طالب البابا فرنسيس هنغاريا بأن تمد ذراعيها نحو الجميع، في انتقاد مبطن لسياسات رئيس الوزراء فيكتور أوربان المناهضة للمهاجرين.
تم ذلك أثناء زيارة قصيرة للبابا إلى بودابست، المحطة الأولى في أول جولة دولية كبيرة له منذ خضوعه لجراحة بالأمعاء في شهر يوليو.
استقبل أوربان، الذي تتعارض سياساته المناهضة للهجرة مع دعوة فرنسيس لاستقبال اللاجئين، البابا الأرجنتيني في متحف الفنون الجميلة، وذهب الاثنان إلى اجتماع خاص حضره أيضا الرئيس الهنغاري، ومسؤولون من الفاتيكان. ويبدو أن موقف بودابست المتشدد من الهجرة لم يظهر خلال الاجتماع.
أوربان كتب على "فيسبوك": "طلبت من البابا فرنسيس ألا يدع هنغاريا المسيحية تهلك".
من جانبه، قال الفاتيكان إن الاجتماع عقد في "جو ودي"، واستمر أكثر من 40 دقيقة.
وجاء في بيان الفاتيكان "من بين الموضوعات المختلفة التي نوقشت دور الكنيسة في البلاد والالتزام بحماية البيئة وحماية الأسرة وتعزيزها".
ويقول أوربان ان حكومته هي المدافع عن الحضارة المسيحية في أوروبا، وتمثل حصنا ضد الهجرة من البلدان ذات الأغلبية المسلمة.