مسلمون يرشون الاسيد على عائلاتهم لقبولهم المسيح

أقدم مسلمون متعصبون من شرقي أوغندا برش الاسيد على ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، لأنهم رفضوا الاسلام واتبعوا المسيح مخلصا لحياتهم.. نجت العائلة وتم نقلهم للعلاج..
28 مارس 2022 - 12:45 بتوقيت القدس
مسلمون يرشون الاسيد على عائلاتهم لقبولهم المسيح
وكالات

أقدم مسلمون متعصبون من شرقي أوغندا برش الاسيد على افراد من عائلتهم خلال مشاجرة حول تحول العائلة من الاسلام للمسيحية، وقيل لهم: ”أنتم تستحقون الموت“. العائلة استطاعت النجاة من الموت لكنها تتلقى العائلة العلاج من الحروق في المستشفى.

وظهرت تقارير في مجلة مورنينغ ستار الاسبوع الماضي عن قيام أقارب مسلمين برش الاسيد (الحِمض) على ثلاثة اشخاص من عائلة واحدة، جوما ويسوا (٣٨ عام) وزوجته ناسيمو نايجاغا (٣٢ عام) وابنتهما أمينة البالغة من العمر ١٣ عاما في قرية انتونكو بمقاطعة ناموتومبا، لمعاقبتهم على عبورهم للمسيح وايمانهم به.

وقال الاب ويسوا أنهم تركوا الاسلام بعدما تعرفوا على المسيح أثناء زيارة لقس الى منزلهم ومشاركتهم لهم بالانجيل في ١٧ فبراير من السنة الماضية، وعندما علم الاقارب بتحويلهم دعوهم الى لقاء مع اعضاء العشيرة الاخرين في ٨ مارس من هذا الشهر.

ونقلا عن ويسوا قوله: ”خلال الاجتماع، سئلنا عن خلاصنا، وأكدنا لهم أننا نؤمن بيسوع المسيح وتحولنا للمسيحية“. ”طلبوا منا نبذ يسوع، لكننا وقفنا الى جانب الايمان الجديد بيسوع المسيح“.

وتابع: ”عندما رفضنا انكار المسيح، تلا والدي اراجبو بعض الايات القرآنية، وبعد ذلك بدأوا بضربنا بالعصي على النحو المنصوص عليه بالقرآن، بدعوى أننا مرتدون. ولما لم يكن هذا كافيا، دخل والدي الغرفة وأخذ زجاجة حامض الاسيد وبدأ برشها علينا بينما بدأت المجموعة تصيح: الله أكبر، انت تستحق الموقت، ثم تبرأ منّا“.

لم تدرك العائلة المؤمنة انه تم رشهم بالحامض، لكن بينما كانوا يفرون للنجاة بحياتهم بدأوا يشعرون ببعض الحكّة الخطيرة التي استمرت حتى اشتد الألم. واتصل احد الجيران المسيحيين القريبين بالقس، الذي وصل على الفور وأخذهم الى المستشفى في مبالي، لكن ابنتهم تأثرت بشدة وتم تحويلها الى مستشفى في جينجا.

وفي التاسع من الشهر الجاري مارس تم احراق منزلهم بالكامل.

بعد أربعة ايام من حادثة منفصلة، هاجم قرويون مسلمون متطرفون قائد مسجد سابق، يُعرف بإسم صوالح مولونجو من قرية بوجوبي، لامانه بالمسيح بعد أن آمن بالمسيح بعد تبشيره على يد القس في شهر يناير.

ونقلا عن مولونجو قوله: ”كانت الساعة حوالي الثامنة صباحا عندما أوقفني اربعة مسلمين وبدأوا يسألوني الكثير من الاسئلة المتعلقة بالايمان المسيحي، لكني لم ارد“.“ثم بدأ الرجال بضربي بالعصي، لكن الحمد لله عندما رأوا بعض الاشخاص يقتربون، فرّوا بعيدًا“

وأصيب مولونجو بجروح عميقة في رأسه وكسر معصمه.

ثم قتل المسلمون الدواجن من ماعز ودجاج كان يمتلكها القس الذي قاد مولونجو الى المسيح.

يُذكر أنه يُمكن لحامض الاسيد أن يتسبب في تشويه صورة الضحية مدى الحياة وقد أُستخدم في الهجمات الانتقامية في الغالب من قبل الرجال وخاصة في باكستان والهند والمملكة المتحدة وأوغندا، لاسباب مختلفة، وفقا لصحيفة لندن.

بحسب القانون الأوغندي، يمكن الحكم على المهاجم في هجوم بالاسيد بالسجن لمدة تصل الى ٧ سنوات، ولكن نادرا ما يتم توجيه اتهام للجناة بحسب اقوال لينيت كيرونجي، مؤسس ومدير منظمة Hope Care Rescue Mission غير الربحية.

يُذكر أن معظم سكان أوغندا هم من المسيحيين، الا ان بعض المناطق الشرقية والوسطى في البلاد بها تركيزات أعلى من المسلمين.

ونما تأثير الاسلام الراديكالي بشكل مطرد، ويواجه العديد من المسيحيين في المناطق الحدودية ذات الاغلبية المسلمة اضطهادا شديدا، لا سيما اولئك الذي تركوا الاسلام وتحولوا الى المسيحية وفقا لصحيفة صوت الشهداء.

على الرغم من المخاطر، استجابت الكنائس الإنجيلية في أوغندا بالتواصل مع جيرانها؛ تقوم العديد من الكنائس بتدريب القادة على كيفية مشاركة الإنجيل مع المسلمين ورعاية أولئك الذين يتعرضون للاضطهاد بعد أن يصبحوا مسيحيين ".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا