المطران عطالله حنا يزور كلية الكتاب المقدس في بيت لحم لمناقشة احوال المسيحيين في المنطقة

قام رئيس اساقفة سبسطية الروم الارثوذكس، المطران عطالله حنا، بزيارة الى كلية الكتاب المقدس في بيت لحم، واجتمع مع مدير الكلية القس د. جاك سارة، وعدد من المسؤولين في الكلية الانجيلية.
04 مارس 2015 - 12:37 بتوقيت القدس
لينغا

المطران عطالله حنا يزور كلية الكتاب المقدس في بيت لحم

قام رئيس اساقفة سبسطية الروم الارثوذكس، المطران عطالله حنا، بزيارة الى كلية الكتاب المقدس في بيت لحم، واجتمع مع مدير الكلية القس د. جاك سارة، وعدد من المسؤولين في الكلية الانجيلية.

وذكرت صفحة "أخبار الكنيسة الارثوذكسية من القدس" على الفيسبوك، التي تنشر اخبار المطران، ان سيادته تداول في اجتماعه مع المسؤولين في الكلية الاحوال التي يمر بها المسيحيون في المنطقة العربية وضرورة التنديد المحلي والاقليمي بهذه الجرائم التي تطول المواطنين، بغض النظر عن انتمائهم الديني او العرقي، وتمت دراسة سلسلة من الاقتراحات والافكار حول هذا الموضوع.

وقد نشرت الصفحة الخاصة بالمطران عدد من الصور التي جمعته مع المسؤولين في الكلية الانجيلية، وهم يتجولون في مباني الكلية.

صورة المطران حنا مع المسؤولين في كلية الكتاب المقدس في بيت لحم، من اليمين: د. سليم منيّر، المطران حنا، القس د. جاك سارة والاستاذ د. منذر اسحاق مدير مؤتمر المسيح امام الحاجز.

وتأتي زيارة المطران لكلية الكتاب المقدس بعد قيام الاخيرة بجهود كبيرة في الوصول الى القادة المسيحيين في الدول الغربية، لا سيما في مؤتمر المسيح امام الحاجز، وعرض التمييز والاضطهاد التي يتعرض له المواطن الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة على يد الجيش الاسرائيلي، ومحاولة استقطاب السياسيين المؤثرين على المنطقة في حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني بشكل عادل للطرفين.

وقد عبّر العديد من الانجيليين عن استيائهم من هذه الزيارة، لأن المطران حنا هاجم الكنيسة المعمدانية والمتجددين بشكل علني في عدة مناسبات في الماضي القريب، ووجه نداءاته عبر المواقع العربية المحلية للتحذير واليقظة من المبشرين المسيحيين ووصفهم بالمشبوهين مدّعي التبشير ونعتهم بالذئاب الخاطفة التي تنشر البدع والهرطقات في محاولة للنيل من الكنيسة واقتناص ابنائها!

وكان مجمع الكنائس الانجيلية في اسرائيل المتمثل بالكنائس المعمدانية وجماعات الله والناصريين والاخوة والمؤسسات الانجيلية، قد ردّ في بيان خاص على تصريحات المطران عطالله حنا التي شهّرت واساءت للمجتمع الانجيلي في الاراضي المقدسة، اسرائيل وفلسطين، مستغربين من تشبيهه اياهم بشهود يهوه بالرغم من حصوله على درجة الدكتوراه في اللاهوت. واستغرب المجمع الانجيلي من العديد من رجال الدين الارثوذكس في البلاد، خلافا للكثير من الارثوذكس حول العالم، لانزعاجهم من نشر الانجيل والتأكيد على محبة المسيح وخلاصه للناس.

ان عداوة المطران التي ظهرت في تصريحاته ضد الانجيليين، قد تكون من الماضي أو تستثني كلية الكتاب المقدس في بيت لحم، لأن المشترك بينه وبين الكلية اليوم فيما يتعلق بالوطنية والأرض قد يكون اهم من الخلافات الكتابية، فما جمّعه الوطن لا يفرقه انسان!

ان كلية بيت لحم للكتاب المقدس تعمل منذ سنين على بناء الجسور والتقارب بين الطوائف المسيحية المختلفة في العالم العربي. ونتمنى ان تكون خطوة المطران حنا هي الاخرى خطوة جديدة نحو توطيد علاقة الكنيسة الارثوذكسية مع المؤسسات والكنائس الانجيلية في الاراضي المقدسة.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. طارق 04 مارس 2015 - 11:22 بتوقيت القدس
موضوع الحوار موضوع الحوار
لا أدري لماذا هذه النظرة من الاخوة الكاثوليك والأورثوذكس نحو الانجيليين أقول أنه طالما هم طقسيون سيبقى المجتمع بعيدا عن الانجيل فالشخص يذهب للصلاة يمارس طقوسا ووصايا ناس ويبطلون وصايا الرب لا تمس لا تجس ولا تكرر الكلام باطلا كالأمم ستبقى الصلاة مبرمجة كالرجل الآلي أمام الله ويبقى الشعب الطقسي لا يقرأ الكتاب فلو طرحت أمامه مقطعا كتابيا لا يعرف أين هو أجزم أن 85% منهم لا يقرأون، أشكر الأنجيليين على أنهم جعلون أتشبع المسيح وأتلذذ بالكتاب فقد قال الرب لذتي مع بني آدم أهل معمودية الأطفال مشكلة لقد قال بطرس ليس الماء الذي يغسل وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح وبالطبع الرضيع لا يسأل هذا الضمير أم أنه ضمير الاشبين قد يكون الاشبين ملحدا أصلا أهل الاستحالة مشكلة لقد أعلن المسيح أنه شرب نتاج الكرمة وليس دماً والنص قد يفهم رمزياً فقد قال المسيح أنا هو الباب، الطريق أهل كل طريق أو باب هو المسيح؟ وقد قالها بولس أننا نأكل خبز ونشرب كأس وليس جسد ودم نحترمكم والرب يباركم فلا تحاربوننا فالمحبة لا تسقط
2. فلسطيني 04 مارس 2015 - 11:36 بتوقيت القدس
تعليق تعليق
سلام المسيح صدقا لا اعرف ماذا اعلق على امر مثل هذا عنوانه الخفي نعم للعنصرية من الممكن ان يكون سيادة المطران عطالله حنا قد هاجم الفكر الانجيلي في وقت من الاوقات وهذا من الممكن بسبب عدم وعي منه عن الايمان الانجيلي. او بسبب سمعه الانجيلين الرائعة والتي تتسم بتأييد الاحتلال الاسرائيلي ودعم المشروع الصهيوني. ولكن نشكر الله من اجل الكلية التي حولت انظار العالم عن هذه النظرة للانجيلي حين اقاموا مؤتمر المسيح امام الحاجز والذي يعكس الواقع الفلسطيني المسيحي المرير الذي يعيشه الفلسطينين جراء الانتهاك الصهيونيه والتي لا يفرقون بها اي شيء عن داعش اذا يقولون نحن في هذه الارض بامر من الله. وايضا بالنسبة ما جمعه الوطن لا يفرقه انسان هل هذا استهزاء في المحبة التي جمعها فعلا الله. مشيئة الله ان نكون واحد وان نقف وقفة حق واحده في سبيل ان نقول للظلم لا واعتفد ليس هناك مانع في الكتاب المقدس يمنعنا ان نكون وطنين يا اعزائي الوطنية حق لنا ووحدتنا كمسيحين مهمه ايضا ورسالتنا واحده نحن مسيحين فلسطينين نرفض الظلم بحقنا وحق ابناء شعبنا
2.1. كمان فلسطيني 04 مارس 2015 - 11:58 بتوقيت القدس
تضارب بالحقائق
"عنوانه الخفي نعم للعنصرية" عزيزي..... اي عنصرية تتكلم عنها؟؟؟ هل اظهار الحقائق امام القراء يعد عنصرية؟ هل من تحريض في المقال ضد مجموعة معينة؟ "من الممكن ان يكون سيادة المطران عطالله حنا قد هاجم الفكر الانجيلي في وقت من الاوقات وهذا من الممكن بسبب عدم وعي منه عن الايمان الانجيلي." عزيزي لم يقم المطران بالتراجع عن فكره او الاعتذار فارجوك لا تعطه الاعذار. "استهزاء في المحبة التي جمعها فعلا الله" المحبة!!! اي محبة واين اعمال المحبة للإنجيلين من قبل المطران؟؟؟؟ ارجوك اعذرني ان لم اضحك "واعتفد ليس هناك مانع في الكتاب المقدس يمنعنا ان نكون وطنين يا اعزائي الوطنية حق لنا ووحدتنا كمسيحين مهمه ايضا" عب 11: 16ولكن الان يبتغون وطنا افضل اي سماويا بركات الفادي عزيزي
2.2. مسيحي ابتغي السماء 04 مارس 2015 - 13:12 بتوقيت القدس
عدو عدوي صديقي
لا يجوز بناء علاقات على الرمل بل على الصخر. وهاي العلاقة مبنية على اساسات وطنية ارضية لا سماوية. كيف يعني بتقول انه االله جمع بيناتهم على اي اساس المحبة؟ اي محبة بتحكي عنها؟ ليش ما تقول المصالح مثلا ؟ كلامك غير صحيح بالنسبة للانجيلية الصهيونية , انا اعرف كثير مسيحيين انجيلية لا يتفقون مع الامريكان الصهاينة , ولا يهتمون في فلسطين ولا في اسرائيل. هل نسميهم صهيونية لعدم مساندتهم في تحرير فلسطين؟ فش عندك غير يا اسود يا ابيض؟ بنفعش اشي بالنص مثلا ؟ نصيحتي للكلية وللمطران ان لا يتعبوا في تحرير فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي لانه موقت (ارضي) , لازم يجتهدوا في تحرير الشعب الفلسطيني من عبودية ابليس .. ليربحوا وطنا سماويا (أبديا) بفكر انه على الكلية التركيز في الهدف الاسمى وتحط تحدي امامها لخلاص المسلمين (اكثر من 99% من الشعب بعيد عن الله) .. وعلى الكاهن الارثوذكسي ان يهتم برعيته ويجاهد من اجل المسيح مش لاجل الارض الزائلة .
3. tina milad 04 مارس 2015 - 12:21 بتوقيت القدس
arrab yasu3 almasee7 lam arrab yasu3 almasee7 lam
yakon wataneyan lel2arad kan wataneyan lelsama2.kana ya3eesh ta7ata al2e7telal arrumani alqasi w lam yuqawwem sha3bu 3ala al2e7telal.nassetuna erru7aneyat ad ma bte7ku seyasi ya mu2menen. walla marra ma3 hado w marra ma3 hadol kurmal el dollar
4. 3adel 04 مارس 2015 - 16:33 بتوقيت القدس
shokran shokran
Bashkor 2il kolya 3la ta3bha 2ma 3an 2il motran 3atala fa 2la yihde wibatil yodafi3 3an 2il 2islam wi yseer ma3 2il masee7ya. kman mara shokshokran 2il 2al kolya
5. القس خضر الخوري 05 مارس 2015 - 00:41 بتوقيت القدس
بموضوعية بموضوعية
لقد قام المطران عياله حنا بزيارة الكلية بمبادرة منه بدون دعوة من الكلية. فيجب ان نضع هذا بعين الاعتبار و نسوي كل الخلافات جانبا لان لا احد منا ينكر اولوية المسيح و الخلاص من خلال ما فعله على الصليب. لذلك لنضع السطحية جانبا و ننظر بروح المحبة و التواضع و الغفران ان نكون متوحدين تحت اسم يسوع الذي يوحدنا. فنحن اما تيار متطرف صعب لا يفرق بين الطوائف فعلينا ان نقبل بَعضُنَا بعضا.
6. أبن المسيح 07 مارس 2015 - 12:06 بتوقيت القدس
أخواتي سلام المسيح لكم المطران عطالله حنا لا يمتشل احدآ بل نفسة أنا أسف نحن واحدآ في المسيح لة كل ال أخواتي سلام المسيح لكم المطران عطالله حنا لا يمتشل احدآ بل نفسة أنا أسف نحن واحدآ في المسيح لة كل ال
الحق اقول لكم: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله. 35 السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول. 36 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السماوات الا ابي وحده.
قد يهمك ايضا