تم العثور قبل ثلاثة سنوات على مقبرة فلسطينية في مدينة اشكلون الاسرائيلة (عسقلان). واثبتت اختبارات الحمض النووي التي أجريت على الهياكل العظمية، ان الشعب الفلسطيني / الفلستيين (פלשתים) جاء الى ارض الميعاد قبل حوالي ثلاثة الاف سنة، ومنهم عائلة المحارب جليات الذي قتله الملك دواد ودليلة التي عشقها شمشون، وهذا اثبت في الواقع ما جاء في الكتاب المقدس ان الفلسطينيين جاءوا عبر البحر واستوطنوا السواحل.
تصوير رويترز
ويحاول الباحثون منذ عقود معرفة المكان الذي جاء منه الفلسطينيون في القديم، الذين استوطنوا ساحل البحر المتوسط في منطقة لخيش (الجزء الجنوبي من الأراضي المقدسة) وفي المنطقة المعروفة بقطاع غزة.
وذكر مقال نُشر يوم الأربعاء في رويتز، ان الهياكل العظمية التي تم العثور عليها في إسرائيل قبل ثلاثة سنوات تشمل عظام أطفال مدفونة تحت اثار بيوت فلسطينية تاريخية.
تصوير AP
وقال دانيال ماستر، أستاذ علم الآثار في كلية ويتون الأمريكية ورئيس بعثة الحملة الاستكشافية في عسقلان، "لقد أظهرت دراستنا لأول مرة أن الفلسطينيين هاجروا إلى المنطقة في القرن الثاني عشر قبل الميلاد".
وبهذا الاكتشاف الجديد الذي لا يعتمد على اواني فخارية ولا على فحص نصوص، ولكن على فحوصات الحمض النووي للهياكل العظمية نفسها، يؤكد صحة ما جاء في الكتاب المقدس، ويُبطل الادعاءات التي تقول ان الشعب الفلسطيني هاجر من بحر ايجة، او من شمال بلاد الشام او حتى كونهم قبيلة محلية.