انشقاقات ونزاعات في الكنائس والهيئات: كلام من القلب حول النزاع

من المحزن أن الكثير من الكنائس الإنجيلية في إسرائيل تنقسم ومعظمنا مذنب أمام الله والناس. ويزداد الطين بِلة عندما نعرف أن معظم الإنقسامات لا تعتمد على خلافات عقائدية جذرية أو على قضايا أخلاقية عويصة. فلماذا ننقسم ضد بعضنا بعضا؟ إن معرفة الداء أمر جوهري لتحديد الدواء.
25 مايو 2010 - 20:23 بتوقيت القدس

من المحزن أن الكثير من الكنائس الإنجيلية في إسرائيل تنقسم ومعظمنا مذنب أمام الله والناس. ويزداد الطين بِلة عندما نعرف أن معظم الإنقسامات لا تعتمد على خلافات عقائدية جذرية أو على قضايا أخلاقية عويصة. فلماذا ننقسم ضد بعضنا بعضا؟ إن معرفة الداء أمر جوهري لتحديد الدواء. ولا يهدف هذا المقال الصغير إلى تفصيل كل الأمور أو الإسهاب بشرحها فهذا يتطلب العديد من الصفحات، ولكنني سأذكر بضع قضايا رئيسة آملا أن تساعدنا على محاربة مرض الإنقسام الكنسي المتفشي في بلادنا. ولا يتحدث هذا المقال عن حالة معينة بل عن ظاهرة موجودة في بلادنا.

أولا، إن النزاع أمر طبيعي في الكنيسة كما هو طبيعي في الزواج وفي كل تفاعل بشري إلا أن العديد من المؤمنين لا يتوقعونه ولا يستعدون له ولا يشملونه في برامج التلمذة. فبدلا من توقع التحديات في الكنيسة، يظن الكثيرون أن تكون الكنيسة خالية من المشاكل ويستغربون عندما يخطئ مؤمن أو مؤمنة في حقهم. وقد يقولون: "اتوقع هذا الأمر من غير المؤمنين ولكن ليس من المؤمنين". وهذا الإدعاء يتجاهل قسما كبيرا من النصوص الكتابية التي تتحدث عن مشاكل المؤمنين بعضهم مع بعض سواء كانوا مؤمنون حديثي الإيمان أم قادة لهم سنوات مع الرب. فلقد كانا بطرس وبرنابا مذنبين بالرياء والنفاق وعدم السلوك بالإستقامة (غل 2: 11 – 13) وتصارعتا أفودية وسنتيخي في أن تتفقا بالرغم من جهادهما مع بولس الرسول في الإنجيل (في 4: 2 – 3) وشل الخوف العديد من القادة فشككوا بتوبة بولس (أع 9: 26) وظهرت انشقاقات في كنيسة كورنثوس (1 كور 1: 10 – 13). بايجاز، علينا أن ندرك: إن الله وحده هو الكامل وستبقى الكنيسة غير كاملة حتى يأتي ذلك اليوم الذي تقف فيه أمام الله بلا عيب (أف 5: 27). النزاع أمر متوقع. فهل نحن مستعدون للنزاع؟

ثانيا، عندما يحدث النزاع يتصرف العديد منا بدون ارشاد الرب ومشورته. ويحاولون أن يتعاملوا مع النزاع دون الإنتباه أننا خطاة فقد نسيء الفهم ودون التذكر أن أحاسيسنا وحدها غير كافية للبت في الأمور وأن التزامنا نحو الحق لا يلغي التزامنا بالمحبة، أي كما أحب المسيح كنيسته وأسلم نفسه لأجلها (أف 5: 25). فيجب على المتنازعين أن يثقوا بحكمة الله المذكورة في متى 18: 15 – 20. ويمارسوا مبدأ عتاب المحبة وليس النميمة. فإن لم يسمع الأخ أو الأخت لصوت الحق والمحبة حينها نستمر في المحاولة حتى نكون مقتنعين كأفراد وكجماعة المسيح أن هذا الأخ أو الأخت هو كالوثني والعشار (مت 18: 17). ويجب أن تتسع محبتنا للمخطئ سبعين مرة سبع مرات (مت 18: 22). فلا نصدر القرارات الكبيرة بسرعة.

أضف إلى ذلك علينا أن نؤكد أن الله وحده عارف القلوب وفاحص الكلى. فلا تظن أنك تعرف كل الحقائق وأن رأيك غير قابل للفحص. فربما - وأعني ربما واشدد ربما -  تكون مخطئا. فربما تسربت إلى ذهنك حقائق مشوهه وربما حكمت على اخوتك واخواتك دون حكمة الله. ربما ضللتك مشاعرك وطرائق تفكيرك فلم تكن عادلا فإن القلب اخدع من كل شيء. ولقد ضل الأنبياء والرسل فهل أنت معصوم عن الخطأ؟

فلا تفتقر إلى الذكاء الروحي وتظن أن حكمة الله كلها موجودة فيك وحدك، بل كن مستعدا أن تسمح بتعددية الآراء ولا تفرض منطق الدكتاتورية وعرض عضلات السلطة، بل كن مستعدا لفتح احضانك لقبول اخوتك ولتشجيع كل مبادرة تهدف إلى بناء جسور المحبة والتفاهم المؤسسين على كلمة الله. واخيرا، إن الجواب اللين يصرف الغضب أما الكلام الموجع فيهيج الخصام والسخط. فليعطنا الله أن نبني كنائسنا ومؤسساتنا بمنطق المحبة والحق. وعندما أقول المحبة فإني لا أقصد محبة الذات بل محبتنا للمسيح ينبوع المحبة ومثالها. فلنسأل انفسنا هل يعبر موقفنا لأخينا أو اختنا عن محبة المسيح؟ وعندما أقول الحق فأنا لا أقصد الحق المبني على قناعاتنا الفردية بل حق الله المعلن في كتابه وفي تنوع أفكار اولاده وبناته وثابت عبر العصور في تاريخ شعبه وظاهر في ملء محبته.

في الختام، ادعو كل المتنازعين أن يصلوا مرة أخرى طالبين من الله العون وأدعوهم التفكر في ذاك الذي لأجلنا احتمل العار والمذلة. فلنحب بعضنا بعضا بشدة ولنبني الجسور بيننا بدلا من وضع سياج البغضة والعزلة في حظيرة خراف المسيح محولين المرعى الجيد إلى ارض ناشفة ويابسة وخالية من المحبة التي بدونها باطلة خدمتنا (1 كورنثوس 13).

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. mehs mohem 26 مايو 2010 - 00:02 بتوقيت القدس
enseet eshe wa7ad enseet eshe wa7ad
fe eshe osmo neza3 3ashan el masare ;)
2. السينيور 26 مايو 2010 - 00:02 بتوقيت القدس
الى من هذا الكلام ؟؟ الى من هذا الكلام ؟؟
الحبيب في الرب القس الدكتور حنا اني اقدرك انت شخصيا وما اقدره ايضا مقالا متواضعا كهذا وبقدر ما هو متواضع بقدر ما هو في اقصى ابعاد الاهمية ! ولكن لا بد ان تسهب اكثر في شرح وجهة هذا الكلام الى من ؟ هل لمؤمنين متمرسين ؟ ام لمؤمنين ما زالوا يشربون اللبن ؟ ام لقساوسة؟ ام لخدام وشيوخ في كنائسنا؟ وقد قصدت فصلهم بالسؤال عن القساوسة ! حتى تبرز كل فئة لوحدها ! يجب ان نتبنى موقف الجريئ في حل مشاكلنا الكنسية على الأقل من أجل شهادتنا في المسيح امام أهل العالم والعالم المسيحي التقليدي . ارجو المعذرة ان كنت قد احزنت قلب احدكم
3. أخت 26 مايو 2010 - 00:03 بتوقيت القدس
صحيح صحيح
ليباركك الرب أيهاالأمين ويعطينا جميعا الحكمه في تقبل بعضنا البعض والاتحاد معا بدلا من الشقاق والفراق لتكون خدمتنا معا صلبه وقويه
4. مسيحية من الشمال 26 مايو 2010 - 00:03 بتوقيت القدس
لا نريد ان نكون كالفريسيين لا نريد ان نكون كالفريسيين
الرب يباركك اخ حنا ويزيل الغشاوة عن عيون القادة ,ولا نريد ان نصل الى وضع الفريسيين الذين يدعوا الايمان فقط في الشكل اخارجي , للاسف نحن في وضع الذي نعثر الاخرين, ارجوا ايها القادة الكبار ان تاخذوا هذا في عين الاعتبالا
5. جويس خوري 26 مايو 2010 - 00:04 بتوقيت القدس
الرب لا يأخذ بالوجوه الرب لا يأخذ بالوجوه
الرب يباركك ويكثر من امثالك.يهمهم الحق .والحق هو الرب يسوع ذاته ووصاياه.تث:10-17 لان الرب الهكم ايها المتنازعين هو اله الالهة ورب الارباب الاله العظيم الجبار المهيب الذي لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة. اخ حنا شكرا على جرأتك ومجاهرتك بكلمة الرب. معا من اجل يسوع امين
6. وردة شاهين 26 مايو 2010 - 00:05 بتوقيت القدس
الرب صاحب الدعوى الرب صاحب الدعوى
اشعياء 50-9 هوذا السيد الرب يعينني .من هو الذي يحكم علي .هوذا كلهم كالثوب يبلون ياكلهم العث. قسيس حنا ,شكرا على هالوقفة الجريئة ,انت بطرس المجاهر بايامنا.الدعوى من الرب والعمل عمل الرب ,ولن يفلت من يعترض طريق الرب ,
7. soso bnt elmlk 26 مايو 2010 - 00:05 بتوقيت القدس
nza3 nza3
الرب يباركك قسيس على هالكلام الرائع انا بقول كمان مش بس بين بعض نكون محبين وكمان بين الطوائف الثانية نحبهم احنا كنا منفكر انة الكنيسة الاسمية منفصلة بعدة طوائف طلعنا احنا مثلهم للاسف!!!! نفسي مرة بالشهر ينعمل يوم خدمة خاص لكل الكنائس الانجيلية ببلادنا ويشوفوا شو سبب النزاعات بين الخدام وعلى شو؟؟!! شكرا قسيس حنا على هالتوعية الرائعة الرب يباركك حيرانة تتسائل.
8. نادين شحادة 26 مايو 2010 - 00:06 بتوقيت القدس
هل نحن مستعدون؟ هل نحن مستعدون؟
الرب يباركك قسيس, ولكن هل نحن مستعدون ان نحمل العار والمذلة من اجل محبة الاخوة,؟ هل نحن مستعدون لبدء صفحة جديدة وطوي خصام الماضي من اجل مجد الرب؟؟؟
9. abn mlk elmgd 26 مايو 2010 - 00:06 بتوقيت القدس
انشقاقات انشقاقات
ليش دايما منفكر كل واحد فينا انة كنيستة هي الاعظم او خدمتة او عقيدتة؟؟عشو بانيين خدمتكم؟ عالمجد الارضي؟!!وين جسد المسيح الواحد؟؟انا مع الرقم واحد اذا احنا منقول انة الكنيسة التقليدية انقسمت احنا صرنا منقسمين اكثر للاسف .اصحوا يا خدام الرب بلاش الرعية تضيع اجتمعوا واحكوا وشاركوا بالخدمات وبلاش نكون حياديين بس باجتماعاتنا الرب يستخدمك قسيس حنا ويثمر فيك بقوة بشكر الرب لاجل انتباهك وتوعيتك للامور
10. ميساء جروس 26 مايو 2010 - 00:07 بتوقيت القدس
مثل ما الرب اختارك ايضا دعى غيرك مثل ما الرب اختارك ايضا دعى غيرك
شكرا يا قسيس حنا والرب يباركك.لكن هل نحن ننظر لغيرنا مثل ما ننظر لنفسنا!!!الرب مثل ما دعانا ,دعى غيرنا وراس القمة يتسع لعدة اشخاص.الرب يزيل القشور عن اعيننا حتى نرى غيرنا كما نرى انفسنا. الخدمات متنوعة فالرب دعى شعب كامل. اسمحوا للخدمات ان تنمو ولنوسع معا ملكوت ارضي حسب وصية الرب يسوع.
11. القس وحيد عازر 26 مايو 2010 - 00:10 بتوقيت القدس
علمنا يارب كيف نكون فعلا رجال دين غير معثريين علمنا يارب كيف نكون فعلا رجال دين غير معثريين
انا سعيد اننى اقرأ هذا المقال الرائع والذى ان عبر فهو يعبر فعلا عن رسالة المسيح الحقيقية وعلى ما يريد الله ان يرانا فيه خصوصا واننا قد شابهنا فى تصرفاتنا اهل العالم فى كلامهم وسلوكهم واحكامهم وفى تقديرهم للغير او للأخر الذى يعيش معهم على نفس المركب ويحارب معهم على نفس الجبهة ضد الشيطان واصبحنا بدلا من ان ننظر الخشبة التى فى عيوننا ونحاول ان ننتبه لها اصبحنا ننظر وننتبه الى تصرفات الأخرين اما بحجة انهم يختلفوا معنا فى الفكر او الهدف او اما بحجة اننا سمعنا عنهم قصص تجعلنا نسئ اليهم ونحكم عليهم ومن ثم ننبه الناس منهم ونلفت الأنذار اليهم وكأنهم مجرمين ومذنبين ولا يحق لنا ان نجلس معهم بل اصبحنا نساعد فى تشويه صورتهم والأساءة اليهم اما بالكلام عليهم او بتأليف القصص المغرضة والعاطلة ضدهم وادانتهم حتى نجعل الناس يأخذون منهم موقف وان حاولنا التأمل للحظات حول هذا الأمر فسوف نرى اننا جعلنا من انفسنا حكام وقضاة وديانين بدون ما نكلف انفسنا فى ان نجلس ونعطى فرصة لهذا الأخر ان يعبر عن حاله وان نستمع له بروح المحبة التى يتكلم عنها الكتاب فى افسس 5: 1 بل ما هو اكثر من ذلك ساهمنا فى اعطاء ابليس مكانا فى وسطينا ليدخل ويخرب عمل الرب من خلال الأنقسامات والأنشقاقات والتى سوف نسمع فيها اكثر فى هذة الأيام وذلك لأن بالفعل الكنيسة التى هى جماعة المؤمنين غير كاملة وتفتقد للحكمة مبتدأة من رجال الدين الذين هم صور للمسيح على الأرض وانجيل مقرؤؤ لكل الناس من حولهم فالكامل فقط هو الله والقاضى والحاكم فقط هو الله فلتعلم اخى ان فيما ان تدين فيه اخيك اليوم سوف تدان فيه انت فى يوما من الأيام فلتتعلم انه هذا الأمر هو شغل الله وليس شغلك الفاحص والمختبر الكلى والذى له عينان تخترقان استار الظلام لذلك سوف اختم كلامى بهذا المقطع الرائع من الرسالة الى غلاطية الأصحاح السادس والعدد الأول والقائل 6: 1 ايها الأخوة ان انسبق انسان فأخذ فى زلة ما فأصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظرا الى نفسك لئلا تجرب انت ايضا واحملوا بعضكم اثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح لأنه ان ظن احد انه شئ وهو ليس شئ فأنه يغش نفسه ولكن ليمتحن كل واحد عمله وحينئذ يكون له الفخر من جهة نفسه فقط لا من جهة غيره لأن كل واحد سيحمل حمل نفسه فعندما حضرت وساهمت فى خدمة غسل الأرجل مع اخوتى الخدام فى يوم الصلاة العالمى كانت والتى شارك فيها اجناس مختلفين عرب ويهود واجانب كانت طلبتى ان يجعل الله صلاتنا ومحبتنا لبعضنا البعض مش بس بالكلام بل بالعمل ايضا فلا نكتفى بالقبلات والأحضان وعسل الأرجل ولكن ان نغسل ضمائرنا امام الله حتى بجعل من قلوبنا قلوب رحبمة وحكيمة ومحبة محبة عملية لذلك علينا ايها الأخوة ان نفهم رسالة انجيلنا حتى لا نكون سبب عثرة للأخرين الذين ينتظرون البشارة السارة المفرحة وليست المعثرة منك ومنى والهنا يعلمنا ان نحفظ وان نفهم هذة الأمور فى قلوبنا ونعمل بها لكى تتبع كل واحد فينا الأيات التى تتبع المؤمنين الحقيقين القس وحيد عازر راعى الكنيسة الأنجيلية بيت السلام بأسرائيل
12. كنت امتحن 26 مايو 2010 - 01:30 بتوقيت القدس
كنت امتحن ولكن الرب اعطاني النصره كنت امتحن ولكن الرب اعطاني النصره
منذ الصغر وانا اتساءل لماذا تركنا اشخاص كنا معا اخوه ولماذا صاروا لنا عدا ... وعند الكبر تركت وانا مجروحه الكنيسه وتساءلت لما ارجع الى هؤلاء الذين لم يرجعوا الى اخوتهم ... يمكنني ان اصلي وان اتكلم مع ربي وحدي ويمكنني ان اصلي في كنيسه اخرى فالكنائس كثر من حولي... لكن لم اذهب وبقيت مع ربي لكن وحدي ... وبعدهاالرب سمح لي وبنعمته ان انتقل لمنطقه اخرى واتعرف الى كنيسه جديده وكانت لي نعمه وعطيه من الرب ... وفي الوقت ذاته سمعت ان الكنيسه التي تركتها انقسمت...!!!!!! ومع الوقت في الكنيسه الجديده كان الامتحان اما ان اترك الكنيسه او ابقى . فان تركت اين اذهب فكل ما مر في حياتي يجعلني ابكي واحزن على الشهادة امام الناس وعلى الصوره التي صورناها عن جسد المسيح الواحد. او ابقى مع المي واسفي متفرجه لما تحمله الايام لنا.... لكن الرب اعطاني النصره وقادني ان اختار البقاء واختاره هو واسعى لرؤية الامور مهما كانت غير مرضيه ومؤذيه الى امور سوف تذوب بالمحبه التي من عنده اعطى لخائفيه... فصلاتي كل الوقت ان يحي القلوب ويفتح العيون
13. اديب خوري 26 مايو 2010 - 08:28 بتوقيت القدس
الحل!!!! الحل!!!!
اخ حنا الرب يباركك فعلآ هادأ محزن قلب الرب ولكن هل ممكن ان تعرض اقتراح لحل هادا (اريد ان انبه الى امر مهم وهو وجود روح تدين ويجب تحرير البعض منها) حتى يعطو الروح القدس كل المجال في العمل والا لم يحصل اي تقدم لان روح التدين يجلب بعده روح كبريأء وبعد دالك روح النميمه تخيل هدا
14. شخص... حزين 26 مايو 2010 - 10:43 بتوقيت القدس
وموضوع آخر..مهم ايضا..يا ريت ! وموضوع آخر..مهم ايضا..يا ريت !
الأخ القس الدكتور كتناشو ربنا يباركك..تنقص الكثيرين جرأة كافية لمواجه حيل والاعيب ابليس وان كنا كما يقول الكتاب " لا نجهل أفكاره " اتجاهنا ونعرف عدونا لماذا نسمح له بالدخول الى الديار المقدسة في قلوبنا!وليس من يقف في الثغر !. موضوع مهم جدا ايضا جدير بالبحث بمستو جريئ كتابي وموضوعي .. اسمحوا لي اخص بالذكر ***** ***** الذين يغلطون ويتسترون ولا سيما يعثرون الكثير من مؤمنين واشخاص يدخلون في طريق الايمان ويخرجون سريعا سريعا ... لا أظن اني وحدي الذي عشت حيثيات من هذا النوع ..اسبابهم كثيرة ولربما بعيدة كل البعد عن غاية الايمان " ربح النفوس " اذ تظهر الأمور الشخصية في سلم الأولويات وعلى حساب الكنيسة ورعية المؤمنين .. لست بصدد ان اثبت صحة هذه الكلمات ! ولكني انوه بالخط العريض.. لو كان الكيان الانجيلي في هذه البلاد منذ حداثته ملتزما كتابيا بالمأمورية العظمى كأولوية عظمى أيضا لكتسحنا هذه البلاد عرضا وطولا وأفرحنا قلب السيد ولكنا اختبرنا ذلك الفرح الذي لايُنطق به ومجيد . من يا ترى يأخد لقلبه الاهتمام بموضوع كهذا؟ المجمع ؟ او من ؟ وقلة الجواب قد يُعثر أيضا ! . وان كنت أعمم الكلام لكن ليس بالضرورة ان تكون هذه ظاهرة قد تفشت في كل كنائسنا ولكن ان امعنا النظر سنجد هذا االسرطان يتغلغل وليس من دواء.. قد أُعطيت لنا القوة ومُنحنا السطان لنعمل عمل الرب يسوع لملكوته الذي ابتدأه على هذه الأرض وكلفنا بشراكة العمل كما ضمن لنا شراكة الإرث السماوي . نحتاج لصحوة!!!! واحبكم. اتمنى ان يُعلن هذا التعليق اذا ما فُتح باب الجرأةايها الأحباء في لينجا والرب معكم. واتمنى في النهاية ان اكون غلطان وبصيرتي قصيرة جدا.....
15. السينيور 26 مايو 2010 - 10:40 بتوقيت القدس
الى رقم 11 القس وحيد عازار الى رقم 11 القس وحيد عازار
قسيس سلم تُمك .. الرب سكب نعمته في كلماتك يا ريت ايها الاخوة في الرب والخدام والقساوسة وكل من هو خادم يقرأ الكلمات بتمعن ويقف أمام المرآة لأكثر من لحظة
16. عيسى باشا 26 مايو 2010 - 12:06 بتوقيت القدس
اذا من يظن انه قائم فلينظر ان لا يسقط. اذا من يظن انه قائم فلينظر ان لا يسقط.
اخي الحبيب حنا اشكر الرب من اجلك ومن اجل مقالك الجريء وفعلا نحن بحاجه لوقفه شجاعه امام هذا الامر حتى لا نحزن روح الله القدوس ، وعلينا جميعا ان نضع امام اعيننا رسالة الرسول بولس الاولى الى اهل كورنثوس الاصحاح العاشر : 1 فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا ان اباءنا جميعهم كانوا تحت السحابة وجميعهم اجتازوا في البحر 2 وجميعهم اعتمدوا لموسى في السحابة وفي البحر 3 وجميعهم اكلوا طعاما واحدا روحيا 4 وجميعهم شربوا شرابا واحدا روحيا.لانهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح. 5 لكن باكثرهم لم يسر الله لانهم طرحوا في القفر. اذا احبائي علينا ان نكون مرضيين امام الله ونتذكر ان المسيح مات من اجل جميع خطايانا التي ليس فقط ارتكبت من قبلنا بل من قبل الآخرين تجاهنا ايضا اذا استمرينا في قراءة نفس الاصحاح نقراالاتي : 15 اقول كما للحكماء.احكموا انتم في ما اقول. 16 كاس البركة التي نباركها اليست هي شركة دم المسيح.الخبز الذي نكسره اليس هو شركة جسد المسيح. 17 فاننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لاننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد. علينا ان نحب بعضنا بعضا كما احبنا المسيح وبذل نفسه من اجلنا وصلاتي ان نتواضع تحت يد الله القويه حتى تبرأ ارضنا ... آمين ايضا تحية محبه للقسيس وحيد عازر
17. بنت الرب 26 مايو 2010 - 12:09 بتوقيت القدس
محبة المسيح محبة المسيح
الرب يباركك يا اخ حنا على هذا المقال الذي بالفعل لمس قلبي واتمنى من كل قلبي ان كل الرعاة والكنائس تعرف ماهي محبته الرب يسوع وتنظر بالفعل الرب يسوع وحده هو المخلص الوحيد ولا يوجد اله اخر في هذا العالم الرب يباركك
18. ابن يسوع المسيح 26 مايو 2010 - 12:11 بتوقيت القدس
هل هذا صحيح ؟؟؟ هل هذا صحيح ؟؟؟
حضرة د حنا هذا كلام رائع جدا ولكن هل هو جيد ان ننشر غسيل بعضنا على اسطح المنازل ؟ وهل هذا شيء كتابي ان نتكلم عن المشاكل امام اعين الناس المؤمنون وحتى الغير مؤمنين ، الكتاب المقدس يقول اذ كان هنالك مشاكل او سوء فهم من احد ان نتكلم معه اولا , وذا لم يسمع ان نرسل له شيوخ الكنيسة ، اخي حنا لايتكلم الكتاب ان ننشر غسيل بعض على اسقف المنازل ... قد يكون كلامك هو للبنيان ولكن ارى هنالك ليسى البنيان وانما نضرب صواريخ على بعض.
19. ONE MEDIATOR 26 مايو 2010 - 12:16 بتوقيت القدس
هل انقسم المســـــــــــــــيح ؟ هل انقسم المســـــــــــــــيح ؟
عيب عيــــب عيـــــــــب.. هل تتفاخرون بانفسكم ؟ لو بينكم مؤمن حقيقي يرد على سؤالي ... هل انقسم المســــــيح ؟
20. نور 26 مايو 2010 - 18:54 بتوقيت القدس
صوت الروح القدس ما زال يتكلم صوت الروح القدس ما زال يتكلم
مناصب... نميمه.. انشقاق..كبرياء.. حسد..غيره..حزن..ليست ثمار الروح القدس! بل هي ثمار..! انتبهو يا اخوتي وافسحوا المجال للروح القدس ليفرز من يشاء ويمنع من يشاء من الخدمه( رجلا كان ام امرأه). شكرا اخ حنا ليتنا لا نتهاون في عمل الرب ونصغي لروحه القدوس- نصغي ونطيع-ونعمل مرضاته.
21. القس وحيد عازر 26 مايو 2010 - 18:56 بتوقيت القدس
الى رقم 18 نحن لا نحجر على رأى احد فى المحبة الى رقم 18 نحن لا نحجر على رأى احد فى المحبة
الى الأخ رقم 18 عزيزى انا اختلف معك فى امور كثيرة اولها وبشكل روحى وعلمى علمنا الله ان لا نححجر على احد فى اراءه ووجهات نظره لأن كل واحد لديه وجهة نظر مختلفة عن الأخر وقد نتفق معها او نختلف وهذة ليست مشكلة فالهنا اله ديمقراطية فليس فى سماع رأى واقتراح ومعاجة مثل الأقتراح الذى تكلم عنه الدكتور حنا اى عيب او خطأ على العكس تماما ياأخى وهذا الأمر الأخر الذى اختلف فيه معك ايضا فمن قال انك تعرف التفاصيل وفيما وراء الكواليس فهناك العديد من الناس وعلى مستوى كبير من المسؤليات ولكنهم مختلفين فى الأراء اما لأسباب شخصية لم يستطيعوا ان يعالجوها مع بعض اما لأسباب يتدخل فيها ابليس عن طريق الحقد والكراعية والنقص وعدم التواصل مع الأخرين وهذا كله يخدم ابليس فالأختلاف فى وجهات النظر لا يفسد للود وللمحبة قضية ولكن الأمر الثالث ايضا انا هذا المقال لا يعرض غسيل وسخ مثل ما قلت فمن الذى سوف نخجل منه يا اخى المحبوب ونحن فى كل يوم نفقد انا اما من خلال العثرة او من خلال سلوكنا المسئ للذين هم حولنا اما من خلال كلامنا على بعضينا فلتعلم ان الكتاب يقول ان كنت اتكلم بألسنة الناس والملائكة وليست عندى محبة فقد صرت نحاسا يطن وصنجا يرن وان كانت عندى كل المواهب حتى انى اقول لهذا الجبل انتقل فينتقل وليس عندى محبة فلن انتفع شيئا ، لذلك يا عزيزى فلتتعلم امرا اخر ان لم نكشف عن الأمور التى تحزن روح الله فى كنائسنا وان لم نسلط عليها الضوء وان كل شئ جميل وممتاز من الخارج ولكن من الداخل قبور لها رائحة كريهة فسوف لا نعالج اى نقص وسوف لا نتعلم ما يقوله الروح للكنائس وسوف لا نستطيع ان نفضح روح الشر ال1ى يريد ان يأخذ مكانا فى وسطينا لذلك فشكر لك ايها الأخ القس حنا كتناشو على هذا المقال الرائع الجرئ والرب يستخدمه لمجد اسمه وامتداد ملكوته القس وحيد عازر راعى الكنيسة الأنجيلية بيت السلام بشفا عمر
22. العقل 26 مايو 2010 - 20:10 بتوقيت القدس
تساؤل للقس وحيد عازر تساؤل للقس وحيد عازر
الرب يباركك وعندي لك سؤال هدفي ان اعرف الحق ليس الا فارجوا الاجابة ببساطة ختمت رسالتك ب "القس وحيد عازر راعى الكنيسة الأنجيلية بيت السلام بأسرائيل" هل هذه الخدمة تابعة لاي هيئة انجيلية في البلاد مثل الرابطة او المجمع ام انك مستقل؟!؟! للمعرفة فقط. شكرا
23. ام حبيب 26 مايو 2010 - 22:22 بتوقيت القدس
المحبة تمحى كتير من العيوب المحبة تمحى كتير من العيوب
24. فتاة من بلد المسيح 27 مايو 2010 - 09:30 بتوقيت القدس
اصلي للوحدة بجسد المسيح اصلي للوحدة بجسد المسيح
القس الدكتور حنا كتناشو تحية وبعد... اشكر الرب على الكلام الممسوح بقوة روح القدس بالفعل وصلنا لوضع يرثى له نزاع وانشقاق وسط كنائسنا ايها القواد الرب وكلكم على عمل عظيم في ملكوت الارضي اتمنى ان هذا المقال يعمل في قلوبكم وان تكون مصداقيتكم الكتاب المقدس وان لا نسمح لعدو الخير ان يهزمنا مكتوب متى 13:5 انتم ملح اللارض ولكن ان فسد الملح فبماذا يملح؟ لا يصلح بعد لشئ, الا ان يطرح خارجا ويداس من الناس لللاسف كم الرب يسوع حزين على شعبة وعلى ارضه نسينا ان الارض ملك الرب والشعب ملك المسيح صلاتي ان نتوحد بجسد المسيح وان نكون مراة لللاخرين وان لا نفقد شهادتنا ونكون نور لللاخرين وليس عثرة حتى لاتقع علينا دينونة. سؤالي هل في الملكوت ننقسم الى اجزاء ام نكون كتله واحدة بجسد المسيح اتمنى الروح القدس يعمل في قلوبكم ونعمل بما يرضي سيدنا يسوع المسيح فليبارككم الرب .
25. فتاة ممسيحية 27 مايو 2010 - 09:30 بتوقيت القدس
الرد على رقم 22 الرد على رقم 22
فَأَجَابَهُ يُوحَنَّا قِائِلاً:«يَا مُعَلِّمُ، رَأَيْنَا وَاحِدًا يُخْرِجُ شَيَاطِينَ بِاسْمِكَ وَهُوَ لَيْسَ يَتْبَعُنَا، فَمَنَعْنَاهُ لأَنَّهُ لَيْسَ يَتْبَعُنَا». 39 فَقَالَ يَسُوعُ:«لاَ تَمْنَعُوهُ، لأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَصْنَعُ قُوَّةً بِاسْمِي وَيَسْتَطِيعُ سَرِيعًا أَنْ يَقُولَ عَلَيَّ شَرًّا. 40 لأَنَّ مَنْ لَيْسَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَعَنَ
26. منصور سماره 27 مايو 2010 - 09:31 بتوقيت القدس
انشقاق انشقاق
السبب الرئيسي في الانشقاق مهما كان هو ابليس لانه يكره وحده وقوة جسد المسيح فهو يخلق اي فكره حتى يفرق وللاسف يمكن ان يخدعهم في ايات كتابيه وهو يعمل من خلال روح التدين وهدا الروح يقلد الروح القدس تمامآ ومن تما حتى نعالج هده الامر يجب طرد هدا الروح خارج الكنيسة ( يجب ان تقوم الكنيسه بتعليم عن الاروح الشيره حتى متى هوجم احد المؤمنين يعرف كيف يقاوم ابليس فيهرب منه وكل من يستهزء بكلامي فليفحص نفسه . واريد ان اسأل سؤأل مهم لو ماتو كل القسس في يوم واحد مادا يحصل للكنيسه !!!!!!؟
27. الحقيقة 27 مايو 2010 - 17:28 بتوقيت القدس
الى رقم 22 الى رقم 22
هنالك كنائس كثيرة تابعة لهيئة انجيلية في البلاد ولكن ما الفائدة اذا لم تكن كنيسة مثالية حقيقية تعمل حسب كلمة المسيح !! وانها كنيسة فارغة من محبة الله وهي تتظاهر بالغير للاخرين!! كنائسنا اليوم في وضع تحدي ومباريات ...
28. مؤمن 27 مايو 2010 - 20:48 بتوقيت القدس
مهم جدا مهم جدا
الرجاء نشر كل التعاليق رغم ان الحقيقة موجعة . السبب الرئيسي المال واريد نشر تعليقي السابق بالنسبة لموقف القسس تجاه الكنائش المنشقة
29. R.E 28 مايو 2010 - 09:11 بتوقيت القدس
Moment of Truth Moment of Truth
Dear all Friends who have commented on this " courageous" article by Pastor Hanna:I would like to point out that these are days that we should examine our hearts and that we are all exposed under God's radar whom nothing is hidden from his sight. It all begins from each one of us heart who I am the first of all. But it is a moment of truth for the body of Christ in what so called " The Holy Land ." The question is what is the right approach and reaction towards this important problem we face as Christ's church?????
30. خادم الرب 29 مايو 2010 - 11:04 بتوقيت القدس
الكنيسة قوية و تعمل الكنيسة قوية و تعمل
نحن لا ننكر أن كنيسة الرب مرت وتمر بانقسامات .نحن لاننكر وجود بعض الأسباب الغير مقنعه للأنقسام. أنا لا أنكر أن الانقسام وتعدد الكنائس و الأسماء أصبح في وقتنا الحاضر عثرة لغير المؤمنين وكذلك يستدعي تساؤل المؤمنين لماذا تحصل هذه الانقسامات؟ كذلك لا أنكر أن بعض الانقسامات للأسف كانت لها أهداف شخصيه.ولكن نشكر الرب من أجل وجود المجمع في اسرائيل والمجلس في فلسطين حيث تبذل قصاري المجهودات للحد من هذا الأمر. أود أن اؤكد لكم بالرغم من توجيه الانتقادات للكنيسه الانجيليه من ناحية الانقسامات الا اننا يجب ان نتذكر ان هناك جانب ايجابي اخر. فالكنيسه الانجيليه المحليه هي نور للعالم وهي الملح و هي تنمو بالعدد وفي النعمه. ما تقوم به هذه الكنيسه اليوم هو عمل عظيم وجبار و مؤثر. لا تنسوا اننا نقوم بالارساليه العظمى بالرغم من الوسائل المحدوده لدينا الماليه وعدد الخدام والحاله الاقتصاديه والسياسيه وغيرها لكن نحن اسرع كنيسه تنمو في العالم ونحن ننمو اليوم في اسرائيل وفلسطين بشكل ملحوظ. لذلك أحبائي تشجعوا ان الصوره ليست بهذا الشكل السلبي انما الكنيسه تمتد وتنمو والخدام يعملون بشكل مستمر ونستطيع ان نقول مع يسوع يوحنا 17 :21 ليكون الجميع واحدا وأرجو قراءة هذا الاصحاح لأهميته. صلاتي أن ننظر بايجابيه لتعب الخدام والشيوخ والرعاه والرعيه لأن الرب يتمجد بالرغم من هذه الامور.
31. القلب الكبير 29 مايو 2010 - 17:32 بتوقيت القدس
فأن كان الله معنا فمن علينا فأن كان الله معنا فمن علينا
الرب يفتح عيوننا فأن المشكلة ليست فى انقسامات الكنيسة والتعددية لأن لهذا الأمر ميزة وليس عيب ففى عصر الرسل والكنيسة الأولى كان هناك الكنيسة اليهودية وكانت هناك ايضا كنيسة انطاكية وكانوا الرسل كثل ما يقول الكتاب يشعرون بالجسد الواحد الغير منقسم والغير متحزب فيا ايها الأحباء المشكلة تكمن فى عدم انفتاحنا ومحبيتنا لبعضنا البعض واحتواء الأخر بل واحتواء من يخطئ فى وسطنا فالجميل فى التعدية ان هناك اكثر من رأى وهناك كم يجد حاله مرتاح للعبادة فى هذا المكان او فى المكان الأخر بل ان فى كنائسنا نحن لا نرغم احد فى ان يترك طوائفه ويأتى ينضم الينا بل اننا نشجعه ان يكون فى كنيسته وان اراد ان يزورنا او يأتى للعبادة معنا فأهلا وسهلا دون ان نأخذة او نسرقه من مكانه ولكن علينا ان نظهر تعاليم المسيح حتى يروا الناس فينا ابانا الذى فى السموات ويمجدوه وليس العكس وايضا اريد ان الفت النظر انه ليس يوجد بيننا كنيسة محلية وكنيسة خارجية غير محلية فلنحاول ان نتجنب كل المصطلحات التى بتجعلنا نستغرب من جسد المسيح الواحد فالحل ليس فى الكنيسة المحلية وليس فى مجمع الكنائس وليس فى اليهئات المحتلفة ولكن الحل هو فى ان يظهر المسيح فينا بجماله ومحبته وعلينا ان نعترف بأن كنيستنا لروح الله روح المحبة وروح التعليم والحكمة والوحدة التى تجعلنا نحتضن الأخرين الذين احيانا نطلق عليهما بالأغراب ويعلمنا ان الذى يتكلم بأسم المسيح فهو لا يفرق بل يجمع وعلينا ان لا نخاف من اننا نسلط الضوء على تقصيرنا حتى يكمل المسيح كل تقصير وكل نقص لأن المسيح وحده هو الذى سوف يكمل وحدة ونقص الكنيسة فأن كان الله معنا فمن علينا