايترك نفسه بلا شاهد ***ومسكين الانسان الذي ينكره او يقاومه له كل المجد لانه صاحب المجد مبارك اسمه لانه مبارك !اصلا من نحن؟؟؟ لكنه تنازل وتعامل معنا ورفعنا الى مستواه واستعمل ابنيتنا وعاش زي البشر وبعد زمان طويل ومن جديد تشهد الحجاره لتسكت اضداده؛؛؛؛ ما اروع الاكتشافات ليست صدفه بل تظهر باوانها نصلي ان تنقشع القشور لترى النور وتؤمن بالنور الحقيقي امين
قد يهمك ايضا