تحذير من إبادة جماعية في نيجيريا مع استمرار استهداف المسيحيين

"إذا كان الأمر مجرد صدام بين رعاة الفولاني والمزارعين فلماذا يهاجمون كنيسة ويضرمون النيران فيها ويستهدفون قادة الكنائس ويقتلونهم؟
05 نوفمبر 2020 - 13:46 بتوقيت القدس
لينغا

تحذر منظمة Release International من حدوث "إبادة جماعية في طور الإعداد" في نيجيريا مع استمرار الهجمات بلا هوادة على القرى المسيحية.

وتقدر منظمة مراقبة الإبادة الجماعية عدد القتلى من النيجيريين في الهجمات العنيفة هذا العام بـ 5100، بينما تقدر المنظمة غير الحكومية Intersociety أن هناك "معدل يومي يبلغ حوالي خمسة قتلى مسيحيين".

ويقول التقرير ان القساوسة والكنائس مستهدفون، بينما أُطلق على القرى التي تم الاستيلاء عليها أسماء إسلامية.

وتتركز الهجمات في الحزام الشمالي والاوسط، ويعتقد الصحفي النيجيري القس حسن جون أن نمط العنف يحمل بصمات الجهاد غير المعلن.

وقال "كثيرون يصفون هذا بأنه إبادة جماعية تتكشف. يموت الناس كل يوم".

"كم عدد الذين يجب أن يموتوا قبل أن يدرك المجتمع الدولي أن هذا إبادة جماعية؟"

حذر القس جون من أن رعاة الفولاني المسلحين لديهم الآن سلاح جديد - مادة كيماوية سريعة الاحتراق وتستخدم في هجمات إحراق قرى مسيحية.

وقال "إنهم يستخدمون الكيماويات في القنابل الحارقة".

"نحن في منتصف موسم الأمطار الآن، لكن هذا يحترق حتى في المطر، وعندما يلقونه في المبنى، يحترق وصولاً إلى الأسمنت.

"إنها لا تحرق السقف المعدني فحسب ، بل تقشر الجص عن المباني."

القس جون مدعوم من Release International في عمله لمساعدة القساوسة في المجتمعات المتضررة من العنف، وهو المتحدث الرئيسي في محاضرات منظمة حقوق الإنسان عبر الإنترنت حول الوضع في نيجيريا هذا الأسبوع.

ويعتقد أن الكثير من العنف ينبع من تطبيق الشريعة الإسلامية في 12 ولاية شمالية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وقال: "هناك تاريخ من الجهاد والغزو. ونرى نفس طريقة العمل كما في الغزو الجهادي في القرن التاسع عشر تتكرر مرة أخرى".

يعتقد القس جون أن الغرب يغض الطرف عن البعد الديني للعنف خوفًا من وصفه برهاب الإسلام أو الاسلاموفوبيا.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا