طالب رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرنسوا فيون عبر مقطع فيديو نُشر له بضرورة حشد الجهود لتعضيد مسيحيي الشرق الأوسط، الذين تأثروا بشكل خاص بجائحة فيروس كورونا، محذرًا من أنه مع استمرار تدهور الوضع، سيصبح وضع المسيحيين أكثر ضعفًا.
وبحسب ما نقلت لينغا، فقد قال عبر فيديو قصير نشرته مؤسسته “العمل من أجل السلام مع مسيحيي الشرق”: “سأبذل كل جهدي في فرنسا وأوروبا والشرق الأوسط للمساهمة في الحوار الجاد والمشاركة في رفع الوعي حول تحديات بقاء المسيحيين في أرضهم”.
في لبنان، “طالت البطالة 40% من السكان، وأكثر من نصف اللبنانيين سيصبحون تحت خط الفقر”. وتواجه 80% من المدارس المسيحية خطر الإغلاق التام بسبب نقص الموارد. زوال هذه المدارس التي تُعد إحدى قوى لبنان، قد يؤدي إلى هجرة جماعية للشباب اللبناني، وقد يهدد وجود المجتمع المسيحي بذاته.
وأشار إلى “الوضع المزري في العراق وسوريا، الذي لا يزال يُشكل مساحة معركة بين القوى الإقليمية”، مُعلنًا أنه يضم صوته إلى صوت “جمعية عمل الشرق والمنظمات غير الحكومية العاملة في الشرق الأوسط لإطلاق صرخة إنذار والدعوة إلى تعبئة دولية فورية لضمان حماية وتعضيد المسيحيين في الشرق”.
وحذّر فيون من خطورة وضع العديد من بلدان الشرق الأدنى والشرق الأوسط ونبّه بأنه من الممكن ان يصبح المسيحيون أكثر هشاشة وضعفًا مما هم عليه الآن.